كتاب اتمنى ان اجد منه نسخة ورقية لاهديها لبنتي واختي

[صديق عيدروس]

خطايا تحرير المرأة
-المؤلفة: كاري إل. لوكاس
-المترجم: وائل محمود الهلاوي
-عدد الصفحات: 244
-الناشر: دار سطور الجديدة، القاهرة
-الطبعة: الأولى/ 2010

عنوان هذا الكتاب ومحتواه، سوف يصدم الكثير من العلمانيين والمتغربين العرب والمسلمين، الذين يرون في النموذج الغربي المعاصر قمة التقدم والتطور الإنساني، حتى وإن وصل بعض أهل الغرب إلى عكس تلك النتيجة، فيما يتعلق بالفطرة الإنسانية.

والمؤلفة هي الناشطة الأميركية كاري إل. لوكاس، في العقد الرابع من العمر، وتشغل منصب مدير السياسات، ونائبة رئيس منتدى المرأة المستقلة بالولايات المتحدة.

والكتاب يتناول "المعلومات المزيفة، والكثير من الأوهام، التي يتم تسويقها بين النساء, ويخترق آفاقاً محظورة عن البحوث والدراسات، التي لم يتم مناقشتها أو الإشارة إليها في المجال الأكاديمي، الخاضع لمفردات الكياسة السياسية".


وتقول ايضا : إن الاختلاف بين الجنسين أمر طبيعي وفطري، لاختلاف وظيفة كل منهما ومسؤوليته في الحياة، وثبت أن الاختلافات الهرمونية بين الجنسين مسؤولة عن السمات السلوكية
وتقول المؤلفة إن هناك افتراضا نسويا يقول بأن المجتمع والمناخ العُنصري المتحيز للذكور هما المسؤولان عن مشكلات المرأة ومدى تقدمها في المجتمع, وإذا قبلنا بمصداقية هذا الافتراض, فلا بد أن هناك شيئاً يمكن فعله,.
لكن إذا ما كانت الفرضية خاطئة, ولم تكن الاختلافات بين الجنسين مجرد إفرازات اجتماعية, وإنما هي نتيجة وجود فروق جذرية بيولوجية بين الجنسين, فلا يوجد قدر من التدخل الحكومي يمكنه تحقيق المدينة الفاضلة، كما تراها المتحمسات للفكر النسوي.
وترى المؤلفة أن الوظيفة أو العمل بالنسبة للمرأة، ليس المصدر الأكثر تحقيقا للسعادة، وتشير إلى نتائج دراسات عديدة تؤكد أنه بالنسبة لغالبية النساء، فإن الأسرة والعلاقات الاجتماعية سوف تتفوق على المهنة، كأولوية أكثر أهمية في حياتهن، وبالتالي فإن الضغط الذي تمارسه الجمعيات النسوية على صانعي القرار، من أجل تدعيم البرامج والسياسات الهادفة لدفع النساء إلى القوة العاملة، يتناقض مع حقيقة ما تريده غالبية النساء.

وتقول المؤلفة إنه غالبا ما يتم الاحتفاء بالدور المتعاظم للنساء في عالم الأعمال، كدليل ملموس على التقدم الذي تحرزه المرأة، لكن الحقيقة أن كثيرا من النساء لا يرغبن في أن يكن مرغمات على العمل خارج المنزل، ويفضلن قضاء الوقت في تنشئة أطفالهن وفي المشاركة الاجتماعية، وينبغي لصانعي السياسات خلق بيئة، تسمح للنساء باتخاذ قرارات تعكس أولوياتهن، وقد يعني ذلك ببساطة للكثير من النساء، العمل ساعات أقل وقضاء ساعات أطول مع الأسرة.

