عبد المنعم
قلت هذا ...
وانا في عرش الغيمة
أدنو،
بين لهاث القطر
وأرنو،
....
أما أنا فمجاهيل صوته أجنحتي
أحلق فوق أسقف الريح
ماشاء لي الطرب
ينتابني رجع صداه بما يشبه قشعريرة المطر
فاساقط لحونا جنية ...
وتورق اقحوانات للنشيد في أوصالي
تنحني قامات الكلام لي
وتحيط مجامع القلب
فاكتب عن صوته
ماشاء لي المطر
كم يشبه عنفوان صوته الماء
يصهل بالرغبات
ياخذ جذوة الروح بمجامع قصيده
ربما لكثرة ما فيه من زرقة
ربما لهاطلات الموج في شواطئه
ربما
ربما
ربما
ربما ....!
..
..
..
|