لا شوقٌ آخر .. ولا وعدٌ أمل ............. (نص)

[عبير خيري]

.

في مكان ما ..
من أذُني ..
جاءني منك وعد بالحضور ..
بالحضور إلى دمي ..
سارعت لترتيب الجدار داخلي ..
رسمت من بعض الشقوق فيه ..
قلب ينزف ..
لتمسح عنه عذاب التغرّب ..
حين المجيء ..

رسمت منها ..
زهراً بدأ الآن في التكوين ..
ينبوع ماء عذب ..
نأخذه حينما تجف عروقنا
شوقا وتنهيد ..

رسمت لحناً
يذكرني بانتهاءِ الوقت ..
عند الانتهاء ..
رسمت "عزجد" القهوية ..

إقترب وقت الحضور ..
تباطأت دقّات قلبي
واختفت ..
خشية أن تخفي صوت الخطوات ..

فتحت ممر أذني للدخول ..
أنا ..
والانتظار ..
في انتظار العبور ..
ساعات ..
وساعات ..
أحسست بدخول شيء عبرها ..
دغدغة تنبيء عن وصول ..
ألم خفيف ..
إزدياد شوق ..

لمعان عين بدأت بالمطر ..
"صرصورة" كانت ..
لا أنت ..

إغلاق تام للممر ..
قسم أنه :
لا انتظار آخر ..
لا شوق آخر ..
ولا وعد .. أمل .








عبير خيري

[بركات الشريف]

[لاشوق و لا وصل ولا أمل = ولا كان منك وعد بالحضور الى دمي
رسمت في شق الجدار قلبا نازفا = لتمسح عنه عذاب التغرب حين تجئ
وزهرا ارتوي من ينبوع حب = يروي عروقنا شوقا ومحبة وتنهد
وتباطأت دقات قلبي بل اختفت = خشية ان يضيع صوت خطوك المتفرد
فتحت ممر اذني للدخول صبابة = يدغدغ شوقي نبض قلب ندي
وبكت عيني وفي الدموع غريقة = تهفو الى رؤياك ولو في غد
ما كان صرير باب اذ انت زائرنا = بل صرصورة توبخ زوجها المتشرد

[بسمله]

يا سلام عليك يا راقيه يا رائعه
يديك العافيه و بالجد كدا و جعتلا لى الباقى من قلب
اسلمى

[بركات الشريف]

الاخت عبير
اعتذر عن اقتحامي نصك الجميل ولكنه ابى الا ان يدعوني الى اقتحامه، حاولت تهذيب جلافتي قدر المستطاع او بقدر ما سمح به الوقت وجاء نصي وهو (يحتاج الى شوية شغل) وحاولت الاستعانة بتلك الاشكال الكمبيوترية العجيبة المستخدمة لتحرير النص ولكنها تشابهت على كما تشابه البقر على بنى اسرائيل، فثقافتنا الكمبيوترية (نص نص) اعتذر مرة اخرى

[الوليد عمر]

جاءني منك وعد بالحضور ..
بالحضور إلى دمي ..
سارعت لترتيب الجدار داخلي ..
رسمت من بعض الشقوق فيه ..
قلب ينزف ..
لتمسح عنه عذاب التغرّب ..
حين المجيء ..

[align=center]وكان وعدا من شغاف القلب

للقلب الكسير ..

كان ... ! ما كان ..؟

كان زمنا من فراغ ..

لوحة ليست على جدار ..

غربة .. النفس عن نفسها ..

الاّن ..

فى كل الأزمنة ..

كان وعدا من شغاف القلب للقلب الكسير ...[/align]

لمعان عين بدأت بالمطر ..
"صرصورة" كانت ..
لا أنت ..

[align=center]فجأة أدركت أننى كنت هناك ..

ولم أقابلنى ..

حزنت ..

أشعلت ذاكرتى كمدفأة عتيقة ..

وغنيت معى .. لوحدنا ..[/align]





تخريمة :


عبير يا أختى .. ما لك علينا ...

