الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2020, 03:41 PM   #[1]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي كتُاب الاتحاد الإماراتية: وداعاً..التشكيلي علي الجاك



كتُاب الاتحاد: وداعاً.. علي الجاك
27 فبراير 2020


الليلة قبل الماضية خيّم حزن شديد على قاعة التحرير في «الاتحاد» الصحيفة التي نتشرف بالانتساب إليها، والعاملون فيها يتلقون ذلك الخبر الصادم والفاجع بوفاة أخ عزيز وزميل فاضل هو الفنان والمخرج الفني علي الجاك الذين عرفته وعرفه الكل بدماثة الخلق وطيب المعشر اللذين يميزان طباع وسجايا أشقائنا السودانيين، وزاد الجاك بمهنيته العالية، وموهبته الإبداعية الكبيرة.
أمس، احتضن ثرى الإمارات الطاهر بحب وحنو جسد علي الجاك، بذات الحب الذي يكنه الراحل العزيز للإمارات وأهلها على مدى عقود من الزمن عاش وعمل بيننا في مواقع ومهام عديدة، وضمن المشهد الثقافي والفني، كان الإبداع عنوانه الأول. وبذات الحنو الذي كان يميزه في عمله وعلاقته بكل من عرفه، وهو لا يبخل بعلمه وخبراته وفنه على الجميع، وبكل تواضع وخُلق رفيع لإنسان يتبتل في محراب الثقافة والفن.
اقتربت منه عندما تولى إخراج وتصميم غلاف كتابي الأول «يوميات من القرن الأفريقي» الذي تكفلت بإعداده وتجهيزاته الفنية «أبوظبي للإعلام» الصرح الذي يجمعنا. وجدته يشاركني ذات العشق للقارة السمراء وموسوعي المعرفة بخبايا ومكنونات ثقافاتها وفنونها الثرة، وكان مدرسة بحد ذاتها.
يقول أستاذ علم الجمال الفنان التشكيلي الدكتور عمر عبدالعزيز لقد كان للجاك «جملته البصرية والاستثنائية من خلال العلاقة باللون والفراغ والاحتشاد، وكامل التناصات والتقاطعات المرئية واللامرئية في الصورة الواحدة». قبل رحلته الأخيرة مع المرض، كنت أمازحه «أما آن لهذا الجسد والإنسان أن يستريح؟»، وكان يرد بهدوئه المعتاد وبنبرته الهامسة «بيكاسو كان يرسم على أعتاب التسعين، الإبداع والقدرة على العطاء يا صديقي لا عمر أو زمن له». وقد كان في ذلك مثالاً للالتزام والمواظبة على العمل وقدوة للجميع في التفاني مهما كانت الظروف. وأتذكر كيف كان يتحامل على نفسه ومرضه غير آبه لدعوات زملائه بالراحة ليكمن في خندقه خلف شاشة الكمبيوتر ليقدم صفحات وأغلفة للكتب تقطر عذوبة وفناً في زمن «الجملة البصرية الاستثنائية»، بعد استيعاب كل حرف في النص المقدم ودلالاته.
اليوم وقد ترجل الجاك في المحطة الأخيرة لحياة كل مخلوق، نعزي أنفسنا وأسرته، سائلين المولى عز وجل أن تتنزل عليه شآبيب رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وعائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
وداعاً علي الجاك.. الفنان الإنسان.

https://www.alittihad.ae/writerartic...AC%D8%A7%D9%83



**



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2020, 03:42 PM   #[2]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

https://sudaneseonline.com/cgi-bin/s...&func=flatview



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2020, 03:44 PM   #[3]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي



الفنان التشكيلي "علي الجاك سعيد": حفرٌ في صخر الإبداع .. بقلم: عبد الله الشقليني
نشر بتاريخ: 23 تشرين2/نوفمبر 2016

