الصومالية "عيان حرسي علي" هل هي نموذج للمرأة المناضلة ؟

[خالد الحاج]

تحية طيبة..

قرأت في بوست حبيبنا تاج السر الملك الأخير جملة منسوبة للسيدة عيان حرسي علي تقول :

[align=left]All my life I have been a nomad, I have wandered, rootless
Every place I have settled in, I have been forced to flee, Every certainty
I have been taught, I have cast aside[/align]

ثم أن حبيبنا حافظ حسين تداخل في البوست ليكتب :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ حسين

All my life I have been a nomad, I have wandered, rootless.
Every place I have settled in, I have been forced to flee, Every certainty
I have been taught, I have cast aside. Ayaan Hisri Ali

ينصر دينك يا استاذي الجميل .... عليك النبي لو جاي السودان ما تجيب لي معاك الكتاب دا ... المرة دي انا بريدها لله و رسوله

و متعة القراية ليك يا تاج راسنا

ومن الواضح أن هنالك من ينظرون إلي السيدة عيان حرسي علي أساس أنها رمز للنضال والبطولة .. هل هذا الانطباع صادق ؟ أي مبني علي حقائق وأفعال صادقة ؟

هذه محاولة مني لإلقاء الضوء علي شخصيتها كمتابع لصيق لهذه الشخصية التي أثارت جدلا طويلا خمد في المملكة الهولندية ولا يزال محتدما في العالم العربي والاسلامي ..

[align=center][/align]

أواصل ...

[خالد الحاج]

[align=center][/align]

من هي عيان حرسي علي ؟

ولدت عيان حرسي علي في شرق أفريقيا ، وتحديدا في الصومال حيث كان والدها معارضا لنظام الرئيس الصومالي الأسبق سياد بري .
شهدت عيان حرسي طفولة مضطربة تفتقر إلي الاستقرار بسبب اعتقال والدها وهربه بعد ذلك من الصومال ، الأمر الذي جعلها تنتقل إلي السعودية فأثيوبيا ومن ثم إلي كينيا وانتهي بها المطاف في هولندا.
حكت السيدة حرسي طويلا في مقابلات تلفزيونية علي القناة الأولي الهولندية عن العنف الذي تعرضت له علي يدي أفراد عائلتها ومجتمعها ، بسبب كونها أنثي ؟
وقد رصدت عيان حرسي قمة هذا العنف في عملية الختان التي تعرضت لها واختها الصغري .
وقد أصابها جراء ذلك حسب وصفها ألم نفسي عميق ظل يمور بأسي في خلايا روحها ويلقي بها أحيانا إلي هاوية القنوط .
تقول عيان :

في كينيا كان أول احتاك لي بالثقافة الغربية ، وبالقيم التي كانت تجسدها تلك الثقافة . والأهم من ذلك الوضع النموذجي للمرأة في تلك الثقافة ، مما دفعني إلي إدراك قبح الواقع الذي أعيش فيه ، واضرم في أعماقي الرغبة في تغييره بدلا عن الانكفاء علي النفس واجترار الآلام والأحزان .
ووجدت أن الثقافة الغربية هي المعين لي في اختراق جدار اليأس.

عزت عيان حرسي في حواراتها وفي كتابها (العذراء الحبيسة)تخلف المرأة إلي حالة المجتمعات الاسلامية وقدمت نقدا لهذه المجتمعات ارتكز إلي التهويل والتضخيم ولم تقم وزنا كبيرا للعمق التاريخي ولا إلي أثر الثقافات المحلية علي المجتمعات . فنراها ترمي بكل شيء علي الاسلام . وكمثال تقول السيدة عيان :

السبب الرئيس في تخلف المجتمعات الاسلامية هو في فكرة خضوع الفرد لله، الذي يتأتي عنه نظام هرمي صارم يحكمه الخضوع وتختفي فيه مكانة الفرد .

وهذا في منظوري تحليل ضعيف يفتقر إلي قوة الاقناع فإن ما سبق يصدق علي كل الديانات الأخري المتفرعة من الشجرة الإبراهيمية كالمسيحية واليهودية بل يمتد ذلك ليشمل الدينات غير التوحيدية كالبوذية والهندوسية والتي خلقت بدورها نفس الهرمية الصارمة في مجتمعاتها .

