الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2010, 04:42 PM   #[1]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي الخمر في الجنة .. رحيق مختوم !!

(مَثَلُ الۡجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الۡمُتَّقُونَ فِيهَا أَنۡهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ آسِنٍ وَأَنۡهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُ وَأَنۡهَارٌ مِّنۡ خَمۡرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنۡهَارٌ مِّنۡ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغۡفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمۡ كَمَنۡ هُوَ خَالِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُوا مَآءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءهُمۡ) سورة محمد (الآية 15).

(وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجۡنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّى أَرَانِى أَعۡصِرُ خَمۡرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّى أَرَانِى أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِى خُبۡزًا تَأۡكُلُ الطَّيۡرُ مِنۡهُ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الۡمُحۡسِنِينَ) – سورة يوسف (آية 36)
()

الكوثر/ لغة هو وصف يدل على المبالغة في الكثرة، كل شئ كثُر كثرة متناهية فهو (كوثر)
قال الله تعالي ( إنا أعطيناك الكوثر، فصلي لربك وانحر) . سورو الكوثر.
وقيل أن الكوثر هو نهر الخمر في الجنة، وقيل الفرات.
()
{(يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ* خِتَامُهُ مِسْكٌ * وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * ومِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ* عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [سورة المطففين(25-28)]. فإنَّ قوله تعالى: {يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ} يعني من خمرٍ من الجنة، والرحيق من أسماء الخمر.
وقال ابن مسعود في قوله: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} "يعني خلطه مسك". وقال ابن جرير بسنده عن أبي الدرداء: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} شراب أبيض مثل الفضة، يختمون به شرابهم، ولو أنّ رجلاً من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روحٍ إلا وجد طيبه" يعني طيب تلك الرائحة.
وقوله: {ومِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ} أي ومزاج هذا الرحيق، طبعاً ما هو الرحيق؟ الخمر، ومزاج هذا الرحيق الموصوف ، من تسنيم.
فإذا الشراب الذي هو الخمر يمزج معه من تسنيم، أي من شراب يقال له: تسنيم، وهو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاه، قاله أبو صالح والضحاك، ولهذا قال: {ومزاجه من تسنيم* عيناً يشرب بها المقربون}. ولذلك قال: المقربون يشربون منها صرفاً. في تفسير ابن كثير نقل قال: "أي يشربها المقربون صرفاً وتمزج لأصحاب اليمين مزجاً"؛ قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وقتادة وغيرهم . وأما الكافور فقد ذكر بعضهم أنها اسم عين، وهذا ليس بالراجح.الكافور مذكور في قوله تعالى: {إنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا* عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} [سورة الإنسان (5)(6)]. قال الطبري: "كان مزاج ما فيها من الشراب {كافوراً} يعني في طيب رائحتها كالكافور". وبهذا قال عامة أهل التأويل فإنهم قالوا: "الكافور صفة للشراب" ولم يقولوا اسم للعين
قال قتادة: "قوم تمزج لهم بالكافور، وتختم لهم بالمسك". والمعنى أنّ مزاج الكأس التي يشرب بها هؤلاء الأبرار كالكافور في طيب رائحته من عينٍ يشرب بها عباد الله الذين يدخلهم الجنة. وقد قيل: إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة . (تفسير الطبري).
()
قال السعدي شراب لذيذ من خمرٍ قد مزج بكافور، أي خلط به ليبرده ويكسر حدته، وهذا الكافور في غاية اللذة قد سلم من كل مكدرٍ ومنغص موجود في كافور الدنيا، فإنّ الآفة الموجودة في الأسماء التي ذكر الله أنها في الجنة وهي في الدنيا تعدم في الآخرة"؛ فالآن هذه الأشياء الموجودة في الدنيا لا تخلو من آفات، لكن في الجنة خالية من هذه الآفات
قال الشيخ السعدي -رحمه الله-: "وذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به لا يخافون نفاده، بل له مادة لا تنقطع، وهي عين دائمة الفيضان والجريان يفجرها عباد الله تفجيرا أنّى شاؤوا - في أي مكان يشاء يفجر العين فتنبجس ويخرج منها الماء - وكيف أرادوا، فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات، أو إلى الرياض الناضرات، أو بين جوانب القصور والمساكن المزخرفات، أو إلى أي جهةٍ يرونها من الجهات المونقات" . فإذاً يفجرونها تفجيرا حيث شاؤوا، وقت ما يريدون، وفي أي مكان يريدون.
()
في حديث البخاري ومسلم عن الإسراء والمعراج قولُه ـ صلّى الله عليه وسلم ـ "ثُمَّ رُفِعْتُ إلى سِدرة المُنتهى، فإذا نَبْقُها مثل قِلال هَجَر، وإذا ورقُها مثل آذان الفِيلة، قال: هذه سِدرة المُنتهى، وإذا أربعة أنهار ، نهران باطِنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال أما الباطِنان فنهران في الجنّة وأما الظاهران فالنِّيل والفُرات وجاء في رواية للبخاري "فإذا في أصلِها أي سِدرة المنتهى ، أربعة أنهار" وعند مسلم "يخرُج من أصلها" وعند مسلم أيضا من حديث أبي هريرة "أربعة أنهار من الجنّة النيل والفرات وسَيْحان وجَيْحان" ووقع في رواية شريك كما عند البخاري أنه رأي في سماء الدنيا نهرين يطردان ـ يجريان ـ فقال له جبريل: هما النيل والفرات عنصرهما. وجاء في رواية البيهقي: (فإذا فيها ـ السماء السابعة ـ عين تجري يقال لها السَّلسبيل، فينشَقُّ منها نهران أحدهما الكَوثر والآخر يقال له: نهر الرحمة) وفي رواية لمسلم (سَيْحان وجَيْحان والنيل والفرات من أنهار الجنة) ووقع في حديث الطبري عن أبي هريرة : (سِدرة المنتهى يخرج من أصلها أربعة أنهار، نهر من ماء غير آسِن ونهر من لبن لم يتغيّر طعمه ونهر من خمر لذّة للشاربين ونهر من عسل مُصَفًّى، وقيل ان الفرات هو نهر الخمر في الجنة.
()

