أوّلُ السَطْر .... - عصام عيسى رجب
[align=center] أوّلُ السَطْر ....
قَدْ يروقُ مِزاج الحياةْ ...
أتَخيَّلُ،
راقَ كما شاعرٍ
ما حوَّجتْهُ القصيدةُ يهذي بها
قامَ مِنْ نومِهِ
فرأى حاكِمينِ ينوحانِ
أو يسألانِ النجاةْ
ورأى شاعِرةْ
تصطَفي طيشَها في البَنات
فتَخُطُّ على نهدِها
أنا أُمْكِنُ العاشقينَ إذا
ما اْشتهوا
ساعةً مِنْ هَلاك
ورأى شَهوةَ الخَلْقِ للدَمِ
تشتهي موتَها
ورأى الماءَ يبسطُ خمرَتَهُ
والعُشْبُ أسكَرهُ الضوءُ حَدَّ الشراب
ورأى حَتْفَهُ
شاخَ مِنْ طُولِ خَيْبَتِهِ
فمضى ليس يدري لأَيْن ...
رُبَّما بَثَّهُ الرَبُّ أمراً
وها قالَ له /
يا أيُّها الموتْ
قد يروقُ مِزاجُ الحياةْ
فلا تنتحي سيرةَ الغابرين ....
هُم يشتهونَ الإيابَ إلى أوّلِ السطْرِ،
لا تُفسِد الوهمَ الذي ينسِجون
خَبئ نواياكَ
حتّى يجفُّ النداءُ ولا ...
.............
.............
.............
ورأى ....
عصام عيسى رجب
الأثنين 21 نوفمبر 2005[/align]
|