خاطرة ....(29).......!
جذور حبك ستبقى رمادا لخلودي ......
فانا ما احببت سواك بهذا المدي
كل لحظة تغمر عمري بجفائها وانت بعيد .. تزيد من أخضرار محبتي فيك .. تعمق من انغراس جذورك فيّ
كلما ركضت بمشاعري على دروب ذكراك المكهربة بتيارات الحب الحارق ... أعلم أنني فراشة تظل تطوّف حول النار .. وفيه هلاكها..
أقدد روحي حطبا لاشعل نيران حبك عالية .. وانتظرك في بساتين الحب موعد فرحي ويقين حبوري..بعودتك ..
أرفرف بأجنحة العشق عاليا فوق حدود الخيال.. لالحق بغيماتك ... اتمسح في زرقتها
غيابك لم يعد يعنيني فقد تجسدّت في روحي .. ونام عشقك في هدأة الحلم بين عبير الشوق وعطر الحنين
أظنك تفتعل الغياب .. وتخاف كثيرا أن ترى سماء حبنا بهذا الوضوح .. فتوقن ان تبض الحب قد فاض وسكن في الذري
هل يخيفك .. أنك قد توغّلت .. رغمك فيّ الي مدي التوهان ...؟!
أيرعبك أننا أقلعنا ، ذات موجة ، والريح تدفع بالشراع صوب نهر الهوى ؟؟
صرت أوقن ان السعادة طائراً نادراً عليّ ان اطّارده في لحظة محددة من عمر اللقياء ... لحظة لمعان نجمك ...
كم كنت بلهاء حين ظننت ان السعادة طائر أليف موجود في فناء بيتي ...!
كن هوميروس وامنحني من نفسك خلودا .. اكون بحبك اسطورة .... فلا أكون مجرد امراة عاشقة مثل آخريات لا يحصى عددهن مررن على هذه الارض .. ثم فنيّن ...!
ليت وجهك يلّون حياتي كما تلّون أبتسامة هيلين الجو الاسبارطي كله ...!
لكنت
عدت شهقة قمر في المحاق الاخير
|