عمنا شوقى
فليكن الفرح هبة المساء لك ولمن حولك ..
فى أوروبا- التى يظن الكثيرون بقراءه خاطئه أنها تجاوزت أزمات
الهويه- يأخذ هذا الصراع منحى أيضآ متطرفآ أحيانآ,لكنه يبقى
محكوم بالثقافه السائده وطريقة إدارة الصراعات فى مجتمع مدنى متقدم..
كأمثله:
-بلجيكيا..تتحدث لغتين رسميتين (الهولنديه-بإختلافات-والفرنسيه-أيضآ باختلافات)..وتعيش تنازع حقيقى فى فكرة الإنتماء والهويه-كما أسلفنا
الثقافه السائده تحدد منحى هذا الصراع وطريقته-..لدرجة أنه تم حجب
حزب سياسى كامل بقرار من المحكمه العليا بسبب توجهاته العنصريه ,ليس تجاه الأجانب فحسب بل تجاه الجزء الآخر(الناطق بالفرنسيه) ..
-إيطاليا..
هنالك حزب فى شمال إيطاليا تحوز مؤخرآ على صدى وقاعدة شعبيه عريضه فى
الشمال,إذ تقوم إطروحته على الفصل الإقتصادى والسياسى بين الشمال
الإيطالى(الغنى) والجنوب (الفقير نوعآ ما)..وبما أن جنوب إيطاليا يختلف
شكلآ ولغة عن الشمال فقد تعالت بعض الأصوات المتطرفه بضرورة فصل صقليه
عن إيطاليا..
إذآ هذا الصراع لامنتهى..فقط التوصل لنقاط وسطيه هو الحل عوضآ
عن فرض ثقافه وإحلالها بأخرى
|