تحياتي حبيبنا منعم،
سودانيات مدرسة تعلمنا منها الكثير أمّها مبدعين في جميع ضروب الإبداع وخرّجت أدباء يشار إليهم بالبنان، منهم من فاز بجوائز ومراكز متقدمة في منصات ومهرجانات الإبداع، ومنهم من صدرت له دواوين وروايات يتحدث بها الركبان، ومنهم من رفدوها وظلوا يرفدونها بكتاباتهم الشيقة، وأشهد بأنك واحد منهم.
معجب جداً بمداومتك سقي تربتها ومداراتها من الجفاف.
ظلال الفيس والوتساب امتدت على سمائها، لكنها ما زالت صامدة.
كثير من الأحيان أقضي وقت طويل في قراءة المخزون الغني جداً فيها، وتلك ميزة لا تجدها في وسائل التواصل الإجتماعي، فأرشيفها جمّام دائم.
أبقى طيب يا حبيب ودع جدولك "المحدّر" سارياً فيها.
|