واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . . .

جمال محمدإبراهيم · 05-03-2007, 09:36 AM

واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . .

1-
في خَلق ِ الصّخرة ِ حِكمة ٌ تفترش زمَانَ الصّحراء ِ والتكوين،
في بهائها الأملس ِ ، يختبيء رمادُ العُنف ِ ،
لا تخرج ناراً بعد إشتعال ..
لا تنزف دماً ، و السكين ُ في خاصِرةِ الأفق ِ . .
تمطر و السقف ُ بلا غيمْ ،
تبتلّ بلا مضاجعة ْ،
ينبثق الضياءُ من سَناها ، بلا أنجُم ٍ ،بلا أقمار

2-
في خَلق ِ الصّخرة ِ غصّة ٌ، لا في حلقِها .
لا عطرُ يعبق ،
لا خيشوم ُ يستنشق . .
ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ،
وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . .
وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ،
فكيف نُحاذر أنْ لا تصطادنا جهنم ُ الفردوس ِ ،
أو يأكلنا شجرُ الزقوم ِ ، قبل نضوج ِ الأعناب ؟

3-
من صَخرة ٍ جلمود ،
يبتني القلب ُ مئذنة ً من شموس ِ الوادي المقدّس ِ طوىَ،
ويعبّد مهبطاً للبراق . .
في صَخرة ٍ أخرَىَ ،
يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ
قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة
في صَخرة ٍ أخرَى َ،
تنام جُوْلييت في مشيمة ِ الشِّعر ِ، و شيكسبير
مستغرق ٌ في طفولة ِالتاريخ ِ ، بلا إسم
بلا سونيتة واحدة ،
ولا ساحرات ٍ يصدحن بالغناء في ليلة ِ صيف ،
ولا أمهات ٍ يغدرنَ بأزواجهنّ عشقاً ،
ولا أصدقاء يخبئون خناجرَ لإغتيال قيصرهم .

4-
في صَخرة ٍ أخرَىَ . .
إسمها الروشه ِ ،
ذات صباح ٍ ، مرّ تحتَ رمش ِ موجها أنطونيوس ْ
قبل أن تستبيه سيّدة ُ الإسكندرية ، الملفوفة في الحرير..
وقبل أن يكتب البحرُ قصيدة َ عشق ٍ بين ساحلين .
وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين . .

5-
في صَخرة ٍ أخرىَ ،
من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟
منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟
من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟

بيروت - فبراير /شباط 2007

خالد الحاج · 05-03-2007, 10:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال محمدإبراهيم

واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . .
ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ،
وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . .
وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ،
فكيف نُحاذر أنْ لا تصطادنا جهنم ُ الفردوس ِ ،

أعرف هذا الإحساس.. أجزم أني أعرفه
ولا مهرب يا صديقنا الجميل
اللهم إلا أن تدخل جهنمك الفردوس بكامل إرادتك

لم أري في حياتي أجمل من تكامل الضدين هنا "جهنم / الفردوس"..
يبدو أن بيروت غنمت ضحية جديدة

د.سيد عبدالقادر قنات · 05-03-2007, 03:34 PM

صديقي جمال

مال عدوك

خير أن شاء ألله

مالك ميرود ولا جاتك أمبرد

ولا ولا ولا ولا

HOME SICKNESS

الدوا داك كمل ؟؟؟

الروشته أنا ختيتا ليك في الشنطة الظهرية

أم لونا رمادي وسوستتا كحلية

وبعدين لمن تمشي الشغل ألبس النضارة المبخرة

الناس ديلك عينم حارة شديد

ودي بتودي لي جهنم الفردوس

تأشيرة دخول بدون خروج

RIVER OF NO RETURN

وبعدين شجر الزقوم دا في أعلي الجحيم

ات البوديك هناك شمو

خلي العنب ينجض

يديكم الصحة والعافية

جمال محمدإبراهيم · 05-03-2007, 08:34 PM

كم هي دفيئة تلك الفراديس الجهنمية .. !
في قارعة الحزن -يا عزيزي - وقفت بين بندقيتين ..
رصاصة للمقاومة وأخرى للحكومة ..
عند "كورنيش المزرعة "، يقف القلب مشدوها ..
و لكن لا تبوح البنادق بأسرارها ..
لقد غيب الموت - وبلا رصاصة من أيّ بندقية - قلم من أنبل الأقلام :
جوزيف سماحة .. رئيس تحرير الأخبار ..
حزنت يا خالد ، إذ نحن كلنا في بيروت واقفين بين بندقيتين ،
ولكن لا تبوح البنادق بأسرارها :
في لندن عطش الموت يأخذ صاحبة الساقي : مي غصوب ،
والتي سافر معزيا جوزيف وعاد نعشا مسجيا ..
بين رهبة بندقيتين ، لا يقف الموت عند إشارة حمراء ....
لك محبتي أخي خالد ، وبعض فوحها حزين ..

