الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2007, 01:12 PM   #[1]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي رمى النهرُ أطماءه و تثاءب ( شعر : بشرى الفاضل )


صباح الخير أو .. فمساؤه ..
قُرى الأسافير جُلّها محاقٌ و قيح ..
سأبتلّ هنا برذاذ سيدي البشرى .

هذه المُحكَمةُ , إختصني بها شيخي بشرى أبان عبوره ( الدوحة ) ..
فيا حظوة .
هل جلستم إلى الرجل يوماً ؟؟ ..
طينتهم غيرنا ..
بشرى , و عالم عباس , و الدوش و .. و .. و ..
من أين لهم هذا الفري العبقري ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــ


جرى النهرُ وعداً و نيلاً ..
ففارَ حشا الأرض ..
يستصلحُ الأمكنةْْ .
ولكنَّ عمراً طويلاً مضى ..
ما شهدنا الحدائقَ ترفلُ في حُللِِ البستنةْْ .
لا ..
ولا الشجراتُ تميلْ .
فآمالها في الثمارِ انمحتْ بددا .

مضى نصف قرنٍ
فأضحتْ حقول الخلاء البعيد ..
ملاعب مُقفرةً ..
دون حوذيين ..
ولا أحصنةْ .

من يعيد , سوى الشعراء ( لمأوى الثعالب طفرة مزرعةٍ في جبلْ ؟ )* .
فالهديلُ انتفى ..
و البريقُ انطفا ..
و المياه طوَتْ حسنها في خريرٍ بلا غايةٍ ..
فرمى النهرُ أطماءهُ و تثاءبْ
إذ .. ليس في وسعِهِ الميكنةْ .
و في كلّ شبرً نُهيرٌ جديد
فما أرحب الشطئآن المديدة ..
ما أتعس المُمكنا .

و ترنو الصحارىَ لماءِ السماءِ
لأنَّ الحبيب الذي هامَ وجداً ..
تمرّغَ في بعضِ سيقانِ أجسامها ..
ثم .. مَرْ .
و لم يرْوِها من مياهِ الهضابِ ..
فطاشت بذور النماء العِطاش ..
و صاغ السحابُ
مراثي المطرْ
بصوتٍ حبيسٍ
ولا دندنةْ .



بشرى الفاضل
جدة ـ أبريل 2006





عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:09 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.