..
,..
ياعبد الله ياجعفر ياصديق النيل والنخيل وانا
علي قيد النغمات الشجيات كان صوته
عصر بحاله انقضي ولا زال الصوت يرجع مع موجات النيل مساء
علُقت باستاره اجنحة الطرب
وخيالات التحليق
لآخر درجات الممكن من النشيد
لأقصي مراحل الخلود
غيثارة من تخوم النخيل
تأخذ من حنينه بعض رطب
تحتكر السحر له ... والوهج لي
عاديات الإنصات لصوته تنهال علي تخوم آذني كما الماء ..
بعض ليمون وكثير خضرة
واوان غرق
صوته ملائكة يتكاثرون حول النبع البعيد القصي حيث الصباحات التي لا تعرف
الغضب
لإتخاف انتصاف الحر
ولا تغادر أمكنة الندى
صوته
مقامات ومواويل شعر
في فلك من الضياء يدور ويدور ليورثني الإغماء
يختصر في جزيل انهماره كل دعاش المطر
قل لي هل أدركت فاطمة أبدا كنه الصوت؟؟
لو فعلت لعلمت ان ذاك الصوت كان سحابة مثقلة بالحياة
كان يحشد الموسيقى في اطرافه ويسوقها حقولا من الألحان لا تعرف الذبول
لو علمت فاطمة ان الصوت معابد رومانية مقدسة
لظلت تغني خفايا السحر
جنيات الغسق
لظلت تغني ماشاء الله لها الغناء
..
..
..
|