اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس
الكلام ده ممكن يكون صحيح لما يكون في جماعة معينة مستهدفة على اساس عرقي او ديني ، ويتم قتلها على هذا الاساس ... ويتم الحاق الاذي بها ايضا على هذا الاساس ... والاضرار بها معيشيا على هذا الاساس وبشكل (متعمد)
ولابد من ملاحظة كلمة بشكل (متعمد ) لان جميع الحروب تفرز نفس الاثار المذكورة في أ-ب-ج .. واذا قلت بغير ذلك فانا ممكن اعتبر جميع عمليات الجبهة الثورية من قبيل اعمال الابادة الجماعية والتطهير العرقي لان اهلي ام روابة وام كرشوله تم قتل بعضهم والحاق الاذى بهم والاضرار بهم معيشيا ، فهل تقبل مثل هذا المنطق ..؟
|
أخواننا الجنوبيين أستهدفوا بشكل ديني وعرقي ومتعمًد لحدي ما إنفصلوا مننا ، وحتى بعد ما إنفصلوا ما سلموا من ترهات العنصرية بوصفهم بحشرات ..
بل ومشوا لأكتر من كده بإنو حاولوا يزيحوا أي ذكرى علقت بيهم بإنو في ليلة وضحاها ، أزاحوا الأبناء الشرعيين للظلم المتمثلين في كم وخمسين شماسي ، لأنو منظرم ما حضاري وبيشوًه العاصمة.
أخواننا الفي الغرب عباره عن مصنع تجارب لكل أشكال الإقصاء من تأليب قبائل على قبائل وتمليكها للسلاح ، من حرق قرى آمنه ، وصولاً لإستعمال أسلحة محظوره.. مش كده وبس.. ياخي حتى على مستوى الرفض.. لمن يطلعوا الشارع ما بيقابلوهم بالبمبان والرصاص المطاطي زي ما بيعملوا مع الشمال.. للذكر مثل حظ الأنثيين.. نصيبهم من الإقصاء كبير ، ما بيشفع ليهم إنو هم طلبه أو خلافو.. بل ناس سود ساي ، مافي فرق بينم وبين حماة الدين بالتقوى ، الفرق بينيم النظرة الدونية للتاني على أساس عرقي.. والحاجه دي ما وليدة اليوم ، من زمن الإنجليز ما إتحلت ، فموظفو الخدمة المدنية غالبيتم من الشمال الجغرافي وقلما شغل زول أسود منصب إداري أو قيادي في أيتها حته.. الزول الأسود مكانو يشيل ليهو علبة ورنيش أو يتعلق في سقالة أو يشتغل في كمينة.. دي الحاجه المما قمنا وشفناها ،
ونفس الوضع ده بينطبق على جبال النوبه..
مافي أية حكومة واعية عملت على إنها تدي كل زي حق حقه ، الشخص المناسب في المكان المناسب.
الحاجه دي أشار ليها د/ محمد سليمان في كتابو : حروب الموارد والهوية إهتم فيها بال political Ecology إتكلم فيها عن منشأ الصراع في المناطق المهمشه ودراسة موقعها الجغرافي والمجموعات الإثنية الفيها والتحولات البيئية وتدهور التنمية
وربطو بدور الحكومات السلبي وغياب التنمية في المناطق المهمشة .
فيا صديق.. لكل فعل ردة فعل إذا الحكومة بتعمل على إنها تقصيك كزول مهمش ، وضع طبيعي إنك تدافع عن حقك في البقاء وتشيل سلاحك ، إللي ما بيصمد قدام الطائرات والأسلحة التقيلة والأسلحة المحرمة ، وتحالفات الدولة ، وإعلام الدولة ، ووو
قبيل ذكرت ليك حقو ندرس الأسباب اللي أوجدت النتايج دي ، ونقيف عليها ونعمل على إنو ما تتكرر.. والحاجه دي ما بتتم إلا بعد سنوات من زوال الحكومة دي ، لأنو الإثار النفسية البتخلفا الحروب ما بتمشي بين يوم وليلة.