نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2013, 04:06 AM   #[46]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مَظَاهِرُ الْوَثَنِيِّةِ فِي المَسِيحِيِّةِ المُبَدَّلَةِ (النَّصْرَانِيِّة)

الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله, لقد جاءت رسل ربنا بالحق, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته وأفعاله, وأشهد أن نبينا محمداً عبدُ الله ورسوله وصفيّه ومصطفاه وخليله وكليمه, البشير النذير والسراج المنير, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى إخوانه النبيين الذين أخذ الله عليهم الميثاق لئن بُعث محمدٌ وأحدهم حي ليتبِّعَنّه, عينُ كتيبتهم, وواسطة قلادتهم, وفصّ خاتمهم, كلّهم يوم القيامة تحت لواء حمده.
إيهٍ أحاديث نعمــان وســاكـنـه ** إن الحـديث عن الأحباب أسمارُ
أفتّش الريح عنكم كلّما نفحت ** من نحــو أرضـكم نكباء معطارُ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينًا أول بدء أمره: «دعوة أبي إبراهيم, وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام» رواه أحمد وصححه الألباني, وقال صلى الله عليه وسلم: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلّات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس بيننا نبي» متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين، رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وأدرك النبي فآمن به» متفق عليه, وعند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار».
ورضي الله عن آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين, وألحقنا بهم في عليين, أما بعد:
فالنصرانية وسمّها إن شئت المسيحيّة المبدّلة أو البولسية (نسبة إلى بولس _الرّسول!_ واسمه الحقيقي شاول أو شاؤول اليهودي الفِرّيسي, المنظّر الأكبر في الديانة المسيحية الحالية على قول هارت في الخالدون) إنّما هي عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, ومعاذ الله أن نشمت بأحد, ولكن يعزّ علينا تزييف الحقيقة, وتشويه المحجة, وتشويش الصراط المستقيم, بتزيين الباطل وإلباسه لبوس الحق والهدى.
فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية.
ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة.
والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.
لهذا بعث الله تعالى المرسلين ليُخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، وليُصفّوا عقائد البشر من علائق التعلق بغير الله تعالى, ومن شوائب الشرك وتراكماته، ويُنَقُّوا نفوسهم من لوثة التشريك وظلامه, إلى طهارة التوحيد وضيائه، لهذا اتفقت دعوة الرسل على التوحيد وتعبيد الناس للإله الحق الواحد وهو الله تعالى، كما اتفقت دعوة أعدائهم على خلاف ذلك، وبين المدرستين تباين وتمايز, ولكل منهما سمات تحدد الجوهر والمنهج.
والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والقبطية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.
وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).
والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهين:
أ ــ في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفاتيكان الحالي كان يوجد معبد وثني للديانة الميثراوية.
وكان أتباع تلك الديانة يقيمون طقوسًا لمعبودهم ميثرا تماثل تمامًا طقوس المسيحية الحالية في هذا الزمان!
ب ــ وفي ذلك المكان عينه الذي يضم رؤوس الكاثوليك, كان يقام احتفال وثني في يوم (25) من ديسمبر من كل عام .
فيحتفلون بميلاد ميثرا أو المخلص، الذي يعتقدون أنه مات في الفُصْحِ، وصعد بعد ثلاثة أيام إلى السماء، والمولود من أم عذراء، وهو من نسل الآلهة، وصعد للسماء ووعد أتباعه بالعودة يوم القيامة كديّان للبشرية، ويقوم كاهن برمز التناول من الخبز والنبيذ لتمجيد المخلص، ويعتقد الآكل للخبز والشارب للنبيذ أنه إنما يأكل جسد المخلص ميثرا ويشرب دمه!.
وأذكر القارئ العزيز أني أصف عقيدة أتباع ميثرا وليس المسيح!! ــ وميثرا هو معبود الفرس الذين انتشرت ديانتهم الميثراوية (2) في الشمال الشرقي لحوض المتوسط قبيل المسيحية، وكانت هناك شائعة مفادها أنه لو لم تنتصر المسيحية لعبد العالم بأسره ميثرا، وقد كانت هذه الديانة الوثنية هي المنافس الأول للمسيحية في مراحلها الأولى (3).
وهناك أوجه شبه كبيرة بين الديانتين مما يدل على سطو الثانية على تراث الأولى، من أمثلة ذلك:
1ــ في التثليث: عند الميثراوية: أوزرد (الخالق) أهردمان (المهلك) ميثرا (المخلص).
2ــ كان لميثرا (12) تلميذًا (4).
3ــ مات ليخلص البشر من خطاياهم(5).
4ــ عاد ميثرا للحياة بعد موته.
5ــ يلقب ميثرا بالمخلص وبالمنقذ(6).
6ــ لميثرا أتباع يعمّدون باسمه.
جـ ـ يتفق النصارى مع الأمم الوثنية في تاريخ الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام.
فيجعلونه في (25 ديسمبر)(7)، وهذا هو وقت التحوّل الشمسي وازدياد طول النهار، فالشمس باعتقادهم تولد من جديد. ومن تلك الأمم التي وافقتها المسيحية في ذلك التحديد:
1ــ الصينيون القدماء بعيد ميلاد إلههم (جانغ تي).
2ــ المصريون القدماء ــ الفراعنة ــ بعيد ميلاد إلههم (رع).
3ــ الهندوس بعيد ميلاد إلههم (كرشنا) وهو أبرز آلهة الهند الوثنية.
4ــ البوذيون بعيد ميلاد إلههم (بوذا) وقد أخذوا اعتقادهم من الهندوس, بعد انشقاقهم عنهم
5ــ الروس القدماء بعيد ميلاد إلههم (كوليادا).
6ــ الكلدان بعيد ميلاد إلههم (كريس). ولعلهم تأثروا بكرشنا وثن الهندوس.
7ــ سكان سوريا والقدس وبيت لحم ــ قبل ميلاد المسيح عليه السلام ــ بعيد ميلاد المخلص (أتيس).
8ــ سكان فريجيا(8) بعيد ميلاد المخلص (ابن أتيس).
9ــ الإسكندنافيون(9) بعيد ميلاد إلههم (ثور)(10).
10ــ الأنجلوساكسون(11) بعيد ميلاد إلههم (جاو وابول).
11ــ الفرس القدماء بعيد ميلاد إله الشمس (ميثرا).
12ــ اليونانيون بعيد ميلاد إلههم (ديونيسس) الابن المولود للإله الأكبر.
13ــ الروم بعيد ميلاد إلههم (سول إنفكتوس) وهو عيد الساتورناليا(12)، ولقدسية ذلك اليوم عند الرومان، وبخاصة إمبراطورهم الوثني قسطنطين؛ فقد تم اعتماد ذلك اليوم عيدًا لميلاد المسيح عليه السلام(13).
د ــ استنساخ الديانتين اليونانية والرومانية:
ففلاسفة الإغريق (اليونان) بوجههم الروماني قد اعتنقوا الديانة المسيحية (البولسية) لما تحولت من المسيح النبي إلى المسيح الإله، فاتفقت فلسفتهم القائلة بأن الكون ثلاثي التكوين بهذا التثليث المسيحي، وهي الفلسفة المنسوبة لأفلاطون، حيث ركّب الآلهة الخرافية من مركب ثلاثي الأبعاد: العلة الأولى, وهي العقل أو اللوغوس, النفس وروح الكون, مع الأب والابن, فاختلطت هذه الأفكار الغامضة والتجريدات الميتافيزيقية(14) مع العقائد المسيحية البولسية(15) فاستحالا إلى صورة واحدة متداخلة، وهكذا ولدت عقيدة التثليث التي قامت عليها المسيحية الحالية(16)، لهذا فقدماء المسيحيين يكنون تقديرًا خاصًا لأفلاطون.
قال داني فيرا: «إن عبادة الصليب أصلها وثني, حيث كانوا يستخدمون الصليب في السحر قبل المسيحية، فأعجبت هذه الأفكار الأباطرة الوثنيين ليناصروا عبّاد التثليث»(17).
وقال المؤرخ أرنولد ميلر: «إن قسطنطين ومن تلاه من الأباطرة الوثنيين أدخلوا الوثنية في المسيحية»(18).
وقال الدكتور فيليب حتّى: «كان الفكر الهيليني(19) يأخذ ويعطي؛ فإن الإغريق الغربيين أخذوا بالديانات الشرقية الغنية بطقوسها وبشعائرها وبمعتقداتها الغيبية الغريبة، فراحوا يتبنون آلهة شرقية ويسبغون عليها صفات وأسماء إغريقية، وهكذا أصبح البعل عند الإغريق زفس، وعند الرومان جوبيتر المشتري كبير الآلهة، وأصبح تموز دونيس»(20).
ومن ثم انتقلت هذه الثقافة الشرقية مخلوطة بنكهة إغريقية مع إضافات رومانية في إناء الفرعونية إلى المسيحية الرومانية الحالية(21).
قال برنتن: «إن المسيحية الكافرة في مجلس نيقيّة مخالفة كل المخالفة لمسيحية المسيحيين في الجليل، ولو أن المرء اعتبر العهد الجديد التعبير النهائي عن العقيدة المسيحية لخرج من ذلك قطعًا بأن مسيحية القرن الرابع لا تختلف عن المسيحية الأولى فحسب، بل إن مسيحية القرن الرابع لم تكن مسيحية بتاتًا»(22).
لقد كان هذا رأي بعض رجال الكنيسة، وانظر كذلك إلى ما قاله الدكتور ويليام تامبل أسقف كنيسة كنتربري وحبر أحبار إنجلترا: «إن من الخطأ الفاحش أن نظن أن الله وحده هو الذي يقدم الديانة أو القسط الأكبر منها»(23) وما في هذا الكلام من القبح والسوء إلا أنه تعبير عن سطو الأيدي الآثمة على تراث المسيح الموحى به(24).
هـ ــ تشابه أصولها مع أصول الهندوسية:
فهل حقًا ما يقال من أن كتَّاب العهد الجديد قد نقلوا عن كتب الهندوس معانيها وأساطيرها وكثيرًا من طقوسها وأقرّوا العقائد ذاتها، مع تغيير مسمى الإله كرشنا للإله يسوع!
والجدول التالي يجيب عن هذا التساؤل(25):

كرشنا
يسوع

ولد كرشنا من العذراء ديفاكي(26).

ولد يسوع من العذراء مريم (متى 1: 20)

لما ولد كرشنا كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبًا عن البيت حتى أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك

لما ولد يسوع كان خطيب أمه غائبًا عن البيت وأتى كي يدفع ما عليه من الخراج للملك (لوقا 2: 1ــ 17)

كرشنا صلب ومات على الصليب(27).

يسوع صلب ومات على الصليب (متى 27: 50)

مات كرشنا ثم قام من الأموات

مات يسوع ثم قام من بين الأموات (متى 28: 9)

ونزل كرشنا إلى الجحيم

ونزل يسوع إلى الجحيم (أعمال 2: 31) (بطرس 1: 3- 19)(28).

وصعد كرشنا بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود

وصعد يسوع بجسده إلى السماء والناس شاهدوا الصعود (مرقس 16: 19) (لوقا 24: 52)

ولسوف يأتي كرشنا إلى الأرض في اليوم الأخير، ويكون ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب

ومن لم يؤمن يُدَن (مرقس 16: 16) وكل فقرات الدينونة

ويقولون عن كرشنا: إنه الخالق لكل شيء، ولولاه لما كان شيء مما كان، فهو الصانع الأبدي.

ويقولون عن يسوع: إنه الخالق لكل شيء، ولولاه لما كان شيء فهو الصانع الأبدي (يوحنا 1: 1ــ 3) (كورنثوس 8: 6) (أفسس 3: 9)

وقد تنازل كرشنا رحمة ووداعة وغسل أرجل البرهميين، وهو الكاهن العظيم برهما وهو العزيز القادر ظهر لنا بالناسوت»(29)

«وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ» (يوحنا 13: 5)
10ـ
التثليث: برهما (الأب) فشنو (الابن) سيفا (روح القدس)
10ـ
التثليث: «الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد» (رسالة يوحنا(1) 5: 7).
وقد عدّ أحد الباحثين مسائل التوافق بين كرشنا فأوصلها إلى (46) فقرة، أما بين بوذا ويسوع فوصلت إلى (48) فقرة!
هذا وقد أقرّ رجال الكنيسة بهذا التوافق والتشابه، لكنهم زعموا أن مردّ ذلك إلى أن أسفار الفيدا الهندية هي من أخذت من الإنجيل، ولكن المحققين أثبتوا وجود هذه الأسفار ورجوعها إلى زمن سابق لنزول التوراة فضلًا عن الإنجيل. وممن أكد ذلك (لجنة الدراسات للآثار الهندية) المكونة من علماء إنجليز وفرنسيين.
إذن فما المسيحية الحالية إلا نسخة معدّلة عن غيرها, فتارة عن المصرية القديمة, وتارة عن الرومانية والميثراوية, وتارة عن الديانات الهندية(30) القديمة، لذلك فقد انقطعت عن وحيها السماوي واستبدلته بآراء وأفكار وعقائد أرضية لا تمت لدين الأنبياء بصلة، قال تعالى واصفًا حال المسيحية الحالية: "وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّى يؤفكون" [التوبة: 30].
د ـ تشابهها مع أصول البوذية:
حيث بلغت أوجه التشابه إلى (48) وجهًا، وهذه أمثلة:

بوذا
يسوع

ولد من العذراء مايا وهو المخلص، والأرواح تنشد مبتهجة به «وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد: لك المجد أيتها الملكة...»(31).

«واسم العذراء مريم» (لوقا 1: 27)
«وإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب... أبشركم بفرح عظيم... مخلص هو المسيح الرب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين المجد لله في الأعالي...» (لوقا 2: 8ــ 14).

بوذا إله من ثلاثة أقانيم وجيفا هو مثلث الأقانيم(32).

«الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد» (رسالة يوحنا (1) 5: 7)

يسمونه: بوذا المسيح, والمولود الوحيد، ومخلص العالم، وأنه إنسان كامل وإله كامل تجسد في الناسوت، وقدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم فلا يعاقبون عليها(33).

إنجيل يوحنا بتمامه.

وبعد تنسكه وتعبده ظهر له الشيطان ليجرّبه(34).

«وكان يقتاد في البرية أربعين يومًا يجرب من إبليس» (لوقا 4: 1).
«... ليجرّب من إبليس...» (متى 4: 11)

ولما مات بوذا ودفن انحلّت الأكفان بقوة إلهية وقام من بين الأموات وصعد إلى السماء، ولسوف يأتي مرة أخرى يعيد السلام، وسيدين بوذا الأموات في اليوم الآخر(35).

