الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2018, 08:50 AM   #[1]
imported_شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_شوقي بدري
 
افتراضي وذهبت محاسن اخت فاطمة

وذهبت محاسن اخت فاطمة
اتصلت شقيقتي الهام بدري وهي جد حزينة لانتقال استاذتها واستاذة الكثيرات، محاسن عبد العال الى جوار ربها لها الرحمة والعزاء للاهل وكل طالباتها والمناضلين ورفاق دربها . كانت مثل رفيقة دربها واختها وابنة خالتها المناضلة فاطمة احمد ابراهيم من اعظم المدرسات . رسالتهن كانت ترفيع المرأة السودانية بداية بالبنات الصغيرات . فلم يحدث ان عنفن طالباتهن بكلمة محبطة مثل يا حمارة يا غبية ، التي كان اغلبية المدرسات والمدرسين يعتبرونها احدي ادوات التعليم والتربية .
حظيت محاسن ، فاطمة ، ثريا الدرديري الدكتورة حاجة كاشف فريدة عبد الرحمن طراوة ام سلمة خال العيال وعشرات المدرسات والمناضلات من من احتضن الفكر الاشتراكي باحترام الجميع . فمحاسن ورفيقاتها كن عنوانا للاتزان الحشمة والادب . والقائمة تطول منهن الاستاذة طيب الله ثراها سعاد ابراهيم احمد والدكتورة خالدة زاهر سرور الساداتي ولا يمكن الحصر . لقد كن شرفا للسودان في المحافل الداخلية والخارجية في ثيابهن البيضاء النظيفة والتقة بالنفس وهن يؤدين عدة رسالات اهمها فرض احترام المرأة السودانية عامة وخاصة المرأة العاملة .
عملت محاسن طيب الله ثراها في نفس المكتب فى مدرسة الاحفاد مع فاطمة والاستاذة ثريا امبابي ، وبالرغم من ان ثريا امبابي كانت تمثل الاخوان المسلمين . الا انها كانت تحترم الشيوعيات لانهن مثل الاستاذة سعاد ابراهيم احمد التي طردت من وزارة المعارف في زمن الحكومة العسكرية الاولى وعملت في الاحفاد كن مثالا للتفاني والاجتهاد في اعلاء كلمة المرأة . الاستاذة ثريا امبابي تمكنت في فترة سيطرة الكيزان على نميري والتي انكرها ابليس حسن الترابي في تسجيلاته من داخل القبر ، من الاستحواز على قطعة ارض كبيرة شمال سينما العرضة وجنوب مسجد فيصل ومدرسة العرضة . واطلقت عليها اسم مدرسة الجبهة . وكانت كيزانية صارخة تدعم وتنادي بالفكر الاخونجي وتجد الدعم من الدولة وغير الدولة . ويقول ابليس انه لم يكن مشتركا في حكم النميري .
وواصلت محاسن وفاطمة والاخريات عملهن في محاربة العادات الضارة وتوعية المرأة . وتمثل هذا في الاتحاد النسائي ومجلة القافلة وتنظيمات المرأة السودانية التي كانت علامة جودة . وكان يكفي ان يتحدث الانسان عن الاتحاد النسائي حتى يظهر الارتياح والاحترام على وجوه الرجال قبل النساء ، والسبب هو نضال والتزام محاسن عبد العال ورفيقاتها في ذلك الدرب . وكانت تربطها علاقة خاصة مع رفيقة دربها ثريا الدرديري نقد شقيقة الدكتورة سيدة الدرديري والدكتورة المحاضرة في جامعة الاحفاد اليوم آمال الدرديري زوجة الدكتور فيصل فضل طيب الله ثراه وهو ابن محمد الفضل خال محاسن وشقيقتها احسان عبدالعال المستشار محمد يس عبد العال الذي عمل في صندوق النقد الكويتي واللواء عباس عبد العال واللواء الفاتح عبد العال . محاسن طيب الله ثراها تزوجت بالاقتصادي وخريج براغ بابكر محمد على بوب والذي كان عمدة السودانيين في براغ في نهاية الخمسينات والستينات وشقيقة عمر محمد على بوب المهندس جاري الملاصق في المدينة الجامعية والذي تخرج من براغ كذلك تزوج من احسان عبد العال . ثريا الدرديري تعرضت للاغتيال في منزلها في الكويت عندما سكنت مع زوجها . وقام الخدم الاسيوييون بقتلها ونهب ما خف حملة وغلى ثمنه واختفوا. وكانت محاسن مكلومة في رفيقة دربها ثريا الدرديري .