جمال محمدإبراهيم · 05-03-2007, 09:30 PM

لعلك تجد في حديثي إلى خالد ما قد يشفي غليلك ايها النطاسي ،
فلا وصفاتكم ولا روشتاتكم ستفيدنا و جحيم الفردوس ماثل أمامنا . .
نشن عبر " الدبانة " سترى بعدها بندقية أخرى ، قد تكون مصوبة باتجاهك ..
ما زلت في انتظار غيوم الفرح الأخير ..
هل تسمعني ؟

عصمت العالم · 05-03-2007, 11:31 PM

الشاعر السفير الفنان...جمال محمد ابراهيم

وبين النقيضين .جهنم .والفردوس.تمشى على كبد حشى بيروت اطواق الجمال بخليط مزيج الدمع والحسن. والتهيب والحزن الدموع..وفال الامل وبين التناقض والتناحر ,وتدندن ايقاعات الحياه.بعمق دفء ذلك النغم..وبين الحسره والتمنى يستلقى التفاؤل يشراب .ويشب.وتقهره كل تلك المظاهر االعنفوان..
لكن تتبقى فى خواطر الذكرى والليل لا تعرف عيونه النعاس ولا الغفوه ولا النوم ويتجرى الحياه بكل مدى ذلك الانزلاق..
وهذه هى بيروت .ليست اليوم والامس.بل عندما شب طوقها وخرجت بتلك الفتنه الهوجاء كان ذلك قدرها ..
يمشى الناس فى الطرقات..وتهمس الموسيقى الحالمه..وشارع الحمراء بزخمه وزخه..ورائحة الشواء تفوح بالعبيرالطعم...والجمال يتقطر شهدا وسكر..والرصاص يلعلع..وحمى فخفخة الانفجار..
وليل بيروت الذى نعرفه فى مجرات الزمن الغابر.والذى ىيغرد زمنه بتلك الروائع المنى والامنيات....وعتق كل ذلك التكدس للجمال وللمحال.واحساس القناعه والرضاء.بتدفق نوافير العطاء..وزقزقة احلام الخيال فى صبا اطواق براءات المنى.
يخترق احشاء الصخب الممتد ..
ولعل لتراضى الالفه والتعود على هذا النمط فى توافق التراضى..يعطى لبيروت نكهة عطر اخر وزاخر...

العزيز الشاعر السفير..
استلقى بين الفرقدين..واسرج خواطر لتلك المصابيح النجوم..واحزم ازمنةولواعج وذكريات اشواقك..واغفو ودع الاحلام تعرج وتسرى بك..الى مدى فيه حشرجة ارتعاشه.وهمسة رضاء .والوان يانعه ومورقه للاصطباح جديد على طل الندى...
وعناب. وتفاح..وكرز..وحراق ذلك الزيتون..

لك الحب والود والاعزاز

ناصر يوسف · 06-03-2007, 07:55 AM

وبين جهنم والفردوس برزخ ما فتأ يتاورك حيناَ وآخر يناديك أن ...

إني واهن .. أقف هناااااك في العمق ... أفلا تراني ؟؟

ولواعج الإحتراق الحزن الفوهة تحاصرنا بطلقاتها هنا وهناك والعرب ما زالوا يتناحرون ويقعون صرعي صراعاتهم الفوضوية البلهاء ...

أن تلد الأنثي إنسان فنان مثقف صحفي معتق شاعر رصين .. يأتي ذلك كل مائة عام....

وأن نفقده !!!! يآآآآآآآآآآآ للألم الذي ينخر في الدواخل يا صديقي

عذراً يا صديقي لقد قرأتك هكذا ..

وعذراً لألمك الذي طالني هنا وأنا بين أزرار الكي بورد أتأملك في صمت وألم ...

الصحفي جوزيف سماحة والفنانة مي غصوب إلي رحاب الله

وهذا في حد ذاته ألم لايضاهيه ألم نشاركك وأختنا الرائعة ( ريما نوفل ) وكل أهل لبنان فيه ..

وعذراً .... إني أشتاق إليك كثيراً كثيراً جدا ...

أرقد عافيه

جمال محمدإبراهيم · 06-03-2007, 08:48 AM

لا أفهم كيف لإمرأة لينة الأعطاف، سلاحها نبال عينيها ،
أن تخرج بندقية وتصيب قلب عاشقها برصاصة من بارود ومعدن !
هي بيروت ؟
هي بيروت يا عصمت .... !

عالم عباس · 06-03-2007, 08:49 AM

[overline]سيدي السفير،
الشاعر جمال، جمال الاسم والمعنى[/overline]
لك أن تعجب، فأنا ، حتى اللحظة لم أزر بيروت، فلا تأخذنك شهقة الدهشة!
لكنها في الخاطر والقراءات والأحلام، وهي عندي (كالعنقاء والخل الوفي)!
لاباس ، ليس هذا أوان الحسرة، لكن قل لي:

اقتباس:

وقبل أن يكتب البحرُ قصيدة َ عشق ٍ بين ساحلين

وقبل أن تقف:

اقتباس:

مشرئباً بين بندقيتين....

