المهم ومن نفس باب التحليل القديم
رأيت فيما يرى الرشيد عبر مجهره ابوعدسة مغبشة ومخدرة
قمت شوفت ليك انو حميتي رجل سلام ويسعى للسلام وعاوز السلام
وسعي حميتي الان للسلام ليس حبا في السلام ولا لانه مهزوم، حيث حميتي قادر على ان يحددها كدة لحدي بورتسودان وكدي لحدي مروي، ولكن وصوله لتلك المناطق ستجعله عرضة لضربات اقليمية قاصمة لضهره اللي قاب قوسين او ادني من الكسر….
ولكن حميتي حاليا بحاجة للسلام لانه محتاج قواته علشان ترجع مرة تانية تسد خانة وتستلم مواقع من فاغنر في السنة دي…
لان بوتن ممكن بعد ستة شهور يستدعي قوات فاغنر المتواجدة في أواسط أفريقيا علشان يكمل بيها تجهيزاته لضربته القادمة اتجاه أروبا…
يعني الفترة القادمة ح يحصل العكس ما حصل السنة الفاتت
وبالتالي حاليا حميتي ح يعمل سلام وح يقدم تنازلات كتيرة وممكن يكتفي بحدود جغرافي محددة تكون تحت ادارته زي ما عمل الحلو…
وبقية السودان ح تقيف فيهو الحروب ولكن ح يكون بلد بدون حكومة…
|