...
عبد المنعم ..
"وأضرب لهم مثل الغربة ..كماء تنزله سماء الغياب على ارض الانتظار
يختلط بلهفة الروح الي لقاء
فلا ينبت الا هشيم وعود تذروها رياح الخيبة ......"
كان لسان حال الصبر ملء الدمع يعاتب :
" مافي حتى رسالة واحدة
بيها أصبر شوية
والوعد بيناتنا
أنك
كل يوم تكتب اليّ..."
فلم تجر الاحبار كما كانت الوعود تشتهي
ولا عبرت الكلمات جسور الورق اليّ ...!
ظلت جروح اشواك القلق عليه غائرة كما الحزن
ذلك الحزن الذي يتمدد عند مشارف الفجر
وكلما هيأت النفس لعبوره الي سدة الفرح
كبلني ليل الحنين بخيوط ضحكاته المقمرة .....
..
..
.
|