الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2005, 07:28 AM   #[1]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي الثقب


الأعزاء في سودانيات جميعا لكم مني السلام والشوق والحب هي زي بعض النصوص القصصيه التي جائتكم من قبل عبر بوست بعنوان المسكوت عنه مرة أخري ونزولا عند رغبة الكثيرين من الأحباب أعيد إنزالها كقصص منفردة كل علي حده أتمني أن تنال حظها من متابعتكم ......


تفضلوا معا إلي الثقب





[align=center]الثقب [/align]


ظل حسن والمشهور جدا في المدينة بـ (أبو علي أبو العزاب عازبا طيلة خمس وستين عاما ).. تجده يعمل بمنوال كالساعة الدقيقة فهو عند الخامسة صباحا يبدأ يومه الحافل بالغرائب الجميلة .


لدخوله الحمام طقس غريب ، يدلف إلي المطبخ يشعل البوتاجاز ، يضع قطعا من الفحم علي النار ، يخرج يدلف إلي غرفته ، يحمل ملابسا نسائية داخلية يعلقها بعناية فائقة داخل الحمام ، يبتعد عنها مسافة المتر واضعا يديه علي عيبنيه ، ينزلهما برفق ناظرا للملابس النسائية الداخلية بعمق ، يسرح بعيدا يتذكر قطع الفحم يجفل مذعورا يهرول صوب المطبخ ، يتناول علبة عتيقة يفتحها ويخرج منها أعواد بخور الصندل ، يحمل قطع الفحم ويضعها علي المبخر ثم يبدأ في ترنيمة الصباح (العديل والزين يا حسن قلناها ليك )...


وأثناء غناءه بذاك الصوت الأجش يضع أعواد الصندل بعناية فائقة علي قطع الفحم الحمراء ويستنشق البخور إستنشاقا عميقا.

يحمل المبخر متجها صوب الحمام ، يضع المبخر أعلي الزاوية الشمالية الشرقية للحمام ويقف صوب الثياب النسائية مدندنا بأغنيته مستنشقا بخور الصندل بمتعة كبيرة ، يبدأ بخلع جلبابه البيتي المهترئ ويبدأ في أخذ حمام بارد .

ظل أبو العزاب يمارس هذه العادة منذ أكثر من خمسة وخمسين عاما بعد رحيلها الفجائي من دنياه وكان حينها قد بلغ العاشرة من عمره وفي بادئة مراهقته الغريبة.


كان أبو علي أول الحاضرين إلي مباني المؤسسة التي يعمل بها منذ عشرين عاما وآخر المغادرين أيضا ، إذ كان يتلصص النظر إلي زوجة الغفير وهي تستحم في زقاق العريشة المقتطعة داخل المؤسسة لسكن الغفير وأسرته وكان الزقاق يقاصد تماما شباك مكتبه ذو الثقب. ولثقب الشباك دلالات تاريخية عميقة في حياة أبو علي أبو العزاب ، كان دوما يميل إلي النظر للأشياء من الأماكن المواربة من خلال ثقب يختفي هو وراءه.

حسن أبو علي خرج علي الدنيا وفارقتها والدته لحظة الميلاد ، تربي في كنف والده الفقير، تزوج والده بعد رحيل والدته بأسبوع واحد فقط من التاية بائعة الكسره . وكانوا يسكنون في غرفة واحدة داخل منزل كان مأهولا بسكان آخرين ، أربعة أسر تقاسموا مساحة المنزل كل منهم إستأجر غرفة واحدة ومن إستطاع صنع راكوبة أمام غرفته . كانت المنافع مشتركة ، فالمرحاض واحد والحمام واحد ومدخل المنزل واحد .

لم تشأ التاية إرضاع الطفل اليتيم حسن إذ كانت تضمر لوالدته حنقا أنثويا ماكرا لأنها فازت بوالد حسن دونها ، وفرحت أيما فرح لوفاتها. رضع حسن من البزازة طيلة عامه الأول إذ لم يتذوق لبنا أنثويا من ثدي مكتنز ممتلئ بالفرح والحنان والحب.

علوية تكبره بعامين تقطن مع والدها أيضا في نفس المنزل ، ، كبرا سويا لعبا معا كثيرا وكثيرا جدا ما يتشاجران . كان الكل يغادر لعمله سواهما الأثنان. السادس كان عمرها وكان أبو علي في الرابعة عندما بدأت بوادر الأشياء .

دخلت علوية الحمام لتستحم صباح يوم ما ، وما أن أقفلت باب الحمام كان حسن ملتصقا خلف الباب تماما ينظرها بكاملها من خلال ثقب الباب إذ كان الحمام واسعا جدا في مساحته وسماءه مكشوفة ، هاهي تخلع الفستان وتعلقه علي البنمبر المتهالك وهي تغني ، وهي ذي تخلع سروالها وتشتمه متأففة وتبدأ بغسله وهي تغني أيضا. حسن يتابع كل هذا بإستغراب . رآها تستحم ، كثيرا جدا ما تابعها حسن وهي تستحم هكذا عارية .