والخمر في الدنيا أنواع، لا أدري ( لعدم توفر الخبرات)، ما إذا كانت لذة للشاربين أم لا، لكني ادعي انني اتوفر على اطلاع كاف لأنواعها وماركاتها المسجلة وغير المسجلة، المعتقة وغير المعتقة، لكني أترك أمرها لذوي الإختصاص فنحن طلاب آخرة وما الدنيا إلا دار للعبور إلى نعم الآخرة، و أدعو المتداخلين والمتداخلات من الشاربين والشاربات في الدنيا أن يدعموا البوست ويصبون علية (جام) خبراتهم الخمرية، دون حجر وبمنتهى الحرية، حتى تعم الفائدة الجميع.



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2010, 04:58 PM   #[2]
تحفة حوا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الله الله بخ بخ
اللهم ارزقنا الجنة اللهم اسقنا خمرها المختوم
اللهم اجعلنا مع الصديقين والابرار والشهداء

احفت الجنة بالمكاره والنار بالشهوات
والقابض على دينه كالقابض على الجمر

يارب نسألك الجنة وخمرها برحمتك وشفاعة نبيك


بارك الله فيك يا عبد الجليل فقد شرحت اساريرنا والله



تحفة حوا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2010, 05:48 PM   #[3]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عبد الجليل
سلام كتير - سقانا و اياكم الله منها , وحتي ذلك الحين هاك التصبيرة دي من ابن الفارض ( قصيدة احبها) :

