الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2011, 01:41 PM   #[1]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي ليس ثمة شيء..!!

ليس ثمة شيء..!!



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 01:47 PM   #[2]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

عتبةُ اللاشيء

إليكَ أيها المُدخِنُ للكلامِ..
فاتِحاً رئةَإدراكِكَ المُرائي،
كي تُعلِّقَ الثقوبَ/
تضرمُ الملامْ..
إليكَ..
نسياني المُستبِّدَّ/
هواجِسي الأسيانةَ/
الرَّمادَ والدُّخانْ..



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 01:49 PM   #[3]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

مُفتتحُ الزِّيغِ

أو كُلُّما شكّتْ يديَّ:
شمسٌ...
هرولَ الزِّيغُ إلى الحِبرِ،
والنفسِ..!!
ما بالُ أُغنيةٍ،
/ صماءَ كالحجرِ..
تهبُّ الهباءَ:
حواسَهُ الخمسِ..!!
والرُّوحُ روضَها هذا الطريقُ،
وإن أبدتْ نواجذَها...
فشتانَ بين القَطعِ،
والحبسِ..!!
9/8/2008م


تعديل: ما بال أغنية، حتى لا يتحول الغناء إلى ....
مع المحبة للشقيقين: محسن خالد، محمد زين الشفيع



التعديل الأخير تم بواسطة بله محمد الفاضل ; 30-03-2011 الساعة 08:31 AM.
التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:06 PM   #[4]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

الدوائرُ و المرايا
"كلما حللتُ عُقدةً / طــــــــــــال حبلُ المسافةِ بيننا" – عدنان الصائغ

1/
لك أن تتنزّلَ من بين أردانِكَ:
مُلتبساً،
ممسوساً بك كما ينبغي.
لك أن تُمسّدَ شحمةَ البياضِ..
تربكَ خدّ الغمامِ،
تروي شِفاه الضحكةِ النجلاءِ،
بأُغنيةِ البزوغِ / تختلي.
إذن...
لك أن تُرفرفَ غمّازتاكَ،
تُفرقعانَ بوجهِ تحناني دِفءً..
دِفءٌ يطفئُني / يعتلي.

لك أنفاسَ الشّجرِ،
يشجّرُ على ضفتيكَ غَبشٌ،
يُرمّمُكَ الشّغبُ،
يَحتملُكَ النّذرُ،
بأشجانِكَ يرتمي.

لك أن تبحثَ في زوايا الصدًى عن يديكَ..
لك زغزغتها،
لك الائتلافَ بها،
لك الالتحامَ بأدرانِ من صافحتْ،
لك ضحكتها اليتيمةَ الشّارِدةَ،
مجروحةً بمسامٍ حبكها صوتُكَ،
فلم تأبه للمزاميرِ / تنتهي.

إذن...
فلكَ النواحَ تُداعبهُ بأظافِرِ العبوسِ،
فتنتشيّ الجراحُ،
يغشانا المطرُ / نكتوي.
2/
يُمكنكَ أن تجتاحَ جمري / تلهبني.
يُمكنكَ اقتحاميّ برداً واحتِراقا،
يُمكنكَ تنقيطَ المسارِ،
إنقاصَ الدوائرِ...
إذن...
لا تُغادرني بكُلِّ هذا اللُّطفِ،
يختلُّ قدريّ / أنكفئ...

بينما كُلُّ هذا،
وأقلّ...
لك أن تتسلّلَ خيطاً مُمغنطَ الإيحاءِ،
لك المُكُوثَ شارِداً في مرايا الإصغاءِ،
لك أن تلوكَ أوداجَها تحت ذريعةِ الضوءِ،
لك أن تبهجَها،
لك أن تقلقَها بجناحين،
لك أن تُربِكَ المسارَ...
فلكَ المدارَ،
نحنحةَ الخيّالِ للغزلِ.

حينما تقُفُ على أوتارِ بصرِكَ،
كل ذلك لكَ،
وأقلَّ...
فتعالَ يحفُكَ النضارُ،
تُخاصرُكَ المداراتُ / تلتقي...

