نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2012, 07:24 AM   #[1]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي عبد الله الشقليني (يا بيكاسو) إفتقدك

أعلم أن الحزن أسكتك
وأن الأحداث قد هجمتك
بهجرة أحبائنا الآبدية لنا..
لكن اين قلمك أخي الصغير
شقليني "الفنان والاديب والوطني"
الفن أنت من أكثر محبيه وللعود والالحان تتذوق أخيرها و"وردي" كان ناظمها
الشعر أنت تقرضه كما "حميد" كان مبدع فيه
والسياسة وحب الوطن والغيرة عليه أنت حاديها و"نقد" كان شريك لك في الوطنية



التعديل الأخير تم بواسطة بابكر مخير ; 26-03-2012 الساعة 07:32 AM.
التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2012, 07:54 AM   #[2]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

في رحيل بطل من أبطال الحركة الوطنية
عبد الله الشقليني



هو أيقونة جيل الحركة الوطنية ، وهب حياته الخاصة والعامة لخدمة شعبه من خلال العمل في مسيرة حزبه ، وسيرته الشخصية كقائد لحزب حمل شعلة الحداثة منذ بواكير الأربعينات من القرن الماضي . واجه وحزبه عنت الحكم الدكتاتوري الأول والإسلام السياسي الذي تآمر أصحابه على إقصاء حزبه من الحياة السياسية في الستينات وخالفوا أحكام القضاء المستقل . ونحر نظام مايو قيادات من حزبه ، فقاد الراحل الأستاذ " محمد إبراهيم نقد " حزبه في أحلك ظلمات الحياة السياسية صيف العام 1971م، بعد أن تم ذبح قادة من الحزب الشيوعي بدعوى تنفيذ مذبحة بيت الضيافة التي قادتها الاستخبارات الأجنبية ،المعروفة الأصل والنسب وبأيدٍ سودانية ولاذت بالفرار . وفضحت نفسها حين أعلن الرئيس السادات أن الوحدة الثلاثية الفوقية التي ضمت مصر وليبيا والسودان قد ولدت بأسنانها في الخرطوم . فاكتملت الحلقة الثانية من التطهير والسحق لأهم قادة الحداثة الثقافية في السودان .

قدم الراحل حياته الخاصة وحرم نفسه من الحياة الطبيعية ومهر سنوات عمره للهدف ، وصار قائداً لحزبٍ عُرف عند الناس بعفة اليد ، رغم ملاحقة الإسلام السياسي له ولحزبه بتُهم الكفر، لقتل الحياة الإنسانية والثقافية والفنية التي لما يزل يبشر بها ولبثّ الكراهية لدى عامة الشعب والبسطاء .

له من الدراسات والأسفار : قضايا الديمقراطية في السودان - حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية - علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض - علاقات الرق في المجتمع السوداني - حوار حول الدولة المدنية. ودراسات تخص حزبه .

ألف وردة تتفتح في ذكراه العطرة ، التي تقف شامخة بين الذين حملوا أوطانهم في صدورهم . ألف سلام عليه حين وُلد وحين رحل وهو مقيم في قلوب الأوفياء لأوطانهم . قدم ما استطاع لخدمة الوعي ودخل وحزبه وجدان شعوب أهل السودان وأسهموا في تفجير طاقات الشباب الفنية والثقافية والاجتماعية بالقدر الذي أصبحت تحمل شعلة الفكر والتجديد .

أللهم اسكنه مسكن الصديقين وأدخله الجنان الباسقة التي وعدت الذين أحببتهُم بالنعيم الذي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر .
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2012, 08:16 AM   #[3]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

معك نسأل عن هذا الرجل النبيل.



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2012, 08:51 AM   #[4]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
في رحيل بطل من أبطال الحركة الوطنية
عبد الله الشقليني



هو أيقونة جيل الحركة الوطنية ، وهب حياته الخاصة والعامة لخدمة شعبه من خلال العمل في مسيرة حزبه ، وسيرته الشخصية كقائد لحزب حمل شعلة الحداثة منذ بواكير الأربعينات من القرن الماضي . واجه وحزبه عنت الحكم الدكتاتوري الأول والإسلام السياسي الذي تآمر أصحابه على إقصاء حزبه من الحياة السياسية في الستينات وخالفوا أحكام القضاء المستقل . ونحر نظام مايو قيادات من حزبه ، فقاد الراحل الأستاذ " محمد إبراهيم نقد " حزبه في أحلك ظلمات الحياة السياسية صيف العام 1971م، بعد أن تم ذبح قادة من الحزب الشيوعي بدعوى تنفيذ مذبحة بيت الضيافة التي قادتها الاستخبارات الأجنبية ،المعروفة الأصل والنسب وبأيدٍ سودانية ولاذت بالفرار . وفضحت نفسها حين أعلن الرئيس السادات أن الوحدة الثلاثية الفوقية التي ضمت مصر وليبيا والسودان قد ولدت بأسنانها في الخرطوم . فاكتملت الحلقة الثانية من التطهير والسحق لأهم قادة الحداثة الثقافية في السودان .

