حكايات من تحت وسادتي

[جيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي

أعملي حسابك سمراء دي زي الفريك ما بتدور شريك وأنا من يوم ما عرفتها كاتمة علي نفسي ومخلياني لا قادر أعاين شمال ولا يمين وآخرتا أمنت علي تأمين ضد الفقدان والخيانة ..شوفي الغيرة بتوصل البنات لي وين

لايعني نلملم اطرافنا وكدا خلاص بس شوف لينا طريقة في ولدك
اي واحد انشاء الله ود الخواجية

[آيات]

في العام الماضي
مشينا رحلة (بيتش بري) مع ثلة من صديقاتي
المهم لاحظت إنه في مجموعة من الشباب يبدو إنهم من طلاب كلية الفنون الجميلة
إبتنوا من الرمال رجل وإمراة وهما يمارسان السر جهاراً نهاراً
وبعد إن إنتهوا جلسوا بعيداً .(الأولاد طبعاً ). ليستمتعوا بمشهد كل بنت وشكلها بكون عامل كيف وهي بتشوف الحاجة دي ...
صاحبتك ماصدقت..(غتاتة مؤسسة) مشت ليك علي الجوز ده عدييييل .. وعاملة نفسها ماشايفة.. وبتتكلم بالتلفون
وكمان وقفت فيها ..وإبتديت أمسح فيها برااااحة
وكأني ماقاصدة ..
أقول ليك حاجة: أنا بعرف أهبش لكن مابعرف أشاكل
ووصيت صاحباتي .. للنجدة
المهم هم زاتهم إحتاروا في الزولة الجات وقفت دي .. وتأكد لهم إني فعلاً ماشايفاها
وجاني واحد مسكين شكله إجتهد فيها
لوسمحتي .. ممكن تزحي من هنا .. قلت ليه مندهشة جداً ليه في شنو ..؟؟
وأثناء ماكنت بتكلم معاه .. مسحته الباقي ورأسي مرفوع ( دعاية أريبا بس ). وانا أملأه إعتذاراً .. ولسه بتكلم بالتلفون ..
يعني ماشفتها ومسحتها .. وبعديها مشيت زي الماحصل حاجة ...
...

[أميرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيات

إبتنوا من الرمال رجل وإمراة وهما يمارسان السر جهاراً نهاراً

قدر ما حاولت اتخيل يمارسان السر دى غلبتنى

[فتحي مسعد حنفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرى

قدر ما حاولت اتخيل يمارسان السر دى غلبتنى

اذا بليتم فاستتروا

[أميرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي

اذا بليتم فاستتروا

[عثمان]

يا صاحبة الحكايات والزكريات ...سلامات

نص روياان يا جييجي ويدخلك بأبواب مختلفة وكل باب ليهو مذاق ورائحة وحس يختلف عن الاخر "يا جيجي أنا دايماً بقول إنه في الحياة دي في ناس عجلة الزمن دعستهم وسقطوا من دون ما يحس بيهم أي حد" وده إحساس مؤلم جداً ومؤكد سلواكي واحدة منهم.

[جيجي]

قصاصة محمد
قصاصة محمد دي كانت فضيحة عديل
زيزي صاحبتي من الثانوية ودخلت معاي نفس الكلية
العلاقة بينا قوية جدا ..اصلا كنا متقاربين فكريا ومشتركين في هواية القراءة وكتابة الشعر
زيادة على كدا اماتنا صاحبات-القصة دي تعبتنا شديد مافي حاجة بتتدسى
محمد شاب لطيف جدا-داطبعا اول انطباع- اول يوم دخلنا القاعة في اول سنه لينا في الجامعة
انا وزيري نتلفت وراسنا مقطوع والقاعة ملانه مشينا ليك في الصف الاول عاملين فيها شفوت نعاين كان نلقى لينا مكان فاضي..
قوم يا محمد الكاتلاك الرشاقة قوم من مكانك وجر صاحبك القاعد جنبك ..واتفضلوا يا اخوات ونحن ماصدقنا انكشحنا ليك وشكرنا بطرف خشمنا لزوم قشرة وكدا
المهم بعد المحاضرة طلعنا لقينا ليك محمدفي وشنا