ولقد ضربت تلك الاسر صورة رائعة من الرقي والفهم ، والفضل يعود للنساء . بالرغم من انفصال الدرديري نقد من شقيقة صديقة وقريبه محمد الفضل خال فاطمة لم تتأثر علاقة الاسرتين او صداقة الصديقين . وبعد زواج والدة فاطمة من العم احمد ابراهيم بعد انفصالها من الخال الدرديري نقد تواصل التراحم بين الاسرتين وكانت علاقة المهندس مرتضي احمد ابراهيم والشاعر صلاح احمد ابراهيم وبقية الاسرة رائعة مع الدكتور المناضل عبدة الدرديري واسرته . وتزوج الدكتور فيصل فضل ابن وردة اسرائيل العيني من آمال ابنة الدرديري نقد وزميلته في براغ . لقد كان ذلك زمنا جميلا زانه وجود الرائعين والنجوم من امثال الاستاذة محاسن عبد العال طيب الله ثراها . محاسن ورفيقات دربها لم يكن من يبحثن عن المجد الشخصي ومتاع الدنيا . رسالتهن كانت التوصل للعلم والوعي ونقله للآخرين بامانة وتفاني . ولهذا وهي في عمر متقدم وتعاني من بعض ثقل في السمع وتستعين بسماعة خاصة التحقت بالجامعة لكي تتخرج على رأسي كل دفعتها في جامعة الاحفاد ....وفي التسعينات . ان امثال محاسن هن النادرات .
منزل آل عبد العال وما عرف ببنات الناظر وهن والدة محاسن احسان فاطمة احمد ابراهيم الرحمة للحيين والميتين كان في ما عرف بحارة اليهود على مرمي حجر من منزلنا بنات الناظر هن من اول المتعلمات . وكانت الاسرة تتمتع بالتعليم والوضع الاجتماعي والمالي المرموق ولكنهم فضلوا العمل الجماهيري والتضحية بالراحة والامن وتعرض اعضاء هذه الاسر للمضايقات والسجن . لانهم كانوا يحلمون بسوداني ديمقراطي حر تجد المرأة فيه حقوقها وتبتعد عن العادات الضارة والتقبل بالازلال والكبت . وتلك كانت رسالة الاستاذة محاسن عبد العال ، التي كانت مثل فاطمة تتحدث بصوت منخفض تمارس التواضع ، تبتعد عن الجعجعة والنفخة الذي صار تمارسة الكوزات وبعض الشيوعيات المنفلتات . وفاطمة ومحاسن كن يقلن ان تحرر المرأة لا يعني ،،الانطلاقة ,, . ولهذا تمتع الشيوعيون بالاحترام قديما
عندما اراد احد رجال الامن في مطار الخرطوم استفزاز الاستاذة محاسن ، قال لها .... انت مش من ناس اسرائيل؟ فردت عليه الاستاذة بكل هدوء انت قصدك اسرائيل البلد ولا الاسرة ؟؟ وكان الرد ما كلوا واحد . فافحمته الاستاذة بأن هنالك فرق بين الاسرة السودانية والدولة الاسرائيلية. وكان النميري في فترة هوسه والهجوم على الشيوعيين يصف فاطمة وكل الاسرة بالا سرائيليين واليهود . والنميري الدنقلاوي يعرف اسرة محمد الفضل واسرة عبد العال واحمد ابراهيم فهم مثله من الدناقلة . واسرة اسرائيل من اعظم الاسر السودانية كان ابراهيم اسرائيل سكرتيرا لنادي الخريجين مهد الوطنية السودانية . ولا يزال الدكتور منصور يمثل العائلة ويسكن في منزل العائلة المواجه لمركز بوليس امدرمان . وهم اصهار مؤرخ السودان محمد عبد الرحيم جد هاشم بدر الدين محمد عبد الرحيم . ومحمد الفضل متزوج من وردة اسرائيل العيني .
رحم الله المناضلة محاسن عبد العال والعزاء لابنها عمر واشقاءه وبقية الاهل .



