[align=center][ramv]http://sudanyat.org/Khalid/alsalahi2.wmv[/ramv][/align]
[align=center]
(إبراهيم الصلحى "2" )[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]
التشكيلي بروفسير شبرين[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]
التشكيلي راشد دياب[/align]
يكيل حسن موسي كما هي العادة بمكيالين..يشن الهجوم علي ود المكي بحجة إنكساره للمتأسلمين
ويغض الطرف عن عبد الله علي إبراهيم الشارب من كأس الأسلامويين حتى التخمة.
التفسير الذي يقدمه موسي هو أن عبد الله سياسي بينما يمثل محمد المكي أمة الشعراء.
والحقيقة هي أن ود المكي إنسان مهذب القلم واللسان غير ما هو الحال عند عبد الله علي إبراهيم
الذي بجيد رفع العصا لمن عصا ويملك من أدوات التأديب ما يخشاه موسي .
ذهب بعض أصحاب (المديدة حرقتني) بمقالة حسن موسي إلي ود المكي ونقل عن الأخير قوله
(لن أعطي فرصة لمثل هؤلاء الباحثين عن الشهرة) . ورفض الرجل الرد علي تخرصات حسن موسي
لكن للرجل (محبين) يدافعون عن مواقفه ولا أقول (تلاميذ) فمن ضمن حسنات ود المكي الكثيرة أنه لا يدعي الأستاذية.
اقتباس:
ودفعني إلى كتابة هذه المقدمة أيضاً اعتقادي بأن الصديق محمد المكي ابراهيم ليس على معرفةٍ مؤكدةٍ ودقيقة، بشأن حسن موسى كتشكيلي وكاتب (وكاتب دي بخليها هنا نشوف التشكيلي مع محمد أولاً. والله يا خي ما بخليها لأنو يبدو إنو محمد أيضاً لا يعرف حسن الكاتب والباحث والمتحدث وعالم الجمال، والشاعر المتخفي في النثر أيضاً). محمد لا يعرف على وجهٍ دقيق من هو الشخص الذي ظل لفترةٍ ليست بالقصيرة "يقرعه ويلومه". ولا يعرف شيئاً عن الشخص الذي كان له في تلك الفترة دوراً أهم مني، في تقديري، في رواج أشعار أمتي بين "جيل السبعينيات".
ودفعني أيضاً لكتابة هذه المقدمة، أن حسن موسى أحد رواد حركة الحداثة، التي أسميها "الحداثة الطليقة"، و"الراديكاية"، التي لا تشكل تابعاً لأي حركة حداثةٍ كانت في الدنيا، لا حركة الحداثة "الغربية" التي هجا مكي تبعية حركاتنا "الحداثية" لها هجاءً مستحقاً في "خباء العامرية"، ولا غيرها. وإنما هي حداثة تصدر من موقع الندية إزاء جميع الحداثات" هي حداثة من أسميهم "العصاة" عصاة السلطان ومؤسسات السلطان أياً كان لونه أو لسانه، أو عقيدته في التسلط. "حداثتنا" نحن "العصاة" الذين آمنا ضمن ما آمنا به وتربينا عليه من قيمٍ ومقولات حافزةٍ للطاقة الإبداعية الشاملة "الطليقة"، ب"مقولة":
"جيل العطاء المستجيش ضراوةً ومصادمة
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا".
وووووووو إلخ.......
"ولك البقاء هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة
ومازلنا نؤمن بهذه المقولة، إلا أننا كنا، ومازلنا أيضاً، نشرئبُ إلى النجوم لننتقي صدر السماء لشعبنا، ولكافة شعوب العالم المقهورة التي تنوء تحت نير "السعلوة" الرأسمالية ذات الألف رأس وألف ذيل. ونشرئب إلى أن تكون كافة أجيالنا على أهبة الاستعداد لأن تستجيش عطاءً وأبداعا في الأساس، ثم ضراوةً ومصادمة حينما تسدعي الأمور. فليست المصادمة في حد ذاتها هي غايتنا. فكيف لنا أن لا نغضب ولا نحزن إذا ما سمعنا، أو بدا لنا من قرائن حالٍ ما، أن شاعرنا المعزز "يتنصل من أشعار أمتي؟"، أو يتودد ويتردد أمام إغراءات أو تهديدات السلطان الجائر، دون إلزام له بالطبع بحداثتنا القاسية هذه.
وأنا أتمنى أن تكون إجابة مكي على حسن، بدل الزعل، والاطمئنان إلى أماديح وكلامات "البضحكك" من شاكلة مدح عبد المنعم عجب الفيا، وأحمد الأمين احمد، وغيرهم كثر، أن يجيب برأسٍ مرفوعةٍ على "اتهام حسن"، "لا يا سيد حسن موسى أنا لم أتنصل من أشعار "أمتي" ولم أقل أنها مجرد شعر شباب في المعنى الذي ذهبت إليه أنت. ولم أتراجع أو أتردد أمام إغراءات أو تهديدات السلطان الجائر وإن التزمتُ التقية (كما يقول عبد الله في تفسير مساومات بعض مبدعينا "الكبار": تقية استغلال الهامش (على الأقل)". (والمزدوجتان هنا افتراضيتان بالطبع فمكي لم يقل ذلك حتى الآن).
بولا
|
الصديق محمد المكي ابراهيم ليس على معرفةٍ مؤكدةٍ ودقيقة، بشأن حسن موسى كتشكيلي وكاتب (وكاتب دي بخليها هنا نشوف التشكيلي مع محمد أولاً. والله يا خي ما بخليها لأنو يبدو إنو محمد أيضاً لا يعرف حسن الكاتب والباحث والمتحدث وعالم الجمال، والشاعر المتخفي في النثر أيضاً).
ومن
الملاحظات التي من الممكن أن يخرج بها القارئي من مقالة موسي وردوده هي أن "ألفاظه" تحسنت كثيرا ، ربما يكون الجهد المبذول في تعريته من قبل الكثيرون "غير الصفوة" قد أتي بعض أكله فقد لاحظت أنه صار يذكر إسم عادل عبد العاطي دون التحريف المعتاد فقد كان عادل حتى الأمس (عاطل عبد العاطي) .
نتابع