لك أن تعبُرَني،
أو تعتبرَني مكيدةً حُبكتْ باقتدارٍ،
كي تزلَّ...
فيا قضائي:
أنا الآن موقناً،
أنتظرُكَ مفتوناً أو مفتوحاً بكَ هكذا،
كبحرٍ...
لنغرقَ بمحارٍ،
وقرارٍ،
وفنارٍ مُهلهلِ.
أو
لك أن تلجأ لك،
فتخرجُني مِلءَ الصمتِ صمتًا،
لك أن نحتارَ...
ولك أن نمضي في تصاريفِ الأزهارِ،
قتلى بالخللِ.
كمدينةٍ كشطّ الضوءُ صخبَها المُنبعثُ من مقدِرةِ السُّراةِ على اِرتيادِ نتوءاتٍ قريبةٍ...
لكَ أن تُذخّرَ أبعادكَ صخباً بانتظارِهم...
ولك البصرَ،
ووردةً بلا أبوابٍ،
شائكةٍ مُتفتِّحةٍ كنهارٍ بأنجمِ.
...
هل مشيتُ بخاصِرتِكَ أبعد من نُقطةٍ،
إذن...
فرسمُ الإيابِ بلا محطَّاتٍ .. عليكَ،
إذ عليَّ فضّ الانتظارِ / تجشُّمي.
3/
أهديتني خَنجراً للمسافةِ،
ولكماتً للأصدِقاءِ،
وأعيناً ماطِرةً للوطنِ،
وبيتاً مُعتلاً يطردُ حُمّى الهذيان...
لك أن تختبرني:
مبتور المسافةِ والوطنِ،
تتناوبُني الأقدارُ...
يرجمُني غضبي.

لكَ أن تكونَ يتيماً كما أنتَ،
أو تأخُذني يا شغبي إليكَ...
فنُنشئُ بأوردتي المثقوبةِ وطناً،
وبمحطَّاتِ الشجنِ رهِقي.

لا آبه إن طَرقني عداكَ،
سينفتحُ على مِصراعيهِ ظِلّي،
يُدوخُني السّكونُ،
فالبيتُ لكَ والمتاعُ والإزارُ،
ونزفي،
ونزقي.
4/
بالأمسِ..
ساعةُ الهُواجِسِ المُحتدِمةِ،
كُنا قريبين..
تلامسنا كنافِذةٍ ورياحٍ لا تنثني..
لكَ أن تُحدّثني مُتلاطمَ المِزاجِ،
مُلتهبَ الأفكارِ،
فمثلكَ يُسُورُني وجعي...
وبينما بالإمكانِ رفضي،
تراودني:
إذن...
لك أن تُعلمُني كيف أُثارَ بموكِبي.

يُمكنكَ أن تكتحلَ بأشجاني،
رتقَ ضحكاتي المُلتهِبة،
شَهرَ تذمُّري.
و
لك أن تنتقي من خطواتي نحوكَ،
اندِحاري وتأزّمي/
انتِشائي وتبعثري.

لك الأصابِعَ والدوايةَ،
لك الدَوائِرَ والمرايا،
لك كُلَّ تمثُّلي.
19/11/2006م



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:07 PM   #[5]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

قُلْ شِعرا
قُلْ شِعرا..
لليلِ الذي ما توانى،
عن التسلُّلِ إلى الأزقةِ..
ليحتميَّ من: ضوءِ الأرواحِ الساحِرة.
قُلْ شِعرا..
للبِلادِ التي لا تتموضعُ على:
أكُفِ الضيمِ الماكِرة.
قُلْ شِعرا..
لسمراءَ تسمرّ الحُسنُ،
عنــــــدها..
فمالتْ بحنُوٍ،
لتسقيَ الآمالَ الدّاكِنة.
و قُلْ شِعرا..
للذي كتمَ الأرزاءَ، نهضَ للأيامِ/
مسّ بعرقِهِ خصوبتَها..
فأنجبتْ من كُلِّ لونٍ قافِلة.
وقُلْ شِعرا..
لممسوسٍ بهسهسةِ الكلامِ،
يتشحُ بِشراً،
إن جاءتَهُ التراتيلُ راجِلة.
وقُلْ شِعرا..
لوردٍ لا يغفو أريجُهُ،
يتبرجُ في الأنفاسِ،
فيأخذُ من كُلِّ نفسٍ نافِلة.
قُلْ شِعرا..
لمطيّةٍ يتململُ الإسفلتُ،
من أقدامِها..
لتصلِكَ بالمطالِبِ،
الرابِحةِ الرابِحة.
و قُلْ شِعرا..
لبيتٍ تجملتْ أركانُهُ،
بالجوارِحِ والضوءِ..
فعمدتهُ روحُكَ،
بالأشجانِ الساخِنة.
فقُلْ شِعراً إذاً..
لأطفالٍ شحذوا الضحكاتَ،
بأرجاءِ الرُّوحِ،
وأحالوا الحياةَ إلى آمالٍ سابِحة.
قُلْ شِعرا ..



