الاستاذ شوقي
لك التحية والتقدير
نعم تميز الدكتور لام أكوم في توليه لوزارة الخارجية , وللغته العربية الفصيحة كبير الأثر في توفيقة في ادارة اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد من قبل بالخرطوم , بطريقة أذهلت العرب أنفسهم .
وكذلك تحركه الدبلماسي لمعالجة كآفة القضايا , بتجرد وحياد يحسده عليها الجميع , وعلى الرغم من أنه القيادى بالحركة الشعبية , وكان يحمل السلاح ضد الحكومة لوقت قريب , الا أنه وبعد توليه منصبه كوزير للخارجية , ظل يعمل للسودان ككل , دون تنفيذ لأجندة الحركة , ودون موالاة للمؤتمر الوطني .
أعتقد أن اختيار د. لام أكول ونجاحه الكبير في وزارته , أعاد الثقة للشماليين في مثقفي الجنوب , وحنكتهم ودرايتهم , وتجردهم فيما يوكل اليهم من مهام .
لا سيما والدكتورة تابيتا بطرس تباشر مهامها كوزيرة للصحة بنفس الحماس والجد والنشاط من أجل السودان ككل .
|