إنجيل يوحنا الإصحاح التاسع والعشرون.
و(رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 12) «وها أنا آتي سريعًا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله»
رأينا مما مضى في البوذية وما قبلها من فكرة التجسد أنّها وثنية بامتياز، بل إنها الصورة النمطية السائدة للديانات الوثنية القديمة لسبر أسرار الآلهة العلويّة المتصورة في أذهانهم عن طريق تجسيدها ومخاطبتها، فإمبراطور الصين الأول مثلًا «تشيو» و«هيوتسي» ابن إله السماء من امرأة فانية، كذلك كان معظم ملوك السومريين والحثيين من أصل إلهي ــ على اعتقاد تلك الشعوب ــ وقد كان لمصر الحظ الأوفى من تلك الخرافة, فقد كان المصريون القدماء يعتقدون أن الفراعنة أبناء لإله الشمس «آمون رع» الذي اتحد مع الملكة واتخذ شكل حاكم بشري، كما في لوحات دير البحري وغيره كثير مبثوث في الرسومات والمنحوتات.
وعند الإغريق أمثلة كثيرة، وفي المكسيك «باكوب» المصلوب، أما الهند فلا تحصى آلهتهم المتجسدة ــ ولعل هذه الشناعة هندية النشأة ــ فنجد «كرشنا» و«بوذا» و«بوخص» ابن المشتري و«سليفا هانا»، وعند الفرس «ميثرا»، وعند الآشوريين «نرودك» و«أدوفي» و«لاؤكيون» وإن عدنا للصين فسنرى «فوهي» و«ستين فونك» و«هوانكتي».
قال أصحاب كتاب (الأصول الوثنية للمسيحية) أندريه نايتون وإدغار ويند وكارل غوستاف يونغ: «إن عبارة ابن الله كانت سببًا في هزيمة الديانة المسيحية بين اليهود الذين اعتبروها كفرًا وتجديفًا، فيما كانت سببًا في انتشارها ــ أي المسيحية ـ بين الوثنيين وعَبَدَةِ الأصنام الذين كانوا يعايشون هذه الفكرة منذ فترات سحيقة، وخاصة بين شعوب البلدان الهيلينية ــ أي اليونانية ــ»(36).
علمًا بأن مؤسس المدرسة الأفلاطونية الحديثة الذي تشربت المسيحية المبدّلة أفكاره كان قد رحل للهند وبقي فيها سنوات، مما أثّر بلا شك على أصوله التي شابهت أصول تلك الديانات وبخاصة الهندوسية والبوذية.
ز ــ أخذها من الوثنية البابلية:
ولعل التسرّب كان من أساطير الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل وفارس بعدما اندمجوا مع شعوب تلك المناطق، بل إن بعضهم قد عبد أوثانهم، قال تعالى في قصة يونس بن متى عليه السلام حكاية لتشنيعه على قومه بشركهم ودعائهم (بعل) وهو معبود البابليين وجيرانهم: "أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين . الله ربكم ورب آبائكم الأولين" [الصافات: 125ــ 126].
وإلى مقارنة بين الديانتين والوثنيات الجامعة بينهما، وقد عقد هذه المقارنة المؤرخ الشهير فندلاي:

بعل
يسوع
1.
أخذ بعل أسيرًا.
1.
أخذ يسوع أسيرًا.
2.
حوكم علنًا.
2.
حوكم علنًا.
3.
جرح بعد المحاكمة.
3.
اعتدي عليه بعد المحاكمة
4.
اقتيد لتنفيذ الحكم على الجبل.
4.
اقتيد لتنفيذ الحكم على الجبل.
5.
كان معه مجرم حكم عليه بالإعدام وجرت العادة بالعفو كل عام عن شخص قد حكم عليه بالموت فاختار الشعب بعلًا.
5.
كان مع يسوع مجرم حكم عليه بالإعدام وجرت العادة بالعفو كل عام عن شخص قد حكم عليه بالموت فاختار الشعب يسوع.
6.
بعد موته أظلمت السماء.
6.
بعد موته أظلمت السماء.
7.
حرس قبره حتى لا يُسرق الجثمان.
7.
حرس قبره حتى لا يسرق الجثمان
8.
قام من الموت وصعد للسماء.
8.
قام من الموت وصعد للسماء.
وكما سبق مما أوردناه من أمثلة التثليث عن الأمم الوثنية الغابرة, فكذلك هذه الديانة البابلية، فقد كان التثليث حاضرًا فيها بقوة؛ كالآلهة المثلثة (أنو، بل، أيا) ولهم تثليث آخر كذلك؛ (سن «القمر»، شمش «الشمس»، عشتار، الآلهة الحسناء الشهيرة التي احتلت مكان الإله أداد ابن الإله أنو»). والحمد لله على نعمة التوحيد والإيمان "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق" [الأعراف: 43].
ح ــ حضور العقائد الفرعونية الوثنية بقوة في المسيحية الحالية:
وتأمل هذه الأصول المصرية القديمة والأساطير الخرافية، وقارنها بالأصول المسيحية التي وصلتها عن طريق الرومان الذين ورثوها من اليونان بُنَاة الإسكندرية المصرية وتشربوا ثقافة المصريين الوثنية.
وإن أشهر الأساطير المصرية القديمة هي أسطورة الأسرة المقدسة (أوزيريس «الأب» وإيزيس «الأم» وحورس «الروح والابن»)(37)، وهي مطابقة لما ذكر في الكتاب المقدس عن يسوع مثل:
1ــ تجسد الكلمة، فيعتقد الفراعنة أن الفرعون مظهر جسدي للرب. قال فرعون(38) الذي بُعث إليه موسى عليه السلام: "أنا ربكم الأعلى" [النازعات: 24].
2ــ الاستخدام المسيحي لكلمة يسوع المسيح (Christ) مأخوذ من الكلمة الفرعونية (Karast) ومعناها عند الفراعنة: الممسوح بالزيت، وكان الموصوف بذلك حورس(39).
3ــ تمّ مسح (تعميد) حورس من قبل أنوبيس المقدس، وهو عين ما نقله المسيحيون عن يسوع بتعميد يوحنا المعمدان (يحيى) له في نهر الأردن(40).
4ــ ولد حورس لإيزيس العذراء بلا دنس(41).
5ــ عدد تلاميذ حورس اثنا عشر تلميذًا.
6ــ كان قدماء المصريين يحتفلون بقيامة حورس من الأموات، وكان في (25 ديسمبر).
7ــ أوصاف وألقاب حورس: المسيح ــ ابن الله الممسوح ــ ابن الإنسان ــ الراعي الصالح ــ الكلمة التي صار جسدًا ــ حمل الله(42).
8ــ قام حورس من الأموات بعد دفنه بثلاثة أيام(43).
ط ــ اقتباس كثير من أصولها من ديانات وثنية مختلفة:
1ـ فعند الإسكندنافيين تبدو قضية الثالوث أصيلة (أووين، تورا، فري) كذلك الفنلنديين، وعند المكسيكيين (تزكتلبيوكا، أهوتزليبو شتكي، تلاكوما) كذلك من ذكرنا من اليونان والرومان والهنود والفرس والصينيين وغيرهم.
2ـ عند من يعبدون الإله (أندرا) تظهر عقيدة الصلب والفداء(44) كذلك الأمم الهندية, كما مرّ معنا.
3ـ تبدو عقيدة المخلص عند: أنيس في فرجيا، وناموس في سوريا، وديوس فيوس وبرومثيوس في اليونان، وأندرا في التبت(45).
4ـ يقول أهل بابل في معبودهم تموز: «ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات» ومثل هذا قيل في الآلهة باخوس وهرقل وكوتزلكوتل.
5ـ الصليب منحول من أمم غابرة، وقد سبق معنا وجوده في وثنية الفراعنة، وهو كذلك موجود عند الكلدان. ففي دائرة المعارف البريطانية: «إن شكل الصليب الحالي يرجع أصله إلى أرض الكلدانية القديمة(46) وكان يستعمل رمزًا لاسم الإله تموز لكونه يشكل حرف (T) وعند حلول القرن الثالث الميلادي كانت الكنائس إما أنها هُجرت أو أنها زوّرت بعض عقائد الإيمان المسيحي، ولزيادة هيبة النظام الكنسي المرتد جرى قبول الوثنيين في الكنائس دون تجديدهم بالإيمان، وجرى السماح لهم إلى حد كبير بالمحافظة على رموزهم الوثنية، وهكذا فإن الحرف (T) بعد خفض الخط الأفقي فيه جرى تبنيه ليمثل صلب المسيح»(47).
ومن أشهر من دخل في تلك الدعوة البولسية (المسيحية المبدلة) أصحاب جبل أوليمبوس(48) (جبل الأوليمب وهو جبل الآلهة اليونانية).
قال شارل جنيبر: «والدراسة المفصلة لرسائل بولس الكبرى تكشف لنا النقاب عن مزيج من الأفكار اليهودية والمفاهيم اليونانية الوثنية»(49).
6ــ كذلك العشاء الرباني قد سبق الوثنيون إليه. قال فرانز كومون: «إن أتباع أتارغاتيس (المعبودة السورية القديمة) كانوا يلتهمون السمك الذي يقدمونه لها، ثم ينشدون معتقدين أنهم أكلوا لحم معبودتهم، (كما يفعل المسيحيون في القُدَّاس)»(50).
7ــ تقوم جُلُّ العقائد الكبرى المسيحية على القواعد الفلسفية الميتافيزيقية والجدلية اليوناينة:
فاللوغوس الفلسفي (الكلمة/ الابن) كان حاضرًا دومًا في عميد الأناجيل المسيحية يوحنا(51).
ي ــ الرَّمزية الوثنية في المسيحية المبدّلة:
الرمزية هي السرداب الموصل من الحقيقة الظاهرة إلى رموز خفية حقًا كانت أم باطلًا(52).
والرمزية الوثنية هي المسافة التي يتم بها الانتقال بالإنسان من التوحيد إلى الوثنية، مثل انتقال الشيطان بالإنسان إلى الشرك. وهذه الرمزية لها حضارات وأدبيات ولها أنموذج جامع هو الفرعونية.
أما الرموز المعبودة, فالمتفق عليه بين الديانات الوثنية هو عبادة رمزين هما الشمس والأفعى، فالحضارات الوثنية قاطبة عبدتهما، كالحضارة المصرية الفرعونية القديمة، والبابلية، والفارسية كالزرادشتية والمجوسية(53)، والهندية، والأفريقية، والأمريكية، والعربية، وأكثرهم يجعل لها رمزًا طوطميًا(54) جاعلًا من الأفعى أو الشمس معبودة له(55).
والمسيحية الحالية ليست بمعزل عن هذه الرمزيات بل إنها صارت مستودعًا لها، فالكثير من الكنائس تصور الشمس خلف يسوع، وفي رؤيا قسطنطين: أنّه رأى الصليب بجوار الشمس، وقائلًا يقول: بهذا ستنصر، فهل كان هذا من قبيل المصادفة أم أنّه من الاتفاق اللّا مباشر؟!
أما الأفعى ففي يوحنا «وكما رفع موسى الحية في البريّة هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان» (يوحنا 3: 14)(56)، قال القديس أبيفانوس: «إن الحيّة تمثل المسيح»، وقال القديس أوغسطينوس: «إن رفع الحية هو موت المسيح»(57).
ففي المسيحية الصليب رمز، والشمس رمز، والأفعى رمز، والميرون رمز، والعشاء المقدس رمز(58)، والتعميد رمز، والأسرار المقدسة رموز، أما عقيدة التجسد فهي الرمزية الوثنية في أجلى صورها؛ لأن التجسد يعني أن تكون الحقيقة والرمز المعبّر عنها شيئًا واحدًا.
ختاماً فهذه البراهين والدلائل كافية في نقض بنيان المسيحية المبدّلة لمن كان له قلب, ووُهب نفساً حرّة شريفة, تأبى الانقياد لمن لا يملكون شفاء حيرته, وإجابة إشكالاته, ولنا رجوع بإذن الله تعالى في نقوض أُخُر, تفكك تلك العقائد وتعرضها على بداهة الرأي, ومحكمات المنطق, وبراهين الأدلة, عَقَدِيّاً وفكريّاً وأخلاقيّاً وتاريخياً...والله من وراء القصد وهو الموفق.
اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتّباعه, وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه, ولا تجعلْه ملتبساً علينا فنضلّ, اللهم قد هديتنا للإسلام ولم نسْألْك فثبتنا عليه ونحن نسألك, لك الحمد حتى ترضى, ولك الحمد إذا رضيت, ولك الحمد بعد الرضى, وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.


إبراهيم الدميجي
10/ 3/ 1433
@aldumaiji

مدونة: كلّنا نحب المسيح عليه السلام:
http://eslam100.blogspot.com/2012/01/blog-post.html