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:09 PM   #[6]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

على كعبٍ دائرٍ
"الرِّيحُ بشهوةِ دفعٍ ألقتْ للزيغِ خُطىً..."


الصرَّافُ لا تُفارقُني سحنتُهُ البنكنوتيةُ،
إلا البحرَ.

في الإصغاءِ:
نفضتْ مدينتي المِضيافةُ غرقَها في البُؤسِ
عند طُبُولِ أحاسِيسِنا المُرهفةْ،
ثم أغفتْ على ساحلِها تضاجعُ الضَّجرَ والحقائِبَ،
تنفَّخُ أوداجَ الزهوِ في هيئتِها المحكُومةِ بالشجرِ.

في الودِّ:
دغدغني الشدو الغرِدُ،
يهتفُ حتى شحطَ عُرُوقَ الثملِ،
عند ناصِيتِهِ همهمَ الحمامُ:
سأفترشُ الليلةَ الأشجانَ،
أريَّحُ حُنجرتي من دسِّ حُبيباتِ الصحوِ على جبِينِ الذين نهبوا الحِيادَ.
////
تفشِّي سرَّها للطحالِبِ،
فِتنةٌ بجيبِ الطُقُوسِ تنمو،
الوجِيبُ يتمزَّقُ بأطرافِها،
اللَّيلُ يخفي مُؤخَّرتَهُ البارِزةَ حتى لا يهابَهُ الصوتُ،
الأوتارُ تداومُ على قرعِ الشجوِ،
النشيدُ تارةً ينفلتُ من يدِ قُبلةٍ في صخبٍ هادِرٍ،
أو يغفو على الرصيفِ.
////
ترى كيف استعدتُ صفحةَ وجهي مملوءةً بالنزقِ!!!
////
المدينةُ يحفِّزُ صدرَها محارٌ،
المدينةُ صَدفةٌ وصُدفةٌ،
المدينةُ شُعاعُ الكائناتُ الراجِلةْ،
المدينةُ تحشرُنا في بِناياتِها لنتهيَّأ،
تنشَّرُ البردَ لنتهجَّى الدفءَ،
تُغطّي الذين أدّوا فُروضَهم!!!

المدينةُ تمتصُّ يرقاتُها
بُرتُقالةَ الجسدِ...
////

" وبينما صديقي يملكُ الحيَّ بأحلامِهِ ذات الدفاتِرِ المرصُوفةِ بالحاجِيَّاتِ المُنقرِضةْ،
وبعض الذِكرياتِ .....
...... قد يتقاطرُ المطرُ "
////
المدينةُ تعفي البحرَ من جمارِكِ اِرتيادِها،
حيثُ البهجةُ تستقرُّ بعبطٍ في الحقائِبِ.

المدينةُ دسَّتْ بوجهي أصابِعَها،
ومضتْ لتختليَّ بالآخرين...



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 03:06 PM   #[7]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل مشاهدة المشاركة

رتقَ ضحكاتي المُلتهِبة،
شَهرَ تذمُّري.
و
لك أن تنتقي من خطواتي نحوكَ،
اندِحاري وتأزّمي/
انتِشائي وتبعثري.

لك الأصابِعَ والدوايةَ،
لك الدَوائِرَ والمرايا،
لك كُلَّ تمثُّلي.
19/11/2006م

بسم الله الرحمن الرحيم

بله محمد الفاضل ..

ولك ..
من عتمة الأسرار ظلٌ و بريق ..
وحروف كالصبايا ناعسات ..

الطريق رمال يحلو فيها التدلل ..
وفى الليل تحدثك النجوم ..

كيف وأنت ممسك بخيوط هذا المساء ..

يا صديق ..
سلملى على كل الحقائق والظنون ......