تخلط عيان حرسي علي كثيرا بين تجربتها الذاتية والتعاليم الاسلامية التي رمتها بكل سوء.
وتقدمت إبان عضويتها في البرلمان الهولندي باختراح قانون يقضي باخضاع الفتيات المسلمات صغار السن لفحص طبي دوري للتثبت من عدم خضوعهن لعملية الخفاض . وفات علي عيان حرسي أن الغالبية العظمي من المسلمين المهاجرين إلي هولندا هم من الأتراك والمغاربة وأن هؤلاء لا يختنون الفتيات ولا توجد عادة الختان في ثقافاتهم . ونالت عيان سخط وغضب الجاليتين الكبيرتين .
ويمكننا طبعا اعتماد هذه الحادثة كنموذج لما تتناوله عيان حرسي في حديثها وفي كتابها (My life) ضد الاسلام والمسلمين ، إذ نجد أفكارها تبين بوضوح جهلها بالاسلام وبثقافات المسلمين التي تتعدد وتختلف بل وتختلط بالموروث المحلي .

[align=center][/align]
[align=center](الصورة التي أثارت غضب المسلمين حول العالم)[/align]

أواصل ...

[سمراء]

متابعة لصيقة ياخال ....
مشكور لالغاء الظلال على هذه المرأة
التى يبدو ان ظروفها الخاصه ، قد أثرتأثير مباشر على سلوكياتها العامة

[الأغبش]

لكم نحتاج الي مستنيرين بحق ينقذونا من خطل هؤلاء ..

شكراً خالد الحاج ..فإن من البيان لسحرا

[خالد الحاج]

[align=center][/align]

[align=left]Like many people, I have become increasingly interested in the Muslim world. Ayan Hirsi Ali grew up in tribal Somalia and recounts her life, relatives and her decision to avoid arranged marriage, risk her life and move to the Netherlands. As a Muslim speaking out against Wahhabi fundamentalism, she was under death threats and police protection. Ali gives a courageous first-hand account of what Muslim life is like for many girls and women living in Somalia, Saudi Arabia and other fundamentalist countries. Heartbreaking at times, but ultimately a testament to one woman’s quest for freedom[/align]

http://www.google.com/imgres?imgurl=...26tbs%3Disch:1

سمراء
دكتور أغبش
حياكم الله .. وشكرا للمتابعة ...


لم تتحري عيان حرسي الدقة ولم تلجأ في بحوثها وموضوعاتها التي تنتقد فيها وبمرارة المسلمين والاسلام إلي مراجع موثوقة . واتسمت معظم أحاديثها وكتاباتها بالتسطيح والتعميم الذي أخل بمجمل أفكارها . أغفلت حرسي تماما تشظي العالم الاسلامي إلي بيئات حضارية مختلفة ومتباينة يكمن في قلب كل منها تاريخ خاص وثقافة خاصة .
وجعلت عيان حرسي المجتمعات المسلمة مجتمع واحد وصبت جام غضبها عليه واعتمادها مقياس واحد لكافة المجتمعات الاسلامية يرميها في زعمي في باب السذاجة.

تزامن ظهور نجم عيان حرسي علي مع الهجمة الغربية ضد الارهاب الذي مثله "المتأسلمين" بعيد الحادي عشر من سبتمبر ، والكراهية الموجهة والمكثفة في وسائل الاعلام الغربية الجبارة .

تزامن أيضا مع نهوض الأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للمهاجرين في هولندا والغرب عموما .
تزامن كذلك مع الضائقة الاقتصادية العالمية والتي رمت بكلكلها علي أوروبا الغربية كغيرها من دول العالم فانتبه المواطنين فجأة لدور المهاجرين في سوق العمل وفي مشاكل المجتمع الأخري من سكن وتعليم وصحة وبيئة .. إلخ .

