الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2007, 11:10 AM   #[1]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي بارانويا ..




و .. أنزِلُه البحرَ .
( هذا الإله الغريق ) .
قال :
: في شُرفة الموج منزلة ..
فتعال .
قلت : قِفْ .
كنت أقرأُه البحرَ سراً ..
و يُقرِأني ساكنيهِ السلامْ .

تجاسرتُُ .. قلتُُ :
: أنا العاشقيك .
تراكض في الرمل لمعانه منذ ذاك ..
و تبّّت يدا أمنا الأرض ..
ثم .. ارتضتها الإقامة من ذلة ..
( فهانحنُ ذا .. و إلى يُبعثون ) ..
: فقف .

لا استطابت يوافعها السلطعونات قزقزة الحلم في نزهة العصر .
لا , ولا البحر غرغر دخان فردوس مرجانه المعدْني ..
على عتهه مستدام البهاء , و لذته العبثية .
( و أيضاً إلى يُُبعَثونْ ) .

نادمته - البحر – حين أعاد إليّ المحاجر .
كنا سُكارى كيوم خُلقنا ..
فأسررتُه ( و أنا منه ميمنةٌ ) بخبايا اليوابسْ ..
قرّظني بالنشيد ..
و ضرضرني بقليل يقينٍ مُمَلحْ .
ثم ..
همّ إليّ فأجلسني في المقام ..
و برقشني بالنوارسْ ..
حوطني بالرُقى و التمائم ..
و القوقعات النوايا .. - على كثرها الطحلبي -
و .. بالكلمات العتيقة .
( و كنت أراود عن نفسها ذات تلك الأماني .. تماما كيوم خُلِقتُ ) .
قال : تأمل ..
تأملتُ :
يا ربُّ ..
يا قمراً لؤلؤياً مقشّر .

: يا أبتي - قلتُ للبحر - كم علّنا باخعين !!
أشاح ..
فإذ ..
يتلقفني الموجُ .. من لجة الموج ..
في لجة الموج ..
في مكمن الزرقة الفارغة ..
(و أيضا تماما كيوم خُلِقتُ ) .





عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2007, 04:46 PM   #[2]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

[mark=FFFF66]ثم ..
همّ إليّ فأجلسني في المقام ..
و برقشني بالنوارسْ ..
حوطني بالرُقى و التمائم ..
و القوقعات النوايا .. - على كثرها الطحلبي -
و .. بالكلمات العتيقة .
( و كنت أراود عن نفسها ذات تلك الأماني .. تماما كيوم خُلِقتُ ) .
قال : تأمل ..
تأملتُ :
يا ربُّ ..
يا قمراً لؤلؤياً مقشّر
.
[/mark]


بدأت كالهمهمة من بين جنبات الاعجاب
...
ابتسامة من فوهة الطرب
ثم قهقهة ممسوس...!

هذه الكتابة طلسم مجبول بالجنون
أراها باذني ..
واسمعها بعيني
وادركها بقلبي...!

تفجّر لهفة التوق الي الاستزادة

كيف لا ؟
فرمزها القرآني
منقوش علي الواحها بشكل غامض
أظل
اتلوه ككاهن من العهد القديم ....!


****
**



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 06:17 AM   #[3]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
الكتابة طلسم مجبول بالجنون
و ما الكتابة يا إشراق إن لم تكن طلسماً ينسل مجيدا إثر طلسم ..
تماما كجلال الطنين الكبير في هذا الوجود ..

جلدُ العظاءات ..
يُبقي عليها هزيمة أشواقها .
سجنُ العظاءات في جلدها .
مجدُها في التنفس حريةِ ..
عبر منخار عزتها المُرتَهَنْ ..
و انتظار الصباح ( الذي لايجيء ) ..
بسلام الكفن .

هذا سلامٌ قديم يا صديقتي ..
سلام مغلول و طيب و .. ملل .
أستعيض عنه ببهلوانية الطلسم - ما أوتيت منها - ..
علّنا .. علّه .. علّها ...

إشراق .. صبحك الله بالخير ..
يجبر خاطرك يا زولة يا رايعة .




عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 09:45 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

كتبت إشراق الإشراق....


بدأت كالهمهمة من بين جنبات الاعجاب
...
ابتسامة من فوهة الطرب
ثم قهقهة ممسوس...!

هذه الكتابة طلسم مجبول بالجنون
أراها باذني ..
واسمعها بعيني
وادركها بقلبي...!

تفجّر لهفة التوق الي الاستزادة

كيف لا ؟
فرمزها القرآني
منقوش علي الواحها بشكل غامض
أظل
اتلوه ككاهن من العهد القديم ....!



وكتبت أنت .......


و ما الكتابة يا إشراق إن لم تكن طلسماً ينسل مجيدا إثر طلسم ..
تماما كجلال الطنين الكبير في هذا الوجود ..



وما عساني قائل أكثر من هذا ... هذا القلم مجبول علي فعل الدهشة دوماً ... والدهشة تتوغل في الذهن عميقاً ...

شكراً لكي يا صديقي ... شكراً أنيقاً مهذباً
..



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 10:41 AM   #[5]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي


ناصر ..

ألجمتني يا رجل بفضلك ..
كتيرة كلماتك الطيبة عليّ ..
كما يقول ( تمبس ) في القرية الجارة : الكلام السمح بيكلوج الزول ..
فأنا مكلوج بكلامك .. و سعيد به .
أشكرك كثيرا ..

معزتي و احترامي .




عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:01 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.