كيف تنزل عليك هذا الشعور الحكيم الطاغي، والسكينة ذات الحكمة التي أملت عليك هذا التأمل الخاشع والاستسلام الصافي فانمحى الكون كله إلا من معناه الجلل، فأدركت أن:

اقتباس:

ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ،
وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . .
وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ،

يا لله، أهي الصخرة، تلك التي وقف عليها ابن فيصل، وبمعيته العاقب محمد الحسن (هذه الصخرة جئناها صباحاً ومساءاً، كيف بالله رجعنا غرباءا)!، أهي تلك:

اقتباس:

من صَخرة ٍ جلمود ،
يبتني القلب ُ مئذنة ً من شموس ِ الوادي المقدّس ِ طوىَ،

تأمل أيها العاشق الحزين، فها أنت تجد:

اقتباس:

في خَلق ِ الصّخرة ِ حِكمة ٌ تفترش زمَانَ الصّحراء ِ والتكوين،
في بهائها الأملس

وتجد:

اقتباس:

في خَلق ِ الصّخرة ِ غصّة ٌ، لا في حلقِها..

هي إذن ليست صخر، جرداء، هي صخرة ذات نبض، وليس كقلوب بعضهم "قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة" بل هي صخرة مبرأة من تلك الحجارة المستثناة التي تنبض وترق وتهب، من تلك التي قال فيها المولى( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار، وإن منها ما يشقق فيخرج منه الماء، وإن منها لما يهبط من خشية الله،) هي إذن:

اقتباس:

صَخرة ٍ أخرَىَ ،
يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ
قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة
في صَخرة ٍ أخرَى،

يا صديقي الجميل
هززت قناتي بدافق مشاعرك وهي تحلق بي على صخرة نابضة، بل وضعتني على قمة صخرة أخرى أتساءل معك:

اقتباس:

(من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟
منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟
من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟)

وأقول معك، بلساني:
(من يجرؤ على فصد جراح الأسئلة
وأي مسيح بيمناه دواء الإجابة)!

قبل عني تلك الصخرة التي استنطقت شاعريتك واغتسلت بندى كلماتك

جمال محمدإبراهيم · 07-03-2007, 11:00 AM

جاءتني من الصديق الأديب الأريب .. عمر الأمين المقيم بالسعودية مداخلة ثرة ..أشرككم معي في مطالعة ما كتب
ولكم وددت لو ينضم لعقد الجالسين في سودانيات يتونس معنا ..

ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ،
العزيز جمال
صادق التحايا وخالص الود
وأنا أطالع رائعتك " واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . ." في موقع سودانيات قفزت لذهني أبيات الفيتوري إن كان حفظي صحيحا فلا كتب تسعف في هذه البيئة التي خبرت!!:
"الله يا بيروت للجبل حينما أضاء حجرا فحجرا ثم انفجر.. "
وتساءلت عن السر ومكمن الدهشة للقادمين من السهول النيلية و الصحارى المنبسطة لحظة المشاهدة كفاحا لجلمود صخر أصم ؟ وحكمة السعي للعودة به لمكوناته الأولى السهلة واللينة ( النور والضياء عند كليكما!!!)
".... تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب.."أثر القرآن الكريم في النظر لمكنون الطبيعة وتجريدها لتسمو وتندغم في بقية مكونات الخلق في رحلة العودة للحق عز وجل وهنا وجدتك قد استخدمت لفظة " فيوضات" والفيض يا صديقي كلمة مشحونة دالة عند أهل الفلسفة والتصوف.
أما" غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور´فلا أقول أكثر من أنه مقال مكتف بذاته
ولنا عودة إن شاء الله بشكل أكثر تفصيلا
وحتى لقاء آخر حفظك الله وأبقاك
عمر الأمين - السعودية
6مارس 2007

ريما نوفل · 07-03-2007, 01:07 PM

سعادة السفير الشاعر جمال محمد إبراهيم
(أيهما الأحب إلى قلبك، لقب السفير أو لقب الشاعر؟)

من أصعب الأمور في الحياة أن تتكلم في حضرة أمراء الكلام، وأنت يا سعادة السفير والأستاذ عالم عباس أميرين من أمراء الشعر، فأنى لي أن أعلق وأنا ليس عندي حلة البلاط.
قصيدتك هذه جلعتني أخجل من نفسي..
أخجل لأني لم أقف عند تلك الصخرة كما وقفت أنت، ولم أر ما رأيته أنت ولم أنظر بهاء الروح التي رأيتها أنت.
لكن ثمة قدرة لا نقدر على فهمها:

"في بهائها الأملس ِ ، يختبيء رمادُ العُنف ِ ،
لا تخرج ناراً بعد إشتعال ..
لا تنزف دماً ، و السكين ُ في خاصِرةِ الأفق"

هل هي نعمة أن نقمة أن تبقى خاصرتها معرضة للطعن، ويبقى لها القدرة على الإنبعاث من جديد؟
هل يستأهل ناسها أن تنزف كل هذا النزف لأجلهم؟ أم أن ثمن البقاء الاغتسال ببحيرة الدم كل بضع سنوات؟
ثمة مكر لا مؤامرة. ثمة لعنة ربما.
لكن فوق ذلك ثمة نعمة إلهية وضعتها في مصاف العاشقين.

"يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ
قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة"

لكنك وسط ذلك قلت:
"وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين"
كم هي مؤلمة هذه الصورة.
ولمن لا يعرف الخلفية فقد كادت بيروت أن تشتعل قبل أسابيع بنيران أهلها من جديد، بندقيتان متقابلتان صوّبت الواحدة بوجه الأخرى، انطلاقاً من حادث في جامعة بيروت العربية وتوسع إلى محيط الجامعة فإلى أحياء من بيروت، استدعى للمرة الأولى منذ سنوات طويلة حظراً للتجول لليلة كاملة، حتى هدأت النفوس وبردت الدماء.. أم أنها لم تبرد بعد؟؟
أرى الخوف في قصيدتك يا سعادة الشاعر.
ثم أراك تسأل:
"من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟
منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟
من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟"
عندي شعور أن القصيدة لم تنته بعد وأن توأماً لها سيولد قريباً.

iman mohamed hussien · 07-03-2007, 09:41 PM

[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
في صَخرة ٍ أخرَىَ . .
إسمها الروشه ِ ،
ذات صباح ٍ ، مرّ تحتَ رمش ِ موجها أنطونيوس ْ
قبل أن تستبيه سيّدة ُ الإسكندرية ، الملفوفة في الحرير..
وقبل أن يكتب البحرُ قصيدة َ عشق ٍ بين ساحلين .
وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين . .[/poem]

[align=right]ترددت كثيرا في الكتابه لانو بيروت نقش في في صفحات حياتي عشته بها كل الجمال
في العيش في بيروت .
بيروت مدرسه تعلمة منها .
مرحب يا استاذ جمال تمنيت ان نلتقي في براحات بيروت صخرة الروشه هي طبعا
صخرة العشاق كما يطلق عليها .
سوف احكي ليك نكته حقيقيه حصلت في هذا الصخره زوجي مع احد الاصدقاء جاتهم فكره مجنونه انهم لازم ينزلوا
من فوق الصخره صخرة الروشه للماء كانت المفاجاه انهم خرجوا بدون ..........لبعد المسافه
اتمني ان يطيب لك المقام بيروت بلد جميله لكل من يراء الجمال حتي في الحجر .
تحياتي موفوره
لعم بشير خيري وحافظ وعمومة النادي السوداني الجفينور .
الحمراء .عين المرايسه .الرمله البيضاء .كورنيش المزرعه .حتي جونيه .
عزرا لمداخلتي عادني الحنين .
بس للاسف لم استطيع ان اسيقها شعر جميل كما فعلت .
ايمان[/align]

رأفت ميلاد · 07-03-2007, 10:28 PM

العزيز جدآ سـعادة السفير جمال
بأى الحروف تكتب ومن أى البحور تنادى
ما هذا العشق وهذا السحر

لاأستطيع قراءة جملة فكل كلمة قصيدة كاملة
أقرأ لك كما يقرأ الأطفال كلمتين وأعود لهما لأربطهما بذهول

ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ،
وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . .
وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ،
فكيف نُحاذر أنْ لا تصطادنا جهنم ُ الفردوس ِ ،

كيف لا تصطادنا جهنم والفردوس فى قلبها قأين المفر
وقد جعلت الغياب أوضح من الحضور
والإنحباس أبلغ من الإنعتاق

في صَخرة ٍ أخرَىَ ،
يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ
قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة
في صَخرة ٍ أخرَى َ،

وكأنى أسـمع تلاطم الأمواج تتكسر على الصخور
وكان الوقت ما قبل المغيب
وريحة البحر هى البحر

في صَخرة ٍ أخرىَ ،
من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟
منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟
من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟

أرى خيانة الأهل للأهل يشهد عليها السكون عبر القرون

ولك الله لبنان

أشكر حظى وأنا أقرأك طازجآ فتتجدد روحى

محبتى

بنت المطر · 10-03-2007, 10:36 AM

سعادة السفير/ جمال
تحياتي ..

من كان يظن ان للصخر حياة ؟
وان لها حكايا وقصص عاشتها وعايشتها ؟
يا لحظوة هذه الصخور
وانت تقف عندها
فتنبض وتنهض .. وتحكي

وكما غنت فيروز :
من قلبي سلام لبيروت
وقُبلً للبحر والبيوت
لصخرة ،
كأنها .. وجه بحار قديم

جمال محمدإبراهيم · 12-03-2007, 11:17 AM

أَصَخْــرَةُ أَنـا مـا لـي لا تُحِـرِّكُني ////// هــذي المُــدامُ وَلا هـذي الأَغـارَيدُ

أصخرة أنا ما لي لا تحركني مداخلاتكم يا أحباب .....

