الروائية العالمية ( ليلي أبوالعلا ) ستضيء أبو ظبي أمسية (26) فبراير بالنادي السودني ا
[align=center]الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا )
ستضيء أبوظبي أمسية الاثنين ( 26 ) نوفمبر
في النادي السوداني بأبو ظبي [/align]
منتدى السودان الفكري يستضيف على منبره مساء الاثنين الموافق 26 فبراير
في النادي السودانيبأبو ظبي قُرص شمسٍ من شموس السودان الروائية المُبهرة :
الكاتبة الروائية:
( ليلى أبو العلا )
أي سماء ستظلناهذه الأيام !
، فمذنبات الزمن الجميل قد هلَّت علينا تُضيء أُمسياتنا .
أي المفارش قد سجدت لأرض الله الواسعة ترنو إلى السماء في زرقتها ؟
القمر لم يخرج من عُلبته المُظللة إلا هلالاً هذه الأيام .
يتأرجح بين السُحب وبنايات نهضت إلى العُلا وتطاولت .
ضامرٌ هو يحزُم أمره بين المواسم فضوء الصناعة قلَّم أظفاره .
في ثعابين الطرق من مدينة لأخرى ،
ترى القمر من ليل الحكاوي و كهوف القص باسماً أن استراح إلى السفور .
لا وقت لديه في يوم موعدنا مع الروائية ( ليلى أبو العلا )
إلا أن ينـزل من عليائه ، ويتخذ مقعداً يُزاحم الحضور ليسمع ، يُرتِل ويرتقي .
تهللت الأرض دنت القطوف
وآن ( للجندر ) الأنثوي أن يستعيد سُلطانه القديم من بوابة الرواية ولُغتها الشعرية الطافحة برغوة النضار،
والنهل مما يُزرع الغيث على الدروب في طين الوطن ثم يغيب يشتهي رُبى المهاجر .
هناك يكون القص سيد التفاصيل و مارداً من خيال.
معنا ضوء وقبس من لغة مُترفة ، بيدٍ حذقت فتنة القص المُبدع .
بنان سيدة من أهل السودان ومن أهل المملكة المتحدة عُشرة وحُلَّة دُنيا ،
يتجمل بصُحبتها الوطن وهي تشق عُباب لغة الفرنجة ،
لتُزينها بعقل يُمسك الحياة بتضاريسها و يعيد ترتيب الدُنيا و ينسج الحُلل .
للأحلام أن تستشفي و تأخذ من برك القص الملقى على الطرقات وتكتُب .
إن( زنبق الماء) يسكر من نسمة ريح و( العندليب) يرمينا بلحن عاشق
و( السنونو ) يراقب وطير ( الكناري ) يُداعب أنثاه
و ( زهر الرمان ) على حواف القلب يتأمل مسيرنا
و ( الهُد هُد ) ناقل رسائلنا إلى من نُحب إن منعتهم الدُنيا أن يكونوا بيننا .
يحق لنا من بين ثغرات بُرقع الحُزن الذي ألمَّ بنا أن نفرح مرة
بأن هنالك بطلة نثرت الحياة هجين بين هُنا وهناك . خطوة هُنا وخطوة هُناك .
فالكون قرية يلٌفها الحديث بين الأصابع وفرقعتها .
ستكون جُرعة المساء على صغرها : ليلة تُمَيَّز مثل ليلةمن ألف ليلة .
**
لن نتسكع كالعادة في الطرقات قبل الوصول فلا وقت للترهُل :
زماننا جُرعة صغيرة على شفاه اللقاء ، وأمسيتنا حُلة لنستمع ونتجمَّل .
يبدأ ميعادنا عند الثامنة والنصف مساء
وينتهي في العاشرة والنصف مساء رغم أن الجُرعة لا تروي عطشاً .
لتقف الهواتف المُتحدثة تلك البُرهة لنتحضّر نحن أمام الذهن الخلاق فينا
عندما يمُد رَوحه وريحانه ، وليكن ميعادنا غير ما يعرف الجميع من ( مواعيد السودانية .
سنكسر العادة دون شك .
**
الميعاد : من الساعة 2/1 8 إلى الساعة 2/1 10 مساء
المكان : القاعة الرئيسة بالنادي السوداني بأبوظبي
الدعوة للجميع ، بألوان طيفنا الأسري :
من الذين يعرفون أو يعرفنَّ هذا المارد الذي نهض من بين بنان سيدة باسقة من بلادي .
أهلاً بكِ سيدتي سِراجاً ونورا
عبد الله الشقليني
21/02/2007 م
|