[عبير خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركات الشريف

[لاشوق و لا وصل ولا أمل = ولا كان منك وعد بالحضور الى دمي
رسمت في شق الجدار قلبا نازفا = لتمسح عنه عذاب التغرب حين تجئ
وزهرا ارتوي من ينبوع حب = يروي عروقنا شوقا ومحبة وتنهد
وتباطأت دقات قلبي بل اختفت = خشية ان يضيع صوت خطوك المتفرد
فتحت ممر اذني للدخول صبابة = يدغدغ شوقي نبض قلب ندي
وبكت عيني وفي الدموع غريقة = تهفو الى رؤياك ولو في غد
ما كان صرير باب اذ انت زائرنا = بل صرصورة توبخ زوجها المتشرد

بركات الشريف

ماذا أقول ..

حسن
ربما هي الكلمات التي تأبى النزول إلى رغبتي

بالانحناءة لهذا القلب

وهي نفس الكلمات التي تكتب الآن عنّي الألم

الله يا بركات هذا الحزن أعرفه

هذا الشجن أعيشه منذ ولادتي قبل بضع سنوات

لك الود


ووردتان وفلم

[مهند الجيلي بادي]

قال صديقي الرباطابي :

وقفتا ببابك ...
بقدر الضجيج ماكان ابتدا بك...
وعرفتا الحقيقة :
أخير لي أتاوقك
وأرتب خطاي البتهبش جروفك ...
أخير من اشوفك


وقلت :

إن كان في القلب براح
فافسحي
عل ذاكرات المساءات النواضر بالحضور
تستعين ببسمة
لتثير ذاك الوعد
بالخطوات
ياقوت الكلام
وإكسير المحبة

لا تقولي : لن أن أعود ..
فالوعد حتما ينتهي لقيا
ويقود أقدام الحواس إليك
أو ...
فلنقل :
منك إلي
أو ...
مني إليك
.
.
القول قول القلب
والفعل متروك للحواس
فأنا ..
أشتم ذاك الوقت
.
.
.
مرفق :
محبتي وتقديري
بــــــــادي

[عبير خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمله

يا سلام عليك يا راقيه يا رائعه
يديك العافيه و بالجد كدا و جعتلا لى الباقى من قلب
اسلمى

جاء ردّي متأخراً يا صديقة

فعذراً ولك العتبى

أتدرين أن الأوجاع أساس الحب ؟

تتوجعين إذاً فأنتِ تحبين بكل ما فيك من مشاعر

فهنيئاً لمن يسكن دواخلك وليطب له المقام

وردتان وقلم

[عبير خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركات الشريف

الاخت عبير
اعتذر عن اقتحامي نصك الجميل ولكنه ابى الا ان يدعوني الى اقتحامه، حاولت تهذيب جلافتي قدر المستطاع او بقدر ما سمح به الوقت وجاء نصي وهو (يحتاج الى شوية شغل) وحاولت الاستعانة بتلك الاشكال الكمبيوترية العجيبة المستخدمة لتحرير النص ولكنها تشابهت على كما تشابه البقر على بنى اسرائيل، فثقافتنا الكمبيوترية (نص نص) اعتذر مرة اخرى

عذراً لتأخر ردي

والاعتذار يا سيدي ليس مقامه هنا

فكل الكلمات أراها إضافة

نصك جميل وأرجو أن أكون قد أعطيته حقه من الكلمات

وشكراً لوجودك هنا

[عبير خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد عمر

[align=center]وكان وعدا من شغاف القلب

للقلب الكسير ..

كان ... ! ما كان ..؟

كان زمنا من فراغ ..

لوحة ليست على جدار ..

غربة .. النفس عن نفسها ..

الاّن ..

فى كل الأزمنة ..

كان وعدا من شغاف القلب للقلب الكسير ...[/align]


[align=center]فجأة أدركت أننى كنت هناك ..

ولم أقابلنى ..

حزنت ..

أشعلت ذاكرتى كمدفأة عتيقة ..

وغنيت معى .. لوحدنا ..[/align]

تخريمة :


عبير يا أختى .. ما لك علينا ...

صديقي يا وليد
أتعرف عن غربة النفس ؟
أتعرف أن الذي بيني ونفسي تلك التي أكتب عنها حرب البسوس
دائماً ما دخل الأجاوين من سنن الأقلام علها تتعظ
أو تكف عنّي ما تحمله من ضغينة فيها من السنوات أوجاعاً
وآلاماً
وأنين
ترسم معي لوحات الشفافية
وحين أعود أنا لمسحها تنتابها حالات الهياج تلك التي تعرفها
ولا أجد غير الذكرى
غير الرجوع للشوارع الخلفية والمسير على إطار القلب مرة


لك من القلب .. وتر