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 06:18 PM   #[8]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

اجتياح
إلى سركون بولص...
1)
رهيناً بصوتِكَ أن يحرِجَ صمتي،
أستعيدُ الانحناءَ...

الرِّيحُ أوتْ حُزني الكفيفَ،
وحلّقنا بجسدٍ خفيفٍ،
كسفينةٍ تعجُّ بالنقائضِ،
يآويها موجُ البحرِ،
وتهدهدُ ظهرَهُ بانفعالٍ عنيفٍ شفيف...

وها أنا وأمتعتي الثقيلةِ / بروحي،
وبمخلفاتِ الصمتِ...
أسندُّ شكّي إلى هديرِ البحرِ،
إذ تجتاحُ أقصى نكوصي...
2)
أراكَ،
حين اشتعلتَ،
طوحتَ بأنفاسِكَ،
جئتَ من بابٍ مواربٍ،
أسميتهُ القصيدَ...
فاشتعلتُ مثلكَ بالبقاءِ بين دفتيهِ،
يُنيرُني...
ولا يحترقُ مني الوثبُ.

ثمة روحٌ تحزمُ التفاصيلَ،
تلتقطُ كعصفورٍ شهواتَ المدى بين سطرين،
بين مقطعٍ ونوافِذٍ قصيةِ الندى...

ثمة خيطٌ ألقيتَهُ في ثنايا عِبارتين،
وعبرتَ،
تضحكُ...
إذ نتعثرُ إلا في وضوحِ السطورِ،
تقصّينا المكائدُ،
تضحكُ...
وحتماً تؤوبُ،
تقرصُ بلثغةِ الشِّعرِ في ألسنِ العصافيرِ:
براحنا،
وتنطَّ،
تنطَّ،
والضوءُ يشرحُ بين الحين والحينِ بعضَ حنين...

حتماً...

24/10/2007م



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 05:02 PM   #[9]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

بله محمد الفاضل ..

ولك ..
من عتمة الأسرار ظلٌ و بريق ..
وحروف كالصبايا ناعسات ..

الطريق رمال يحلو فيها التدلل ..
وفى الليل تحدثك النجوم ..

كيف وأنت ممسك بخيوط هذا المساء ..

يا صديق ..
سلملى على كل الحقائق والظنون ......



أين احتمي
والحروف تُغادر بي
مُتممةً الإنتفاضَ على المرايا
فتتلصص العتمةُ
ترسلُ ضفائرَها الكثيرةَ
لتُعيدني إلى ظني
ونقصِ التمامِ بخاطِري...

لا مدىً يفردُ سماءَهُ
لجحافِلِ أشجاني
إن لم يعبر قُبالتي
ضوءكُم الحاني


محبتي الأكيدة



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011, 04:27 PM   #[10]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
مُفتتحُ الزِّيغِ


أو كُلُّما شكّتْ يديَّ:
شمسٌ...
هرولَ الزِّيغُ إلى الحِبرِ،
والنفسِ..!!
ما بالُ أُغنيةٍ،
/ صماءَ كالحجرِ..
تهبُّ الهباءَ:
حواسَهُ الخمسِ..!!
والرُّوحُ روضَها هذا الطريقُ،
وإن أبدتْ نواجذَها...
فشتانَ بين القَطعِ،
والحبسِ..!!
9/8/2008م


تعديل: ما بال أغنية، حتى لا يتحول الغناء إلى ....
مع المحبة للشقيقين: محسن خالد، محمد زين الشفيع



أخي الأكرم : الشاعر بله محمد الفاضل
محبتي

حللت شاعراً في بلاط الشعر ،
تحمل مِنسأتكَ ،
وفي اصطخاب شِعرك برداً وسلاما

*



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2011, 09:06 AM   #[11]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
مُفتتحُ الزِّيغِ


أو كُلُّما شكّتْ يديَّ:
شمسٌ...
هرولَ الزِّيغُ إلى الحِبرِ،
والنفسِ..!!
ما بالُ أُغنيةٍ،
/ صماءَ كالحجرِ..
تهبُّ الهباءَ:
حواسَهُ الخمسِ..!!
والرُّوحُ روضَها هذا الطريقُ،
وإن أبدتْ نواجذَها...
فشتانَ بين القَطعِ،
والحبسِ..!!
9/8/2008م


تعديل: ما بال أغنية، حتى لا يتحول الغناء إلى ....
مع المحبة للشقيقين: محسن خالد، محمد زين الشفيع