كل ذلك دفع بعيان بقوة نحو سطح الأحداث . ساعدها إجادتها للغة الهولندية والانجليزة بدرجة معقولة في توصيل أفكارها "المشوهة" في الغالب إلي المجتمع الهولندي خاصة والغربي بصورة أعم ورسخ لأفكارها جهل مناظريها باللغة الهولندية ومن أجادها منهم فقد جهل الفقه الاسلامي مما جعل معظم الحوارات عاطفية أكثر منها حوارا عقلاني مسنود بعلم ودراية .


أواصل ....

[Amin Bushari]

الأخ خـــالد الحاج

رمضان كريم .. ومتابعين بشــــــدة

[معتصم الحارث الضوّي]

مقابلتان مع عيان حرسي علي:

http://fora.tv/2008/05/02/Ayaan_Hirs...bility_of_Hope

http://fora.tv/2007/07/06/Is_Islam_C...eral_Democracy

[خالد الحاج]

مرحب بأخينا أمين ..
كل سنة وإنت طيب يا أخي ...


مواصلة :
سطع نجم عيان حرسي .. وصارت من الوجوه المعتادة في القنوات التلفزيونية والقاسم المشترك لكل برنامج يحكي عن المرأة أو الاسلام .
صارت المسكينة تفتي فيما لا تعلم وتردد أبواغ الاعلام الغربي كلماتها مسحورة بها -في الظاهر- وفي اعتقادي أن الأمر كان مدبرا ولم تكن عيان حرسي إلا أداة لتنفيذ المخطط .

عرض عليها المخرج الهولندي ثيو فان خوخ المشاركة في فلم اسمه (Submission) ويترجم "الخضوع" .

[align=center][/align]
[align=center](Theo van Gogh)[/align]
والفلم يسرد بصورة مشوهة اضطهاد مزعوم للمرأة في الاسلام .

تقول عيان حرسي :

[align=left]

Hirsi Ali has said "it is written in the Koran a woman may be slapped if she is disobedient. This is one of the evils I wish to point out in the film". In an answer to a question about whether the film would offend Muslims, Hirsi Ali said that "if you're a Muslim woman and you read the Koran, and you read in there that you should be raped if you say 'no' to your husband, that is offensive. And that is insulting."

[/align]
ترجمة :
تقول عيان أنه كتب في القرآن أن المرأة تصفع إذا لم تكن مطيعة . وهذه من الشرور التي أرغب اظهارها في الفلم .
وعند سؤالها هل يعتبر محتوي الفلم هجوم علي الاسلام وأنه سيغضب المسلمين؟
قالت :
إن كنت إمرأة مسلمة وقرأت في القرآن أنك ستتعرضين للاغتصاب إن قلت لا لزوجك فهذه هي العدوانية والإهانة .

كانت نهاية ثيو فان خوخ مأساوية علي يد المغربي (Mohammed Bouyeri ) محمد بويري المغربي الأصل والمولود في أمستردام 1978 والذي يقضي عقوبة السجن المؤبد.


كان اغتيال فان خوخ وهو بالمناسبة ابن شقيق الرسام الهولندي العالمي فنسنت فان خوخ ، سببا آخر دفع بالسيدة عيان حرسي إلي الأضواء .
استمرت في اطلاق عباراتها الشوهاء واستمالها حزب الشعب الديمقراطي الحر الهولندي وانضمت إلي صفوفه لتدخل البرلمان الهولندي .
ثم أن عيان شاركت في فلم آخر ويتعرض الفيلم لكون عمليات الشذوذ من الممكن لها أن تحدث بين المسلمين. ويتطاول الفيلم فيزعم أن فوبيا الشذوذ الجنسي تنتشر بين المجتمعات المسلمة، ورؤيتهم ورفضهم للتعامل مع هذه الحقائق، رغم إمكانية وجود الشواذ بينهم.

دفع هذا النشاط المحموم المجتمع الهولندي المسلم وغير المسلم إلي ردود فعل تراوحت بين الردود العنيفة والعقلانية .
أكد المجلس الإسلامي الهولندي حينها أن النائبة تبذر الشقاق في المجتمع الهولندي وتنشر بذور الفتنة والإرهاب والتطرف، وعلى الحزب معاقبتها وفصلها وطردها من البرلمان.