سلام عليكم .... وعليكم السلام ...كيفكم ...تمام والله وبقية التعارف قام محمد كمل رشاقته
-ياجماعة ايه رائكم تشربوا حاجة..الكفتريا بي جاي المهم مشينا بعد اتماسخنا عليه حبة في البداية
وزيادةفي الظرافة محمد عزمنا فطور وبعده عصير وبعده شاي وبعد داك انت يامحمد ابقى لينا في رقبتنا لف بينا الكلية كلها يدخلنا بحمد ويطلعنا بخوجلي لحدوت اليوم خلص وقررنا نرجع
-يا جماعة انا معاي عربية وانتوا في طريقي اصلا
-لا والله شكرن نحن برضو معانا عربية
طيب باي
باي بكرة من الصباح لقينا ليك محمد حاجز ليناجنبه ونفس البرنامج اتكرر وبقى مابدينا نفس
واي واحد يجي بجنبنا يحدر ليه ونحن خلاص ماعرفنا البنعمله
-يازيزي انا خلاص الجامعة دي كلها حاخليها عشان محمد دا..ومحمد دا شكله مباريك انتي(اصله اكتشف انها بت جيران ناس خالته) انا ذنبي شنو؟ ومن يوم الليلة انا من طريق وانتي من طريق..
دا شنو ياخ كرهنا
- لا والله محمد شنو كمان حلينا كدا-اصلا انا عارفة زيزي عاجبها خالد ود حلتهم المعانا في سنه رابعة نفس الكلية ويمكن تكون دخلت الكلية دي عشانه
وصلنا لاتفاق انه محمد دا تاني لو عزمنا اي شيء نرفض عشان مايستلمنا بعيزوماته دي كل مرة
-تشربوا شاي
لا والله شكرا
-تفطروا
لا يامحمد عاملين رجيم
اجيب ليكم عصير
-ماعايزين
المهم محمد اخيرا فهم واتاريه راجل احمق جدا
ونحن في قمة غتاتنا ديك مع محمد الدكتور فاجأنا انه الكورس انتهى وانه في امتحان ونحن يادوب مافاهمين حاجة ولاعندنا مذكرات ومافقنا من دهشة عالمنا الجديد دا..
طبعا اتهجمنا وما عرفنا نعمل شنو وماعارفين درب مذكرات ولاحاجة...محمد بكل شهامة بعد حسه بشلهتتنا ديك اتصدى للموضوع وقال انا حافتش مذكرات واطبعها واطبع ليكم معاي
متين يامحمد
الساعة 7مساءنتلاقى في الكفتريا
اتفقنا انا وزينب ناخد الورق الساعة7 ونبيت عند صاحبتنا في الداخلية نساهر الليل داك وبكرة على الامتحان
الساعة سبعة شوكة شايفين ليك محمد في الكفتريا شايل الورق
-اها عملت لينا شنو
-طبعت ليكم المذكرات ودبست لكل واحدة ورقها
طب والله فيك الخير ومشكور يامحمد..وغيرك ماكنا حنعرف نتصرف كيف ومانعدمك وشنوشنو

فجأة محمد قال لينا
-ايه رائكم نشرب شاي ولا نتعشى
-لا يامحمد مابناخد حاجة بعد الساعة7
-شكرا يا محمد
قبل مانتم كلامنا نشوف ليك محمد شيط شيط وقع ليك في الورق داك شريط وشرط ليك المذكرات ديك حتة حتة قدام العالمين الموجودة ورماها في الارض ومشى
نحن الهجيمة وقعت فينا لا عرفنا نبكي ولا عرفنا نضحك
المهم رجعنا الداخلية واتصرفنا ووالامتحان انتهى ونحن طالعين من الامتحان نلقى ليك محمد واقف
-تشربوا شاي
-نشرب يا محمد
ومحمدبعد داك بقى زول صاحبنا شديد
اتذكرت القصاصة الفي المذكرة دي كاانت جزء من المذكرات الاتشرطت اصلا بعد هو فات نحن خميناها من قدام الناس
محمد لاقيته قبل كم شهر لما جاء هو وعروسه شهر العسل

[جيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان

يا صاحبة الحكايات والزكريات ...سلامات

نص روياان يا جييجي ويدخلك بأبواب مختلفة وكل باب ليهو مذاق ورائحة وحس يختلف عن الاخر "يا جيجي أنا دايماً بقول إنه في الحياة دي في ناس عجلة الزمن دعستهم وسقطوا من دون ما يحس بيهم أي حد" وده إحساس مؤلم جداً ومؤكد سلواكي واحدة منهم.

