أحمد امين ...
يولد هذا الحلم كنداء غامض تحترق منه الاوردة ، يفتح دروبا للخلاص ، ويقبض بكلتا يديه فحوى الحياة
هذا الحلم وردة ثائرة بين شذاها وبهاء لونها ..
*********
في تلك الليلة بدات أقلب صفحات حلمي ، وأنا وحدي ..!
فبدأ لي وكأنه سلسلة من القصص الاسطورية ، صرت أقفز من صفحة الي صفحة واتذكر وجهك الذي اختاره الله ليكون نبيا ..
أخذت ورقة وبدأت في محاولة يائسة للرسم علني أخفف قليلا من وطأة شوقي، وجدتني أرسمك (زيوس) , واصعد بك الي السماء ساقيا لخمر حبي
ثم وجدتني ارسمك نسرا ، فاذا به يخطفني الي ذرى ليل لا حدود له .. صرت أرقب من ذلك العلو مدينة الليل الصاخبة ، كانت تغني ، تضحك وتبكي في آن واحد
تحدرت الشمس من جبينك وغابت في ديجور آخر
اتراني كنت أحلم ؟؟
|