وهي عندي أعتق من مدام ، وأكثر من أغاريد ؟؟

على أن الشكر أوجب ، و الإمتنان أدعى ، لمن رأى فيما كتبت بارقة يلتفت إليها ،

وأنا بعد أزجر في الشعر نظمي سرارا ..

الأصدقاء الأعزاء ، و الصديقات العزيزات : ايمان محمد الحسن و ريما وبنت المطر

(إذ تقديم الإناث على الذكور من دواعي الأدب والإحترام و نحن في عيد المرأة !) ،

وعالم وعصمت وناصر ورأفت وعمر الأمين .. ثم هنالك حامد حجر ، الذي آثر

سودانيزأونلاين وسودانايل فكتب كلاما جميلا منمقا ،وطوق عنقي بأكثر مما أستحق ..

لكني التجأت بشيخنا و تلفعت بعباءته ، أجيبكم عن تقصيري ، فـاقبلوه ، مع محبتي ..

05-03-2007, 09:36 AM	#[1]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . . . واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . . 1- في خَلق ِ الصّخرة ِ حِكمة ٌ تفترش زمَانَ الصّحراء ِ والتكوين، في بهائها الأملس ِ ، يختبيء رمادُ العُنف ِ ، لا تخرج ناراً بعد إشتعال .. لا تنزف دماً ، و السكين ُ في خاصِرةِ الأفق ِ . . تمطر و السقف ُ بلا غيمْ ، تبتلّ بلا مضاجعة ْ، ينبثق الضياءُ من سَناها ، بلا أنجُم ٍ ،بلا أقمار 2- في خَلق ِ الصّخرة ِ غصّة ٌ، لا في حلقِها . لا عطرُ يعبق ، لا خيشوم ُ يستنشق . . ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ، وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . . وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ، فكيف نُحاذر أنْ لا تصطادنا جهنم ُ الفردوس ِ ، أو يأكلنا شجرُ الزقوم ِ ، قبل نضوج ِ الأعناب ؟ 3- من صَخرة ٍ جلمود ، يبتني القلب ُ مئذنة ً من شموس ِ الوادي المقدّس ِ طوىَ، ويعبّد مهبطاً للبراق . . في صَخرة ٍ أخرَىَ ، يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة في صَخرة ٍ أخرَى َ، تنام جُوْلييت في مشيمة ِ الشِّعر ِ، و شيكسبير مستغرق ٌ في طفولة ِالتاريخ ِ ، بلا إسم بلا سونيتة واحدة ، ولا ساحرات ٍ يصدحن بالغناء في ليلة ِ صيف ، ولا أمهات ٍ يغدرنَ بأزواجهنّ عشقاً ، ولا أصدقاء يخبئون خناجرَ لإغتيال قيصرهم . 4- في صَخرة ٍ أخرَىَ . . إسمها الروشه ِ ، ذات صباح ٍ ، مرّ تحتَ رمش ِ موجها أنطونيوس ْ قبل أن تستبيه سيّدة ُ الإسكندرية ، الملفوفة في الحرير.. وقبل أن يكتب البحرُ قصيدة َ عشق ٍ بين ساحلين . وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين . . 5- في صَخرة ٍ أخرىَ ، من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟ منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟ من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟ بيروت - فبراير /شباط 2007
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::

05-03-2007, 03:34 PM	#[3]
د.سيد عبدالقادر قنات :: كــاتب نشــط::	صديقي جمال مال عدوك خير أن شاء ألله مالك ميرود ولا جاتك أمبرد ولا ولا ولا ولا HOME SICKNESS الدوا داك كمل ؟؟؟ الروشته أنا ختيتا ليك في الشنطة الظهرية أم لونا رمادي وسوستتا كحلية وبعدين لمن تمشي الشغل ألبس النضارة المبخرة الناس ديلك عينم حارة شديد ودي بتودي لي جهنم الفردوس تأشيرة دخول بدون خروج RIVER OF NO RETURN وبعدين شجر الزقوم دا في أعلي الجحيم ات البوديك هناك شمو خلي العنب ينجض يديكم الصحة والعافية
د.سيد عبدالقادر قنات :: كــاتب نشــط::

05-03-2007, 08:34 PM	#[4]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	كم هي دفيئة تلك الفراديس الجهنمية .. ! في قارعة الحزن -يا عزيزي - وقفت بين بندقيتين .. رصاصة للمقاومة وأخرى للحكومة .. عند "كورنيش المزرعة "، يقف القلب مشدوها .. و لكن لا تبوح البنادق بأسرارها .. لقد غيب الموت - وبلا رصاصة من أيّ بندقية - قلم من أنبل الأقلام : جوزيف سماحة .. رئيس تحرير الأخبار .. حزنت يا خالد ، إذ نحن كلنا في بيروت واقفين بين بندقيتين ، ولكن لا تبوح البنادق بأسرارها : في لندن عطش الموت يأخذ صاحبة الساقي : مي غصوب ، والتي سافر معزيا جوزيف وعاد نعشا مسجيا .. بين رهبة بندقيتين ، لا يقف الموت عند إشارة حمراء .... لك محبتي أخي خالد ، وبعض فوحها حزين ..
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::