و كذلك أعربت كافة التنظيمات والمؤسسات التابعة للجاليات الإسلامية في هولندا آنذاك عن غضبها من تصريحات النائبة، وأكدت على ضرورة تقديمها للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان والسب العلني لرمز الإسلام النبي محمد، وقد حاول أحد الهولنديين قتلها في أحد المطاعم، لأنها في نظره تفسد العلاقات في المجتمع الهولندي.

كان أسوأ ما قالته عيان حرسي عن زواج الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم بالسيدة عائشة أنه (إغتصاب) وقالت كيف يتزوج الرسول بطفلة لم تتعدي الحلم .



أواصل ....

[خالد الحاج]

شكرا معتصم ... وحبابك يا أخي

[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/HLmkHMBsls4?fs=1]WIDTH=550 HEIGHT=500[/flash][/align]


[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/0txwUT8Csh4?fs=1]WIDTH=550 HEIGHT=500[/flash][/align]

[رأفت ميلاد]

سلامات يا خالد الحاج

ياخ موضوع مناقشتك لأمر هذه المرأة لم يأخذ الحياد فى النقد .. تجربتها مع الإسلام نابع من بيئتها وواضح ذلك كما وضحت أنت عدم درايتها بعادات المغاربة والأتراك فى عدم ختان البنات .. وذلك بائن من تجربتها الفردية كانت تحسب أن الختان فريضة إسلامية .. ولم يكن ذلك فرية على الإسلام كما تضمنه شرحك ..

كما بينت أنت (تخلط عيان حرسي علي كثيرا بين تجربتها الذاتية والتعاليم الاسلامية التي رمتها بكل سوء) .. هذا إدانة لكل من عادوها من المسلمين .. فهى ضحية وليست زنديقة ..

وصراحة يا خالد كل ما رُمى به الإسلام .. لم يجد أى دفاع منطقى من كل المسلمين .. لا على مستوى الأفراد ولا المنظمات .. وتأتى غضبة الشيوخ لتزيد الطين بله ..

حتى الآن لم يدان صراحة من هيئات المسلمين لكل التجاوزات لأمثال بن لادن .. ولا لجهل المحاكم الصومالية .. ولا تصفيات الجزائر الجسدية ..

بديهى عيان حرسي كـ(مرأة) تصيب الإسلام بجهالة لكل ما حدث لها .. لأنها لم تجد من يدينه من المسلمين .. وطبيعى أن تُفتن بنظرة الأوربيين وهى تجد فيها إستنكار لذلك .. بل طوق نجاة لإنسانتها ..

العدو الحقيقى للإسلام هو جهل المسلين .. بدل التأنى للدفاع وتوصيل سماحة عقيدتهم .. يتضامنون فى الشر وهم يظنون أنهم يدافعون عن عقيدتهم ..

تجد المسيرات والغضب كما حدث فى قضية البابا .. وكراكتيرات الدنمارك .. المعلمة البريطانية .. وسلمان رشدى .. لكن لا إدانة لأحداث حداشر سبتمبر .. أو إهانات الأئمة فى المساجد للنصارى والهود ..

الوضع هكذا وسيظل هكذا أن أصروا أن عيان حرسي خارجة وليست ضحية

[خالد الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

سلامات يا خالد الحاج

ياخ موضوع مناقشتك لأمر هذه المرأة لم يأخذ الحياد فى النقد .. تجربتها مع الإسلام نابع من بيئتها وواضح ذلك كما وضحت أنت عدم درايتها بعادات المغاربة والأتراك فى عدم ختان البنات .. وذلك بائن من تجربتها الفردية كانت تحسب أن الختان فريضة إسلامية .. ولم يكن ذلك فرية على الإسلام كما تضمنه شرحك ..

كما بينت أنت (تخلط عيان حرسي علي كثيرا بين تجربتها الذاتية والتعاليم الاسلامية التي رمتها بكل سوء) .. هذا إدانة لكل من عادوها من المسلمين .. فهى ضحية وليست زنديقة ..

