اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
وقيلا اتضامن مع بابكر عباس عديل كدا
...
|
- مُجبر بهدي المداخلة لعبد الجليل
- و بعتذر بيها عن مداخلتي الفاتت المليانا أنا، و التي لولا توثيقها بالإقتباس بواسطة أميري، مي و النور، كنت سحبتها. و زي ما بكون في واحد قبال كدا قال: كي بوردك حصانك.
- كبطل بهديها للغائبين فيصل علي بالدوحة و حسين عبد الحفيظ بفرجينيا و لو ما خائف أبقى زي حجاج الجزيرة في إذاعة أم درمان، كنت مليت المداخلة بالجميلين و الجميلات حتى لو الجيلي همسيلف طرشق,
الحكاية:
إسمها خيارات:
حلمان أنا ملاك، و عندي جنحين بيضا، و متجاوز الزمان و المكان و شغال شغل زي الساعة،
قبل رمضان دا و الناس بتخم في الرماد، زهجت زهجة بتي كلب، ما زهجتها قبلئذ (يطرشني كان سمعت بقبلئذ دي قبلئذ) و أشعر ليك زي البتكلم و أقول:
- أسمع يا زول هوي الشهر دا أنا ما بشتغلو ليك.
- القصة دي مملة، ما في تغيير؟! كم سنة مما يحسبون؟!
- ما بشتغل... ما بشتغل...
- فلان أكتلوهو... كتلناهو
- فلان أكتبو ليهو موجب.... وجبناهو
- الكديس دا أكسرو ليهو كراعو... بحتك... بحتك نلقى ليهو حفرة نرميهو فيها، و الغريبة ممكن نفس الحفرة دي يقع فيها واحد سكران و تلقاهو تت ترب إتنفض وقام! .... و خمخمك ...خمخمك... نخمخم المكسور دا و يا جبيرة، ياجبص، حسب الكمير أو الخرطوم، على التوالي.
- فلان عرسوا ليهو، عرسنا... فلانة طلقوها، فركشنا.... (بالله بهناك برضو قصة الجندر دي قاعدة!)
- وحات سيدي الحسن لو ما ضُقتا الأجاص ما بشتغل.
- صحيت أناهد و نفسي قائم و أقول: الحمد لله دا حلم ساكت.
- شن فائدة الجناحين البيضا، لو ما وشك لفحو الهوا، و كان عندك إحتمال للسقوط؟!
- يا زول حياة بدون خيارات دي، الله ما وقعنا فوقا.
- الغريبة إتذكرت السبب الخلاني في النوم أتحجج بضواقة الأجاص؟
- سنة الفين و تلاتة كنّا في الشارقة، بعد خمينا الرماد رجعنا البيت و من التعب نمنا بدون عشا.
- صحيت الساعة خمسة صباحا مشيت الشغل و جيت راجع تلاتة ظهر زي الكابوي الحصانو مات في الخلا، و جا داخل المدينة مخمخم السرج،
- لقيت صاحبي الكان مساهر معاي بقرّم ليهو في أجاصايا!
- ما صائم؟
- انت يعني إتعشيت؟
- معفن! كمان خيارك عندو سند!
- لليلة دي حركة قرمة الأجاصايا ديك في خشم الزول داك و تنقلها ذات اليمين و ذات اليسار في خشمو، معذباني و جهجهت لي خياراتي في الدنيا دي!
- مرة إشتريت لي كيلوين بتاعات أجاص و دخلتهن التلاجة، و نص النهار جكيت لي كيلوين (برضو)، جيت راجع هجمت علي التلاجة و مسكت أبرد و اكبر أجاصا، و رقدت في الكنبة زي رقاد الكديس داك، و خم خمشت ليك الأجاصا...
- بعد بلعتها ألقى ليك لساني برة و يقول لي بمدتو ديك: أبدا والله أصلو ما زيها...
شكرا يا بله على نية التضامن