الشانئى الأبتر
ابت نفسى الا أن تسطر بعض الكليمات دفاعاً عن رسولنا النبى الأمى صلى الله عليه وسلم
الشانئى الأبتر
الحلم يخبر ( الآمنة ) ...
النور راشد كافة البشر ...
إهتز عرش ودكت شرفات ...
وعبدة الذهول منهم مبتكر ...
وأحفاد ( نيرون ) بأقاصى الشمال ...
الظن بهم جنون الأرض والمنتحر ...
ملك غائص ترافيه نومه ...
والطائف آتيه ببحر نبع الجزر ...
ومجالس ( يعقوب ) تترصد ...
جاء أوان ( الهادى ) وزمانهم أدبر ...
قتلت الأنبياء تكبرالبشرية ...
وأدمعهم حائط المبكى أكفر ...
لنور ( المصطفى ) تمنوا الظلام ...
نشر أكذوباتهم محرقة لهم بزمن مغتبر ...
( والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ...
سلطان اللطيف إبتلاء كل يهود إفتجر ...
بزمن ( بابلى ) مضى عاثوا فسادا ...
ومزامير كذبهم تغنى محرقة (نبؤخذنصر ) ...
والأزمان تمضى بهم ...
وسفك الأنبياء بكذبهم نصر ...
المآئدة وخراج الأرض وفرعون تفضيلهم ...
وتاهوا بضلهم أربعين عن أرضهم حشر ...
وقبله (جاءوا على قميصه دم كذب ) ...
حديث ( الرحمن ) لإفتجارهم خبر ...
قد كذبوا .. أضلوا .. إفتجروا !!
آيات ( المجيد ) .. لتعلون علو مستكبر !!
( لتفسدن فى الأرض مرتين ) خبرية آية ...
مرة ببابل وأخرى بعهدنا المغتبر ...
أوصموا عارهم أحفاد ( جيرمان ) ...
وكذب المحرقة بأيديهم تحريف تاريخ وعبر ...
من قبل فعلوها عهد البابليين ...
بأيديهم قتلوا نساءهم والعجزة والمستصغر ...
وبعهد ( هتلر ) وعيون العالم ترقب محارب ...
قتلوا أنفسهم بحريق معتبر ...
الكبراء أحرقوا مزابلهم إحتقارا ...
خدعوا أزيالهم أضحياء يهود السلطة والكفر ...
فعلوا فسدوا وأنكروا .. ثم كذبوا !!
والإسلام وجهتهم عند كل نظر ...
قد أساءوا رسما ( نبينا ) الكريم ...
و( المصطفى ) سامى المكانة علو تسامى وكبر ...
وهم الحثالة مدعى المحارق ...
بكل قاع فسادهم يسكن ويستطر ...
تطاولوا بكذبهم أسمى الخلق ...
كيف لا .. وهم قاتلوا الأنبياء الفجّر !!
هتفنا لضعف بنا غياب الإقدام ...
صرنا ( أبا طالب ): للكعبة رب مقتدر !!
قد غضبنا ومجلس ( يعقوب ) مازال راسما ...
وهم أسياد بكذبهم أحفاد( قريظة) و(بنى النضر) ...
كذبوا بالمحارق مرتان عهد بائد ...
ونحن نهتف ولهونا بعده ينشر ...
أحرقوا سيرة ( سيد الأنبياء ) رسما ...
ونحن مازلنا ؛ نغضب ثم نهتف ثم ننظر !!
( نبينا ) أسمى وأعلى مما يأفكون ...
وكفى بقول المولى : ( إن شانئك هو الأبتر ) ...
|