وصراحة يا خالد كل ما رُمى به الإسلام .. لم يجد أى دفاع منطقى من كل المسلمين .. لا على مستوى الأفراد ولا المنظمات .. وتأتى غضبة الشيوخ لتزيد الطين بله ..

حتى الآن لم يدان صراحة من هيئات المسلمين لكل التجاوزات لأمثال بن لادن .. ولا لجهل المحاكم الصومالية .. ولا تصفيات الجزائر الجسدية ..

بديهى عيان حرسي كـ(مرأة) تصيب الإسلام بجهالة لكل ما حدث لها .. لأنها لم تجد من يدينه من المسلمين .. وطبيعى أن تُفتن بنظرة الأوربيين وهى تجد فيها إستنكار لذلك .. بل طوق نجاة لإنسانتها ..

العدو الحقيقى للإسلام هو جهل المسلين .. بدل التأنى للدفاع وتوصيل سماحة عقيدتهم .. يتضامنون فى الشر وهم يظنون أنهم يدافعون عن عقيدتهم ..

تجد المسيرات والغضب كما حدث فى قضية البابا .. وكراكتيرات الدنمارك .. المعلمة البريطانية .. وسلمان رشدى .. لكن لا إدانة لأحداث حداشر سبتمبر .. أو إهانات الأئمة فى المساجد للنصارى والهود ..

الوضع هكذا وسيظل هكذا أن أصروا أن عيان حرسي خارجة وليست ضحية

الحبيب رأفت
عساك بخير يا صاحب .
لم أقل أبدا أن عيان حرسي خارجة . ولكنها بالتأكيد ليست ضحية إلا لجهلها بالاسلام .
عيان لم تناقش قضية الخفاض وحدها . ولو حدث ذلك لوجدنا لها العذر فهي من تعرض للتشويه الجسدي وليس هنالك من يستطيع أن يحاكمها في أحاسيس هي الأدري بها .
يشغل الحديث عن الخفاض الفرعوني ثلث كتاب عيان حرسي وتحدثت مطولا عن شقيقتها التي اصيبت بمرض نفسي حسب زعمها جراء الخفاض .
لكنها أي عيان حرسي ترجع انشار هذه الممارسة (الخفاض) في المجتمعات الاسلامية لتعاليم الاسلام . وهي قطع شك غير محقة في ذلك .
ذكرت أنا أن المغاربة والأتراك لا يخفضون بناتهم . كذلك العرب المسلمين في الخليج والجزيرة العربية والسعودية علي الأخص لا يعرفون الخفاض .
من ناحية أخري نجد أن عادة الخفاض منشرة في مجتمعات غير مسلمة في أفريقيا بل بين المسيحيين واللادينين . كما نجدها عادة راسخة لدي يهود أثيوبيا (الفلاشا) .
لذلك يا صاحب انتزاع عادة الخفاض من سياقها الثقافي ولصقها بالاسلام يدلل علي الجهل والتسطيح .
أما عن الغضب "الغير مدرك" كما أسميته أنا والتظاهرات واغتيال أمثال فن خوخ وتهديد عيان حرسي والباكستانية إرشاد مانجي فهذا جهل وأنا أتفق معاك تماما في أن الأمر تخويف للناس وتنفير عن الدين أكثر منه دفاعا عن العقيدة .

أورد هنا ردا علي ابن عما لي في موقع البركل الذي أنشر فيه هذه المقالة عن عيان حرسي بالتزامن مع سودانيات وقد احتج علي ايراد صورة الفتاة العارية وموشمة بآيات من القرأن .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كسلاوي وارد البركل

الحبيب خالد الحاج
معذرة ..... لم تكن مقصودة ..والله شهيد

أما عن تناولك لقصتها ..ففعلاً معرفتك باللغتين الهولندية والإنجليزية ...مكسب للتعرف
عليها أكثر ..... لكن بالله شوف لينا فوتوشوب ....أو أي شئ آخر .. لتلك الصورة

فالقرآن الذي هو نور في صدور الذين آمنوا ... لا يستطيع المرء رؤيته في ظهر من كفر

لكم التحايا وخالص الود

لا عليك يا ابن عمي ..
أما الصورة فقد حذفتها إكراما لك .
ويا كسلاوي يا أخوي الصورة موجودة في النت . حذفها من هنا لا ينفيها من الوجود . ووجودها بعكس ما هو تصورك لها يثير الغضب علي هشاشة فكرة وتسطيح وهو غضب محمود .