كثيرٌ منا لا يعرفون قيمة أنفسهم . ولا يدركون أن بعض أبناء هذا الوطن قد حفروا أسماءهم في تراب ذهب الإبداع ، ليس بمقاييس وطنهم وضعف ما نراه مما يبدو حصيلة معرفة ما أنبتته أرض الوطن ، بل نجدهم بعضهم خارج الوطن، خير سفراء للوطن، لأن طينة الإبداع فيهم تزدهر، ولأن هنالك الكثير الذي ينقص هؤلاء المُلتهبون والنيران تُحيط بهم كالذهب . في أوطانهم الكثيرون الذين نتأمل إبداعهم ، يلهثون من أجل لقمة العيش. و يصبح التفكير خارج صندوق العاديّة ، جزء من أحلام عداوات الذين يعيشون خارج التاريخ . ها هي رياح بكماء سوداء لم تلبث تُلاحقهم .يُلاحقهم الجهل النشط ، الذي مرّغ تاريخنا الحاضر ، أكثر مما كُنا نتصوّر. ونجد الآخرين منهم الفنان " علي الجاك "، طاقة إبداع هائلة. تواكب النهضة العلمية وتأخذ بأسباب التقنية المتقدمة ، رغم الإرث من أوجاع الماضي ، تعود إليه تفجأه بليل . نسأل له العافية والصحة .

(2)

الفنان التشكيلي" علي الجاك سعيد " هو دون شك واحد من هذه الصفوة ، التي يتحدث كثيرون من أهل السياسة ويمكرون عليها وينعتون أمثاله بصفوة الفشل .
فهو مثال صارخ لفنان تشكيلي برز في فن الجرافيك ، وصمم أغلفة الكتب الورقية والإصدارات الرقمية . يقرأ النصوص أولاً ، ثم يأخذها بالحنو والدلال . يجلس يستوحي منها خامة تُكمل الجانب المرئي من الإصدارة ، أو الخيار الذي يوازي للنص . يعيد صياغة الأحداث بحرفية مَزج لقاح فن الإعلان والفن التشكيلي وجميع الفنون البصرية ، في مُضاهاة يَجعل المرء يُفتتن : أهو يقرأ السِفر ويتذوق العُناب الطازج أم يتناول كبسولة فنية ، تُغني حسه المثقف ؟

للنهوض، يتعين على المرء أن يرتقي سُلّم المجهول بخطوات متعجلة وثابتة على أرض تُنجب من يستطيع المنافسة في السوق الحُر ،و في مجتمع فضاؤه مفتوح على ، ويفوز من لديه رؤيا استباقية.}

(3)

التعريف بالفنان " علي الجاك ":
1. بكالوريوس كلية الفنون الجميلة – الخرطوم في 1978 م
قسم التصميم الإيضاحي.
2. مصمم غرافيك – المجمع الثقافي (1990 – 2007 )
3. مخرج صحافي -- مجلة الشرطة – ( 1981- 1987 )
مدير فني – مجلة أوراق ( 1987- 1989 )
4. مخرج صحافي - مجلة الإذاعة والتلفزيون – السودان (1978- 1980) م
5. صمم مجموعات كبيرة من المجلات والبروشورات وأغلفة الكتب والنسخ الرقمية
6. عمل في صحيفة الاتحاد الإماراتية ولم يزل .

(4)