الله يسلمك ياعثمان
وشكرا لمرورك وشعورك الرائع

[جيجي]

ومازال الليل طفل يحبو
ولازالت مذكراتي في بداياتها-الله يستر
وزي ماقال لي واحد اخونا في بوست بهناك
غايتوا مابتستري كلو كلو الفي قلبك على كيبوردك.....وكمان هسة جابت ليها مذكرات يعني القديم والجديد كله في السهلة..مش قالوا البفلس بفتش مخازنه..
فعلا بوست سليقة هسى هو ذاته يصنفو تحت ياتوا نوع من مصنفات استاذنا خالد..احسن حاجة تفتحو لينا مصنف جديد وتسمو تداعيات وماتنسوا تضيفو بوستات ابو عاقلة
المهم قصاصة اليوم ورقة فيها ابيات من اغنية لفناننا الكبير محمد ميرغني اصلا الورقة دي لايممكن افرط فيها لانه لما وصلتني اول مرة احس انه في زول عبرني وانه عيوني حلوات بالرغم من انه لحظات وصولها كانت رهيبة قلبى كان حيطير وما عرفت ارميها ولا اقراها ولا احرقها وفضلت من الساعة اتنين لحدي الساعةالثامنة ماعارفة اعمل فيها شنوبعد داك اتوكلت وفتحتها ولاقتني اجمل كلمات اتلقيتها في حياتي

عشان خاطرنا
خلي عيونك الحلوات تخاطرنا
ولما تمري ابقي اقيفي ردي علينا واسالي عن مشاعرنا
اول حاجة حسيت بالكلمات دي بتتكلم وتتحرك وتكبر...وتكبر ..وتكبر..وزغللة وعرق
المهم الصباح لقيت روحي قابضة على الورقة ديك بشدة-شكله كدا كنت خايفة عليها تطير زي ماطارت الورقة القبلها قبل مااعرف الفيها شنو-
والورقة الطارت دي حكايتها حكاية بدأت حين اتي احد اقربانا لزيارتنا وكنت في بداية مرحلتي الثانوية-قبل القصة دي بسنه تقريبا وعند توديعه على الباب دفع لي بورقة قمت انا بكل هبالة قلت ليه اديها لمنو..
زولنا سحب ورقته بسرعة وقال لي خلاص خلاص.. واصلا القصة عندها خلفية لانه قبل كم يوم ود خالتي اداني مظروف يبدو انه فيه صورةقال لي اديه لفلانة المعاكم في المدرسة
بعد فترة اخت قريبنا حكت لي انه فلان قا ل والله بت....كانت عاجباني لكن لقيتها هبلة-خسارة والله حظ مافي اصلا فلان دا شاعر واكيد الورقة كان فيها بيتين حلوات
والخسارة الاكبر انه زولنا كان عرس غايتوا زي ماقال لي خالي-عندك غباء اجتماعي
هبل وغباء اجتماعي والبوست اكبر دليل
وكباية شاي احسن

[رأفت ميلاد]

يا جيجى ياخ أنتى متعة والله .. كل ما أقول أمد يدى أخاف من الخرمجة بتاعتنا بتاعة اليومين ديل .. غايتو غلبنى وقلت أقول سلام ..

[رأفت ميلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيات

إبتنوا من الرمال رجل وإمراة وهما يمارسان السر جهاراً نهاراً

غايتو بعد ما دخلت غلبنى .. ودى حارقانى
دا أخف وأبلغ تعبير سمعته فى حياتى .. حفظ للخصوصية حقها وأداها إحترامها الكامل .. أهنأك يا آيات .. وياريت تستمرى فى إبداعاتك مع جيجى ما يكون الولد ده وعمو شوشو عليك

[جيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

يا جيجى ياخ أنتى متعة والله .. كل ما أقول أمد يدى أخاف من الخرمجة بتاعتنا بتاعة اليومين ديل .. غايتو غلبنى وقلت أقول سلام ..

تسلم يارب
ومرحب بكل طيوف المحبة
وخرمج ساي....
وما الك الا المحبة

[جيجي]