05-03-2007, 09:30 PM	#[5]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	لعلك تجد في حديثي إلى خالد ما قد يشفي غليلك ايها النطاسي ، فلا وصفاتكم ولا روشتاتكم ستفيدنا و جحيم الفردوس ماثل أمامنا . . نشن عبر " الدبانة " سترى بعدها بندقية أخرى ، قد تكون مصوبة باتجاهك .. ما زلت في انتظار غيوم الفرح الأخير .. هل تسمعني ؟
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::

05-03-2007, 11:31 PM	#[6]
عصمت العالم :: كــاتب نشــط::	الشاعر السفير الفنان...جمال محمد ابراهيم وبين النقيضين .جهنم .والفردوس.تمشى على كبد حشى بيروت اطواق الجمال بخليط مزيج الدمع والحسن. والتهيب والحزن الدموع..وفال الامل وبين التناقض والتناحر ,وتدندن ايقاعات الحياه.بعمق دفء ذلك النغم..وبين الحسره والتمنى يستلقى التفاؤل يشراب .ويشب.وتقهره كل تلك المظاهر االعنفوان.. لكن تتبقى فى خواطر الذكرى والليل لا تعرف عيونه النعاس ولا الغفوه ولا النوم ويتجرى الحياه بكل مدى ذلك الانزلاق.. وهذه هى بيروت .ليست اليوم والامس.بل عندما شب طوقها وخرجت بتلك الفتنه الهوجاء كان ذلك قدرها .. يمشى الناس فى الطرقات..وتهمس الموسيقى الحالمه..وشارع الحمراء بزخمه وزخه..ورائحة الشواء تفوح بالعبيرالطعم...والجمال يتقطر شهدا وسكر..والرصاص يلعلع..وحمى فخفخة الانفجار.. وليل بيروت الذى نعرفه فى مجرات الزمن الغابر.والذى ىيغرد زمنه بتلك الروائع المنى والامنيات....وعتق كل ذلك التكدس للجمال وللمحال.واحساس القناعه والرضاء.بتدفق نوافير العطاء..وزقزقة احلام الخيال فى صبا اطواق براءات المنى. يخترق احشاء الصخب الممتد .. ولعل لتراضى الالفه والتعود على هذا النمط فى توافق التراضى..يعطى لبيروت نكهة عطر اخر وزاخر... العزيز الشاعر السفير.. استلقى بين الفرقدين..واسرج خواطر لتلك المصابيح النجوم..واحزم ازمنةولواعج وذكريات اشواقك..واغفو ودع الاحلام تعرج وتسرى بك..الى مدى فيه حشرجة ارتعاشه.وهمسة رضاء .والوان يانعه ومورقه للاصطباح جديد على طل الندى... وعناب. وتفاح..وكرز..وحراق ذلك الزيتون.. لك الحب والود والاعزاز
عصمت العالم :: كــاتب نشــط::

06-03-2007, 07:55 AM	#[7]
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	وبين جهنم والفردوس برزخ ما فتأ يتاورك حيناَ وآخر يناديك أن ... إني واهن .. أقف هناااااك في العمق ... أفلا تراني ؟؟ ولواعج الإحتراق الحزن الفوهة تحاصرنا بطلقاتها هنا وهناك والعرب ما زالوا يتناحرون ويقعون صرعي صراعاتهم الفوضوية البلهاء ... أن تلد الأنثي إنسان فنان مثقف صحفي معتق شاعر رصين .. يأتي ذلك كل مائة عام.... وأن نفقده !!!! يآآآآآآآآآآآ للألم الذي ينخر في الدواخل يا صديقي عذراً يا صديقي لقد قرأتك هكذا .. وعذراً لألمك الذي طالني هنا وأنا بين أزرار الكي بورد أتأملك في صمت وألم ... الصحفي جوزيف سماحة والفنانة مي غصوب إلي رحاب الله وهذا في حد ذاته ألم لايضاهيه ألم نشاركك وأختنا الرائعة ( ريما نوفل ) وكل أهل لبنان فيه .. وعذراً .... إني أشتاق إليك كثيراً كثيراً جدا ... أرقد عافيه
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما بال أمتنا العبوس قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس زي الأم ما ظلت تعوس يدها تفتش عن ملاليم الفلوس والمال يمشيها الهويني بين جلباب المجوس من التيوس النجوس

06-03-2007, 08:48 AM	#[8]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	لا أفهم كيف لإمرأة لينة الأعطاف، سلاحها نبال عينيها ، أن تخرج بندقية وتصيب قلب عاشقها برصاصة من بارود ومعدن ! هي بيروت ؟ هي بيروت يا عصمت .... !
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::

