مساء الخير..
عدت لأبشبش تلك الطوبة...
اول حاجة ما ح اعمم الكلام.. الكلام يكون حول الحالة السودانية.. والتي نجد فيها ركاماً تاريخيا من السطوة الذكورية ، والتي هزتها في العقود الأخيرة الحالة الإقتصادية المتدهورة من سيء الى أسوأ..
وساجيب عن سؤالك برأيي الخاص
بالنسبة لي هذا التفضيل تتداخل فيه عوامل متعددة..
أهمها على الإطلاق قناعة المرأة بعملها.. هل تحقق ذاتها وكينونتها من خلال العمل؟ وتقي نفسها من أعراض "النسونة"
أم أنها تعمل لمساعدتي فقط؟
وهل تستطيع هي خلق توازن بين دورها كعاملة ودورها كإمرأة (أدوارها البيتية) سلفا قصة تعاون ومشاركة وكدا مفروغ منها.. لكن مشاركتي لا تعني أن أكون "ربة منزل فقط)
يعني أن حبت تشتغل اهلا ومرحبا
وان حبت تكون ربة منزل فمرحبتين برضو
يعني ما فارقة معاي وما قضية بالنسبة لي أصلا
ملحوظة:
كلمة "نسونة" الفوق دي هي اتهامي زمن الجامعة للمثقفات من بنات الجامعة..
تلقي الواحدة مهتمة ثقافيا ومطلعة على مجمل الحراك الثقافي في العالم وناشطة في مختلف المحاور فكريا وثقافيا واجتماعيا..
فما أن تتزوج حتى تستحيل الى نسخة من أمها او حبوبتها او حبوبة حبوبتها في الاهتمامات..
يعني كلها تنحصر في حاجات البيت و شمارات الجيران وقعدات القطيعة واخر اخبار موضات الثياب والذهب والمسلسلات..
وكأنها ما كانت تلك الكتلة من النشاط والحيوية في أمور الكتابة والفن والموسيقى والرسم والشعر وكافة الهوايات تنزوي..
حتى اني اتهمت بعضهن أن هذه الحركات هي مجرد شرك لاصطياد عريس .. ما اكتر ولا أقل..