نرجع للموضوع الأساسي:
ظلت الحمير وعبر آلاف السنين، صديقة وفيّة لنا بالسودان وساهمت مساهمة كبيرة، ليست في بناء حضارتنا، ولكن في المحافظة على الحياة في هذا الإقليم شبه الجاف المسمى بالسودان.
أتمنى انو يجي يوم تصبح فيه مساهمة الحمير مجرد تراث، في ذلك الزمان الآتي سوف أطلب من صديقي الشكيلي الفنان أحمد العربي بناء تمثال حماري كبير نضعه بصينية سان جيمس بالخرطوم.
إشتهرت شندي دون غيرها من قرى السودان بالحمير القوية الجميلة رشيقة القوام. أتذكر انو جدي شيخ أبقناية تلقى هدية في منتصف السبعينات من أحد وجهاء شندي، عبارة توب دمور وحمار شنداوي أبيض طويل قوي المنكبين. تحدث كل سوق مدني عن هذه الهدية لمدة إسبوعين بمن فيهم ناس سوق الدهب.
أدناه فيديو أرسله لي الأستاذ الكبير ياسر كبوش، وأنا بدوري أهديه للشفيف خالد الصائغ وأميرة سودانيات المتوجة، الأستاذة الكبيرة صاحبة الكي بورد الواضح بدون لولوة، الأستاذة سماح.
http://www.youtube.com/watch?v=DKtCSZZDfA0
http://www.youtube.com/watch?v=p84wv...eature=related
شكرا لعمان هذا الوفاء