قدم الراحل حياته الخاصة وحرم نفسه من الحياة الطبيعية ومهر سنوات عمره للهدف ، وصار قائداً لحزبٍ عُرف عند الناس بعفة اليد ، رغم ملاحقة الإسلام السياسي له ولحزبه بتُهم الكفر، لقتل الحياة الإنسانية والثقافية والفنية التي لما يزل يبشر بها ولبثّ الكراهية لدى عامة الشعب والبسطاء .

له من الدراسات والأسفار : قضايا الديمقراطية في السودان - حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية - علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض - علاقات الرق في المجتمع السوداني - حوار حول الدولة المدنية. ودراسات تخص حزبه .

ألف وردة تتفتح في ذكراه العطرة ، التي تقف شامخة بين الذين حملوا أوطانهم في صدورهم . ألف سلام عليه حين وُلد وحين رحل وهو مقيم في قلوب الأوفياء لأوطانهم . قدم ما استطاع لخدمة الوعي ودخل وحزبه وجدان شعوب أهل السودان وأسهموا في تفجير طاقات الشباب الفنية والثقافية والاجتماعية بالقدر الذي أصبحت تحمل شعلة الفكر والتجديد .

أللهم اسكنه مسكن الصديقين وأدخله الجنان الباسقة التي وعدت الذين أحببتهُم بالنعيم الذي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر .
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
الحسيب النسيب
لك كل الشكر وإن يتقاسمه معك الشقليني وما تبقى
لي قائمة واسعة من الناس ليأخذوا منه..
وإن كان شكري يساويه حبي
فلكم ولهم تتوزعهو بالقسطاط


"قال ليكا؛
3 جالسين حوالين 12 تمرايا وإحتاروا في إقتسامها
مر عليهم جحا ةخيرهم بين قسمة "الشرع" وقسمته وإختاروا الاولى،،
"خمش" كمية وأعطاها لأحدهم والباقي للثاني
الثالث أعترض
قال جحا: هاكذا حال الدنيا بعضهم له الكثير وبعضهم قليل والغلبة بلآ..
إن كنت تريدون تقسيمي، فلكل 4 تمرات وفرح الجميع..
أنا ذي جحا
للجميع تقسيمي يتساوى :cool
:



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2012, 08:52 AM   #[5]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة
معك نسأل عن هذا الرجل النبيل.
نعم وبإصرار



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2012, 09:27 AM   #[6]
قوت القلوب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قوت القلوب
 
افتراضي

سلامات ابونا واخونا الكبير مقاما

وانا افتقدكما معا

تحيايي وتعازييي لكما

ربنا يعيطيكما الصحة والعافية



قوت القلوب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 12:07 PM   #[7]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[rams]http://www.youtube.com/watch?v=fSsC0p27plQ&feature=related[/rams]


الحبيب بابكر والأحباء في خرزة القلب :


آنسات وسيدات و سادة " سوانيات "


( الجَّرحُو نوسَر بي وغوَّر في الضمير )