رؤيا الفنان "علي الجاك سعيد " التي كتبها في معرضه بالمجمع الثقافي في أبوظبي- دولة الإمارات العربية المتحدة ( 15-23 فبراير 2005 ) :
{ المهم الفعل التوصيلي في " فن صناعة الكتاب " . مغادرة المغارات المكانية والتحول إلى ظرف زماني متغير الدلالة . يلاحق النص والمعنى للتحريض ولإثارة لشرح الروابط الشفافة والعميقة في مكونات سياق القول البصري .
لا بد من إيجاد علاقات جديدة استثنائية في حالات وتراكيب الأشياء الجرافيكية : اللون ، المساحة ، الصورة ، لخلق وسيط دافع وفاعل وشارح للمفاهيم العصيّة ربما على اللغة نفسها .
مشروع الغلاف " اللوحة " يجعل سطح الكائن المطبوع يغلي بكائنات مبصرة وعمياء تتلمس المعنى دون مجسات الجاهزية المسيطرة على الحواس . ثم بعدها تكون فسيفساء جديدة تجد بداخلها عيون لامعة في الظلام ، تراقب نفسها والمارة ، فتثير فيهم الفضول وتلاحقهم ، فيتكون ما يمكن أن نسميه " ثقافة العبور " التي ربما تحول ماكينة الحياة لإفراز سائل سحري ذي ذي ثلاثة أقطاب جمالية :التأمل ، الملاحقة والعبور .
هنالك محاولات نحو المغامرة والقفز لكنها تبدو قليلة مقارنة بالمجهول القادم نحو هذا العصر الذي لا يساوي ثمن مخلفاته الفاسدة .
ما حولنا محاصر بآلة السلعة ووحش المعلومات الضخم المسيطر على خريطة الدماغ البشري لصناعة ما يسمى بثقافة ( BOOK COLA ) ، ترمي بعد الاستمتاع بالدهون ، السكريات والألوان الصناعية التي لونت أحشاء الكائن البشري.

عبد الله الشقليني
21 نوفمبر 2016
**




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2020, 08:14 PM   #[4]
imported_فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_فيصل سعد
 
افتراضي

أكرمه الله بواسع الرحمة و المغفرة و الهم أهله و أحبابه و ذويه و معارفه الصبر الجميل ، أنا لله وأنا اليه راجعون..



التوقيع:
[frame="5 80"]اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
[/frame]
imported_فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2020, 03:07 AM   #[5]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

الحبيب عبد الله.
أحزنني فقدك لعزيز لك تجله وتحبه..
وكذلك قد أوجعني، كم من هؤلاء العظماء يكون مثواهم الأخير في أرض عاشوا فيها ولست في أرضهم التي ولدوا فيها وترعرعوا سنا وجسدا وفكرا..
له الرحمة وأحسن الله له مقما بين الصديقين والشهداء



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2020, 07:20 AM   #[6]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


حوار مع الفنان التشكيلي علي الجاك



نقل الصديق عبدالوهاب سمباتيك عام 2005 هذا اللقاء

س: الفنان علي الجاك: هامش الحرية في المجمع كبير ويحفز على الإبداع
التعامل مع الغلاف لابد أن يكون بنفس التعامل مع اللوحة وبخاصة أن الفنان له أدواته ورؤاه وبذلك فإن مصمم أغلفة الكتب يعتمد على الرسوم التوضيحية واللون والعنوان الرئيسي والفرعي، وغير ذلك مما يشكل علاقة عضوية تعطي الكتاب شكله المميز.

ج: هكذا بدأ علي الجاك سعيد مصمم أغلفة إصدارات المجمع الثقافي ليؤكد أن تعامل المصمم مع الأدوات والألوان وعناصر اللوحة لابد وأن يكون واضحاً، فلا يبقى الشكل مجهولاً أو ناقصاً.
مضيفاً أن ثمة عدة إشكاليات أهمها أن الكتاب العربي لا يهتم بالصورة، وهذا يعني أن ثقافتنا ليست بصرية، وهذا خلل كبير، إضافة إلى الخطوط العربية التي يقدمها الكمبيوتر ضعيفة، وذلك لأن تلك الخطوط أنجزت لتكون فنا وليست لتكون خاضعة لشروط المطبعة، لكن عند إدخالها إلى الكمبيوتر لابد من النظر إليها بعين مصمم وليس بعين خطاط كي تتماهى وتعطينا شكلاً لعلاقات منضبطة متجانسة تؤدي إلى تشكيلات غرافية متماسكة.
وبسبب غياب الاهتمام بأغلفة المؤلفات العربية القديمة فقد ضاعت تحت الركام، كما أن بعض الأغلفة غيبت الكتاب والمؤلف.