........................................
(1) (4/ 330) وكان لوبون يصفها بالديانة التركيبية؛ أي من نحل مختلفة كما في كتابه (حياة الحقائق) ص68.
(2) أو الميثرائية، ويقال الميتراسية عند من يزيدون السين على اسمه فيقولون: ميتراس أو متراس ولعل لتسمية منطقة مدارس الهندية علاقة بذلك.
(3) مما ساعد على سرعة اندثار الميثراوية؛ اتحاد أصولها مع المسيحية البولسية فقلّت أوجه الاختلاف حتى ذابت فيها تمامًا، والعكس هو الصحيح اللهم إلا من تغيير المسميات.
(4) يوجد حاليًا في متحف اللوفر في باريس تمثال لأتباع الإله ــ المزعوم ــ ميثرا، يصوّرهم وهم يتناولون الخبز والنبيذ. وقد وصف الكاتب الفرنسي فرانز كومون في مجلة علم الآثار (193) هذا الأثر بقوله: «وكانوا يرمزون بذلك إلى لحم ميثرا ودمه كما يرمز المسيحيون الخبز والنبيذ إلى لحم يسوع ودمه».
(5) في التصور الفارسي القديم للإنسان الأول الملقب (جيومارت) أنه ابن إله النور، وأنه يسقط في الظلمات، ثم يخرج منها كي ينقذ العالم (نموذج قديم للمسيح المخلص!).
(6) قال العقّاد في كتابه (حياة المسيح في الكشوف والتاريخ): «إن عبادة ميثرا قد انتقلت للدولة الرومانية وامتزجت بعبادة إيزوريس المصرية، ومنها جاءة عبادة ديمتر».
قلت: ولا عجب فالرومان هم ورثة الإغريق الذين ورثوا الفرعونية الوثنية، وقد يكون الأمر أكثر امتزاجًا ونقلًا لعقائد الأمم الوثنية الشرقية؛ فمن أقصى شرق آسيا مرورًا بالهند ثم فارس ومصر واليونان وحوض المتوسط نَجِدُ ثمّة تشابهًا كبيرًا في الاعتقادات والطقوس.
وهذا ما حدا ببعض الباحثين أن ينكر وجود المسيح عليه السلام أصلًا، ويعدّونه واحدًا من تلك الآلهة الخرافية، ولسوف يدور هؤلاء في حلقة مفرغة حتى يهتدوا إلى الحقيقة التي كشفها وأذاعها القرآن الكريم الذي يحارب الخرافة كما يحارب الإلحاد.
وانظر: معالم في تاريخ الإنسانية، ويلز (693ــ 720)، محاضرات في النصرانية، أبو زهرة, ص42، العلمانية، د. الحوالي, ص31، 32.
(7) الاحتفال بميلاده بتحديد هذا التاريخ (25 ديسمبر) معتمد عند الكاثوليك والبروتستانت، أما الأرثوذكس الأرمن ففي (7 يناير).
(8) آسيا الصغرى ــ تركيا حاليًا ــ.
(9) سكان شمال أوروبا.
(10) كانت إحدى القبائل الإسكندنافية الوثنية تعبد إله الغابات والرعد (ثور) وتزيّن الأشجار في ذلك اليوم، ويُقدّم على إحداها أضحية بشرية، ولما دخلوا في المسيحية أدخلوا معهم فيها بدعتهم في تزيين الأشجار في عيد المولد، وانتشرت منهم في الممالك المسيحية، وهي ما تسمى بـ(شجرة عيد الميلاد).
(11) وهم جدود الإنجليز.
(12) كذلك فعند الرومان في هذا اليوم احتفال بعيد ميلاد إلههم (باخوس).
(13) الخلاف شديد في تحديد يوم وشهر وسنة ومكان ميلاد المسيح عليه السلام؛ فالمشهور المتداول أنه كان بين (25 ديسمبر) و(7 يناير) ولكن لعلماء الفلك رأي آخر؛ فقد قال عالم الفلك الأسترالي ديف رينيكي «فريقه: إنهم تأكدوا بعد حسابات علمية دقيقة بأن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر يونيو/ حزيران وليس في ديسمبر/ كانون الأول، خصوصًا أن الرسوم البيانية لظهور نجمة الميلاد التي تحدثت عنها الأناجيل لم تكن سوى نجم لامع ظهر في سماء بيت لحم يوم (17 يونيو) وأن ذلك النجم هو عبارة عن التقاء واضح لكوكبي الزهرة والمشتري.
أما القرآن الكريم ــ وهو العمدة في الحكم على التاريخ وهو الحاكم والقاضي فيما اختلف الناس ــ فألمح إلى أن ولادة المسيح عليه السلام كانت في الصيف وليس الشتاء بدليل قوله تعال: "ىوهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيّاً" [مريم: 25] والرطب فاكهة صيفية وتنضج في يونيو أو أغسطس ونحوهما وليس في الشتاء, وإن كانت معجزات ذلك اليوم لمريم الطاهرة الكريمه وابنها المسيح عليه السلام كثيرة, فقد يكون ذلك الرطب في غير إبّانه, كما كانت تُرزق في المحراب.
كذلك فالكثير من المحققين من الباحثين في الكتاب المقدس يقررون أن ولادة المسيح عليه السلام متقدمة على السنة المعلنة بأربع سنوات، أي (4 ق.م) أما الأناجيل فالفارق بينها في تحديد سنة الميلاد قد بلغ عشر سنوات؛ ففي متى أواخر العام الخامس وأوائل الرابع قبل الميلاد، وفي لوقا بين السنة السادسة والسابعة الميلاديتين.
(14) الميتافيزيقا: ما وراء الغيب، وبعضهم يعبر عنه بما وراء الطبيعة، ويدخل فيها الملائكة والجن وعالم الغيب.
(15) وكان بولس من أتباع المدرسة الأفلاطونية الحديثة، وهي عقيدة فلسفية تتلخص في أن العالم صادر عن ثلاثة عناصر:
(1) المنشئ الأزلي الأول.
(ب) العقل الذي تولّد منه كما يتولد الابن من أبيه.
(جـ) الروح الذي يتكون منه جميع الأرواح, والذي يتصل به المنشئ الأول عن طريق العقل.
وقد صاغ بولس تلك الخرافة الأسطورية ونفخها في المسيحية بقوّة حتى تشكّل التثليث بشكله الحالي بعده وفاته بسنين.
(16) قضى قسطنطين أكثر من ثلاثين عامًا على عرش الإمبراطورية, فأسهم في صياغة عقيدة المسيحين المُحدثة، وهو مع ذلك لم ينقض ديانة آبائه الرومان, بل تركها على حالها كما كانت من قبل بطقوسها وعقائدها وشعائرها, وجعل لها اسمًا جديدًا هو المسيحية! حتى صلاة الرومان جهة الشرق تركها على حالها، ثم زاد على ذلك تنظيم الصليب, والقول بألوهية المسيح وتقديسه، وما أزال سوى عبادة الكواكب، وبعد موته تولى أولاده من بعده سنته وساروا على نهجه، وزادوا بأن قرروا في كل حين أشياء جديدة لم تكن في المسيحية من قبل، حيث رأى بعضهم أن يجعل يوم الأحد للمسيحيين يجتمعون فيه كما لليهود يوم السبت، وجعلوا عيدًا لمولد المسيح يوافق أعيادهم الأولى (ميلاد الزمان) وكان للروم أيامًا يصومونها تقربًا للكواكب يمسكون فيها عن أكل اللحوم فأحالوها على المسيحية... وهكذا.
لقد كان الرومان يعيشون حيرة كبيرة فعامة الشعب أبيقورية ــ نسبة إلى أبيقور (ق4) قبل الميلاد الذي يصور آلهتهم السماوية الكثيرة غائبة عنهم ــ مشغولة بصراعاتها فيما بينها عن عبيدها البشر الذين لا يعنونها في شيء، ومن ذلك قوله: «إن جوبيتير يرسل الصواعق على معبده, فهلا سحق أبيقور الذي يجدّف به»!؟ فحَمِيَ الإلحادُ في الطّغام.
وكان من مبادئ الديانة الرومانية التثليث (جوبيتر، مارس، كورنيوس) وكانوا يؤلهون الحاكم, وكان هذا تقليدًا هلنستيا (الهلنستية هي الإغريقية الحديثة) ثم نشأت فلسفة مضادة للفلسفة الإباحية الأبيقورية, وهي الفلسفة الرّواقية, والتي كان من أهم مبادئها الانقطاع عن الدنيا وإنكار الذات. وانظر (تاريخ العالم) هاملتون 3/589، (المشكلة الأخلاقية والفلاسفة) كرسون ص87.
(17) هل العذراء مريم حيّة، داني فيرا، ص109.
(18) مختصر تاريخ الكنيسة، أرنولد ميلر، ص149ــ 152.
(19) أي الإغريقي (اليوناني).
(20) موجز تاريخ الشرق الأدنى، د. فيليب حتى، ص100ــ 102.
(21) الديانات الوثنية الكبرى تنتسب إلى بشر مؤسسين لها. وأحيانًا تغلب القومية مسمى الديانة، ومن أمثلة الرموز المؤسسين كرشنا رمز الهندوسية في القارة الهندية، وبوذا مؤسس البوذية في الهند والصين وشرق وجنوب آسيا، ولوتس مؤسس الطاوية في الصين، وكنفوشيوس مؤسس الكنفوشية في الصين، ومهافيرا مؤسس الجينية في الهند، وزرادشت مؤسس الزرادشتية في فارس، وميثرا رمز الميثراوية في فارس وشمال شرق حوض المتوسط، وأفلاطون رمز الفلسفة المثالية الخيالية، وأستاذه سقراط الذي أعدم بتهمة إفساده العامة على الحكومة وكلاهما في اليونان وما يتبعها من بلاد، ومن المحتمل أن تكون بعض هذه الأسماء لرجال مصلحين، بل قد يكون بعضهم أنبياءً ورسلًا ثم حرّفت دياناتهم، فالله تعالى ذكر في كتابه: "وإن من أمة إلا خلا فيها نذير" [فاطر: 34]، وقال تعالى: "ولكل قوم هاد" [الرعد: 7] وقال جل شأنه: "ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً" [النحل: 36]، فأمم وسط وشرق وجنوب وشمال آسيا مثلًا لم يصلنا خبر مؤكد بتسمية بني معيّن فيهم, مع أنهم لن يخلوا من بني، والله تعالى يقول: "منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك" [غافر: 78] وقد أخذ الصحابة رضي الله عنهم الجزية من المجوس لأن عندهم شبهة كتاب على المشهور (وعند ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله أخذ الجزية من جميع المشركين, وهو الراجح). وفي حديث أبي ذر بسند فيه مقال: أن الرسل تجاوزوا الثلاثمائة والأنبياء تجاوزوا المئة ألف، ولم يُذكر منهم في القرآن الكريم سوى خمسة وعشرين، فإن كان بعض من ذكرنا أنبياء, فالمتيقن أن ديانتهم كانت التوحيد والطهارة والأخلاق الجميلة والشعائر العبادية، ثم مع مرور الزمن استطالت على الناس الشياطين، فأوقعتهم في الشرك والوثنية، مع بقاء بعض الملامح الرسالية من المحافظة على النزاهة والصدق والعفاف ومنع الزنا والسرقة والخمر والظلم ونحو ذلك بل إن الوصايا العشر يكثر وجودها في كثير من ديانات الشرق, وبعضها يذكر غالب تلك الوصايا, وهي إجمالاً موجودة في التوراة حتى اليوم، والمرجع في تحديدها آيات سورة الأنعام الثلاث "قل تعالوا أتل ما حرّم ربكم عليكم" (الأنعام: 151_153) ومن استبعد ذلك فلينظر إلى الديانة المسيحية الحالية وهي قريبة العهد ــ نسبيًا ــ بمؤسسها عليه السلام, وليسأل نفسه: كم بقي من ملامح رسالة المسيح الأصيلة فيها؟!
علمًا بأن ما ذكرنا مشروطٌ بأن يكون وجودهم ليس تاليًا لعصر إبراهيم الخليل عليه السلام؛ لأن الله تعالى حصر الأنبياء في ذريته، كما قال تعالى: "وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب"[العنكبوت: 27]، فلم يرسل بعده رسول ولم ينزل كتاب إلا على من اصطفى الله من ذريته عليه السلام، وهذا ما رجّحه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وغيرهما وهو ظاهر الآية الكريمة.
والغرض من كل هذا هو كفّ الألسن والأقلام عن القدح في أناس لا نعلم حقيقتهم، وقد يكون أتباعهم اللاحقون قد حرّفوا مناهجهم ودعواتهم وشوهوها، وبالله التوفيق.
(22) أفكار ورجال، جرين برنتن، ص207.
(23) الجفوة المفتعلة بين العلم والدين، محمد علي يوسف، ص11، نقلًا عن: العلمانية، ص33.
(24) قال الدكتور سفر الحوالي في (العلمانية، ص104، 105): «كانت الكنيسة تتغاضى عن عقائد وتقاليد الأمم المتوحشة, وتكتفي بدخولها اسمًا في المسيحية مقابل الخضوع لها ودفع الضرائب المستحقة, فلم تكن تهدف إلى هداية الناس, بل إلى بسط نفوذها، لاسيما وأنها ليست مهتدية في ذاتها، ومن أوضح الأمثلة على ذلك دخول الجزر البريطانية في المسيحية، فقد كان البريطانيون شديدي التمسك بوثنيتهم، وبعد صراع طويل ولما رأى البابا جريجوري ذلك اصطنع اللين معهم وأجاز لهم تحويل الهياكل إلى كنائس مع الإبقاء على عادتهم في التضحية بالثيران فيها".
وانظر: قصة الحضارة (14/ 268).
(25) وانظر: دوان، ص282، لتوثيق هذه التشابهات العشرة، وانظر: هل العهد الجديد كلام الله؟ د. منقذ السقار.
(26) وانظر كتاب فشنو بورانا، الكتاب الخامس، الفصل الثاني.
(27) ذكره دوان، ص282، كذلك ذكره كويتيوني في كتابه: الديانات القديمة.
(28) قال القديس كريستوم: «لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا كافر» وبمعناه قال القديس كليمندوس السكندري وأوريجن وغيرهما.
(29) دين الهنود، موسى وليس، ص144.
(30) حتى الطاوية الصينية فيها تثليث مشابه لتثليث الهنود والمسيحيين والمصريين، ووقت نشأة الطاوية مقارب لنشأة البوذية المنسلخة من الهندوسية, فلعل مصدر تلك الفكرة الشيطانية واحد, ومنه تسللت إلى المصرية ثم الإغريقية ثم الرومانية ثم المسيحية المبدلة. قال داون في (خرافات التوراة) ص172: «إن في الطاوية تثليثًا، طاو هو العقل الأزلي الأول, انبثق من واحد, ومن هذا انبثق ثان, ومن هذا انبثق ثالث كان هو مصدر كل شيء». وتأمّل الشبه بين هذا وبين الفلسفة اليونانية في فكرتها الخرافية في العقل الفعّال... وتأمل كيف تم التلاقح بين أمم الأوثان، قال الله تعالى: "ولقد بعثنا في كلّ أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" [النحل: 36] ثم كيف تحولت أمة توحيدية حنيفية تجديدية إلى كومة من أساطير وفلسفات ووثنيات الأمم الغابرة!
(31) عن المؤرخ فونبهنك، وانظر كذلك أصل الوثنية، فاير.
(32) عن المؤرخ فونبهنك، وانظر كذلك أصل الوثنية، فاير.
(33) راجع: هوك في رحلته، وبيل في كتابه، وموالر في (تاريخ الآداب السنسكريتية) ويظهر بوضوح أخذ البوذية هذه الأصول من الهندوسية بعد انشقاقها عنها، ولما كانت البوذية لدى العامة أكثر قابلية من الهندوكية فإن تأثيرها خارج القارة الهندية كان أكثر.
(34) خرافات التوراة وما يماثلها في الأديان الأخرى، داون، ص292، وتأمل التشابه حتى في الألفاظ مما يثبت الانتحال.
(35) خرافات التوراة، داون، ص293.
(36) عن: الموسوعة الميسرة (2/ 942).
(37) ولهم تثليث آخر في عبادتهم لآمون (آمون «الأب» موث «الأم» كونس «الابن).
(38) يُعتقد _والله أعلم_ أنه رمسيس الثاني، ولا زالت جثته محنطة في المتحف المصري. قال الله تعالى: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" [يونس: 92].
(39) كذلك أخذها اليونانيون عن المصريين واستخدموها، كما ذكره توم هاربر أستاذ اللاهوت.
(40) الأسر المصرية التالية ضمّت حورس إلى إله الشمس «رع» ليصير الإله «رع ــ حورس» إله الشمس، وفي الصُّور يظهر حاملًا صليبًا في يده اليمنى ــ وقد نُحتت هذه الصور قبل المسيحية بثلاثين قرن تقريبًا ــ وهنا وقفة مع عبّاد الإله المفترى يسوع:
هل يعبد المسيحيون ــ في الحقيقة ــ يسوع أم حورس؟!
فحورس (وتحذف السين أحيانًا فينطق حور، ووجهه على صورة صقر فلعل لهذه التسمية أصل عربي كذلك الإله بس) هو إله الشمس عند قدماء المصريين، وقصته مشابهة لقصة يسوع!
وهل يعبد المسيحيون الشمس؟!
ولماذا تُعَلّقُ كثير من الكنائس صورة المسيح ووراءه الشمس في خلفية الصورة؟!
وهل اقتبس بولس قصة حورس الفرعونية وحورها ليسوع؟!
فعند الفراعنة أن حورس ثالث ثلاثة! وأنه ابن الأب الإله! وولد في الخامس والعشرين من ديسمبر! من العذراء أوزيريس! وفي سن الثانية عشرة أصبح معلمًا موهوبًا! وكان له اثنا عشر تلميذًا! وقد تنقلوا معًا وعملوا المعجزات كشفاء المرضى والمشي على الماء! وله ألقاب منها: ابن الإله الوحيد! والراعي الصالح! وصلب! وقام بعد ثلاثة أيام! ــ ولا نعني بذلك إنكار وجود المسيح أصلًا إنما نعني تبديل سيرته وأخباره ووصاياه ــ كذلك لماذا اختارت الكنيسة للصلاة يوم الأحد بالذات (SunDay)؟!
هل كانت مصادفة أن يكون معنى يوم الأحد: يوم الشمس؟! ــ وإله الشمس عند الفراعنة هوحورس ــ وهل وَضْعُ شعار العين فوق أكبر الكنائس العالمية له علاقة بالعين الموجودة فوق الهرم الفرعوني وفي جدران المعابد الفرعونية؟!
ولماذا اختارت الكنائس هذه العين بالذات؟!
وهل من المحتمل أن من وضع هذه الديانة كان معتنقًا ديانة الفراعنة القدماء الوثنية وحوّرَها باسم المسيح ليروج دينه؟!
قال شارل غينيبر في كتابه (عن المسيح) ص373: «إن علماء الآثار وجدوا نصوصًا على ورق البردي من مصر القديمة تدل على أن دم الإله أوزيريس كان يتحول إلى خمر» فهل كانت قصة العشاء الرباني والقربان المقدس مصادفة؟! أليس ترديد الكذبة مرارًا وانتشارها يجعلها شبيهة بضدها ظاهراً.
وقال المؤرخ مهامي: «إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله» أي من موته سواءً حورس أم أوزيريس أم غيرهما من الآلهة المتعددة.
الجدير بالذكر أن الأفلاطونية هي جوهر الميتفايزيقيا اليونانية المصرية التي ازدهرت في الإسكندرية ثم صارت جوهر الميتافيزيقيا المسيحية ولاهوتها المقدس، ثم دخلتها الغنوصية التي دخل عن طريقها الكثير من الأصول الوثنية الإضافية من الأديان الشرقية، فصارت المسيحية ملفقة من ذلك كله، وإنجيل يوحنا هو نقل نوعي للفكر الغنوصي الشرقي والفرعوني.
(41) كما هو مسجل على جدران معبد الأقصر، ووجد في سراديب الموتى بروما صورة للطفل حورس بين ذراعي أمه إيزيس العذراء!
(42) قال بونويك في كتابه (عقائد قدماء المصريين): «أغرب كلمة عم انتشارها في ديانة المصريين هي قولهم بلاهوت الكلمة!! وأن كل شيء حصل بواسطتها، وأنها منبثقة من الله، وأنها هي الله!!» وهذه هي عين العبارة التي ابتدأ بها إنجيل يوحنا. ولعلّ رجال الكنيسة الذين اختلفوا في الانبثاق أن يعودوا لهذه العبارة الفرعونية فهي فاصلة بينهم إذ هي المرجع الأصيل لدينهم وليس إنجيل المسيح عليه السلام البريء كل البراءة من ذلك الإفك الباقع .
وفي القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد (لندن 1904): «إن الصليب كان يحمل في أيدي الكهنة المصريين والملوك كرمز إلى سلطتهم ككهنة لإله الشمس، وكان يدعى رمز الحياة».
وقال البلجيكي فرانز كومون في كتابه (لا جديد تحت الشمس): «إن الوثنية قد ساهمت في تأسيس أركان المسيحية».
(43) وحسب الأسطورة الخرافية المصرية: أن الشر بدأ في الأرض بغَيرة «ست» من أخيه «أوزيريس» على ملك مصر، فقتله بعد أن احتال عليه, وفصّل تابوتًا على مقاسه, ولمّا أغلقه عليه رماه في الماء فغرق ومات, فأخرجه وقطّعه, ثم وزع أشلاءه في مواضع مختلفة، ثم بدأت زوجته «إيزيس» بالبحث عن أشلائه وتجميعها، وبعد تجميعه أعاده الإله «رع» للحياة لمدة يوم واحد لتنجب منه «حورس» الذي يكبر ويشب ثم يقتل عمّه «ست» وينتصب «حورس» على ملك مصر وينصب «أوزيريس» حاكمًا للموت. ومغزى ذكر هذه الأسطورة؛ بيان أنها موجودة مع بعض التعديلات في كثير من الأدبيات المسيحية لمن تأمل ذلك!
(44) ذكرها عنهم هيجن، وهو أول أوروبي دخل بلاد النيبال والتبت، كما نقل الصلب عنهم جورجيوس الراهب.
(45) ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه (صخرة الحق) أسماء ستة عشر شخصًا اعتبرتهم شعوبهم آلهة خلاص لأممهم. لذا قال آرثر ويجال: «إن هذه العقيدة ــ المخلص ــ دخيلة من مصدر وثني، وهي حقًا من آثار الوثنية في الإيمان».
(46) فلعل أسرى اليهود قد جلبوها معهم من ضمن أساطير بابل، وعلقت في بعض أدبياتهم حتى دخلت العهد الجديد ولو بواسطة بعض ملاحدتهم أو فلاسفتهم، خاصة أنه قد ثبتت عبادة بعض اليهود لتموز إله الكلدان, ورمزه يشبه الصليب. أو أن بعض الوثنيين قد أدخلوه معهم مباشرة في المسيحية المبدلة.
(47) دائرة المعارف البريطانية (6/753) (1946).
(48) والألعاب الرياضية الأوليمبية نسبة إليه وإلى أهله الوثنيين.
(49) المسيحية نشأتها وتطورها، شارل جنيبر.
(50) عن الأديان الشرقية القديمة، فرانز كومون، وقد سبق ذكر طقوس أتباع ميثرا وهم يتناولون الخمر والنبيذ رمزًا للحم ميثرا ودمه.
(51) قال الدكتور علي سامي النشار في كتابه (هيراقليطس فيلسوف التغيير): «ظهر الأثر الهيراقليطي واضحًا في فيلون السكندري (20 ق.م ــ 50م) (فيلسوف يهودي عاصر المسيح عليه السلام والقديس يوحنا وبولس) فقد أخذ بفكرة اللوغوس كما وضعها هيراقليطس, لتثبت كيف سيطر هيراقليطس وأتباعه الرواقيين على القديس يوحنا وإنجيله الذي كتبه على ضوء آراء هيراقليطس، وابتدأ إنجيله بعبارة: «في البدء كانت الكلمة» أي اللوغوس) أ.هـ. باختصار.
ويرى بعض الباحثين المحققين أن المذاهب الرواقية (أتباع الفيلسوف زينون الرواقي) هي تمهيد للإنجيل ــ أي إنجيل يوحنا ــ.
وظهر كتاب بالألمانية وقرّر أن الفلسفة الرواقية هي أصل المسيحية, وجعل هذه العبارة بنفسها عنوانًا لكتابه. وسبق ذكر أن الفلسفة الرواقية هي ردة فعل للفلسفة الأبيقورية الإلحادية الإباحية.
ومن المشهور لدى الباحثين أن رسائل بولس ــ الملقب بالرسول ــ هي في لهجتها ومضمونها قريبة الشبه برسائل «سنكا» ومقالات «أبكتيتوس» وتعليل ذلك؛ أن بولس قد نشأ في طرسوس، في وسطٍ شاعت فيه الأفكار الرواقية. وانظر كتاب: الفلسفة الرواقية، د. عثمان أمين، ص286ــ 293.
وللمزيد من التفصيل في الفقرات السبع الماضية ينظر: العقائد الوثنية في الديانة النصرانية، محمد طاهر التنير، ص173، اليهودية والمسيحية، محمد ضياء الرحمن الأعظمي، ص282ـ 404، المسيحية، أحمد شلبي، ص150.
(52) ينظر بحث الشيخ رفاعي سرور: الرمزية بين الأديان، ص3.
(53) عقيدة الزرادشتية (وهم المجوس عبدة النار والقائلون بإلهية أحدهما للخير والآخر للشر) في أصلها توحيدية، تدعو إلى عبادة إله واحد هو أهورا مزدا.
قال ابن تيمية: «ولله في كل لغة أسماء، وله في اللغة العربية أسماء كثيرة». درء التعارض (3/ 331).
وكانت الزرداشتية تحارب الشرك والوثنية وعبادة الأصنام وقوى الطبيعة، وكانت كل أدعيتها وصلواتها متوجهة إلى هذا الإله الواحد كما في سفر (اليسنا) ص158ــ 160، وقد دخل الزرادشتية فيما بعد تحريف كثير وتبديل واسع. وانتهى الأمر في عصورها المتأخرة إلى أن أصبحت ديانة مثنوية تعتقد بإلهين، وهم أمة عندهم شبهة كتاب.
قال ابن حزم: «وممن قال إنهم أهل كتاب علي بن أبي طالب وحذيفة وسعيد بن المسيب، وصحّ حديث أخذ الجزية منهم» الفصل (1/92).
ويرى بعض الباحثين أن زرادشت هو إبراهيم عليه السلام، وأن أسفار الأبستاق هي صحف إبراهيم المذكورة في القرآن الكريم، ويحتجون بالتشابه بين ما تذكره الأسفار والأساطير المقدسة عن إبراهيم وزرادشت. والصحيح أن زرادشت شخصية أخرى غير أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، ولا يمنع أن يكون زرادشت نبيًا يوحى إليه, وأنه كان له كتاب ودعوة فبُدل كتابه وحرفت دعوته كما حرفت دعوة غيره، وبما أن القرآن الكريم لم يسمّه فيسعنا السكوت عنه فلا نعلم حاله وحقيقته، والمشهور عند المؤرخين أن زرادشت إيراني الجنسية، وأنه ولد في منتصف القرن السابع قبل الميلاد في أذربيجان ثم هاجر إلى شرق إيران حتى كان آخر أمره أن قتل في بيت من بيوت النار في بلخ حين أغار عليها الطورانيون قرابة سنة (583 ق.م) وعمره نحو السابعة والسبعين. وتروي أسفارهم أنه قد أوحي إليه حين بلغ الثلاثين من العمر بعد خلوة وتأمل، ثم قضى عشر سنين يطوف إيران يدعو إلى رسالته دون أن يستجيب له أحد وتعرض خلالها للأهوال والمهالك، ثم رحل إلى الطورانيين الذي كانوا شرًا عليه من أهله، ونزل عليه الوحي سبع مرات، ثم لما بلغ الأربعين آمن به ابن عمه، وبعد سنتين أمر بدعوة ملك إيران (كشتاسب) ويسمى (يوشتاسف) فآمن به بعد أن أراه المعجزات، ومن ثم دخلت إيران في الزرادشتية، وبعد زمن بدأ التحريف والتبديل حتى غدت ديانة مشركة وثنية.
وانظر: الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للإسلام، د. علي عبد الواحد داني، زرادشت الحكيم، حامد عبد القادر.
(54) الطوطم: الصنم البدائي.
(55) والاتجاه بالعبادة يكون غالبًا بسبب الخوف وأحيانًا الرجاء ونادرًا المحبة.
(56) وانظر كذلك: (العدد 21: 5ــ 9) (الملوك (2) 18: 4).
(57) شرح إنجيل يوحنا (1/228).
(58) عند بعضهم، وحقيقة عند الأكثر! وهو لا يخرج عن الرمزية في الحالين لامتزاج الرمز بالحقيقة، وبعض القسس يجعل الرمزية مهربًا عند بعض الأسئلة المحيرة أو المحرجة.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=274649



التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 03:56 PM   #[47]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله مشاهدة المشاركة


لازم تجيب سيرة الاسلام

انت فعلا مميز

ياخ اتعامل مع الموضوع زي ما كل المسيحين بتعاملو معاه

فند نقاط التشابه ماتنفي التاريخ

فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون

الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار

الكنسية وغيرها من العقائد المسيحية اقدم حتى من اليهودية

ودا كلام مثبت علميا وتاريخيا

انا شايف انك حقو تتبنى دفاع الويكيبيديا عن المسيحية

بدل ماتحاول تنفي التاريخ كلو كلو

تجد دفاع الويكيبيديا عن الثالوث في الرابط دا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...B1%D8%AA%D9%8A

وشوف باقي التشابهات مع الهندوسية وفند بي راحتك



قبل كدا في بوست ماجد تاج انت قلت



وجبت ليك مايثبت ان اليهود عبدو عزرا

فاذا كان اليهود بعبدوا الانبياء انا ماعارف انت مستصعب فكرة القران ليه

والكلام موجود في سفر عزرا

ف شنو انت ادرس سفر عزرا جيدا بعدين وجه نصيحتك لي
اليهود لم يعبدوا شخص اسمه عزرا او عزير فمن اين لك هذا الحديث (الكتاب المقدس لا يزكر هذا الامر) ونفس اليهود لم يجعوا احد ابنا لله .انت مصر علي تكرار اكاذيب الاديان الاخري هنا ومفتكر اني ها اوافق عليها ؟
الشخص الذي قال ليك ان اليهود جعلوا لله ابنا كذب عليك .

..
المسيحيه كما اسلفت وقلت لك ليس وثنيه ولسبب بسيط وبدون كتابه كثيره ان يسوع شخص حقيقي وليس (رمز او قصه او خرافه ) من صنع الشيطان .
ادرس سفر التكوين جيدا وادرس كيف الشيطان حاول الاتيان بحقيقه مقاربه للحقيقه الاصليه ..هل كرشنا شخص حقيقي ؟ هل يمكن اثبات ان بوذا شخص حقيقي ؟
هل يمكن الوثوق بالكتابات والوثائق التي تتحدث عن هذه الاوهام ؟
ما هو الفرق بين الكتاب المقدس و ائ وثيقه اخري تتحدث عن الديانات الهنديه القديمه ؟
الاجابه علي هذه الاسئله قادتني لكي اصبح مسيحي وليس مسلم (بالمناسبه القران لا يمكن اثبات صحته كوثيقه من ناحيه تاريخيه او في علم نقد النصوص العالي )
..المسيحيه صاحب كعب عالي لان الوثيقه (الكتاب المقدس) ليس له مثيل من ناحيه التاريخ وكميه المخطوطات وبلغات عديده وقرب زمن الاحداث من زمن الكتابه .
الموضوع ما تاليف وا ادعاء ..
الديانات الهنديه القديمه ليست لها وثيقه واحده متفق عليها من كل الفرق الهندوسيه
والبوذيه ايضا فيها مشاكل (اثباتات ) ومشاكل تاريخيه ولا يمكن الوثوق بالكتابه الموجوده اليوم عن بوذا ..اسال البوذيين نفسهم وادرس كتبهم .. ولهذا هم لا يبشرون بدينهم لانهم عارفين ان هنالك معضلات نصيه غير المخالفات الفلسفيه الاخري . ..
الكتابه المطوله والنقل والطبع هنا لم يحلك .جاوب علي سؤالي اليتيم هنا عن محبه الله لك في القران ..
وشئ اخير ..اللغه اليونانيه موجوده قبل العهد الجديد والكلمات المستخدمه في العهد الجديد بعضها كان متداول ولكن العهد الجديد اضاف معاني للكلمات وايضا كتاب العهد الجديد كونوا كلمات جديده ليست موجوده في الاداب او الكتابات الفلسفيه في ذلك الزمن . المسيحيه من الله والله اثبت الامر من خلال حقيقه شخصيه يسوع لان يسوع ليس خارفه هنديه خلافه ولمنه شخص حقيقي عاش ومات علي صليب وقام من الموت ..كثير من الملحدين كان في شك من حقيقه شخصيه يسوع ولكن اتضح لهم ان يسوع في الحقيقه شخص يهودي كما بين الكتاب المقدس ..ايضا ليس هنالك خلاف في موضع الصلب ولكن عدم تصديقهم لحادثه القيامه التي يمكن اثباتها عن طريق الشهود والجوده التاريخيه النصيه التي يتمتع بها الكتاب المقدس ..الشخص الذي لا يصدق العهد الجديد علي تكذيب ان روما كانت امبراطوريه ..ليس هنالك مؤرخ وعالم تاريخي يستطيع ان يقول لك ان العهد الجديد لا يمكن الثقه فيه ..فقط ادرس اعمال الرسل المكتوب بواسطه الدكتور المؤرخ والمبشر لوقا . ادرس اللغه والاماكن والاسماء الشهيره فيه ..الموضوع ليس علم غيب ..الموضوع تاريخ حقيقي بشخوص ومدن ونظام محاكم واثار بعضها موجود حتي يومنا هذا ..فلا تقارن لي المسيحيه باديان خرافيه ليس لها بصمات في التاريخ .. المسيح اعظم شخصيه مشت علي وجه الارض



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2013, 06:16 PM   #[48]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
اليهود لم يعبدوا شخص اسمه عزرا او عزير فمن اين لك هذا الحديث (الكتاب المقدس لا يزكر هذا الامر) ونفس اليهود لم يجعوا احد ابنا لله .انت مصر علي تكرار اكاذيب الاديان الاخري هنا ومفتكر اني ها اوافق عليها ؟
الشخص الذي قال ليك ان اليهود جعلوا لله ابنا كذب عليك .
خليني امسك الجزئية الاولى من كلامك بخصوص عزير في شكل نقاط عشان ماتقعد تعيد وتزيد في النقطة دي كتير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
انت مصر علي تكرار اكاذيب الاديان الاخري هنا ومفتكر اني ها اوافق عليها ؟
الموضوع يبدو انو اكاذيب بالنسبة ليك انت فقط
بالنسبة لي تفسير الاية اللتي ذكر فيها ان عزير ابن الله تفسيرها موجود ولو متخيل انو انا كلامي تفسير للاية
تبقا غلطان تفسير الاية واضح والمفسرين ذكرو ان ليس كل اليهود من قالو ا عزير ابن الله
وفي موضوع ماجد تاج انا ذكرت ليك الكلام دا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله مشاهدة المشاركة

بالنسبة لي تفسير الاية ممكن ترجع لي كتب التفسير
والتفسير مبذول في النت وما لازم تشتريه

يقول الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون في كتابه ذرية إبراهيم ...مقدمة عن اليهودية للمسلم
اقتباس:

ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله، فإن سورة التوبة في القرآن تبين إشكالية من نوع مثير. فقد ورد في الآية 30 من السورة: ״(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)״ (9: 30). لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״
.
دي النقطة الاولى


النقطة الثانية انت قلت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
اليهود لم يعبدوا شخص اسمه عزرا او عزير فمن اين لك هذا الحديث (الكتاب المقدس لا يزكر هذا الامر
الكتاب المقدس يذكر هذا وذكرت ليك الكلام دا قبل كدا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله مشاهدة المشاركة

