اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجهينة
المستمسكات هذه هي بيت القصيد و البيت الذي بناه الجاك و لم يسكن فيه.
فكثير من الأزواج تكون زوجاتهم ماسكات عليهم أمور و مكتمات عليها ، يمرقنو وقت الحاجة ( كالكرت الأصفر للتهديد ) و ثم كالكرت الأحمر عندما الحكاية تولع و تلهلب.
شاهدت منظرا فريدا من نوعه ، و تمنيت أن لا أرى مثله مرة أخرى ، منظر إستفز النساء قبل الرجال و نفرتْ عروقي و توترت أعصابي ،
فقد كنا نقف في مطار الخرطوم في طابور طويل ،
و عند آخر بوابة و منها للباص الذي سيقلنا للطائرة، إحتد النقاش بين زوجة و زوجها ،
و فجأة سمعنا صوت ( كف) يطرقع على خد الزوج ( كصوت شبشب يضرب ضبا ملصوقا بالجدار ).
نعم و الله ،
ناولته صفعة و قالت له: أنا بعرف شغلك هناك في الرياض.
قلت في سري : طيب قدام الناس سويتي كدة ، أمال بين أربعة جدران في الرياض حتسوي شنو. ( أظن الرجل أحد ورثة حماد ، فهاهو الرماد يطاله في عقر داره قبل أن يلفه ظلام الغربة بسجمه و سكنه الأسود. ).
لم ينطق الهزبر ببنت شفة.
لو الشنطة الفي إيدو نطقت .. هو ينطق.
و ران صمت رهيب و خيم سكون مطبق على كل الواقفين في الطابور.
و هي كأنها قد تعاملت مع طفلها الذي يقف أمامها.
و همهم الناس بين مستغرب و مندهش و مستنكر.
غلى الدم في عروقي و بحركة لا إرادية تقدمت منهما ثم تراجعت،
و قرأت المعوذتين لأهدأ ، و تمنيت أن آخذه على جنب و أسأله ما هي الحكاية.
ترددت كثيرا ، و لولا خوفي من الإحراج لتقدمت إليه بالسؤال ،
و هممت أن أناولها حركة الجودو الوحيدة التي أجيدها . أما هو، كأن شيئا لم يكن. و أقنعت نفسي بالمثل ( الزول راضي ، شن حشر القاضي ؟ ).
يا أخي لو الزوجة دي ماسكة عليك ذلة ، فأيهما أحسن : أن تعيش على هذه البهدلة طول عمرك أمام الناس و أمام أطفالك ، أم تجيب عاليها واطيها و يحصل اللي يحصل و تتمرد و تطلق النار ثم بعدها تواصل بشروط جديدة و يقوم بنيان زواجك على أساسات أخرى متينة ؟
مهما كان الثمن فإن الخيار الثاني هو الأهون.
|
ابو جهينة سلامات
دي رجالة شنو؟ مرتو ارجل منو والله زمن
اداها مساحة من البداية وإنداحت ، الاحترام المتبادل مهم جدا
وهو احد اسباب نجاح العلاقات الاسرية
حتي لو بيناتهم البساط احمدي قدام المجتمع تديه مكانته واحترامه
والله ياريت لو إدخلتا واديته كف