س: وهل هذا يعني أن الغلاف يشكل جزءاً رئيسياً من الكتاب وماذا عن تجربتك؟


ج: بالضبط فالغلاف هو المدخل الأول للقارئ والجاذب الأول له، وبالنسبة لي أعتمد على الفراغ، كما أنني أركز على الألوان الجاذبة للعين، وكيف يمكن أن تشكل فيما بينها علاقة تضاد وهارموني، بحيث تجذب القارئ ليتأمل الغلاف بعناوينه، ومن بعدها تشده كي يفتح الكتاب، إذ ثمة مداخل كثيرة ليكون الغلاف عامل جذب وليس عامل طرد، وكما هناك ألوان تنقلنا إلى شيء أعمق وأبعد، العكس صحيح، فالألوان تضع الكتاب في بيئته وتنطلق بنا إلى التفاصيل الأخرى.
اشكاليات العمل

س: ما مدى استفادتك من كتب التراث والفن الإسلامي والعربي عموماً؟

ج: لا غنى لي عن تلك الكتب الآن اعتمدت على الرسوم التوضيحية والتشريحية وبطريقة فنية عالية وزخرفة غاية في الجمال والرقي وتلك الرسوم أغنت ثقافتنا.

س:تحدثت عن غياب الثقافة البصرية عند القارئ العربي، فهل هي الإشكالية الوحيدة؟

ج: هناك إشكالية أخرى متعلقة بالمؤلف الذي ينظر لمشروع الغلاف على أنه ذاتي، وخاص بحلمهم الشخصي، وهذا يعيق المصمم، فيدخل معه في حوار وإملاء رأي لتحقيق رغباته، وهذا خطأ فادح، لأن على المؤلف إعطاء المصمم مساحة من الحرية للتحرك في الهامش المتروك له أصلاً، فيضع فيه خبرته وعلمه وثقافته، وبالتالي يتمكن من إيصال رسالته عبر الغلاف، فالمسألة ليست جمالية فقط، فكل أدواته وألوانه ورموزه التي يعتمد عليها في عمله ستكون في خدمة النص، وإلا فإن مشروع الرسالة فاشل ولن يصل إلى القارئ فالغلاف يشكل نسبة جيدة في جذب الجمهور.

س: وحينما لا يتم التعامل مع الصورة بشكل أساسي كما هي العادة في مجتمعنا العربي وكي يكون في وجودها قويا لابد أن يتعامل معها المصمم بشكل علمي.

ج: وثمة إشكالية تتعلق بالطباعة وهي الجزء المكمل لتصميم الغلاف وبخاصة أن العملية بأكملها تمر على العديد من الأشخاص الذين يستخدمون أدوات تؤدي إلى شكل ذي قيمة كما يفترض لأنها مصدر الضوء والانجذاب والرسائل.
والتصميم لا يتعلق بالمصمم فقط، إنما بمن قبله وبعده، لأن مجموع هؤلاء العاملين يشكلون دائرة يومية في العمل وإذا أخطأ أحد الأطراف يختل الميزان، والمطلوب تماهي العملية وتواصلها، وتلك مشكلة ثقافتنا.

س: هل أنت راض كمصمم على ما تقدمه بشكله النهائي؟

ج: أحياناً لا أكون راضياً عن الطباعة فقط، لكن بشكل عام أستطيع القول أن ثقافة المكان تؤدي إلى تطور المجتمع وهنا أقصد المجمع الثقافي الذي أتاح لنا فرصة اقتحام الحرية، الدخول في مجالات ليس مسموحاً بها في أماكن أخرى.
- وأعطانا فرصة التجربة من أجل دعم مصلحة الغلاف. ولابد من القول إن المجمع بإدارة محمد أحمد السويدي أعطاني مساحة كبيرة جداً للطيران والتحليق.