*
أهلاً بكم في حِرز وجداننا " سودانيات " ، بكم كنت ، وفي مرابعكم قضينا وسنقضي أجمل أيامنا . كلما رأيت أيقونة " سودانيات " تدافعت الذكرى وحلّ الكرب ، ونكأت الجراح مكان غرز الطبيب كي نشفى .
نعلم أنها حال الدنيا ، ونعرف أن من نبهنا إلى الشاعر "حميد " هو " خالد الحاج " . وأثمرت نخيل الأحزان الرُطَب .
إنني لست بعيداً عنكم ، وأنا هذه الأيام في "غربة داخل غربة " . هذا هو جانب البُعاد ، والآخر أن الزمان الممنوح لنا لنكتب عسير ، والاجتماعيات تأخذ من وقتنا ، و " حاجات تانية حامياني " .
*
كتب الشاعر المغروز في بطن المحبة " حميد " :
تِتْلافَاهُو الرِّيح .. وْتَفِنُّو ..
وَرَا الأحلامْ
الجَفَّتْ وُ رهْفَتْ
رهْفَتْ وُ خَفَّتْ
خَفَّتْ وُ طَارتْ
طَارَتْ وُ رَفَّتْ..
رُوحَكْ فوقْ ..
الغُنيَةْ اتْلَّفَتْ
بى بْشِكيرْ الصَبُرْ اندَفَّتْ
*
اختلطت علينا المشاعر ونحن نقرأ حديث القلب ، وأعْشَت عيوننا الأحزان الكبار . حين هوت أشجار مثمرة كانت تُجمِّل حياتنا بالغناء وبالشعر ، وبالحداثة في الثقافة والفن والاجتماع . غول أكبر من أن توصفه الكتابة . ونعرف أن الرحيل يحوم على الناس كل يوم وكل ساعة . لا يترك أحد وكلنا سنغادر وربما على عجل . وحدهم المبدعون يشبهون الذين تربّوا تحت ظلال محبتنا ، ولم تُغيّر الأيام روحهم السمحة . تُقرِّب لنا البعيد ، وتُبعِد عنا شرور أن ننكفئ على الذات .
*
الأحباء
من أين أبدأ ؟ بل أين أقف؟ .
ربما في ربوة عالية ، وريح تعوي ، وسماء حمراء من دم المعارك التي نشبت بين الأرض والسماء ، وراح من موتاها الفقراء !.من أين لنا خبز الأكرمين وأعراس الفرح التي نشهد عندها " بوشَّة حَريمْ و نِعمَة كريم " ، فكل الأبجديات أضحت منغلقة ، وأقفال الفأل قد ضيعت مفاتيحها الأيام وهي تطوي الأحباء في بحر الغياب .
سأعود لكم ، بالقدر الذي تسمح به أن يؤاخي الحزن الكتابة وأن يمتلئ مصباحنا من زيت وجوهكم تضيء لنا الطريق الذي يتعين أن نسير مع الذين وَجَفت قلوبنا عند كل خاطرة كتبناها معاً ، أو نشيداً صنعنا خبزه معاً ، أو ساعة نجوى اشتركنا المقيل تحت شجرتها . أو عند مجلس قهوة اصطناعية تحت ظل شجرة في السماوات الدنيا وشربنا زاد الأحبة ،و جلسنا قرب الخيمة وعلى " العنقريب الكرَّابو راخي " ، هنا في سماوات " سودانيات " حيث ملتقانا . ألف سلام عليكم ، وأنتم بألف خير .
( أنا ما اتغيرتَ.. بسَ كتمتَ عذابي جوّة الضلوع )

عبد الله الشقليني
28 مارس 2012م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 12:30 PM   #[8]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
[rams]http://www.youtube.com/watch?v=fSsC0p27plQ&feature=related[/rams]


الحبيب بابكر والأحباء في خرزة القلب :


آنسات وسيدات و سادة " سوانيات "


( الجَّرحُو نوسَر بي وغوَّر في الضمير )