شَـرِبْنَا عـلى ذكْـرِ الحبيبِ مُدامَةً سـكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ
لـها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا هـلالٌ وكـم يـبدو إذا مُزِجَتْ نَجم
ولـولا شـذَاها مـا اهتدَيتُ لِحانِها ولـولا سَـناها مـا تصَوّرها الوَهْمُ
ولـم يُـبْقِ منها الدّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ كـأنّ خَـفاها في صُدور النُّهى كتْم
فـإن ذُكـرَتْ في الحَيّ أصبحَ أهلُهُ نَـشاوى ولا عـارٌ عـليهمْ ولا إثم
ومِـنْ بـينِ أحشاء الدّنانِ تصاعدتْ ولـم يَـبْقَ منها في الحقيقة إلاّ اسمُ
وإن خَطَرَتْ يوماً على خاطرِ امرئِ أقـامتْ بـه الأفـراحُ وارتحلَ الهمّ
ولـو نَـظَرَ الـنُّدْمَانُ خَـتمَ إنائِها لأسـكَرَهُمْ مـن دونِـها ذلكَ الختم
ولـو نَـضحوا منها ثرَى قبرِ مَيّتٍ لـعادتْ اليه الرّوحُ وانتَعَشَ الجسم
ولـو طَرَحُوا في فَيءِ حائطِ كَرْمِها عـليلاً وقـد أشـفى لـفَارَقَهُ السّقم
ولـو قَـرّبُوا من حانِها مُقْعَداً مشَى وتـنطِقُ مـن ذِكْـرَى مذاقتِها البُكْم
ولـو عَبِقَتْ في الشرق أنفاسُ طِيبِها وفـي الـغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ
ولـو خُضِبت من كأسِها كفُّ لامسٍ لـمَا ضَـلّ فـي لَيْلٍ وفي يَدِهِ النجم
ولـو جُـليتْ سِـرّاً على أَكمَهٍ غَدا بَـصيراً ومن راووقِها تَسْمَعُ الصّم
ولـو أنّ رَكْـباً يَمّموا تُرْبَ أرْضِهَا وفـي الرّكبِ ملسوعٌ لمَا ضرّهُ السّمّ
ولو رَسَمَ الرّاقي حُرُوفَ اسمِها على جَـبينِ مُـصابٍ جُـنّ أبْرَأهُ الرسم
وفـوْقَ لِـواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها لأسـكَرَ مَـنْ تحتَ اللّوا ذلك الرّقْم
تُـهَذّبُ أخـلاقَ الـنّدامى فـيّهْتَدي بـها لـطريقِ العزمِ مَن لا لهُ عَزْم
ويـكرُمُ مَـن لـم يَعْرِف الجودَ كَفُّه ويـحلُمُ عـند الـغيظ مَن لا لهُ حِلم
ولـو نـالَ فَـدْمُ الـقومِ لَثْمَ فِدَامِها لأكْـسـبَهُ مَـعنى شـمائِلها الـلّثْم
يـقولونَ لـي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها خـبيرٌ أَجَـلْ عِندي بأوصافها عِلم
صـفاءٌ ولا مـاءٌ ولُـطْفٌ ولا هَواً ونـورٌ ولا نـارٌ وروحٌ ولا جِـسْمٌ
تَـقَـدّمَ كُــلَّ الـكائناتِ حـديثُها قـديماً ولا شـكلٌ هـناك ولا رَسم
وقـامت بـها الأشـياءُ ثَـمّ لحكمَةٍ بـها احتَجَبَتْ عن كلّ من لا له فَهْمُ
وهامتْ بها روحي بحيثُ تمازَجا اتّ تِـحـاداً ولا جِـرْمٌ تَـخَلّلَه جِـرْم
فَـخَـمْر ولا كـرْم وآدَمُ لـي أب وكَـرْم ولا خَـمْر ولـي أُمُّـها أُمّ
ولُـطْفُ الأوانـي في الحقيقة تابع لِـلُطْفِ الـمعاني والمَعاني بها تَنْمُو
وقـد وَقَـعَ الـتفريقُ والـكُلّ واحد فـأرواحُنا خَـمْرٌ وأشـباحُنا كَـرْم
ولا قـبلَها قـبل ولا بَـعْدَ بَـعْدَهَا وقَـبْليُّة الأبْـعادِ فـهْي لـها حَـتْم
وعَصْرُ المَدى من قَبله كان عصرَها وعـهْدُ أبـينا بَـعدَها ولـها الـيُتم
مـحاسِنُ تَـهدي المادِحينَ لوَصْفِهَا فَـيَحْسُنُ فـيها مـنهُمُ النّثرُ والنّظم
ويَـطْرَبُ مَـن لم يَدْرِهَا عند ذِكْرِهَا كَـمُشْتَاقِ نُـعْمٍ كـلّما ذُكـرَتْ نُعم
وقـالوا شَـرِبْتَ الإِثـمَ كـلاّ وإنّما شـرِبْتُ التي في تركِها عنديَ الإِثم
هـنيئاً لأهـلِ الدّيرِ كمْ سكِروا بها ومـا شـربوا مـنها ولـكِنّهم هَمّوا
وعـنديَ مـنها نَـشْوَةٌ قبلَ نشأتي مـعي أبـداً تـبقى وإنْ بَليَ العَظْم
عـليكَ بها صِرْفاً وإن شئتَ مَزْجَها فَـعَدْلُكَ عـن ظَلْم الحبيب هو الظُّلم
فَـدُونَكَهَا فـي الـحانِ واستَجْلها به عـلى نَـغَمِ الألـحان فهيَ بها غُنْمُ
فـما سـكنَتْ والـهمَّ يوماً بموضع كـذلك لـم يـسكُنْ مـع النَّغَم الغَم
وفـي سـكرةٍ منها ولَوْ عُمْرَ ساعةٍ تَـرَى الدَّهْرَ عبداً طائعاً ولك الحُكْم
فلا عَيْشَ في الدُّنْيا لمَن عاشَ صاحياً ومَـن لم يَمُتْ سُكْراً بها فاته الحزم
عـلى نـفسه فليَبْكِ مَن ضاع عُمْرُهُ ولـيسَ لـهُ فـيها نَصيبٌ ولا سهمُ



حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:08 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.