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
imported_شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2018, 10:37 AM   #[2]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

لها الرحمة والمغفرة ولالها وذويها الصبر
كتبت المرحومة عن نفسها فقالت :

- انتظمت كعضو في الحزب الشيوعي وأنا طالبة بالمرحلة الثانوية العليا منذ الخمسينيات، وكذلك انتظمت في الحركة النسائية منذ تأسيس الاتحاد النسائي والتنظيمات النسائية الاخرى، وهذه المشاركة افادتني كثيراً وصقلت مفاهيمي ومواقفي في العمل السياسي والعمل النقابي. وبكل صراحة فإن المرأة السودانية كانت لصيقة بالقوى السياسية الوطنية المختلفة، ولذلك عندما جاء نظام الرئيس عبود وحل كل التنظيمات والأحزاب السياسية والجماهيرية والنقابية، ومن ضمنها الاتحاد النسائي، كان قرار حل هذه التنظيمات في 17 نوفمبر 1958م، وفي صباح اليوم التالي اعلنت القوى السياسية والاتحاد النسائي أنها ستظل تعمل من أجل استرداد الديموقراطية، وظللنا نعمل كنساء من أجل استرداد الديموقراطية دون أن نتعرض لأي صعوبات، والمرأة السودانية لم تتعرض لاي صعوبات من قبل الاستقلال ومن بعده، وأول موكب يخرج للشارع السوداني بعد انقلاب 17 نوفمبر كان موكباً نسائياً بعد اقل من عام على قيام انقلاب نوفمبر.

- خرج الموكب من دار الاتحاد النسائي بأم درمان حيث كانت داره تقرب من المحكمة الشرعية وتواجه حوش الخليفة، وقد خرج الموكب السياسي بعد مقتل الزعيم الأفريقي باتريس لوممبا، وقد حمل الموكب مذكرة قدمها لوزارة الخارجية احتجاجاً على مرور الطائرة التي حملت السلاح لأعداء الزعيم لوممبا عبر الأجواء السودانية تضامناً مع حركة التحرر، وكنا نلبس السواد ونحمل صورة الزعيم لوممبا ونحمل الشعارات التي تندد بمرور الطائرة التي حملت السلاح لأعداء لوممبا. وقد سار هذا الموقف والبوليس يتابعه حتى وصل وزارة الخارجية بالخرطوم وعاد بنفس الطريقة للدار النسائية بأم درمان، وهذا يدلل على أنه كان هناك احترام وتقدير للمرأة السودانية إذ لم يُعتدَ عليها خلال هذا الموكب. وتلا هذا الموكب موكب آخر خرج من دار الاتحاد النسائي وحتى السفارة الفرنسية بالخرطوم، قدمنا فيه مذكرة للمطالبة بإطلاق سراح المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.

- أذكر منهن رائدات الحركة النسائية شخصي وفاطمة أحمد إبراهيم وحاجة كاشف ونفيسة المليك وعزيزة مكي ومحاسن جيلي وأم سلمى شعرون ونفيسة الامين وسعاد عبد الرحمن وفاطمة طالب وخالدة زاهر وغيرهن.. المهم هنا تأكد أن الحكم العسكري خشم بيوت حيث أن المرأة السودانية الآن تعتقل وتضرب في لمظاهرات، فالمرأة السودانية لم تتعرض لأي إذلال أو مهانة خلال حكم الفريق عبود. ولذلك العمل من أجل ثورة أكتوبر كان عملاً منظماً بين كل القوى السياسية، والمرأة كانت جزءاً من ذلك وأذكر جيداً أنه عندما تكونت جبهة الهيئة وتقديراً لنضال نساء السودان تم تمثيلها في جبهة الهيئة، حيث مثل الاتحاد النسائي الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم ودكتورة خالدة زاهر، حيث أن جبهة الهيئات نظمت وقادت العمل من أجل ثورة أكتوبر.
لا شك ان المنظمات النسوية والطلبيه والشبابيه من المنظمات التى لعبت دوراً هاماً فى تاريخ السودان قبل الاستقلال وبعده لوصفها اداة للمشاركة لهذه الفئات الاستراتيجيه فى العمل السياسى والتنموى، خاصة فى مجالات محو الاميه ورفع الوعى الثقافى والسياسى لهذه الفئات وللسكان فى الاقاليم المختلفة. وبرغم مما للطلاب والشباب من قوة دفع اجتماعيه عظيمة وطاقة هائله جعلتهم يلعبون دوراً عظيماً فى منظمات خطيره فى تاريخ السودان مثلاً فى ثورة اكتوبر 1964 وانتفاضة ابريل 1985



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2018, 07:36 PM   #[3]
imported_شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_شوقي بدري
 
افتراضي

ابن العم العزيز ابو على بك التحية . شكرا على الافادة والمداخلة . اتذكر ان محاسن مع فاطمة وبقية المناضلات قد خرجن في يوم القصر وقد تمت اصابتها في تلك الاحداث . واليوم لا يتذكرها الناس .



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
imported_شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2018, 11:02 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

ربنا يرحمهم ويغفر ليهم



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:01 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.