في سفر عزرا الاصحاح العاشر المقطع الثالث النص الاتي
10: 3 فلنقطع الان عهدا مع الهنا ان نخرج كل النساء و الذين ولدوا منهن حسب
مشورة سيدي و الذين يخشون وصية الهنا و
ليعمل حسب الشريعة
والتفسير من دائرة المعارف الكتابية
"حسب مشورة سيدي"، أي الأمر متروك لحكمة عزرا ومشورته
الان ارجع للاصل العبري لنفس المقطع
וְעַתָּה נִכְרָת-בְּרִית לֵאלֹהֵינוּ לְהוֹצִיא כָל-נָשִׁים וְהַנּוֹלָד מֵהֶם, בַּעֲצַת אֲדֹנָי, וְהַחֲרֵדִים, בְּמִצְוַת אֱלֹהֵינוּ; וְכַתּוֹרָה, יֵעָשֶׂה
الكلمة البي الاحمر دي(ادوناي) معناها حسب قواميسكم
لقب من ألقاب الله يترجم عادة "السيد" فهو يحمل معنى السيادة. وتستخدم حروف الحركة في هذه الكلمة في المخطوطات العبرية للعهد القديم بديلًا عن كلمة "يهوه" التي لم يكن يسمح لليهودي أن ينطقها، فعندما كان يصل القارئ العبراني إلى كلمة "يهوه" كان ينطقها بلفظ "أدوناي"
اليهود يخاطبون عزرا بلفظ الله بحسب الكتاب المقدس

النقطة الثالثة
هل قال القران بان مفهوم البنوة عند اليهود هو نفس مفهوم البنوة عند المسيحين طبعا لا
هل في الاية مايدل على ان البنوة متساوية في الديانتين طبعا لا
الحق تبارك وتعالى قالها واضحة
(ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
بافواههم ماقال مكتوب عندهم

النقطة الرابعة
قصة اسم عزير دي اثبتها ليك بي هناك في موضوع ماجد تاج
بالقواميس العبرية

وعزرا هو عزير باعتراف اليهود راجع النقطة الاولى

اقتباس:
عزيراً (عزرا)
وقلنا ليك في مجموعة من اليهود في اميركا بيقولوا انهم احفاد نبي الله عزير

تاني من كتاب الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون
اقتباس:
وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير.
واضح انو حتى حاخامات اليهود معترفين بي وجود شخصيىة وكمان مهمة اسمها عزير

وعندهم سفر باسم عزير
اقتباس:
عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11..
النقطة الخامسة
اذا كان سفر عزرا بيقول انو عزرا عبد من دون الله بنص السفر نفسه

العبادة دي اقصى حد للتقديس

يعني بنوة بي فهم يهودي او مسيحي كلو داخل فيها

النقطة السادسة
ومع ان القران لم يذكر البنوة بالمفهوم المسيحي
لكن هذا الشئ حدث لعزير وباعتراف اليهود
اقراء هنا
اقتباس:
وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.
ياريت قصة عزير دي تاني ماتلت وتعجن فيها لانو بي أي فهم مسيحي او يهودي فهي

مثبتة

ومن اليهود انفسهم

انا ماعارف انت يهودي اكتر من اليهود ولا فهمك شنو



بقية كلامك بجيه راجع اذا لقيت زمن






التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2013, 10:35 PM   #[49]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله مشاهدة المشاركة


خليني امسك الجزئية الاولى من كلامك بخصوص عزير في شكل نقاط عشان ماتقعد تعيد وتزيد في النقطة دي كتير


الموضوع يبدو انو اكاذيب بالنسبة ليك انت فقط
بالنسبة لي تفسير الاية اللتي ذكر فيها ان عزير ابن الله تفسيرها موجود ولو متخيل انو انا كلامي تفسير للاية
تبقا غلطان تفسير الاية واضح والمفسرين ذكرو ان ليس كل اليهود من قالو ا عزير ابن الله
وفي موضوع ماجد تاج انا ذكرت ليك الكلام دا

والتفسير مبذول في النت وما لازم تشتريه

يقول الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون في كتابه ذرية إبراهيم ...مقدمة عن اليهودية للمسلم

دي النقطة الاولى


النقطة الثانية انت قلت


الكتاب المقدس يذكر هذا وذكرت ليك الكلام دا قبل كدا

اليهود يخاطبون عزرا بلفظ الله بحسب الكتاب المقدس

النقطة الثالثة
هل قال القران بان مفهوم البنوة عند اليهود هو نفس مفهوم البنوة عند المسيحين طبعا لا
هل في الاية مايدل على ان البنوة متساوية في الديانتين طبعا لا
الحق تبارك وتعالى قالها واضحة
(ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
بافواههم ماقال مكتوب عندهم

النقطة الرابعة
قصة اسم عزير دي اثبتها ليك بي هناك في موضوع ماجد تاج
بالقواميس العبرية

وعزرا هو عزير باعتراف اليهود راجع النقطة الاولى



وقلنا ليك في مجموعة من اليهود في اميركا بيقولوا انهم احفاد نبي الله عزير

تاني من كتاب الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون

واضح انو حتى حاخامات اليهود معترفين بي وجود شخصيىة وكمان مهمة اسمها عزير

وعندهم سفر باسم عزير


النقطة الخامسة
اذا كان سفر عزرا بيقول انو عزرا عبد من دون الله بنص السفر نفسه

العبادة دي اقصى حد للتقديس

يعني بنوة بي فهم يهودي او مسيحي كلو داخل فيها

النقطة السادسة
ومع ان القران لم يذكر البنوة بالمفهوم المسيحي
لكن هذا الشئ حدث لعزير وباعتراف اليهود
اقراء هنا


ياريت قصة عزير دي تاني ماتلت وتعجن فيها لانو بي أي فهم مسيحي او يهودي فهي

مثبتة

ومن اليهود انفسهم

انا ماعارف انت يهودي اكتر من اليهود ولا فهمك شنو



بقية كلامك بجيه راجع اذا لقيت زمن






هل عزير المذكور في القران هو عزرا المذكور في الكتاب المقدس ..الاجابه لا لان عزير ليس عزرا ..لماذا المغالطه اذن ..
شئ اخر ..دعني افترض ان القران كان بيتحدث عن عزرا ..
الموضوع لن يغير شئ وانما سوف يثب اكثر ان القران كلام بشر ..
اليهود (نهائي) لم يعبدوا شخص اسمه (عزير او عزرا او عزيز او خلافه) ..انت بتنقل كلام الناس ومفتكرني ممكن اصدق كل من هب ودب. انا ايضا درست . هنالك مجموعه يهوديه (تركت عباده رب اسرائيل واسمهم السامريين ) لا تحترم عزرا وفي خلاف معه وهذا موضوع اخر ولكن يبدوا لي ان محمد استخدم بعض المعلومات من تلك المجموعه التي هي نفسها لا تعبد (عزرا) وانما في هجوم علي عزرا وعلي بقيه اليهود . وهذه المجموعه لم تقل ان اليهود عبدوا عزرا وانما لديهم مشكله في الطريقه التي يحترم بها اليهود عزرا ..
. التلمود يبدي احترام كبير لعزرا ولكن التلمود نفسه او الكتاب المقدس لا يعلم بان عزرا ابن الله او ينادي اليهود بعباده عزرا فمن اين للقران هذا الادعاء ..عزرا كان ولا زال محترم من قبل اليهود لانه معلم شريعه وكان له دور بعد عوده السبي ولديه احترام في كل الاوساط اليهوديه عدا السامريين ... . هذه المعلومات من التاريخ اليهودي واوردها لك هنا من اجل الامانه العلميه . بعضهم (علماء مسيحين) قالوا محتمل ان محمد قد اساء فهم نص من الاوباكرفا (كتاب ادريس الثاني وهو ليس وحي ) والنص هنا ..

42 I, Ezra, saw on Mount Zion a great multitude that I could not number, and they all were praising the Lord with songs. 43 In their midst was a young man of great stature, taller than any of the others, and on the head of each of them he placed a crown, but he was more exalted than they. And I was held spellbound. 44 Then I asked an angel, "Who are these, my lord?" 45 He answered and said to me, "These are they who have put off mortal clothing and have put on the immortal, and have confessed the name of God. Now they are being crowned, and receive palms." 46 Then I said to the angel, "Who is that young man who is placing crowns on them and putting palms in their hands?" 47 He answered and said to me, "He is the Son of God, whom they confessed in the world." So I began to praise those who had stood valiantly for the name of the Lord.

والاصحاح كاملا هنا ..
http://www.biblestudytools.com/nrsa/2-esdras/2.html



النص هذا لا يتحدث عن عزرا ولكن عزرا هو المتحدث حسب النص وكما قلت لك هذا الكلام اعلاه ليس وحي (ليس جزء من الكتاب المقدس) . اورده هنا لاني اود ان اشركك معي فيما قاله بعض المسيحين لايجاد حل لهذا السؤال (لماذا يورد القران معلومات غير صحيحه عن عزرا لو المقصود هو عزرا لان اسم عزير ليس عزرا وهنالك فرق) هذه مشكله قرانيه انت لم تجب عليها ولكنك مفتكر ان عزير القران هو عزرا الموجود في الكتاب المقدس ..انا مجاريك ولكني ليس متفق معك لان عزير هذا نحن لا نعرفه .فمن هو ؟ .
.
من المحتمل ان محمد اساء فهم النص اعلاه ولكن ما علينا فهو في النهايه لا يتحدث عن عزرا كابن لله ..

شئ اخر ..الكتاب المقدس كلمه الرب لم ينادي عزرا بالله او باسم الله ادوناي وسوف الحق لك اللغوي تحت المقال ادناه . هذا اخر رد لي معك بخصوص هذا الموضوع لاني مشغول باشياء والبوست اوضح ما اود قوله ..

.المقال ادناه كتب للرد علي ايه القران الموجود فيها الخلل ..

"Islamic Awareness" addresses a problematic statement in the Qur'an in this article, stating:

'Uzayr, who was exalted by a community of Jews, is identified as Ezra by Muslim commentators. The Qur'an says:

The Jews call 'Uzair a son of Allah, and the Christians call Christ the son of Allah. That is the saying from their mouth; (In this) they are intimate; what the Unbelievers of the old used to say. Allah's curse be on them: how they are deluded away from the truth. [Qur'an 9:30]
The Qur'an is clearly wrong in saying that the Jews believed that Ezra is the Son of God. I have read Jewish history and have also consulted several Rabbis concerning this question. The Jewish people DO NOT believe and have NEVER believed that Ezra is the Son of God. Dr. Saifullah first gives us a biography of Ezra and then attempts to save the Qur'an from its error.

Argument 1 : Heretics

Dr. Saifullah tells us:

The Islamic exegetes have mentioned that there existed a community of Jews in Yemen who considered Ezra as son of God. Hirschberg says in Encylopedia Judaica:
H Z Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah. According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.

It should be noted that Ibn Hazm lived during the late 9th and early 10th centuries in Cordoba, Spain. Therefore, his statements are pure conjecture, and are nothing more than an attempt to explain away this error in the Qur’an. Also, notice the words "proposed" and "assumption". There are no records from any Jewish community that believed Ezra was the Son of God!

The Encylopedia Judaica article cited by the “Islamic Awareness” team continues:

An allusion to the figure of Ezra as the apostle of the messiah is found in a tale which is widespread among the Jews of Yemen, according to which Ezra requested that they emigrate to Erez Israel, and because they did not, he cursed them. Yemenite Jews have therefore refrained from naming their children Ezra.
If the Yemenite Jews were/are so offended by Ezra's curse, that they refuse to name their sons Ezra, how could the Jews of Yemen have ever considered Ezra to be the Son of God?

Suppose, as in the case of the Qur'an's error that Mary was a member of the Trinity, there was a heretical sect of Jews who believed that Ezra was the Son of God. An all-knowing God would know that the vast majority of the Jews DO NOT believe this. Why is the majority opinion important in this case?

Notice that the Qur'an says "The Jews", and not "some Jews"! This wording indicates that this verse is talking about the mainstream majority of the Jewish community. Notice also that this passage says "The Christians" (referring to the majority of Christians) call Christ the Son of God in spite of the fact that there were heretical groups in Arabia who denied this belief.

The Hadith also makes a similar statement concerning the erroneous belief that the Jews believe that Ezra is the Son of God:

Then it will be said to the Jews, "What did you use to worship?' They will reply, 'We used to worship Ezra, the son of Allah.' It will be said to them, 'You are liars, for Allah has neither a wife nor a son. What do you want (now)?'
And, in another account:

Then the Jews will be called upon and it will be said to them, 'Who do you use to worship?' They will say, 'We used to worship Ezra, the son of Allah.' It will be said to them, 'You are liars, for Allah has never taken anyone as a wife or a son. What do you want now?'
Since God is perfect and cannot err, He did not produce this verse. So, the question is : how did Muhammad make this error? The first possibility is that Muhammad knew nothing of Jewish theology and beliefs and either thought this in his own mind or heard it from someone else who was equally uniformed. The second, and more likely explanation, is that Muhammad knew the facts (the Jews did not regard Ezra as the Son of God) but distorted the truth to fit his needs of the moment.

This entire Sura was "revealed" at Medina at a time when the Muslims had conquered much of Arabia and were preparing to attack neighboring lands. The Qur'an commentator Syed Maududi tells us that : "In this portion the Muslims have been urged to fight in the Way of Allah with the mushrik Arabs, the Jews and the Christians, who were duly warned of the consequences of their mischievous and inimical behavior. (Sura 9:13-37)"

Muhammad was condemning the Christians of "shirk" because they believed that Jesus is the Son of God. Apparently, Muhammad wanted to accuse the Jews of "shirk" so he threw the accusation, that the Jews believed that Ezra was the Son of God, in for good measure. In any event an all-knowing God would NEVER and could NEVER make such an error! Clearly, these are Muhammad's words which he uttered to serve his purposes.

Argument 2 : The Jews did not dispute Muhammad's claim

It is also interesting to note that when Mary was address as Sister of Aaron, the Christian from Najran wanted to clarify it. But when 'Uzayr was called the son of Allah, the Jews did not object at all!
First we note, that the entire discussion is based on Muslim sources only. These writers might just not have had the interest to report such protest. If writings by Jews from Medina had been preserved, our understanding of much of Muslim history might look very different. But even considering only the Muslim sources that are available, it is interesting that you ignore so much Islamic history! This Sura was "revealed" less that one year following the Battle of Hunain, after which most of Arabia came under Muhammad's rule. Only a few communities of the "old order" remained scattered over some far corners of the country. Most of the Arabian Jews, at this point in time, either fled, converted, or were dead. Therefore, they were in no position to dispute Muhammad's "revelation". In any event, this verse is in error and cannot be from an all-knowing God. Pointing to the existence of heretical groups, in this case as well as in the case of Mary being equal to God, strengthens the argument that the Qur'an is of human origins, and not from God. God NEVER makes a mistake and, as you say, God knows best.

How did Muhammad conclude that the Jews believed Ezra to be the Son of God?

It is not really possible for us to know for sure how Muhammad came up with the false conclusion that the Jews believed Ezra to be the Son of God. However, there are a few interesting possibilities.

One possibility is that Muhammad misinterpreted the apocryphal text of 4 Ezra [also know as 2 Esdras], chapter 2:42-48:

I Esdras saw upon the mount Sion a great people, whom I could not number, and they all praised the Lord with songs.
And in the midst of them there was a young man of a high stature, taller than all the rest, and upon every one of their heads he set crowns, and was more exalted; which I marvelled at greatly.
So I asked the angel, and said, Sir, what are these?
He answered and said unto me, These be they that have put off the mortal clothing, and put on the immortal, and have confessed the name of God: now are they crowned, and receive palms.
Then said I unto the angel, What young person is it that crowneth them, and giveth them palms in their hands?
So he answered and said unto me, It is the Son of God, whom they have confessed in the world. Then began I greatly to commend them that stood so stiffly for the name of the Lord.
Then the angel said unto me, Go thy way, and tell my people what manner of things, and how great wonders of the Lord thy God, thou hast seen.
Another possible explanation is offered in the article Who is 'Uzair? :

We know that the Samaritans actually circulated a false statement that the Jews kept an image of a small man in the Holy of Holies and worshiped it. Is there any connection between this and the name 'Uzair which is a diminutive form? May the imputed image have developed into "little Ezra"?
Regardless of the source, Muhammad’s claim that the Jews regarded Ezra as the son of God is false.






