فونقات رمضانية ....
(1 ) قصة مثل سوداني ((قام من نومو. لقى مسج))
أول امبارح. .. صحيت من النوم منزعج جدا. فأنا عادة بنوم ساعة او بالكثير ساعة و نصف بعد الشغل. دي اول مرة أجرها ثلاثة ساعات متواصلة. نهضت مفزوعا. الباقي عشرين دقيقة فقط على الآذان. وجري علي المطبخ. لم أكترث للإشعار في شاشة التلفون (لديك رسالة فائتة ). دخلت المطبخ:
يا الله ! ليه انا دفقت باقي (البرياني) و الجكن الرهيب بتاع امس داك !؟. يعني عشان شبعت؟ نسيت الصوم؟.
توقفت عن عتاب نفسي و ارتسمت علي وجهي ابتسامة النصر وانا أفتح باب التلاجة: بيض و علبة فول حدائق كلفورنيا و طماطم و زبادي و جبنة. تماااام التمام . أكتر من كدا داير شنو؟....
لكن أخخخخخ. اتذكرت اني جدعت باقي العيش الصباح، نسيته بايت كاشف فنشف و بقى حجر. خميتو في كيس القمامة وانا ماشي الشغل.
طيب و الحل؟
أمشي المطعم السوداني؟ المطعم شنو؟ هو باقي ربع ساعة بس و مشوار المطعم داير نص ساعة. حتي لو قررت امشي اداهم صديقنا (كيشو) برضو مشوار بيته محتاج نصف ساعة. دا في حالة جليت الحمام.
اها أتقفلت فوق تحت.
أرتميت علي الكرسي محتارا و لعنت (عزوبية الكبر ). أعمل شنو يارب؟ تيقنت ان البلح و الماء هو فطوري اليوم. تناولت التلفون قلت أدخل قروب الواتساب (تواصل و محبة ) و أتناسى. فقد قالوا في المثل (البشوف مصيبة عثمان حمد في رمضان بتهون عليه مصيبتو.). و لكن قبل ان اتواصل و أحب، لمحت إشعار الرسالة الفائتة (Missed Call ) مرة أخرى. ياخ دا وقت رسالة؟ فكرت اصهين. لكني فتحتها بتكاسل و عدم أكتراث. وقرأت 😳:
((يا خالد انت نائم ولا شنو؟. ما بترد علي رسايلي مالك؟. اسمعني.. انا الليلة جايب فطوري و جايي أفطر معاك. ما تعمل أي حاجة ولا حتى عصير. انا جايب كل حاجة من العصيدة للآبري. انت بس جهز التربيزة. عليك الله ما تسوي أي حاجة...... جارك محمد))
....
يتبع 2
|