أخي الأكرم : الشاعر بله محمد الفاضل
محبتي

حللت شاعراً في بلاط الشعر ،
تحمل مِنسأتكَ ،
وفي اصطخاب شِعرك برداً وسلاما

*
كل الامتنان لك أخي سيد الحروف الطاعمة
والروح المعطاءة الوثابة
كل الامتنان على إطنابك الذي اسبغته على حرفي
واعذر قلة حيلتي إزاء وردك المفتق والشذى الشاسع بأرضي الجرداء

أكيد محبتي وامتناني



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2011, 02:19 PM   #[12]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

كلامٌ مُجردٌ ............!!!



1) كأسٌ فارِغٌ

الشمسُ لم تكن في تمام اشتعالها
كانت تخفي نصف وجهها
من فرط خفرها مما يمارس في العلن والخفاء

أحلامه كانت مسطحة
حقيقة الأمر أن أحلامه لم تكن جلية
غير أنه كان يوهم نفسه بأنه
يسير على ثقةٍ مما يرومه من الحياة

يصحو عند الفجر ليترك على فراشه بقايا وساوسه
ينظف غبار ذاكرته بقليلٍ من الماء
يكشط ما ينزوي تحت طيات الجلد
من أوهامٍ وآثار بكاءْ
ويلهو بنزقٍ بما تبقى من شعره
يصفف نصفه
ويترك الأخر نظيفاً كذاكرته الهباء

يضع على شرفته كرسيه
طاولته التي تسلقها الكثير من الغبار
تكدست عليها الأوراق المهملة
رماد سيجاره وكأس شرابه
وبقعة دماء!!

يغسل براد القهوة بماءٍ متسخ
يصبها في جوفه بتلاحقٍ وسخاء
وكثيراً ما ينسكب بعضها على ثوبه
فيتناسى تارة وأخرى يثور في إباء

ينتعش ويفتح صدره للطريق
يختفي في طياته برهة
ثم يعود وفي يده أخر أخبار جروحنا النازفة
أشلاءنا الملقاة على أديمنا
تطفو فوق بحر دماء




2) أفكارٌ لولبيةٌ


لم يكن يدرك حتى ذاك الحين حجم رأسه
إلا حين داهمته تلك الأفكار السوداء

كان يحدفه يمنة دون أن يحتاط له
بوثبة تلحقه بالأضواء

يجذب شعره بشدةٍ إلى اتجاهاتٍ مختلفة
ثم يعود إلى ترتيبه من جديد
لا يكترث إن طال أو قصر
أو بقي حافياً تماماً
يعرف أنه يضعه فقط على وسادته منقاداً للدفء الذي تهيئه
يعرف أيضاً أنه يهزه بالموافقة
كما يعرف أن أعلى ما يصل إليه هو
توقفه عند سقف الرضا عن حياته المهزومة
لكنه حين نما إلى علمه أنه أكبر حجماً
دسه في جيبه
ومضى في خيلاء




3) تفاسيرٌ متربصةٌ بما تبقى

إنه الجوعُ حين يهِبُ واقفاً يمشي
يتربصُ بخطاكَ أينما أزمعتَ
إنه الضنكُ حين لا يتريثُ ويجتاحُ أفقك
يتقاسم أنفاسك ويلبد في فراشك لا يبرح روحك
إنها اللعنة حين تحط على كونك وتطحنه في دورانها
إنها الطائرات المتربصة بنا ومن تحمل وما تحمل ومن تركته يخطط مسارها
تحلق فوق رءوسنا
كلما انخفضنا اقتربت
كلما انخفضنا أكثر اقتربت أكثر
حتى بتنا كالصراصير نهيم بلا أرض
إنها الحياة حين لا تقترب فيها منك
وتعلي من شأن نفسك على نفسك
وعلى البشر عداك
حين لا تتنفس الضجر وتكظمه في قلبك
تتبختر على الطرقات وتلقي في كل رصيفٍ أغنية جوفاء
تفجر الفجور أنهاراً بوجه الأديم
تفجر الدسائس وتعلي شأن الغدر والخيانة
تقدح فكرك حتى تقدر على مجابهة الحيلة بالحيلة
المكر بالمكر
الدهس بأعنف منه
والدهاء بالدهاء
إنه الجحيم حين لا يغافلك بل يأتيك مكشراً عن أنيابه
ويلدغك كحيةٍ رقطاء