هل نادي النص العبري عزرا بالله ؟
..
انت مفروض تعتزر عن اخطاء القران مش تحاول ان تحرف الكتاب المقدس وتقول في سفر عزرا تمت مناداته بالله ..
..

في سفر عزرا ادوناي المستخدمه هناك المقصود بها (الله) لان الكلمه اسم من اسماء الله والمقصود ليس عزرا الشخص . في كل اسفار موسي الخمس ادوناي دوما المقصود بها (الرب) وليس انسان منادي بالسيد وعندما يتم استخدامها مع انسان لا تنطق ادوناي وانما ادون (في فرق) فا ادون ليس ادوناي .
والكلمه (ادون) بتعني السيد و تستخدم (مع البشر) وتم استخدامها في الكتاب المقدس اكثر من مئه مره ولكن بالتحديد في عزرا 10 :3 المعني هو (الرب او الله ) وليس (عزرا ) الانسان ... ادون مستخدمه في المزامير مع (بشر) وهؤلاء البشر ليس معبودين من قبل اليهود لان كلمه السيد قد تكون السيد الرب او السيد احمد او عادل ولكن في النص الذي نقلته من عزرا الكلمه ادوناي المقصود بها الله (السيد الرب)
الموضوع ايضا موضوع لغه فلا تحاول ان تحرف من نفسك او مصادر ليس لها علم بالعبري .

هنا النص بالانجليزي ..والمشوره ليست مشوره عزرا وانما مشوره الرب ..

3 Now therefore let us make a covenant with our God to put away all the wives, and such as are born of them, according to the counsel of the LORD, and of those that tremble at the commandment of our God; and let it be done according to the law

وهنا النص بالعبري ..

וְעַתָּה נִכְרָת-בְּרִית לֵאלֹהֵינוּ לְהוֹצִיא כָל-נָשִׁים וְהַנּוֹלָד מֵהֶם, בַּעֲצַת אֲדֹנָי, וְהַחֲרֵדִים, בְּמִצְוַת אֱלֹהֵינוּ; וְכַתּוֹרָה, יֵעָשֶׂה.

وايضا

ادرس هنا ..

http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H0136&t=KJV

بعض الترجمات اوردت النص كان المشوره هي مشوره عزرا وانما هذه ترجمات غير دقيقه

كما قلت لك ..هذه اخر مداخله له هنا ..انت حر لك حق الرد ..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2013, 04:39 AM   #[50]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
هل عزير المذكور في القران هو عزرا المذكور في الكتاب المقدس ..الاجابه لا لان عزير ليس عزرا ..لماذا المغالطه اذن ..
الموضوع لن يغير شئ وانما سوف يثب اكثر ان القران كلام بشر ..
يامحب ماف زول قال ليك انو القران بيقول انو عزرا هو عزير
وعشان ماتقول القران كلام ماقالو قلنا ليك ارجع لي تفسير القران المبذول مجانا في النت
حاتلقى انو الكلام عن يهود المدينة ماعن كل اليهود
وقلت ليك بالحرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله مشاهدة المشاركة


بالنسبة لي تفسير الاية اللتي ذكر فيها ان عزير ابن الله تفسيرها موجود ولو متخيل

انو انا كلامي تفسير للاية تبقا غلطان تفسير الاية واضح والمفسرين ذكرو ان ليس

كل اليهود من قالو ا عزير ابن الله

وفي موضوع ماجد تاج انا ذكرت ليك الكلام دا

والتفسير مبذول في النت وما لازم تشتريه

الاية عندها سبب نزول وعندها تفسير موضح فيه كل شئ

وزي ماقلت ليك في بوست سابق القران عنده تفسير لو انت ماقادر تفهمو دي مشكلتك مامشكلتنا ولا مشكلة القران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
شئ اخر ..دعني افترض ان القران كان بيتحدث عن عزرا ..
ماتفترض القران عنده تفسير مامحتاج لي افتراض منك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
اليهود (نهائي) لم يعبدوا شخص اسمه (عزير او عزرا او عزيز او خلافه) ..انت بتنقل كلام الناس ومفتكرني ممكن اصدق كل من هب ودب. انا ايضا درست
الزول الانا نقلت ليك منو عندو درجة الاستاذية (بروفسير)وحاخام يهودي

بعدين قصة انا ايضا درست وانا عالم مسيحي الكل مداخلتين تلاتة ناطي لينا بيها
دي حاول خفف منها

لانو الناس البننقل ليك منهم ايضا علماء وايضا درسوا

ف شنو خف علينا حبة ينوبك ثواب

نرجع لي موضوعنا

حا انقل ليك تاني من كتاب العالم الدارس العندو درجة الاستاذية في الديانة اليهودية
من كتابه ذرية ابراهيم

لفصل الثانى : التعزير و الشتات

تحت عنوان

اليهودية و المسيحية

اقتباس:
ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله، فإن سورة التوبة في القرآن تبين إشكالية من نوع مثير. فقد ورد في الآية 30 من السورة: ״(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)״ (9: 30). لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״.
وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.
والمقتبس دا فيه رد على كل كلامك عن اليهودية

قلت كل انبياء اليهود مؤمنين بعيسى قال ليك ابدا ماحصل
اقتباس:
ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله
قلت القران اخطاء وقال ان عزير ابن الله قال ليك ليس الامر كما تعتقد

اقتباس:
لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״.
قلت ان عزير ليس عزرا قال ليك ابدا انت غلطان

اقتباس:
عزيراً (عزرا)
قلت مافي حاجة في التاريخ اليهودي اسمها عزير قال ليك ياراجل قول كلام غير دا

اقتباس:
شخصية مهمة مثل عزير
قلت اليهود ماعبدو عزير او عزرا قال ليك انت غلطان

اقتباس:
. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية
هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت
على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري
قلت اليهود ماجعلو لله ابنا(بالمفهوم المسيحي) قال ليك انت غلطان

اقتباس:
ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما
بل وذهب الى ابعد من ذلك
اقتباس:
ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
هنالك مجموعه يهوديه (تركت عباده رب اسرائيل واسمهم السامريين ) لا تحترم عزرا وفي خلاف معه وهذا موضوع اخر ولكن يبدوا لي ان محمد استخدم بعض المعلومات من تلك المجموعه التي هي نفسها لا تعبد (عزرا) وانما في هجوم علي عزرا وعلي بقيه اليهود . وهذه المجموعه لم تقل ان اليهود عبدوا عزرا وانما لديهم مشكله في الطريقه التي يحترم بها اليهود عزرا ..
.
طبعا هنا انت اوف بوينت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
. التلمود يبدي احترام كبير لعزرا ولكن التلمود نفسه او الكتاب المقدس لا يعلم بان عزرا ابن الله او ينادي اليهود بعباده عزرا فمن اين للقران هذا الادعاء ..
اولا بالنسبة للقران وضحنا ليك

ثانيا عندك رجل ذو سلطان معرفي في الديانة اليهودية بيقول انو في طوائف من

اليهود تعاملت مع عزرا بفهم المسيحين

ثالثا عندك الشباب ديل هنا بيدعوا انو عزرا رفع الى السماء(بدون موت)
This revelation closes with Ezra being taken into heaven without dying
والكلام هنا عن سفر عزرا
http://wesley.nnu.edu/index.php?id=2145

رابعا عندك الموقع المسيحي دا بيعتبر سفر عزرا من ضمن الكتاب المقدس
وبيشرح المقطع الانت معترض عليه بنفس الفهم الانا اوردتو
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...ommentary.html

ومككن نواصل خامسا وسادسا الخ

خلاصة الكلام اذا كتابك المقدس(البتعترف بيه) بيتناقض مع مصادر يهودية ومسيحية

تبقا ياحبيب دي مشكلتك انت مامشكلتنا حل تناقضات كتبك وجماعتك بعداك تعال

قول القران اخطأ

في يهود ومسيحين معترفين بانو عزرا ابن الله وغيرهم معترفين انو عزرا هو عزير

والكلام دا ماعندو علاقة بي تفسير القران ولا عندو علاقة بي اعترافك بالواقع

انا مشغول لكن جاي لي باقي مداخلتك دي وباقي مداخلتك الاولى بكرة ان شاء الله

نصيحة ليك حاول خفف من نبرة الاستعلاء البتتكلم بيها عن القران والرسول صلى الله عليه وسلم لانو موقفك ضعيف وكتبك كتيرة وناسك مجهجهين ماعارفين يعتقدو شنو ويخلو شنو
او حاول تعرف نفسك كويس(طائفتك) وتورينا المصادر الممكن نناقشك علي اساسها لكن قصة انا درست وانا عالم وانا ابو المسيحية اظن بقا واضح ليك انها ماجايبة همها

فتك بي عافية







التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2013, 07:51 AM   #[51]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
خطه الخلاص متفقين حولها الاقانيم الثلاث ولكن في تمميز في الادوار فلكل اقنوم دور معين في الخطه ..الادوار كالاتي .. الفكر من الاب - والتنفيذ للابن - والشرح والالهام من الروح .
لم تجب على سؤالي يامحب
انت قلت ان الاقانيم الثلاثة (الاب والابن والروح القدس ) متفقين على توزيع الادوار بينهم

-الفكر من الاب
- التنفيذ من الابن
-الشرح والالهام من الروح القدس

وانا سالتك سؤال محدد وهو :

هل الابن مسؤل عن تصريف امور الكون وتنفيذ افكار (الاب ) حسب الاتفاق المبرم بين الاقانيم الثلاثة او ال(ثلاثة الهة ) ..؟

هل نستطيع ان نقول ان الزلازل والاعاصير والفيضانات التي تقتل الاف من البشر (المؤمنين ) في العالم سنويا ، هي من تنفيذ (الابن الفادي )..؟

هل (الابن الفادي ) مسؤل عن نتفيذ اعصار اوكلاهوما يوم امس ، والذي راح ضحيته عشرات المؤمنين ، بينهم نساء واطفال ...؟

انا في انتظار الاجابة



التعديل الأخير تم بواسطة صديق عيدروس ; 22-05-2013 الساعة 07:54 AM.
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2013, 02:05 PM   #[52]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مجدي
اكتفي بمداخلتي الاخيره لك لان نقاش انا قلت وانت قلت ليس مجدي ..
انا نقاشي مع القران وكلامي واضح ..اليهود لم يجعلوا ائ شخص ابنا لله بائ مفهوم مسيحي او يهودي .هذه العبارات انت بتردد فيها وما عارف معناها ..ايه يعني ابن الله بمفهوم يهودي او مسيحي وما هو الفرق بينهم ؟
يسوع عندما قال لليهود بانه ابن الله ارادوا رجمه ..عارف ليه ؟ وبائ مفهم هم فهوما كلامه ؟ انت غير مسيحي فلماذا تحاول ان تشرح وتشرع من عندك وتقترع مفاهيم من عندك ..لفظ ابن الله لديه معني واحد ومعروف واليهود في ززممن يسوع عرفوا مقصد يسوع الذي ساوي نفسه بالله عندما قال لهم بانه ابنه ..
القران ادخل نفسه في منطقه حرجه بالادعاء ان اليهود ادعوا ان شخصا ابنا لله ..هل انت عارف معني العباره (ابن الله ) .بتعني ان الشخص لاهوت وناسوت ائ طبيعتين وانه مساوي للعلي واليهود ضد هذا المفهوم فمن اين للقران بهذا الكلام ..
مداخلاتك وكلامك عن عزرا ليس له علاقه بالموضوع الرئيس الذي اتحدث عنه ..
انا ما بهمني كلام الناس عن عزرا ولكن موضوعي هو كلام القران الغير صحيح عن اليهود وعن عزرا ..يعني ممكن تغرق البوست بكلام الناس عن عزرا وبكدا ما ها تجاوب علي الموضوع الرئيسي ..انا بحثت الموضوع دا ..لا الكتاب المقدس ولا التلمود بيعلوما ان اليهود جعلوا شخص اسمه عزير كابن لله ..أذن القران قال كلام غير صحيح ..يمكنك البحث واللف والدوران ولن تجد شئ ..
انا سالتك من هو عزير لاني ما بعرفه ؟
واين مكتوب انه ابنا لله ؟
ولا هو بس مجرد كلام مثل بقيه كلام الاسلام عن نبؤه محمد وموضع انه مذكور في الكتاب المقدس ؟

عيدروس ..
ايضا اكتفي بمداخلتي الاخيره لك حول الثالوث ..انت بتردد في كلام وانا رديت عليك ..
انت بتردد في مفاهيم غير صحيحه عن الثالوث وانا رديت عليك في مداخله طويله واعتقد بانها كافيه ..
يسوع والاب والروح القدس (ثلاث في الواحد وهذا الاتحاد هو اتحاد في الجوهر وهذا الجوهر لاهوت اذن هذا اللاهوت مسيطر وقادر وخالق و و و وكل خصائص الله الخمس وعشرين .. في خطه الخلاص هنالك ادوار ..اما الخلق والسيطره علي الامور فان الجوهر ائ اللاهوت الذي فيه كل الاقانيم متساويه فهو الذي خلق وقادر وايضا خطط ..دي صعبه عليك ؟
انا رديت عليك رد مفصل في المداخله وشرحت ليك تجسد يسوع وحقيقي قضيت وقت طويل في الكتابه ولكن يبدوا لي انك ما عايز تستوعب كلامي .
في المسيحيه لا نؤمن بثلاث آله وانما الله واحد . الاقانيم ليست ارباب منفصله عن بعض ..فهم منذ الازل في اتحاد في الجوهر ولكن في خطه الخلاص (فقط) لهم ادوار مختلفه ولكن في اتفاق داخلي حول اختلافها ائ الادوار فجسد يسوع فقط الذي صلب وليس لاهوته الذي هو في جوهره لاهوت الاب والروح القدس ..فهمت ؟ ..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2013, 02:53 PM   #[53]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
م ..
القران ادخل نفسه في منطقه حرجه بالادعاء ان اليهود ادعوا ان شخصا ابنا لله ..
ا..
..
..
سلام يامحب :
سفر التكوين
6: 1 و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات
6: 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا
6: 3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد لزيغانه هو بشر و تكون ايامه مئة و عشرين س
نة

مازلت أصر بأن النص الفوق بيدخلك في معضلة كبيرة بذكره ل "أبناء الله "بني إلوهيم בני האלהים" , فهنالك إحتمالين هنا:
1- أما أن النص صحيح , بمعني أن الله الذي لا ينطق عن الهوي و وحيه دقيق لأنه يعني مايقول, قد قال بأنه عنده "أبناء" غير المسيح (مافي زول جاب سيرة "ولادة" فقط "أبناء") وهذه معضلة كبيرة لإعتقادك المبني علي "إبن الله الوحيد" .
2- الإحتمال الثاني أن اليهود الذين كتبوا النص بدلا من أن يقولوا "ملائكة" أو "ذرية شيث" كتبوا "أبناء الله" رغم أن مصطلح "أبن الله " هو كفر بالنسبة لهم , يعني كتبوا شيئ لايؤمنوا به وهذا منافي للمنطق.

لايمكنك ياعزيزي محب أن تأكل كيكتك و تحتفظ بها في نفس الوقت : تشكك في القرآن لأنه قال بأن اليهود قالوا عزير إبن الله لأنه لايمكن أن ينسب اليهود أبناء لله لأن ذلك ضد عقيدتهم كما إدعيت . ثم عندما نبرز لك نصا يهوديا ينسب أبناء كثيرين لله "وليس إبنا واحد" تتهرب بمحاولة تأويل النص .النص يقول صراحة "أبناء الله" و أنت و مفسيرنك تقولوا "أبناء شيث" , كيف يلفق ذلك . ياخ إعتبر عزير دا واحد منهم .