07-03-2007, 11:00 AM	#[10]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	جاءتني من الصديق الأديب الأريب .. عمر الأمين المقيم بالسعودية مداخلة ثرة ..أشرككم معي في مطالعة ما كتب ولكم وددت لو ينضم لعقد الجالسين في سودانيات يتونس معنا .. ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ، العزيز جمال صادق التحايا وخالص الود وأنا أطالع رائعتك " واقف ٌ عِندَ صَخْرة ِ َبيْروتْ . ." في موقع سودانيات قفزت لذهني أبيات الفيتوري إن كان حفظي صحيحا فلا كتب تسعف في هذه البيئة التي خبرت!!: "الله يا بيروت للجبل حينما أضاء حجرا فحجرا ثم انفجر.. " وتساءلت عن السر ومكمن الدهشة للقادمين من السهول النيلية و الصحارى المنبسطة لحظة المشاهدة كفاحا لجلمود صخر أصم ؟ وحكمة السعي للعودة به لمكوناته الأولى السهلة واللينة ( النور والضياء عند كليكما!!!) ".... تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب.."أثر القرآن الكريم في النظر لمكنون الطبيعة وتجريدها لتسمو وتندغم في بقية مكونات الخلق في رحلة العودة للحق عز وجل وهنا وجدتك قد استخدمت لفظة " فيوضات" والفيض يا صديقي كلمة مشحونة دالة عند أهل الفلسفة والتصوف. أما" غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور´فلا أقول أكثر من أنه مقال مكتف بذاته ولنا عودة إن شاء الله بشكل أكثر تفصيلا وحتى لقاء آخر حفظك الله وأبقاك عمر الأمين - السعودية 6مارس 2007
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::

07-03-2007, 01:07 PM	#[11]
ريما نوفل :: كــاتب نشــط::	سعادة السفير الشاعر جمال محمد إبراهيم (أيهما الأحب إلى قلبك، لقب السفير أو لقب الشاعر؟) من أصعب الأمور في الحياة أن تتكلم في حضرة أمراء الكلام، وأنت يا سعادة السفير والأستاذ عالم عباس أميرين من أمراء الشعر، فأنى لي أن أعلق وأنا ليس عندي حلة البلاط. قصيدتك هذه جلعتني أخجل من نفسي.. أخجل لأني لم أقف عند تلك الصخرة كما وقفت أنت، ولم أر ما رأيته أنت ولم أنظر بهاء الروح التي رأيتها أنت. لكن ثمة قدرة لا نقدر على فهمها: "في بهائها الأملس ِ ، يختبيء رمادُ العُنف ِ ، لا تخرج ناراً بعد إشتعال .. لا تنزف دماً ، و السكين ُ في خاصِرةِ الأفق" هل هي نعمة أن نقمة أن تبقى خاصرتها معرضة للطعن، ويبقى لها القدرة على الإنبعاث من جديد؟ هل يستأهل ناسها أن تنزف كل هذا النزف لأجلهم؟ أم أن ثمن البقاء الاغتسال ببحيرة الدم كل بضع سنوات؟ ثمة مكر لا مؤامرة. ثمة لعنة ربما. لكن فوق ذلك ثمة نعمة إلهية وضعتها في مصاف العاشقين. "يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة" لكنك وسط ذلك قلت: "وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين" كم هي مؤلمة هذه الصورة. ولمن لا يعرف الخلفية فقد كادت بيروت أن تشتعل قبل أسابيع بنيران أهلها من جديد، بندقيتان متقابلتان صوّبت الواحدة بوجه الأخرى، انطلاقاً من حادث في جامعة بيروت العربية وتوسع إلى محيط الجامعة فإلى أحياء من بيروت، استدعى للمرة الأولى منذ سنوات طويلة حظراً للتجول لليلة كاملة، حتى هدأت النفوس وبردت الدماء.. أم أنها لم تبرد بعد؟؟ أرى الخوف في قصيدتك يا سعادة الشاعر. ثم أراك تسأل: "من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟ منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟ من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟" عندي شعور أن القصيدة لم تنته بعد وأن توأماً لها سيولد قريباً.
ريما نوفل :: كــاتب نشــط::