لا تبقى دودة تقتات الحشائش والفتات
لا تبقى حشرة تدوسها الأرجل التي تلهث لتلحق بالركب
فالأرجل التي تبوأت أعلى عماك لا تحني هامتها لتراك
لا تبقى تتفرس ملامح موطئ قدمك
لا تبقى هكذا تنثر على الثرى دموعك
تمجد الأطلال ومن مضوا إلى الله

تربص بنفسك أينما يحط رحلك
وتبوأ أعلى هرم المسافة الفاصلة بينك وبين ما تريد
لا ترتعد حين يباغتك الزيف أو ترتد
أقبِض على جمر الحياة (الفانية)
بيدٍ من حديد
وتذكر أنك إما تريدها فتضعها على سلم أولوياتك
أو تريد ما يليها فتتركها خلف ظهرك
تلتحف السماء




4) على ذاتِ الظهرِ

يمضي السائق إلى الأمام
تلهث الخيول
تسقط من الإعياء
يرفق بها الطريق
يمهد رمله
يتلامس بخفةٍ مع حوافرها
تعلق ذراته الحانية بالخيل المضطهدة
يلعقها السائس بمكنسته الحادة الحواف
ويدسها في حديقة سيده لتنبت وردة مخصبة بحنو الرمل
يقطفها السيد
يلهو بها طفله الأعمى عن الشارع
وهو يتقلب على وسادةٍ مملوءة بالأحلام
نقاء مكيفات الهواء
يتفتق ذهنه على استجابة رغباته
حتى تكبر قدماه
تكبر
تكبر
يضعها على ذات العربة التي تجرها الخيول
ويلهب ظهر الطريق بخطواته إلى الحقل
كذا ظهر الأيام
وابن السائس الذي داس والده الخيل
تركه يسكن جوف الفاقة بعد طرده
في ذات المساء




5) قبلُ أن يُغادرَ

لم يكن يرتدي سترته الواقية
حين تنبهت الرصاصة المصوبة إلى صدره المكشوف
يحتفي كل ليلة بنجاته من الغدرِ المتربص في الطرقات
بالموت الذي لم ينل منه
بكؤوسه التي استطاع أن يبقى معها ليلة أخرى
بزوجته التي يأكل السل من جسدها ولا تموت
بابنه البكر الذي أصابته شظية في طريق المدرسة
بمآسيه الجمة التي لا تفارق خطاه
فقط هذه الليلة لم يستطع الاحتفاء
ولم ينس أن يأخذ بجوفه قطرة مما تبقى من كؤوسه
قبل أن يغادر

10/2/2005م





ـــــ
لا يفوتني أن اتقدم بالشكر للصديق الحبيب نصار الصادق الحاج والذي قام باختيار النص الأخير (قبل أن يغادر) وضمنه مشكوراً لنماذج (على ما أذكر) من الشعر السوداني الحديث بمجلة (الحركة الشعرية) التي تصدر من المكسيك للشاعر قيصر عفيف (على ما أذكر) فله التجلة والعرفان والمحبة الأبدية...



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 01:18 PM   #[13]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
ليس ثمة شيء..!!
بل ثمّة كل شيء..
متابع مان تو مان..
أضربُ كفاً بكفٍّ دهشة ومتعة.
جميل يا هذا الرّاجل علي الغمام.
تحيّاتي.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 07:00 PM   #[14]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود
بل ثمّة كل شيء..
متابع مان تو مان..
أضربُ كفاً بكفٍّ دهشة ومتعة.
جميل يا هذا الرّاجل علي الغمام.
تحيّاتي.



ستعوقني لا محالة
مان تو مان حتة واحدة

كُن بجواري فقط
وأحس للكتابة طعمها المستحب
وتوغلاتها المستجابة

محبتي التي تعلم



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2011, 10:57 AM   #[15]
محمد حسن الشيخ العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن الشيخ العالم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
ليس ثمة شيء..!!


أسمح لي أن أعود اليك بثمة شيء

فترقبني

ودمت



التوقيع: حسِّن لحالتي ..
تكُ صادقة مقالتي ..

(البرعي)
محمد حسن الشيخ العالم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:11 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.