نعم .. أخي الدكتور الشاعر ..
دعني أختبيء في طيّات الورد وأنت أدرى بفوحِ عطره ..
خشيتُ على قلبها من دويِّ شِعري فقدمتُ اعتذاري ..
ألا تراني صرتُ مثل شعرائنا الكبار وقد انطوتْ سنواتُ الرَّهق، ينقبون عن الإلهام فلا تكاد تمسك به أصابعُ القلبِ ..؟
طرق محمّدُ المهدي المجذوب بابَ قلبِ "ديزي الأمير" فاشتعلت قصائده بين قربان وهجرة ، لكن العاشقة الحسناء أحرقت قلبَ عاشقٍ آخر قتل نفسه إسمهُ خليل حاوي..وزفته إلى مماتهِ حربُ لبنان الأهلية ...!
أووووه...... هوَ الشعر قمينٌ بأن يسيل على جوانبه الدّمُ...
|