*
أهلاً بكم في حِرز وجداننا " سودانيات " ، بكم كنت ، وفي مرابعكم قضينا وسنقضي أجمل أيامنا . كلما رأيت أيقونة " سودانيات " تدافعت الذكرى وحلّ الكرب ، ونكأت الجراح مكان غرز الطبيب كي نشفى .
نعلم أنها حال الدنيا ، ونعرف أن من نبهنا إلى الشاعر "حميد " هو " خالد الحاج " . وأثمرت نخيل الأحزان الرُطَب .
إنني لست بعيداً عنكم ، وأنا هذه الأيام في "غربة داخل غربة " . هذا هو جانب البُعاد ، والآخر أن الزمان الممنوح لنا لنكتب عسير ، والاجتماعيات تأخذ من وقتنا ، و " حاجات تانية حامياني " .
*
كتب الشاعر المغروز في بطن المحبة " حميد " :
تِتْلافَاهُو الرِّيح .. وْتَفِنُّو ..
وَرَا الأحلامْ
الجَفَّتْ وُ رهْفَتْ
رهْفَتْ وُ خَفَّتْ
خَفَّتْ وُ طَارتْ
طَارَتْ وُ رَفَّتْ..
رُوحَكْ فوقْ ..
الغُنيَةْ اتْلَّفَتْ
بى بْشِكيرْ الصَبُرْ اندَفَّتْ
*
اختلطت علينا المشاعر ونحن نقرأ حديث القلب ، وأعْشَت عيوننا الأحزان الكبار . حين هوت أشجار مثمرة كانت تُجمِّل حياتنا بالغناء وبالشعر ، وبالحداثة في الثقافة والفن والاجتماع . غول أكبر من أن توصفه الكتابة . ونعرف أن الرحيل يحوم على الناس كل يوم وكل ساعة . لا يترك أحد وكلنا سنغادر وربما على عجل . وحدهم المبدعون يشبهون الذين تربّوا تحت ظلال محبتنا ، ولم تُغيّر الأيام روحهم السمحة . تُقرِّب لنا البعيد ، وتُبعِد عنا شرور أن ننكفئ على الذات .
*
الأحباء
من أين أبدأ ؟ بل أين أقف؟ .
ربما في ربوة عالية ، وريح تعوي ، وسماء حمراء من دم المعارك التي نشبت بين الأرض والسماء ، وراح من موتاها الفقراء !.من أين لنا خبز الأكرمين وأعراس الفرح التي نشهد عندها " بوشَّة حَريمْ و نِعمَة كريم " ، فكل الأبجديات أضحت منغلقة ، وأقفال الفأل قد ضيعت مفاتيحها الأيام وهي تطوي الأحباء في بحر الغياب .
سأعود لكم ، بالقدر الذي تسمح به أن يؤاخي الحزن الكتابة وأن يمتلئ مصباحنا من زيت وجوهكم تضيء لنا الطريق الذي يتعين أن نسير مع الذين وَجَفت قلوبنا عند كل خاطرة كتبناها معاً ، أو نشيداً صنعنا خبزه معاً ، أو ساعة نجوى اشتركنا المقيل تحت شجرتها . أو عند مجلس قهوة اصطناعية تحت ظل شجرة في السماوات الدنيا وشربنا زاد الأحبة ،و جلسنا قرب الخيمة وعلى " العنقريب الكرَّابو راخي " ، هنا في سماوات " سودانيات " حيث ملتقانا . ألف سلام عليكم ، وأنتم بألف خير .
( أنا ما اتغيرتَ.. بسَ كتمتَ عذابي جوّة الضلوع )

عبد الله الشقليني
28 مارس 2012م
هيه يا رب الكتابة
هيه
من هو مثلي غيابه رحمة
لكنك غيابك عن تعطير الأمكنة
غياب...


وإن كان للحياة وقعها القاسي على النفس والوقت
إلا أن لسودانيات/للأحباب
بالقلب أبداً ما بقي
محل لا يعدلها محل

دمت القنينة والعطر صاحبي



التعديل الأخير تم بواسطة بله محمد الفاضل ; 28-03-2012 الساعة 12:34 PM.
التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 12:53 PM   #[9]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

هكذا هو الحرف عندك يا سيدي باسطٌ ذراعيه بوصيد الحنين، تكتب فينهمر الغمام يغطي سوءات الكتابة التي لا تروي ظمأ الروح ولا تغني عن فرح.

تجعلنا نلهث كأنما نصعّد الى سماءٍ ثامنة وذاك شراب الظامئ غير أنني أتمثل قول الحاردلو حين قال:

أبى يبقالى فوق غيرك اجيب بوباى
لا شفناك ولا خبرنا بيك حجاى
القاف السبق والدايرو من أوجاى
كل أل قتو فى وصفك أراه دون جاى

--
لك احترامي ومودتي



التعديل الأخير تم بواسطة طارق صديق كانديك ; 30-03-2012 الساعة 04:53 PM.
التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 04:31 PM   #[10]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير
أعلم أن الحزن أسكتك
وأن الأحداث قد هجمتك
بهجرة أحبائنا الآبدية لنا..
لكن اين قلمك أخي الصغير
شقليني "الفنان والاديب والوطني"
الفن أنت من أكثر محبيه وللعود والالحان تتذوق أخيرها و"وردي" كان ناظمها
الشعر أنت تقرضه كما "حميد" كان مبدع فيه
والسياسة وحب الوطن والغيرة عليه أنت حاديها و"نقد" كان شريك لك في الوطنية


حبينا بابكر
تحية واحتراما

قريب منك سيدي ،
وليس البعيد عن الكتابة بعيد عن القلب .
وأخص سودانيات :
( بالمودة بالمعزة ، بالمودة البينّا بى أحلى الصلات )

محبتي
*



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 04:33 PM   #[11]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك
معك نسأل عن هذا الرجل النبيل.