التعديل الأخير تم بواسطة حسين عبدالجليل ; 22-05-2013 الساعة 02:56 PM.
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2013, 02:42 PM   #[54]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل مشاهدة المشاركة
سلام يامحب :
سفر التكوين
6: 1 و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات
6: 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا
6: 3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد لزيغانه هو بشر و تكون ايامه مئة و عشرين س
نة

مازلت أصر بأن النص الفوق بيدخلك في معضلة كبيرة بذكره ل "أبناء الله "بني إلوهيم בני האלהים" , فهنالك إحتمالين هنا:
1- أما أن النص صحيح , بمعني أن الله الذي لا ينطق عن الهوي و وحيه دقيق لأنه يعني مايقول, قد قال بأنه عنده "أبناء" غير المسيح (مافي زول جاب سيرة "ولادة" فقط "أبناء") وهذه معضلة كبيرة لإعتقادك المبني علي "إبن الله الوحيد" .
2- الإحتمال الثاني أن اليهود الذين كتبوا النص بدلا من أن يقولوا "ملائكة" أو "ذرية شيث" كتبوا "أبناء الله" رغم أن مصطلح "أبن الله " هو كفر بالنسبة لهم , يعني كتبوا شيئ لايؤمنوا به وهذا منافي للمنطق.

لايمكنك ياعزيزي محب أن تأكل كيكتك و تحتفظ بها في نفس الوقت : تشكك في القرآن لأنه قال بأن اليهود قالوا عزير إبن الله لأنه لايمكن أن ينسب اليهود أبناء لله لأن ذلك ضد عقيدتهم كما إدعيت . ثم عندما نبرز لك نصا يهوديا ينسب أبناء كثيرين لله "وليس إبنا واحد" تتهرب بمحاولة تأويل النص .النص يقول صراحة "أبناء الله" و أنت و مفسيرنك تقولوا "أبناء شيث" , كيف يلفق ذلك . ياخ إعتبر عزير دا واحد منهم .

لقد رديت علي ادعائك هذا في بوست مجاور ..اليهود لم يجعلوا شخص او مجموعه اشخاص ابناء لله . الشعب اليهودي لم يتكون بعد في تكوين خمس وسته .
لفظ ابناء الله لديه معني وانا شرحته ليك في البوست المجاور ولكنك رافض له وعايز تغصبني علي تقبل احتمالاتك الخاطئه . يسوع ابن الله الوحيد وكلمه الوحيد في اللغه اليونانيه تعني ( المميز بشئ او اشياء دون الاخرين) واعطيك مثال . مثلا لم يري احد قط الاب عدا يسوع . ولم ياتئ احد من السماء عدا يسوع فهو الوحيد من هذه المنطلقات . ولكن هذا الابن الوحيد جاء لكي يجعل لله ابناء اخرين ليس بطريقه جسديه ولكن عن طريق التبني الايماني .

12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ

كل شخص مسيحي فهو ابن الله بالتبني عن طريق الايمان بيسوع .

. 14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: "يَا أَبَا الآبُ!". 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ




لفظ ابناء الله في العهد القديم لديه معني وقد اوردت ليك الاحتمالان مع اضافه الاحتمال الصحيح الذي اتبناه انا لاهوتيا . انت ليس بحث عن نقاش ولكنك (مغالط) اخر ولهذا تطاردني بنفس المداخله هنا رغم شرحي لك لمعني لفظ ابناء الله في سفر التكوين وكيف انت فاهمه بشكل خاطئ.. ولك ايضا اقول هذه اخر مداخله لي معك في الموضوع ..
النص صحيح ولكن لديه معني وليس المعني الذي تود ان تقحمه انت هنا وهو ان اليهود اقاموا ابناء لله وهذا فهم خاطئ للنص الموجود في التكوين . انت بتتبي الشرح الخاطئ حتي تبرر للقران الاخطاء التي وقع فيها . للاسف هذا الاسلوب لا يجدي معي او معي مسيحي دارس ..
لفظ ابناء الله لديه معاني عده وليس من ضمنها ان اليهود اقاموا ابناء لله ..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2013, 05:30 PM   #[55]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يامحب الذي بيده العلم انا مشغول لكن برجع لي كلامك


لكن بخصوص المقتبس دا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

ولا هو بس مجرد كلام مثل بقيه كلام الاسلام عن نبؤه محمد وموضع انه مذكور في الكتاب المقدس ؟
لو قاصد موضوع بكه و وادي البكاء

ف يؤسفني انو اقول ليك الفيك اتعرفت

اقتباس:

حينما عرفنا وأدركنا حقيقة أن " ب ك ا" المنتهية بالألف ليست جذر عبري معروف , فبالتالي لا ولن تُكْتَب في قواميس اللغة ولا ولن يعرفها متحدثوا هذه اللغة .. ولذا نُطالبه بكل قوزة ونتحداه بأن يستخرِج أي قاموس أكاديمي يقول أن " بكا" تعني البكاء ..

أما جميع القواميس التي قالت أنها تعني البكاء .. فهي تلك القواميس التي تتعامل مع الكتاب المقدس , وبالتالي يجِب أن تهتم بمصطلحات الكتاب المقدس التي اصطلح عليها أهل هذا الكِتاب .. وأي قاموس لغوي يقوم بترجمة هذا الجذر غير المعروف .. فإنه يجِب أن يُقيد ترجمته بالإسْم " وادي بكة" ليعرف المختصون أنه لا يتحدث عنها من ناحية لغوية وإنما من مصطلح ديني اصطلح عليه لاهوتيو الكتاب المقدس.


وممكن تقر الموضوع من هنا

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=23970

وياريت تورينا ليه زميلك المسيحي دا عجز في مدة شهر كامل انو يجيب قاموس واحد

لايتعامل مع الكتاب المقدس ويفسر بكا بمعنى البكاء والموضوع فيه 26 قاموس

لغوي في حالة حبيت تجرب حظك بعيدا عن قواميس كتابك المقدس

يبقى الرابط الوضعتو في بوست ماجد تاج عبارة عن دجل

وابشرك مكة والمدينة والحجاز مذكورة كمان رغم انف المترجمين








التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2013, 05:35 PM   #[56]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

بكة في الكتاب المقدس
بكة = تجيء (مجيء) = Bach= באכה



عند اليهود العبرانيين التلموديين
(التكوين 10/30)




قبل أن نبدأ في سرْد هذا السر اليهودي, والتفسير المخفي .. الذي تأخر طويلاً على الإنترنت .. ويُعْرَض بالتفصيلِ لأول مرة بحول الله وقوّتِه .. قبل أن نبوحَ بِهِ لابد أن نعرِّف الناس بمدى أهمية من سنسْتشْهِدُ به , وأهمية كِتاباتِه وأثرها على اليهود والنصارى على حدٍ سواء .. إنه الرابي اليهودي " سعيد الفيومي" , وترجمته الأشهر والافهم للتوراة باعتراف أساطين اليهودية وعلمائِها " توراة موسى , ترجمةُ سعيد الفيومي " والتي كتبها لليهود العبرانيين الذين يتكلمون بالعربية , وكتبها لهم بحروفٍ عبرية.



أولًا : تعريف بالرابي سعاديا وبترجمتِه للتوراة:

1) إن مِن أقدَم نُسَخ التوراةِ التي وصلتنا , وأكثرها دِقّةَ وأثراً وتأثيراً على اليهود والنصارى على حدٍ سواء , وكانت السبب الرئيس في حِفْظِ التوراة إلى يوْمِنا هذا ..هي التوراة التي ترْجمها سعيد الفيومي إلى اللغة العربية من العبرية مباشرةً وكتبها بحروف عبْرية .. لقد كان الجاؤون أعلم اليهود بالعبرية وأول من كان له معرفة علمية متخصصة بعبرية الكتاب المقدّس , وأول من ألف معجماً في العبرية..


2) توراة سعيد الفيومي هي العمدة التي أعتمد عليها اليهود التلموديون والسامريون والنصارى العرب بكافة طوائِفِهم .. وهذا إقرار الموسوعة البريطانية بِذلِك:

وسعيد بن يوسف (892- 942) هو أول من ترجم العهد القديم إلى العربية، كما كتب تفسيراً لمعظم أجزائه، وهو ما جعله متاحاً للجماهير اليهودية التي كانت لا تعرف العبرية. ويُعَدُّ سعيد من أوائل الذين درسوا اللغة العبرية دراسة منهجية, وتُعدُّ ترجمته للتوراةِ هي أول وأهم التراجم العربية للتوراة على الإطلاق, وقد ترجمها سعاديا الفيومي مباشرةً من العبرية وكتبها بالخط العبري, وأصبحت هي النسْخة القياسية لجميع اليهود في البلاد الإسْلامية. ولقد مارست هذه النسْخة تأثيرها على نصارى مِصْر , وتبنى هذه الترجمة أبو الحسَن السامري, ونقلها إلى التوراة السامرية في القرن الحادي عشر والثاني عشر الميلادي".[38]

3) توراة سعيد الفيومي أظهرت المخفي والغامِض :

توراته وتفسيراته للشريعة ,هي الأهم على الإطلاق , فسعيد الفيومي هو أول من ألف معجماً في العبرية, وأكثر الربانيين علماً أكاديمياً باللغة المقدسة , وقد أوضَح في توراته وتفسيراته المخفي والغامِض من كلماتِ التوراة .. ويُقر له بِذلِك الرابي موسى بن ميْمون والذي جاء بعد قرنين من وفاة سعيد الفيومي , وكان على عدم وفاقٍ مع كثير مِن آراءِه يقول عنه:

" لولا سيِّدنا سعيد الجاؤون " لفُقدت التوراة من وسط إسْرائيل, لأنهُ هو الذي أوْضَح الغامِض والمخفي فيها, وقوّى ما كان ضعيفاً, وجعلها معروفة على نطاق واسِعٍ وبعيد, بالفم وبالكتابة".[39]



4) فهمه للتوراة والشريعة هو الأهم في تاريخ اليهودية:



فيقول الشاعر اليهودي موسى بن عزرا في القرن الحادي عشر عن سعيد الفيومي وحاي:

" أن كليهما هم أمراء المعرفة بالشريعة, وأكثر اللاهوتيين قداسة"[40]




ويقول بهية ابن باخوذة عالم الأخلاق اليهودي :


" فهم توراة إلهك والتي إليها أجذب انتباهك. لكي تُحقق ذلِك انفع نفسك باعمال الرابي سعيد , نسأل الله أن ينير وجهه وأن يُقدس روحه, لأن أعماله تُشْعل الفهم وتشْحِذ العقل, ولأن أعماله تهدي المتهاون إلى الطريق القويم, وتُير الكسول" .



وأما الرابي إبراهيم بن عزرا والذي كان دوْماً ما ينْتقِد آراء سعاديا فإنه قال عنه :

"الرئيس الذي يتكلم في أي مكان"[41]




5) تفسيره للتوراةِ وفهمه لها هو الأصح والأقوم:


وأما تلميذ الرابي ابن عزرا , وهو الرابي سليمان بن فرحون فإنه يقول عن سعاديا :

" المعلم الرئيس والمفسر الرائِد, الذي فسّر الكتاب المقدس بطريقة صحيحة, وعلى قواعِد راسِخة, فاستفاد من حكمتهِ كل المفسرين بعده, هو أتقن اللغة المقدسة تماماً , كما أتقن لغة العرب, وغيرها من اللغات"[42].

ماذا فعل هذا الرجل ويسْتحِق كل هذه المقدمة أعلاه؟!!



إن هذا الرابي الفقيه الرئيس , الذي أجمع عليه محبوه ومخالفوه بأنه وضّح الغامِضَ في التوراة, وكان أفهم وأعلم الناس بالعبرية ولولاه لضاعت التوراة وضاع فهمها للأبد .. هذا الرجل قام بكتابة اسماء المُدُن والبلاد في التوراة كما فهمها من عبريتها وكما ظهر له من علمه بعلوم اللغة العبرية, وهو واضِع معاجمها وقواميسها ..
هذا الرجل حين تعرّض لنص (التكوين 10/30) ..والتي تتحدّث عن العرب من بني يقْطان .. فقد ذكرت التوراة أن : مسكنهم من ميشا حينما تجيء نحو سفار جبل المشرق..




وفي هذا النص كما بينا سابِقاً .. فإنه قد ذُكِرت فيه كلمة : " بكة" بالعبرية " באכה", وترجمها أكثرُ المترجمين : " عندما يجيء" ..إلا أن الرابي والفقيه والمفسر سعيد الفيومي الأعلم بالعبرية .. قد ترْجمها هكذا " مكة" ..و " المدينة"





نص (التكوين 10/30)



نسخة الفاندايِك:
وكان مسكنهم من ميشا حينما تجيء نحو سفار جبل المشرق..



التوراة السامرية :
وكان مسْكنهم من مَشَا إلى سفره جبال الشرق ...



وترجمه ثالثة من مخطوطة التوراة السامرية ليننجراد :
وكان مسْكنهم من مَشَا وزويلة المهدية مدخل نابلس جبل القديم" ..








أما سعاديا الفيومي فقد كتبها ليهود العالم هكذا وبحروف عبرية:




وكان مسكنهم من مكة إلى أن تجيء إلى المدينة إلى الجبل الشرقي)[43]




_______________________________



[38] "biblical literature."P.46, Encyclopædia Britannica Online Library Edition. Encyclopædia Britannica, 2010.

النص الإنجليزي من الموسوعة البريطانية :

The first and most important was that of Sa'adia ben Joseph (892–942), made directly from Hebrew and written in Hebrew script, which became the standard version for all Jews in Muslim countries. The version also exercised its influence upon Egyptian Christians and its rendering of the Pentateuch was adapted by Abu al-Hasan to the Samaritan Torah in the 11th–12th centuries.


[39] קובץתשובותהרמבּיים, part II, Leipzig, 1859),p. 5, col. b;Naomi E. Pasachoff,” Great Jewish thinkers: their lives and work",P.21; Simon Noveck,”Great Jewish personalities in ancient and medieval times”,P.17


الترجمة الإنجليزية للنص :
"were it not for Saadia, the Torahwould almost have disappeared from the midst of Israel;for it was he who made manifest what was obscuretherein, made strong what had been weakened, and made itknown far and wide by word of mouth and in writing."
[40] Steinschneider in Geiger's Judische Zeitschrift, AL., p. 64, n. 6.

[41] Abraham Ibn Ezra's Einleitung su seinemPentateiich-Commentar, Vienna, 1876, pp.52, 154

[42] מחברת הערוך: כולל כללי לשון עברית בשני חלקים, S.V. פּרח



[43] الأعمال الكاملة لرابي سعيد الفيومي المجلد الأول " التوراة العربية بالحروف العبرانية" 1839, 1/17.



التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2013, 07:18 PM   #[57]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

انا نقاشي مع القران وكلامي واضح ..اليهود لم يجعلوا ائ شخص ابنا لله
وانا كلامي قلتو ليك القران مفسر والمقصود يهود المدينة وليس كل اليهود

ولحدي هنا كلام القران انتهى ايه وتفسير

كلام البروفيسر اليهودي اقتبستو عشان ماتقعد تعمم لينا جهلك بتاريخ اليهود كانو كلام
منزل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
بائ مفهوم مسيحي او يهودي .هذه العبارات انت بتردد فيها وما عارف معناها ..ايه يعني ابن الله بمفهوم يهودي او مسيحي وما هو الفرق بينهم ؟
يسوع عندما قال لليهود بانه ابن الله ارادوا رجمه ..عارف ليه ؟ وبائ مفهم هم فهوما كلامه ؟ انت غير مسيحي فلماذا تحاول ان تشرح وتشرع من عندك وتقترع مفاهيم من عندك ..لفظ ابن الله لديه معني واحد ومعروف واليهود في ززممن يسوع عرفوا مقصد يسوع الذي ساوي نفسه بالله عندما قال لهم بانه ابنه ..
وانت غير يهودي وغير مسلم فلماذا تشرع وتشرح من عندك

قلت المسلمين قالوا جبنا ليك الرد من كتب المفسرين

قلت اليهود قالوا جبنا ليك الرد من كتب اليهود

وهنا تجد مفهوم اليهود عن ابن الله
http://www.jewishencyclopedia.com/ar...912-son-of-god

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

القران ادخل نفسه في منطقه حرجه بالادعاء ان اليهود ادعوا ان شخصا ابنا لله ..هل انت عارف معني العباره (ابن الله ) .بتعني ان الشخص لاهوت وناسوت ائ طبيعتين وانه مساوي للعلي واليهود ضد هذا المفهوم فمن اين للقران بهذا الكلام ..
انت الادخلت نفسك

وين قال القران ان ابن معناها لاهوت وناسوت وشنو في منطوق الاية بدل علي

المعنى دا

وعندك رابط الموسوعة اليهودية شوف مفهوم ابن الله عندهم

الاية بتقول ابن الله بدون اي شرح كيف عرفت انو المقصود هو المعنى الفهمتو

والاية برضو ذكرت انو النصارى قالوا المسيح ابن الله هل كل النصارى قالوا

بن الله وهل كلهم فهمهم واحد لي موضوع البنوة اذا كان فعلا الاية بتعني المعنى الفهمتو انت

الموضوع دا تاريخ يعني لازم تتكلم فيه بالدليل

ماتجي تقول لينا اليهود لم يدعو احد ابن الله وتسكت علي كدا

وين دليلك على التعميم دا

ولا القصة مغالطة بس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

ولكن موضوعي هو كلام القران الغير صحيح عن اليهود وعن عزرا ..يعني ممكن تغرق البوست بكلام الناس عن عزرا وبكدا ما ها تجاوب علي الموضوع الرئيسي ..انا بحثت الموضوع دا ..لا الكتاب المقدس ولا التلمود بيعلوما ان اليهود جعلوا شخص اسمه عزير كابن لله ..أذن القران قال كلام غير صحيح ..يمكنك البحث واللف والدوران ولن تجد شئ ..
انا سالتك من هو عزير لاني ما بعرفه ؟
واين مكتوب انه ابنا لله ؟
عزرا او عزير وحسب المصادر اليهودية والنصرانية رجل ذو تاريخ غامض

كاهن او اله او شيطان من هما ابواه هل هو عزرا او عزير او اسدارس او ملاخي

او عزراياهو او او او

وفي مائة سنة في تاريخ عزرا مفقودة قال البعض انه نام كل تلك المدة

ومع كل هذا الغموض في تاريخ الرجل

ومع انو الناس مختلفة حول شخصية تاريخية بهذه الاهمية

وواضح جدا انو لا الكتاب المقدس ولا التلمود قادر يحسم الحتة دي

وهناك فرصة بان يكون اله او ان يكون شيطان يعني اي احتمال وارد

شوف شخصية باهمية عزرا ويدور حولها كل هذا الجدل

لكن السيد محب متاكد انو القران غلط وان عزرا ليس عزير

وانه ليس ابن الله تحت اي مفهوم

رجل باهمية عزرا ماقادرين تعرفو هو اله ولا شيطان ولا كاهن ولا ولا

ياخ انتو ماقادرين تتفقوا عل اسم الرجل

لكن قادر تعرف ان يهود المدينة ماقالو ابن الله

وقادر تعرف انو القران غلط

قول كلام يخش العقل عليك الله



التعديل الأخير تم بواسطة Magdy ; 23-05-2013 الساعة 07:22 PM.
التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2013, 12:14 AM   #[58]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مجدي شكرا علي الكتابه هنا
لم تضف جديد سوي الخروج من الموضوع الرئيسي واقحام اشياء انا درستها في
المسيحيه واعرف ماذا تعني مثل موضوع بكا الذي ليس له علاقه بالعرب او الحجاز او خلافه .
لهذا اتوقف هنا معك ..
انا بعرف عزرا الشخص الموجود في الكتاب المقدس) وبعرف من هو كتابيا اذن كل الاشياء التي وجدتها انت في (النت) عنه فهي من اعداء الرجل (والمسلمين) احدهم لان المسلمين يظنون ان القران تحدث عنه وانا طالبت بان تثبت لي الامر وانت فشلت .

عزرا كاهن وكاتب ..بالمناسبه عزرا كتب مزمور 119 فادرس المزمور وهذه هديه مني لك لكي تعرف (عزرا الحقيقي ) مش كلام النت و كلام اعداء الرجل ..التمود والكتاب المقدس كلامهم واضح حول عزرا (انت هل درست التلمود وا الكتاب المقدس ام انه كلام عائم منك) من الذي قال لك ان (عزرا) غير معروف تاريخه بالنسبه لنا كمسيحين او يهود ؟
ومفسرك اليهودي الحاخام كرر ما قاله مفسري المسلمين وهذا لا يعني انه موافق لهم ولكن اورد فهم المسلمين لنصهم في سوره التوبه ..انت عليك ان ثبت لي ان عزير القران هو عزرا الموجود في الكتاب المقدس مش تعتمد علي اني ها اوافقك علي كلام القران..انا بعرف عزرا جيدا ( انا طالب لاهوت وبدرس في هذه الامور يموميا وبالساعات ولدي مراجع في مكتبه الكليه غير مكتبتي انا شخصيا ) وعزرا الموجود في الكتاب المقدس نحن كمسيحين ويهود نعرفه جيدا ..
انت من ناحيه اخري لديك نص قراني وهذا كل ما لديك وتود ان تقحم معلومات غير صحيحه عن عزرا الكتابي وفي عقلك ان عزير هو عزرا ؟ . نحن كمسيحين لا نقبل الايمان بالتاريخ الديني من خلال ( الايمان بالغيب) ..انت ايمانك بكثير من الاشياء الموجوده في القران من مبداء الايمان بالغيب ولهذا من السهل جدا الايمان بان بعض اليهود في الجزيره العربيه امنوا بان عزير ابن لله . لقد اوردت لك كتابات من الاوبكرافا لكي اعطيك بعض محاولات العلماء المسيحين واليهود لايجاد فهم لما يود محمد ان يقوله علي اساس ما هو مكتوب في الوثائق مش علي اساس الايمان بالغيب وقبول تفسير المسلمين الغير مؤسس نصيا او تاريخيا ..دعني اشرح لك فهمك انت لكثير من الامور الاسلاميه ومشكلتي مع الفهم الاسلامي لمبداء الغيب والايمان به دون استخدام مبداء الشهود ائ ان هنالك شاهد رائ الحدث واخبر به .مثلا الاسراء والمعراج ( محمد قال لك وانت صدقت وانتهي الموضوع ) ..بالنسبه للكتاب المقدس هنالك مانسميه مبداء الشهود (تلاميذ يسوع ومعظم سكان اورشليم شاهدوا حادثه الصلب ونفس التلاميذ واكثر من 500 شخص شاهدوا القيامه ولهذا انتشرت المسيحيه في بلد فيها الامبراطور هو الاله الاعظم وغير مقبول تماما ان تتم عباده (رب) واحد علي اساس انه الوحيد لان في روما مبداء التعدديه في عباده اكثر من رب او اله او حجر مقبول ولكن المسيحيه اتت بشئ مخالف وهو ان يسوع هو الوحيد الملك والرب والمخلص ولهذا حاولت روما التخلص من المسيحيين والمسيحي التي تم النطر اليها كعدو وليس صديق ..
انت مصدق قرانك الذي تجني علي التاريخ اليهودي علي مبداء العلم بالغيب
وناسي ان لدينا كتابات قبل القران نفسه . كل المعلومات المكتوبه في القران عن ابراهيم وموسي واسحق و(المسيح) واسرائيل معلومات عامه وتؤكد لي بانها من شخص لم تكن لديه الدرايه الكامله باليهود وانما سمع عنهم (القران لم يذكر لك ان اسرائيل مملكه) وهذا امر حقيقي ..

موضوعي حول عزير القراني معك انتهي لاني لن اصل معك لنتيجه ..شكرا علي الكتابه في الموضوع وخارجه .

حقيقي هذه اخر مداخله لي هنا ..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2013, 02:21 PM   #[59]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
لم تضف جديد سوي الخروج من الموضوع الرئيسي واقحام اشياء انا درستها في
المسيحيه واعرف ماذا تعني
يامحب

حاول تفهم انو انا المسيحية في عضما عندي فيها راي

ف شنو مسالة كونك درستها او ورثتها او تلقيتها وحيا

دي مسالة ما ذات اثر في معيار القبول والرفض بالنسبة لي

دا التناقض الكل مداخلة بتأسس عليه حجتك

حاول تقيم حجتك علي بي حاجة تانية غير المسيحية ودراستك ليها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
مثل موضوع بكا الذي ليس له علاقه بالعرب او الحجاز او خلافه
ليس له علاقة بالعرب او الحجاز او خلافه استنادا علي شنو

علي انك درستها في المسيحية وتعرف ماذا تعني

دا ياهو التناقض البنتكلم عنه مؤسس حجتك على المسيحية اللتي ارفضها تماما

ياخ اللغة العبرية دي عندها قواميس لغوية غير القواميس اللاهوتية

انت رافض تحتكم ليها ليه

وفي كثير من علماء العبرية رافضين تفاسيركم لغويا ولاهوتيا

والغريبة في مسالة ادوناي طالبت باناس لديهم معرفة بالعبري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
الموضوع ايضا موضوع لغه فلا تحاول ان تحرف من نفسك او مصادر ليس لها علم بالعبري
جبنا القواميس اللغوية العبرية واراء علماء العبرية

رجعت تاني للتناقض بتاع انا علمت وانا درست

وعشان تنفي الوهية عزرا اتهمت الترجمة وقلت بدون ان يغمض لك جفن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
بعض الترجمات اوردت النص كان المشوره هي مشوره عزرا وانما هذه ترجمات غير دقيقه

كما قلت لك ..هذه اخر مداخله له هنا ..انت حر لك حق الرد ..
وكمان بكل استعلاء دي اخر مداخلة لي هنا

انت عندك زول ترجم نص من الكتاب المقدس

ترجمة حولت كاهن الى اله بشر تحول بقدرة الترجمة السحرية الى اله

وكان ردك ياعالم المسيحية ترجمة غير دقيقة

طيب والناس البتبني اعتقادا على الترجمة دي مصيرا شنو

والمترجم القاعد يترجم اهم كتاب في حياة الناس

اذا اصلا ماقادر يعرف النص موجه لي عزرا او الله

يبقا وين العلم بالعبرية البتعيب علينا عدم الالمام به


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
انا بعرف عزرا الشخص الموجود في الكتاب المقدس) وبعرف من هو كتابيا اذن كل الاشياء التي وجدتها انت في (النت) عنه فهي من اعداء الرجل (والمسلمين) احدهم لان المسلمين يظنون ان القران تحدث عنه وانا طالبت بان تثبت لي الامر وانت فشلت
تاني التناقض انا بعرف عزرا كويس معناها الجبتو عنو كلو كذب

وانا برضو بعرف عزرا كويس اكتر منك اها رايك شنو

ياخي خلي المسلمين علي جنب شوية كدي انت اعرف اسم الرجل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

عزرا كاهن وكاتب ..بالمناسبه عزرا كتب مزمور 119 فادرس المزمور وهذه هديه مني لك لكي تعرف (عزرا الحقيقي ) مش كلام النت و كلام اعداء الرجل ..التمود والكتاب المقدس كلامهم واضح حول عزرا (انت هل درست التلمود وا الكتاب المقدس ام انه كلام عائم منك) من الذي قال لك ان (عزرا) غير معروف تاريخه بالنسبه لنا كمسيحين او يهود ؟
نفس المنطق ونفس الحجة القال ليك منو احنا ماعارفينو احنا عارفينو

هو عزرا الكاهن والكاتب اي زول يقول كلام غير دا كضاب

واحنا واليهود متفقين منو القال ليك مامتفقين

ياخ انت مابتزهج من تكرار الحجة دي

انا ممكن املا ليك البوست دا روابط باراء علماء ومتخصصين يهود ونصارى

لكن فوق ام كم حاتجي تقول الناس ديل كلهم مابعرفوا اي شي واحنا درسنا

الموضوع دا والناس ديل كضابين واعداء عزرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة

ومفسرك اليهودي الحاخام كرر ما قاله مفسري المسلمين وهذا لا يعني انه موافق لهم ولكن اورد فهم المسلمين لنصهم في سوره التوبه ..
دا ما اسمو مفسري اليهودي دا اسمو الدليل الخارجي

انت قاشر علينا بالنقد العالي ساي ياحبيب ولا شنو

انت مامقتنع بي دليلي جبت ما يرجح دليلي من زول مؤهل للكلام في الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
.انت عليك ان ثبت لي ان عزير القران هو عزرا الموجود في الكتاب المقدس مش تعتمد علي اني ها اوافقك علي كلام القران
ومن قال ان القران يقول ان عزير هو عزرا

وبعيدا عن ناس النت اعداء عزرا

انت هنا وفي هذا البوست تكلمت عن عزرا واديتني رابط لي اسدارس 2

لو بحثت عن اسدارس عند اهل اللغة

اسدارس Esdras, Esdram; etymological meaning, "[God will] help"

واللهي قريبة من الجذر العبري لكلمة عزرا

يعني ترجمة لمعنى اشتقاقي من الجذرالقريب اوالمشابه للجذر العبري لاسم الكاهن عزرا

ياخ ممكن توريني ليه المترجم دا ترجم اسم عزرا وبالمعنى كمان


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
انت من ناحيه اخري لديك نص قراني وهذا كل ما لديك وتود ان تقحم معلومات غير صحيحه عن عزرا الكتابي وفي عقلك ان عزير هو عزرا ؟
عندي نص محفوظ في صدور الناس بالسند انتهاء بالرسول صلى الله علية وسلم

انت عندك سند لي حرف واحد من كتابك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
انت ايمانك بكثير من الاشياء الموجوده في القران من مبداء الايمان بالغيب ولهذا من السهل جدا الايمان بان بعض اليهود في الجزيره العربيه امنوا بان عزير ابن لله
ياريت انت الما بتؤمن بالغيب تديني دليل قطعي على ان هناك يهود في الجزيرة

العربية لم يؤمنو بان عزير ابن الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
لقد اوردت لك كتابات من الاوبكرافا لكي اعطيك بعض محاولات العلماء المسيحين واليهود لايجاد فهم لما يود محمد ان يقوله علي اساس ما هو مكتوب في الوثائق مش علي اساس الايمان بالغيب
يعني الرسول صلى الله عليه وسلم العربي الامي

حصل على بعض المعلومات من السامريين

الساكنين معاه في المدينة المنورة والذين لايعرف عنهم اي شئ نهائي

وكمان اساء فهم المعلومات وادعى انه جاءه الوحي

وقال للسامريين اللي هم بكرهوا عزرا انتوا بتكرهوا عزرا معناها بتعبدوهوا

والقم السامريون حجرا (الحجة كانت قوية جدا عليهم)

وقالوا احسن حاجة نكضب مع المسلمين

وتناقل الناس الكذب بالسند لي يومنا هذا

ياخ دا فهم عبقري جدا ياخ

اقول ليك حاجة المسلمين غلطانين مفروض يكونوا بعدد الناس الشاهدوا صلب

يسوع والقيامة عشان مايكذبوا لانو العاصم العلمي الوحيد عن تواطوؤ الناس

على الكذب انهم يكونو بعدد الشاهدوا قيامة يسوع

طبعا وانا بقرا في مداخلتك كنت بفتش لي كلمة بوكيمون

كنت متخيلك حاتقول لي وكل من لايؤمن بهذا الفهم

الموثق الغير غيبي سيتحول الى بوكيمون

ساعتا كنت حا اعرف انك بتهزر لكن يبدوا انك جادي عموما انت حر







التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2013, 02:46 PM   #[60]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

انت قلت ..

وكمان بكل استعلاء دي اخر مداخلة لي هنا

وانا قبلت ان تكون هذه اخر مداخله لك معي .انا مسيحي وفاهم الكتاب المقدس بطريقه جيده (لا اقول هذا تفاخرا ولكن في المسيحيه اتعلمنا ان نبتعد عن شئ اسمه )
false humility



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:52 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.