07-03-2007, 09:41 PM	#[12]
iman mohamed hussien :: كــاتب نشــط::	[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"] في صَخرة ٍ أخرَىَ . . إسمها الروشه ِ ، ذات صباح ٍ ، مرّ تحتَ رمش ِ موجها أنطونيوس ْ قبل أن تستبيه سيّدة ُ الإسكندرية ، الملفوفة في الحرير.. وقبل أن يكتب البحرُ قصيدة َ عشق ٍ بين ساحلين . وقفت ُ مشرئباً بين بندقيتين . .[/poem] [align=right]ترددت كثيرا في الكتابه لانو بيروت نقش في في صفحات حياتي عشته بها كل الجمال في العيش في بيروت . بيروت مدرسه تعلمة منها . مرحب يا استاذ جمال تمنيت ان نلتقي في براحات بيروت صخرة الروشه هي طبعا صخرة العشاق كما يطلق عليها . سوف احكي ليك نكته حقيقيه حصلت في هذا الصخره زوجي مع احد الاصدقاء جاتهم فكره مجنونه انهم لازم ينزلوا من فوق الصخره صخرة الروشه للماء كانت المفاجاه انهم خرجوا بدون ..........لبعد المسافه اتمني ان يطيب لك المقام بيروت بلد جميله لكل من يراء الجمال حتي في الحجر . تحياتي موفوره لعم بشير خيري وحافظ وعمومة النادي السوداني الجفينور . الحمراء .عين المرايسه .الرمله البيضاء .كورنيش المزرعه .حتي جونيه . عزرا لمداخلتي عادني الحنين . بس للاسف لم استطيع ان اسيقها شعر جميل كما فعلت . ايمان[/align]
iman mohamed hussien :: كــاتب نشــط::	التوقيع: غذاء دواء

07-03-2007, 10:28 PM	#[13]
رأفت ميلاد :: كــاتب نشــط::	العزيز جدآ سـعادة السفير جمال بأى الحروف تكتب ومن أى البحور تنادى ما هذا العشق وهذا السحر لاأستطيع قراءة جملة فكل كلمة قصيدة كاملة أقرأ لك كما يقرأ الأطفال كلمتين وأعود لهما لأربطهما بذهول ثمة غياب ٌ أجمل من كامل ِ الحضور ، وانحباس ٌ أكثر فيوضاً من تدفق وانعتاق . . وذهولٌ أبهَى َ من اندياح ِ اللحن ِ ، فكيف نُحاذر أنْ لا تصطادنا جهنم ُ الفردوس ِ ، كيف لا تصطادنا جهنم والفردوس فى قلبها قأين المفر وقد جعلت الغياب أوضح من الحضور والإنحباس أبلغ من الإنعتاق في صَخرة ٍ أخرَىَ ، يستحمّ العشق ُ في جسَد ِ الصّخرة ِ قبل أن ينسدِل الشِّعرُ في المخيّلة في صَخرة ٍ أخرَى َ، وكأنى أسـمع تلاطم الأمواج تتكسر على الصخور وكان الوقت ما قبل المغيب وريحة البحر هى البحر في صَخرة ٍ أخرىَ ، من يستحمْ : البحرُ أم بيروتْ ؟ منْ ينامَ في الرماد ِ : العنقاءُ أم قنّاصة ُ النّهارِ ؟ من يفتري على الصخور ِ كذبا : سخاءُِِ المدِّ ، أمْ خصومةُ الجزر ِ ؟ أرى خيانة الأهل للأهل يشهد عليها السكون عبر القرون ولك الله لبنان أشكر حظى وأنا أقرأك طازجآ فتتجدد روحى محبتى
رأفت ميلاد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: رأفت ميلاد سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن الشـهيد سـليمان ميلاد

10-03-2007, 10:36 AM	#[14]
بنت المطر :: كــاتب نشــط::	سعادة السفير/ جمال تحياتي .. من كان يظن ان للصخر حياة ؟ وان لها حكايا وقصص عاشتها وعايشتها ؟ يا لحظوة هذه الصخور وانت تقف عندها فتنبض وتنهض .. وتحكي وكما غنت فيروز : من قلبي سلام لبيروت وقُبلً للبحر والبيوت لصخرة ، كأنها .. وجه بحار قديم
بنت المطر :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]إن صرخت بكل قواك، ورد عليك الصدى "مَنْ هناك؟" فقل للهويّة: شكراً -محمود درويش-[/align]

12-03-2007, 11:17 AM	#[15]
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::	أَصَخْــرَةُ أَنـا مـا لـي لا تُحِـرِّكُني ////// هــذي المُــدامُ وَلا هـذي الأَغـارَيدُ أصخرة أنا ما لي لا تحركني مداخلاتكم يا أحباب ..... وهي عندي أعتق من مدام ، وأكثر من أغاريد ؟؟ على أن الشكر أوجب ، و الإمتنان أدعى ، لمن رأى فيما كتبت بارقة يلتفت إليها ، وأنا بعد أزجر في الشعر نظمي سرارا .. الأصدقاء الأعزاء ، و الصديقات العزيزات : ايمان محمد الحسن و ريما وبنت المطر (إذ تقديم الإناث على الذكور من دواعي الأدب والإحترام و نحن في عيد المرأة !) ، وعالم وعصمت وناصر ورأفت وعمر الأمين .. ثم هنالك حامد حجر ، الذي آثر سودانيزأونلاين وسودانايل فكتب كلاما جميلا منمقا ،وطوق عنقي بأكثر مما أستحق .. لكني التجأت بشيخنا و تلفعت بعباءته ، أجيبكم عن تقصيري ، فـاقبلوه ، مع محبتي ..
جمال محمدإبراهيم :: كــاتب نشــط::