حبيبنا : طارق صديق كانديك
تحية واحتراماً
ما أنبل المحبة التي تبتني أعشاشها في القلوب

*



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 04:37 PM   #[12]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت القلوب
سلامات ابونا واخونا الكبير مقاما

وانا افتقدكما معا

تحيايي وتعازييي لكما

ربنا يعيطيكما الصحة والعافية



سيدتنا الفاضلة : قوت القلوب
تحيات زاكيات ،

وود كثير ، ومحبة لكل رفاق ورفيقات القلم
بمدونة سودانيات ، فصداقة الكتابة نقية ،
زاهية ، نبيلة

لكِ التحية والاحترام

*
.



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 04:41 PM   #[13]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
هيه يا رب الكتابة
هيه
من هو مثلي غيابه رحمة
لكنك غيابك عن تعطير الأمكنة
غياب...


وإن كان للحياة وقعها القاسي على النفس والوقت
إلا أن لسودانيات/للأحباب
بالقلب أبداً ما بقي
محل لا يعدلها محل

دمت القنينة والعطر صاحبي



حبيبنا الأستاذ / بله محمد الفاضل ،

تواضع العلماء ، فقدر قلمك ، علياء .
ونور الكتابة يشعّ شموساً من الرؤى والمعاني ،
لك الود ، فما أرى قلمي إلا شريك الذين يكتبون
هنا ، تمرّن بين ظهرانيهم ، وأخذ من محياهم

محبتي

*



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2012, 08:46 AM   #[14]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
[rams]http://www.youtube.com/watch?v=fSsC0p27plQ&feature=related[/rams]


الحبيب بابكر والأحباء في خرزة القلب :


آنسات وسيدات و سادة " سوانيات "


( الجَّرحُو نوسَر بي وغوَّر في الضمير )

*
أهلاً بكم في حِرز وجداننا " سودانيات " ، بكم كنت ، وفي مرابعكم قضينا وسنقضي أجمل أيامنا . كلما رأيت أيقونة " سودانيات " تدافعت الذكرى وحلّ الكرب ، ونكأت الجراح مكان غرز الطبيب كي نشفى .
نعلم أنها حال الدنيا ، ونعرف أن من نبهنا إلى الشاعر "حميد " هو " خالد الحاج " . وأثمرت نخيل الأحزان الرُطَب .
إنني لست بعيداً عنكم ، وأنا هذه الأيام في "غربة داخل غربة " . هذا هو جانب البُعاد ، والآخر أن الزمان الممنوح لنا لنكتب عسير ، والاجتماعيات تأخذ من وقتنا ، و " حاجات تانية حامياني " .
*
كتب الشاعر المغروز في بطن المحبة " حميد " :
تِتْلافَاهُو الرِّيح .. وْتَفِنُّو ..
وَرَا الأحلامْ
الجَفَّتْ وُ رهْفَتْ
رهْفَتْ وُ خَفَّتْ
خَفَّتْ وُ طَارتْ
طَارَتْ وُ رَفَّتْ..
رُوحَكْ فوقْ ..
الغُنيَةْ اتْلَّفَتْ
بى بْشِكيرْ الصَبُرْ اندَفَّتْ
*
اختلطت علينا المشاعر ونحن نقرأ حديث القلب ، وأعْشَت عيوننا الأحزان الكبار . حين هوت أشجار مثمرة كانت تُجمِّل حياتنا بالغناء وبالشعر ، وبالحداثة في الثقافة والفن والاجتماع . غول أكبر من أن توصفه الكتابة . ونعرف أن الرحيل يحوم على الناس كل يوم وكل ساعة . لا يترك أحد وكلنا سنغادر وربما على عجل . وحدهم المبدعون يشبهون الذين تربّوا تحت ظلال محبتنا ، ولم تُغيّر الأيام روحهم السمحة . تُقرِّب لنا البعيد ، وتُبعِد عنا شرور أن ننكفئ على الذات .
*
الأحباء
من أين أبدأ ؟ بل أين أقف؟ .
ربما في ربوة عالية ، وريح تعوي ، وسماء حمراء من دم المعارك التي نشبت بين الأرض والسماء ، وراح من موتاها الفقراء !.من أين لنا خبز الأكرمين وأعراس الفرح التي نشهد عندها " بوشَّة حَريمْ و نِعمَة كريم " ، فكل الأبجديات أضحت منغلقة ، وأقفال الفأل قد ضيعت مفاتيحها الأيام وهي تطوي الأحباء في بحر الغياب .
سأعود لكم ، بالقدر الذي تسمح به أن يؤاخي الحزن الكتابة وأن يمتلئ مصباحنا من زيت وجوهكم تضيء لنا الطريق الذي يتعين أن نسير مع الذين وَجَفت قلوبنا عند كل خاطرة كتبناها معاً ، أو نشيداً صنعنا خبزه معاً ، أو ساعة نجوى اشتركنا المقيل تحت شجرتها . أو عند مجلس قهوة اصطناعية تحت ظل شجرة في السماوات الدنيا وشربنا زاد الأحبة ،و جلسنا قرب الخيمة وعلى " العنقريب الكرَّابو راخي " ، هنا في سماوات " سودانيات " حيث ملتقانا . ألف سلام عليكم ، وأنتم بألف خير .
( أنا ما اتغيرتَ.. بسَ كتمتَ عذابي جوّة الضلوع )