في يوم من أيام التذكر ساقته التاية زوجة أبيه ليذهب معها لمقابلة طبيب النساء والتوليد وهي في شهر حملها الثالث لأنها أجهضت في الأول والثاني. تركته علي مقاعد الإنتظار ودخلت عل الطبيب.تجول بنظره متفحصا كل النساء الجالسات والواقفات وفجأة تعلق نظره علي صورة ملصقة علي الحائط لإمرأة ترضع طفلها من ثديها الأيسر المكتنز، نظر بعمق سارحا مستغربا من هذا الفعل ، أيقظه بكاء طفل يرقد علي حجر أمه الجالسة قبالته ، أخرجت المرأة ثديها الأيمن لترضع طفلها وكان ثديها متهالكا متدليا كقطعة قماش بالية ، بدأ حسن يبحلق ما بين المرأة التي أمامه وتلك التي بالصورة ، إذداد بكاء الطفل ، تحرك حسن من مكانه وإقتلع الصورة التي علي الحائط وناولها للمرأة التي ضحكت كثيرا وضحكت معها أخريات.



تركهن ودلف إلي غرفة الطبيب فلم يجد زوجة أبيه التايه ولا الطبيب ، لفت إنتباهه أصواتا حيوانية كان قد سمعها كثيرا تصدر ليلا من ناحية منام والده وزوجته التاية في المنزل ، إسترق السمع قليلا وإقترب من الستارة أكثر وتلصص من خلال ثقب بان عليها وصور الحدث الغريب .


علوية أكملت الثانية عشر من عمرها وكانت ليلة أمس متربة ومتعبة للجميع للغاية .. خرج الجميع إلي أعمالهم متأخرين بعض الشيئ إلاه حسن أبو علي فقد كان نائما نوما عميقا .

أفاق من نومه مذعورا علي صوت باب الحمام المصنوع من الصفيح وبدأ يتلفت يمنة ويسرة ولا أثر لأحد في فناء المنزل ، ترجل مهرولا حافيا صوب الحمام معانقا لثقبه السينمائي الحميم وفاته مشهد خلع الفستان وههي علوية تخلع سروالها وتقذفه بعيدا دون إستنشاقه كعادتها كل مرة وبدأت تبلل تضاريسها الفاتنة حاملة صابونة الغسيل في يدها اليمني (إييييييييه) تنهد أبو علي بعمق .... وحينما بدأت بغسل الصابون من علي جسدها إذداد هو إلتصاقا بالثقب ... حملت علوية بشكيرها البالي وبدأت تجفف جسدها(هي .. إغسلي إبطك الأيمن به بعض السواد) همس أبو علي في دواخله ... تناولت علوية سروالا آخر وأدخلت رجلها اليمني(هي ... توقفي أيتها المعفنة .. هناك سواد تحت سرتك تماما) إنتهت علوية من لبس هندامها وهمت بالخروج وهو ما زال متسمرا خلف الثقب ، إنفتح الباب ووقع أبو علي أسفل رجليها محدقا ببلاهة فيما بينهما وجفلت هي مندهشة اهذا الوضع الغريب(ما هذا ؟!!!!) ... فرد عليها ( آآآآآآ؟؟؟!!) ... (ما هذا الذي تفعله يا حسن ؟؟!!!) ... فرفع حسن فستان علوية وتمتم ( في حته هنا ما غسلتيها ) أنزلت علوية الفستان بعنف وصفعته صفعة قوية ( قليل الأدب) وتجاوزته صوب غرفة والدها ... ومنذ ذلك التاريخ إختفت علوية ووالدها من المنزل نهائيا.



وظل حسن في دهشته المستمرة إلي أن جاء يوم وبعد عامين عندما تلصص النظر من خلال ثقبه علي التاية وهي تستحم وعرف أن السواد ذاك ما هو إلا وشعر البلوغ قد بدأ حينها في النمو علي جسد علوية وظل ساهما طيلة حياته يبحث عنها (علوية ...إيييييه يا علويه .... أيتها الجسد الروح .... أيتها التضاريس التي تناديني في منامي كل يوم ليلا فأفيق صبحا ووسطي مبلل ....)هكذا تداعي حسن أبو علي أبو العزاب وهويلحظ إبنة الغفير وهي تستحم في زقاق العريشة وهو متلصصا من خلال ثقب شباك مكتبه بالمؤسسة ..
...



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-11-2005, 11:23 AM   #[2]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

مي هاشم
أبو جهينه
عمر صديق
وكل الأحبه
أين أنتم ؟؟

ما زال الثقب مواربا ينتظر من ينظره من خلاله ................



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-11-2005, 08:54 AM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2023, 12:01 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي الثقب مرة أخري

في ظل البحث عن القصص القديمة هنا وجدت الثقب و لا يزال البحث جاري



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:21 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.