أستطرد هنا لأحكي لك قصة :
قبل عشرة أعوام أو نحوها كان الاعلام الغربي كله يتحدث عن (أيات رشدي الشيطانية) .
كان الامام الخوميني قد وضع مليون دولار علي رأسه حيا أو ميتا .

كان الأمر محيرا جدا بالنسبة لي . لأني كنت خالي الذهن تماما عن سلمان رشدي وآياته الشيطانية .
وكنت أمام خياران . أن أتعاطف مع الغضبة العامة للمسلمين دون إدراك وإلمام أو أن أقرأ وأغضب إن كان هنالك ما يستحق الغضب وأنا مدرك لأسبابه.

لم أكن الوحيد . وأزعم أنه لو لا فتوة الامام الخميني ما سمع أحد عن سلمان رشدي ولظل الرجل في كتاباته الفطيرة للأطفال .
ذهبت يا ابن عمي إلي مكتبة المدينة . طلبت استلاف كتاب أيات شيطانية حتى أقيم بنفسي .
كنت رقم 132 في صف الحجوزات. وزاد عجبي أن هنالك ستة نسخ بالمكتبة فتأمل .
ثم اني قرأت الكتاب لأكتشف سذاجة وضحالة ما فيه . وأنه لا يرقي ليكون رواية دعك عن أن يتصدر الأخبار ؟؟!!
يا سيدي كسلاوي .. ليتنا ندع الأشياء دون تجميل مهما كانت قبيحة . والنجعل غضبنا مبررا وقبل ذلك عن دراية .
والله أعلم

.

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

سلامات يا خالد الحاج

ياخ موضوع مناقشتك لأمر هذه المرأة لم يأخذ الحياد فى النقد .. تجربتها مع الإسلام نابع من بيئتها وواضح ذلك كما وضحت أنت عدم درايتها بعادات المغاربة والأتراك فى عدم ختان البنات .. وذلك بائن من تجربتها الفردية كانت تحسب أن الختان فريضة إسلامية .. ولم يكن ذلك فرية على الإسلام كما تضمنه شرحك ..

كما بينت أنت (تخلط عيان حرسي علي كثيرا بين تجربتها الذاتية والتعاليم الاسلامية التي رمتها بكل سوء) .. هذا إدانة لكل من عادوها من المسلمين .. فهى ضحية وليست زنديقة ..

وصراحة يا خالد كل ما رُمى به الإسلام .. لم يجد أى دفاع منطقى من كل المسلمين .. لا على مستوى الأفراد ولا المنظمات .. وتأتى غضبة الشيوخ لتزيد الطين بله ..

حتى الآن لم يدان صراحة من هيئات المسلمين لكل التجاوزات لأمثال بن لادن .. ولا لجهل المحاكم الصومالية .. ولا تصفيات الجزائر الجسدية ..

بديهى عيان حرسي كـ(مرأة) تصيب الإسلام بجهالة لكل ما حدث لها .. لأنها لم تجد من يدينه من المسلمين .. وطبيعى أن تُفتن بنظرة الأوربيين وهى تجد فيها إستنكار لذلك .. بل طوق نجاة لإنسانتها ..

العدو الحقيقى للإسلام هو جهل المسلين .. بدل التأنى للدفاع وتوصيل سماحة عقيدتهم .. يتضامنون فى الشر وهم يظنون أنهم يدافعون عن عقيدتهم ..

تجد المسيرات والغضب كما حدث فى قضية البابا .. وكراكتيرات الدنمارك .. المعلمة البريطانية .. وسلمان رشدى .. لكن لا إدانة لأحداث حداشر سبتمبر .. أو إهانات الأئمة فى المساجد للنصارى والهود ..