وتقول : الحركة النسائية المعاصرة جنحت بعيدا عن رسالتها الأصلية، وأصبحت مرتبطة بسياسات ليبرالية متطرفة، إلى جانب إبداء عداء شامل نحو الأسرة التقليدية
"

إن أهمية هذا الكتاب ترجع لكونه صرخة تصدر عن صوت نسائي طبيعي، قادم من قلب الحضارة الغربية، تطالب بالعودة إلى نداء الفطرة الإنسانية، بعد أن خاضت التجارب والمتاعب والضغوط التي أرهقتها


https://www.google.com.sa/url?sa=t&r...1JH6BvlQo-4_Kw

[Sahar]

تحياتي يا عيدروس

اعتقد ان كتاب السيدة لوكاس كان سيكون ذا فائدة عُظمى في القرن الماضي. ذاك كان زمناً نشطت فيه الحركات النسوية الرافضة لقيود المُجتمع، وانساقت فيه الكثير من النساء خلف أوهام التحرر.

ارفض رفضاً قاطعاً مُصطلح "تحرير المرأة" إذ أرى فيه ترسيخاً لثقافةِ ان مركز الكون هو الرجل، لا أظنني احتاج للتحرر من أيما شيء.
قيود المُجتمع والأعراف المتوارثة تحتاج بلا شك لان يعاد النظر فيها من منظور الانسان الانسان. لا فرق في الانسانية بين رجلٍ وامرأة.


سؤال يا عيدروس
ليه بالتحديد نسخة ورقية؟

[صديق عيدروس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sahar

تحياتي يا عيدروس

اعتقد ان كتاب السيدة لوكاس كان سيكون ذا فائدة عُظمى في القرن الماضي. ذاك كان زمناً نشطت فيه الحركات النسوية الرافضة لقيود المُجتمع، وانساقت فيه الكثير من النساء خلف أوهام التحرر.

ارفض رفضاً قاطعاً مُصطلح "تحرير المرأة" إذ أرى فيه ترسيخاً لثقافةِ ان مركز الكون هو الرجل، لا أظنني احتاج للتحرر من أيما شيء.
قيود المُجتمع والأعراف المتوارثة تحتاج بلا شك لان يعاد النظر فيها من منظور الانسان الانسان. لا فرق في الانسانية بين رجلٍ وامرأة.


سؤال يا عيدروس
ليه بالتحديد نسخة ورقية؟

عليكم السلام اخت سحر
صدقيني فان الحاجة للكتاب متجددة خاصة في ايامنا هذه وفي ظل خلط البعض (جهلا او عمدا) بين المطالبة بحقوق المرأة وبين تحرير المرأة ، ورغم ان صوت الفئة الاولى على قلتها هو الاعلى، مع سكوت قطاع عريض من النساء رغم ان المسالة تهمهم اكثر من غيرهم

اما التحرر المقصود ومن هذه الفئة بالذات فهو الغاء وتكسير القيم الاجتماعية والدينية ، وليس التحرر من الرجل لان المرأة في مجتمعاتنا قد نالت حقوقها كاملة ، واقصد حقوق المواطنة الاساسية اسوة بالرجل إضافة الى التمييز الايجابي داخل الاسرة والشارع ومكان العمل

واتفق معك تماما ان المراة لاتحتاج ان تتحر من الرجل ، واتفق معك ايضا اننا كرجال ونساء ومجتمع محتاجون للتخلص من بعض العادات والاعراف الضارة والتي غالبا مايكون المتسبب فيها هي المراة نفسها وليس الرجل ، وذا اختبرنا ذلك وقمنا بتعداد ومناقشة كل المظاهر السلبية في مجتمعاتنا فسنجد في الغالب ان المتسبب فيها هي المراة

[رأفت ميلاد]

عيدروس عدو المرأة

[صديق عيدروس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

عيدروس عدو المرأة

بالعكس
اعداء المراة هم دعاة التحرر فهم يريدون تدمير الاسرة والقيم وتدمير المراة في النهاية حتى تصبح وسيلة للمتعة وقضاة الشهوة ، فهم لايعرفونها إلاّ صديقة على الفراش بغير رباط الزوجية اونادلة في الحانات والمراقص
وانا ادعوك ان تحاول ايجاد نسخة من الكتاب واهدائها الى بنتك فستشكرك كثيرا على ذلك لان هذا هو الفهم الذي يتمشى مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها