خضر
ألا رحم الله الخال حسين
تحلقنا حوله نحن أبنائه وبناته إلي جانب والدتنا متعها الله بالصحة والعافية ونفر أعزاء وعزيزات من أهلنا ومعارفنا ـ أحسسنا بعدها أن الموت وكعادته هزمنا في أجمل من نحب ـ حاول الطبيب كثيرا إنقاذه ... إعادته لمربع الحياة ... الحياة التي قضاها بشرف ومحبة ... الحياة التي مشي خطاها بعزم وقوة ... تلك الحياة التي نازلها بإقتدار الحياة التي لطالما ظل يعطر جنباتها بيقين لا يفتر .
أدمعت والله وأنا أقرأ هذه الكلمات
فالخال حسين عاشرته عن قرب في قريتنا الحبيبة أبو راقة ، وفي نلوة وفي قبة.
عرفته فكانت كلماتك أعلاه بمثابة وضع إطار وقور على صورة هذا الرجل
ألهمكم الله الصبر
والعزاء للوالدة والأخوات
|