الوضع هكذا وسيظل هكذا أن أصروا أن عيان حرسي خارجة وليست ضحية

شكرآ يارأفت,
ومتابع معاك ياخالد , ولدى الكثير لقوله,
فانا متابع لصيق أيضآ للموضوع,
كنت قبل فترة انتهيت من قراءة كتابها (mijn vrijhied) (حريتى)
وهى قصة حياتها , كتاب ضخم يقع فى 447 صفحة , وهو مهم وضرورى لفهم متكامل للخلفية التى أتت منها أيان والتجارب التى مرت بها..

موضوع شيق ياود الحاج,
والله يدينا الزمن ونجى بى مزاج

[خالد الحاج]

الجيلي حبابك يا أخي وحباب مساهمتك ..
وجدت لك مساهمة قديمة وكذلك مساهمة لعزيز خطاب سأوردهما لاحقا.



[align=center][/align]

[align=left]
Harold Robbins in youth.".

She has been living under siege for six years after writing the screenplay for Theo Van Gogh's movie, "Submission". Ali said his "murder has made me realise how dangerous Islam can be. I come from a culture of honour and shame."

Theo Van Gogh was assassinated by an Islamic fundamentalist extremist in 2004 after making "Submission", which was branded anti-Islamic.

Born Ayaan Hirsi Magan, she is the daughter of Somalian scholar, politician and revolutionary opposition leader Hirsi Magan Isse. She was at the Jaipur Literature Festival where she discussed her memoir, "Infidel", published in 2006. The festival was held for five days from Jan 21.

"In Islam, men and women are not equals. Homosexuals are not acknowledged - women are not allowed to move out of their homes without a man or/and guardian and they have to wear a veil. One needs to see how much of Islam is religion," said Ali, an atheist.

"I don't relate to it under my current liberal settings. I don't need to keep up the pretence of practising Islam and live a liberal life. Many more like me are doing that," she said.

However, in her teens, Ali had supported the "fatwa against Salman Rushdie for Satanic Verses".

She said post-1985, "a lady (unnamed) influenced her toward inner jehad of why and how she was different from others, especially men".

"Before I became observant, we took Islam for granted. Islam to me during my formative years was about spitting in the bucket after reading the Koran. Afterwards, it made me identify right from wrong, thus giving me self-confidence," she said.

. (IANS)
[/align]

ترجمة "غير محترقة" :

قالت انها كانت تعيش تحت الحصار لمدة ست سنوات بعد كتابة سيناريو لفيلم ثيو فان جوخ ، "الخضوع". "قتله جعلني أدرك إلي أي مدى يمكن أن يكون الإسلام خطرا. لقد جئت من ثقافة الشرف والعار".

اغتيل ثيو فان جوخ على يد متطرف من الاصولية الاسلامية في عام 2004 بعد إخراجه للفلم "الخضوع" ، الذي وصف بأنه معادي للإسلام.

ميلاد أيان هيرسي ماجان (اسمها الحقيقي) ، قالت انها هي ابنة الباحث الصومالي ، والسياسي وزعيم المعارضة الثورية هيرسي ماجان عيسى. وكانت في مهرجان الأدب(Jaipur Literature Festival )حيث ناقشت كتابها "الكافرة" ، الذي نشر في عام 2006. وعقد المهرجان لمدة خمسة أيام من 21 يناير.


"في الإسلام ، والرجال والنساء ليسوا متساوين. لا إعترف بالشواذ -- لا يسمح للنساء بالخروج من منازلهم بدون رجل / أو الوصي عليهن وعليهن ارتداء الحجاب. ويحتاج المرء لمعرفة قدر من الإسلام الدين ".

واضافت "لا صلة لي بالاسلام بموجب ليبراليتي الحالية. ولست بحاجة للحفاظ على التظاهر بممارسة الإسلام وأعيش حياة ليبرالية. هنالك كثر من أمثالي " .

تقول أن إمرأة أثرت عليها عندما كانت في سن المراهقة من عمرها وأقنعتها بفكرة جهاد النفس وأنها تختلف عن الآخرين خاصة الرجال وأنها دعمت الفتوة ضد سلمان رشدي .
تقول أنها قبل أن تبدأ في الملاحظة لنفسها كانت تأخذ الاسلام كشيء مسلم به (لا يقبل الجدل).
كان الاسلام بالنسبة لي كالبصق في الدلو بعد قراءة القرآن . ثم أنه جعلني أميز الخطأ من الصواب ومنحني الثقة بالنفس.