عبد الله الشقليني
28 مارس 2012م
ما هو دآ ظاااااااااااااتهو
المجننا
يديك العافية يابا



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2012, 03:41 PM   #[15]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد
في رحيل بطل من أبطال الحركة الوطنية

عبد الله الشقليني


هو أيقونة جيل الحركة الوطنية ، وهب حياته الخاصة والعامة لخدمة شعبه من خلال العمل في مسيرة حزبه ، وسيرته الشخصية كقائد لحزب حمل شعلة الحداثة منذ بواكير الأربعينات من القرن الماضي . واجه وحزبه عنت الحكم الدكتاتوري الأول والإسلام السياسي الذي تآمر أصحابه على إقصاء حزبه من الحياة السياسية في الستينات وخالفوا أحكام القضاء المستقل . ونحر نظام مايو قيادات من حزبه ، فقاد الراحل الأستاذ " محمد إبراهيم نقد " حزبه في أحلك ظلمات الحياة السياسية صيف العام 1971م، بعد أن تم ذبح قادة من الحزب الشيوعي بدعوى تنفيذ مذبحة بيت الضيافة التي قادتها الاستخبارات الأجنبية ،المعروفة الأصل والنسب وبأيدٍ سودانية ولاذت بالفرار . وفضحت نفسها حين أعلن الرئيس السادات أن الوحدة الثلاثية الفوقية التي ضمت مصر وليبيا والسودان قد ولدت بأسنانها في الخرطوم . فاكتملت الحلقة الثانية من التطهير والسحق لأهم قادة الحداثة الثقافية في السودان .

قدم الراحل حياته الخاصة وحرم نفسه من الحياة الطبيعية ومهر سنوات عمره للهدف ، وصار قائداً لحزبٍ عُرف عند الناس بعفة اليد ، رغم ملاحقة الإسلام السياسي له ولحزبه بتُهم الكفر، لقتل الحياة الإنسانية والثقافية والفنية التي لما يزل يبشر بها ولبثّ الكراهية لدى عامة الشعب والبسطاء .

له من الدراسات والأسفار : قضايا الديمقراطية في السودان - حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية - علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض - علاقات الرق في المجتمع السوداني - حوار حول الدولة المدنية. ودراسات تخص حزبه .

ألف وردة تتفتح في ذكراه العطرة ، التي تقف شامخة بين الذين حملوا أوطانهم في صدورهم . ألف سلام عليه حين وُلد وحين رحل وهو مقيم في قلوب الأوفياء لأوطانهم . قدم ما استطاع لخدمة الوعي ودخل وحزبه وجدان شعوب أهل السودان وأسهموا في تفجير طاقات الشباب الفنية والثقافية والاجتماعية بالقدر الذي أصبحت تحمل شعلة الفكر والتجديد .

أللهم اسكنه مسكن الصديقين وأدخله الجنان الباسقة التي وعدت الذين أحببتهُم بالنعيم الذي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر .
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156



تحية طيبة لك ،
أخي الأكرم : الأستاذ / فيصل سعد
سعدت كثيراً بما جلبته ،
ونقدم المقال عند اكتماله في مدونة سودانيات ،
وأعرف عن نفسي أني غير منتمٍ ، ولكن للوطنيين
شأن في النفس ، يهزون الجزع ..
لك شكري



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:35 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.