صديقتي الجميلة ..دعوني اسميها جميلة..لانهاهي فعلا كذلك..جميلة-بيضاء- رقيقة
كنا نسكن نفس الحي ..هي تسكن في المنزل المجاور لمنزلنا..ذلك الحي الذي كان معظمه تحت الانشاء اتت للعاصمة من احدى اقاليم غرب السودان مع والدها هربا من ضنك العيش
كان ابوها يقوم بحراسة احد بيوت المغتربين الذي ما زال تحت الانشاء فاتي بعائلته للسكن في البيت فصرنا جيرانا
كانت هي في الثالث عشر او يزيد قليلا لاتمتلك في الدنيا الا ذلك الجمال الذي لا يخفى على احدوذاك الخجل الذي تتوارى خلفه كل الهموم
وبحكم حق الجيرة وتبادل المنافع ..كانت تاتي لمساعدة والدتي مقابل بعض المال
خفة روحها جذبتني اليها وقررت التقرب منهاودعمها بشتى الطرق كنت اقف بجانبها في المطبخ في اوقات فراقي كنت حين تطلب منها امي ان تاتيها بشيء او عمل شيء ابادر انا بجلبه واسابقها بعمله
كانت تاتي لتجلس الي في بعض الاحايين تحكي لي عن ذلك العز الذي اضاعته جدب الحياة وقسوتها وعن الكثير من سر حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم بكثير من الرضى كنت ادعوها لمشاركتي البرامج التلفزيونيه والذهاب معي للتسوق او لزيارة صديقاتي تطور الامر بيننا عندما اعلنت عن رغبتها في التعلم فقامت والدتي بالحاقها باحد المدارس المسائيةوصرت انا اتابع معها دروسها
اعجبني كم ذكاءها ورغبتها الملحة لمعرفة كل شيء كنت اقدم لها الكثير واسعد بمحاولاتها تقديم كثير من الخدمات لي خفية
مرت عامان ونحن نزداد اقترابا انتقلت خلالها للاقامة معنا بعد ان اضطر والدها للرحيل بعيدا فأجانا والدها يوما بحضوره معلنا ان ابنته تقدم لها ابن عمها ويجب ان تتزوج فرحنا كثيرا للخبر وتم الزواج وسافرت صديقتي للغرب للانضمام لزوجها واسرته
اختلطت في عيني دموع الفرح بدموع الحزن وانا اودعها وهي في اجمل هيأتها واجمل لحظاتها
تمنيت لذلك القلب الصغير الكبير ان ينال حقه من السعادة والحب والفرح الذي المحه في عينيها
مرت خمس سنوات
وفي احد الايام فأجاتنا صديقتي بزيارتها..كما فعل والدها تماما من قبل لم اتعرف البها للوهلة الاولى..يا اااااااااااااااالهي ..ماذا يحدث في الدنيا ..اين ذهب كل ذلك الجمال..وكل تلك الحيوية
امرأة كانها في اواخر الثلاثين وهي لم تتخطي االواحد وعشرون ربيعا بعد ..زائعة العينين كأنها لم تتذوق الطعام منذ ان ذهبت..باهتة اللون..تري الحزن والبؤس يوصم كل تفاصيلها
-سيدتي الجميلة
ماذا حدث لك ..ومن فعل بك كل هذا
روت قصتها وكانت الكلمات تخرج منها انينا وفي بعض الاحيان نويحا
بعد عدة شهور من زواجها تركها زوجها باحثا عن الهجرة
هاجر الي بيروت..تركها مع اهله هناك..ظلت تنتظره وكانت حاملا انقطع خبره بعد عدة اشهر
كانت تعيش فيهما ضنك العيش لم تعد تعرف عنه شيئا
وضعت مولودها الاول الذي عانت في ولادته اصرت والدة زوجها ووالده على عدم مغادرتها بمولودهم الى ان ياتي والده..وكان والدها اكثر تحللا فهو لم يكن قادرا على اطعامها فكيف وهى تحمل فوها اخرا يحتاج للكثير
كانت تعاني قسوة الحياة وقسوة الوحدة وبعاد الاهل..تفننت والدة زوجها في ازاقتها كل انواع العذاب والزل نتيجة احتجاجها على وضعها..اصابها المرض..وقاربت الموت
عندها قالوا لها ان ارادت الذهاب عليها ان تترك ابنها لديهم فلم تجد بدا من الرجوع لوالدها على ان تاتي بعد العلاج من اجل ولدها
لم يتعرف عليها والدها ولا والدتها بعد ان تبرع احد اقاربها بارجاعها الى اهلها وهي بين الحياة والموت
عندما استعادت عافيتها اتي من يخبرهم ان زوجها يعيش مع احد اللبنانيات هناك وقد نسي امرهم تماما وتبرع باعطائهم رقم هاتفه عند الاتصال به تنصل عن كل شيء حتى انه ساومها في ابنه
وقال انه سيطلقها فقط ان رضيت ان تعيل ابنه الذي لم يره بعد وتقوم بتربيته على الا تطالبه بشيء بعدوالا ستظل هي كذلك وسيظل ابنها بعيدا عنها..حتى خيار امومتها صار فرضا
وكعهدها سجدت الامومة بين يدي كل ذلك الظلم
من اجل فلذة لا زالت يرتجف كبدها شوقا لهاحين اتت كنا قد فارقنا الوطن منذ حين ..واتينا في زيارة للوطن لبعض الوقت
قالت ان ولدها الان يقيم مع اهلها بعد ان تنازلت عن كل حقوقه لدى والده في احد اطراف العاصمة وانها تعهدت لوالدها ان تخرج مرة اخرى للعمل من اجل ولدها
اخذتها امي لجدتي التي كانت ايضا في حوجة لمن يظل معها بعد ان تفرق الاولاد والبناتواخذتهم سنه الحياة بعيدا
وعادت جميلة كما كنت..ونضرة كما كانت..كنت دوما اتحسر من اجلها..اترى ستظل تحمل ذنبا لم تشارك في اي من فصوله..اترى ستظل طوال عمرها تدفع الثمن من شبابها وعمرها الغض...اتنتهى الحياة هنا قبل ان تبدأ تماما
حرام ان تقضي عمرها هكذا من اجل ابن ذنبها الوحيد انها انجبنه من رجل لايفقه معنى الابوة..ولكن يبدو ان الانسان دوما لا يجيد تقدير الاشياء
ظلت صديقتي تذهب كل خميس لولدها وعائلتها لتعود يوم السبت لمواصلة عملها..كنا حين نذهب في زيارة تاتي لتقيم معنا
في اخراخزيارة لي لاحظت انها تتحدث في الموبايل كثيرا وانها دوما تكون سعيدة حين تلك ا لمكالمات..سالتها يوما عن سر المكالمات..وانا ادري انها تتميز بسيرة عطرة
قالت لى في خجل يمتزج ببعض الحزن
فلان احد ابناء قبيلتنا
يريد الزواج بي
وانا ارفض من اجل ولدي
-انت هل تريدينه - الا تخشي ان يفعل بك ما فعل الاخر
-الاخر كان سئي السيرة وابي كان يعرف ذلك ولكنه ابن عمي ولا يستطيع ابي غير ذلك
اما هذا الرجل فيشهد له الجميع بحسن خلقه
-اذا توكلي على الله
-لا استطيع ترك ابني والااستطيع اخذه معي هو على قدر حاله ولااستطيع ان اجبره بتربية ابن تخلى والده عنه
-اذن اشترطي عليه ان تستمري في عملك من اجل ابنك
-لا استطيع ترك ولدي لوحده في بيته وانا اعمل -هناك في بيت ابي امي واختي يراعونه
انتهي حوارنا وانا ادعوالها
-
قبل عدة ايام اتاني اتصال منها ان يوم الجمعة زواجها
-الف مبروك-ماذافعلت
-اشترط عليه والدي ان اظل في عملي-وان يظل ولدي مع اهلي
وان ياتي هو الينا في عطلة نهاية الاسبوع وان يرجع لاهله حين عودتي لعملي
-هتفت دون وعي
فليحيا الايثار
من اجل صديقتي ومن اجل كل من مر بظروف لم تسمح له بممارسة حقوقه كاملة
ومن اجل من سعت لصون نفسها وهي في قمة جمالها
من اجل من طوعت الظروف لتحيا بشرف
فلتحيا السعادة وان كانت رحيقا
ولتحيا عدالة السماء
ولتسقط عدالة البشر

[آيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

غايتو بعد ما دخلت غلبنى .. ودى حارقانى
دا أخف وأبلغ تعبير سمعته فى حياتى .. حفظ للخصوصية حقها وأداها إحترامها الكامل .. أهنأك يا آيات .. وياريت تستمرى فى إبداعاتك مع جيجى ما يكون الولد ده وعمو شوشو عليك

ياسلااااااااااااااام يارأفت والله طمنتني شديد
ماكنت مفتكرة نفسي أجي راجعة هنا تاني (وش خجلان)
لأني بغباء أسطوري ماكنت متخيلة أصلاً زول يقيف ويسألني ماقادر أتخيل وبتاع ...
على العموم كتر خيرك
..؟؟

[أميرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيات

ياسلااااااااااااااام يارأفت والله طمنتني شديد
ماكنت مفتكرة نفسي أجي راجعة هنا تاني (وش خجلان)
لأني بغباء أسطوري ماكنت متخيلة أصلاً زول يقيف ويسألني ماقادر أتخيل وبتاع ...
على العموم كتر خيرك
..؟؟

ياخ وحاتك انا بس قلت ما قادر اتخيل
وبتاع دى ماتبعى....شيليها وانزلى المحطة الجاية

وما تخجلى يا فتاة
فليس من شئ يستدعى
عديها مشاغبة بقصد
او بدون...
بس اتاكدى
النوايا الطيبة لا تكفى احيانا...

نزلتى محطتك؟