ملاحظة :
من ينظر إلي الصورة التي وضعتها أعلي هذه المداخلة يلاحظ تكريس جهات أكاديمية رفيعة كي تتحدث عيان عن الاسلام . بل يقدم لها أكاديميون كبار ..
ورغم أني لا أؤمن بنظرية المؤامرة إلا أن ما تقوله عيان حرسي كان ضرورة سياسية في زعمي حينها . حملها اليمين المتطرف وتغني بها يمين الوسط في هولندا وفي الغرب عامة .
وفي مداخلتي القادمة سأتحدث عن "غلطة" الشاطر وكيف أفل نجمها فجأة كما سطع ..
وكيف رماها هؤلاء الذين تغنوا باسمها طربا حين استنفذت أغراضها .

[الجيلى أحمد]

تحياتى ياخالد,

تجدنى أتفق معك فى كل ماأوردته تقريبآ,
(شوفتا الخواجات ديل برمو الزول زى الخرقة العفنة عندما يستنفذ غرضو)

مداخلة رأفت مهمة شديد ياخالد, وبتفتح درب تانى ومهم لمطالعة مواقف أيان أيان (الضحية)
وكم من ضحايا مثلها ؟

[رأفت ميلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج

الحبيب رأفت
عساك بخير يا صاحب .
لم أقل أبدا أن عيان حرسي خارجة . ولكنها بالتأكيد ليست ضحية إلا لجهلها بالاسلام .
عيان لم تناقش قضية الخفاض وحدها . ولو حدث ذلك لوجدنا لها العذر فهي من تعرض للتشويه الجسدي وليس هنالك من يستطيع أن يحاكمها في أحاسيس هي الأدري بها .
يشغل الحديث عن الخفاض الفرعوني ثلث كتاب عيان حرسي وتحدثت مطولا عن شقيقتها التي اصيبت بمرض نفسي حسب زعمها جراء الخفاض .
لكنها أي عيان حرسي ترجع انشار هذه الممارسة (الخفاض) في المجتمعات الاسلامية لتعاليم الاسلام . وهي قطع شك غير محقة في ذلك .
ذكرت أنا أن المغاربة والأتراك لا يخفضون بناتهم . كذلك العرب المسلمين في الخليج والجزيرة العربية والسعودية علي الأخص لا يعرفون الخفاض .
من ناحية أخري نجد أن عادة الخفاض منشرة في مجتمعات غير مسلمة في أفريقيا بل بين المسيحيين واللادينين . كما نجدها عادة راسخة لدي يهود أثيوبيا (الفلاشا) .
لذلك يا صاحب انتزاع عادة الخفاض من سياقها الثقافي ولصقها بالاسلام يدلل علي الجهل والتسطيح .
أما عن الغضب "الغير مدرك" كما أسميته أنا والتظاهرات واغتيال أمثال فن خوخ وتهديد عيان حرسي والباكستانية إرشاد مانجي فهذا جهل وأنا أتفق معاك تماما في أن الأمر تخويف للناس وتنفير عن الدين أكثر منه دفاعا عن العقيدة .

أورد هنا ردا علي ابن عما لي في موقع البركل الذي أنشر فيه هذه المقالة عن عيان حرسي بالتزامن مع سودانيات وقد احتج علي ايراد صورة الفتاة العارية وموشمة بآيات من القرأن .


.

تمام يا خالد لن نختلف فى أى مفردة من ردك هذا .. قصدت أنا لو عيان حرسي نالت تعاطف أهل العلم فى الدين .. وهبوا لنصرتها وإستنكروا ما حدث لها .. لنالوا إحترامها وإحترام الآخرون لعقيدتهم ..

ولكن يأتى إستحسانهم للحركات الصومالية المسلحة بما فيها قرصنة البحار .. ولا يروا فيهم إلا مجاهدين لمعاقل الكفر .. وهكذا ما يزيد حدة الخلاف ويضيع إحترام العقيدة