س: كم استطعت التحليق في تلك المسافة؟

ج: أحياناً لا أستطيع السيطرة على ما أعطي لي من هامش فهو كبير جداً، رغم أنني أحاول الخروج من الرقابة الداخلية الوهمية، لأكون خارج القيد، وأكسر بالتالي الدائرة الضيقة، فالرقابة تصبح متعلقة بالجمال والعلم والفن، وكيفية أن أتمكن من قيادة الحركة داخل مجالي، وبحسب تجربتي في المجمع كان البعض متخوفاً من استخدام بعض الألوان والأشكال، ذلك لأن المتلقي لا يعي أهمية ما تقدمه على الغلاف، لكن بالتجربة والخبرة والعمل المتواصل استطعت تعلم أشياء كثيرة حول هذا المجتمع والمتلقي وبالتالي كيف أنقلها له من خلال أدوات استخدامها.
لكن لابد أن أضيف شيئاً مهماً وهو أن المسؤولين في المؤسسات الثقافية يتعاملون مع المجتمع بفوقية، ويعتبرونه من بعدهم، وأن ما يريدونه هو ما يريده المجتمع، إلا أن المتلقي ينتظر حقيقة المعرفة والعلم وغير ذلك من أمور ترتبط بالمغامرة ذلك الخيط الرفيع الذي إذا ما أحسنا تحريكه نستطيع تقديم ما نراه جيداً حسب تجربتنا فيما يفيد المتلقي، دون اللجوء إلى مغامرة تؤدي إلى الهلاك.
لحظة الألق.

س: ما هي أهم الأغلفة التي أنجزتها وشكلت بالنسبة لك تحولاً في إطار عملك وثيق الصلة مع الفنون؟

ج: الغلاف الجميل يضيء في لحظة ويختفي، لكن بعد فترة لابد من البحث عن مشهد آخر، وهذه حقيقة، إذ أن البحث في اللحظة والتشكيل من خلال التراكم الموجود في أعماق كل مصمم فنان، هذا البحث لا يتوقف أبداً ويتحرك دائماً من عمل لآخر، دونما توقف، فكل الأغلفة التي أنجزتها ذات وهج وحضور خاص في داخلي.

س: برأيك هل استطاعت دور النشر أن تحقق نسبة مبيعات عالية إذا كانت مهتمة بشكل الغلاف انطلاقاً من متابعتك لمعرض كتاب أبوظبي وغيره من معارض الكتب؟

ج: هناك مشكلة كبيرة جداً في كتبنا العربية تحديداً، وبخاصة أن انقطاعاً في الثقافة العربية قد تعرضنا له، وهذا أثر على كافة مناحي حياتنا، ولو أجدنا استخدام ما تركه الفن الإسلامي والعربي لنا، لاستطعنا تجاوز تلك الأزمة وبالتالي تأثرت مجتمعاتنا بالإرث الثقافي العربي العتيد والصلب على صعيد يومنا ولباسنا وأحاديثنا.
ولا أنكر أن الغلاف الجذاب يستطيع إقناع القارئ في كتاب ما، وفي المقابل فالغلاف الرديء يضيع على المتلقي فرصة التعامل مع كتب مهمة قياساً بالكتب الغربية التي تعمل المؤسسات المصورة لها على الاهتمام بالأغلفة لأنها تعي أكثر من الناشرين العرب أهمية الصورة واللون وتضار العناصر في لوحة الغلاف، والسبب في ذلك غياب الموضوعية والعلمية، ومشروع التصميم بشكل عام، إذاً لابد من التنبه إلى ضرورة دراسة تصميم الأغلفة وإعطائها حقها كما يجب.

*




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-02-2020, 04:29 PM   #[7]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

https://www.alittihad.ae/article/122...up_xoJhdILi5dg



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-02-2020, 04:36 PM   #[8]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأحباء فيصل وبابكر
تقبلا شكري الجزيل

قال أبوطيب:
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا






التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2020, 06:43 AM   #[9]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

أللهمَ أرحمه و أغفر له و أكرم نُزله يا كريم

إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون

أحسن الله العزاء يا بيكاسو



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2020, 12:52 PM   #[10]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا لك أخي ناصر
لا أراك الله عُسرة أبدا



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:17 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.