نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2007, 02:59 PM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي الروائية العالمية ( ليلي أبوالعلا ) ستضيء أبو ظبي أمسية (26) فبراير بالنادي السودني ا


[align=center]الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا )
ستضيء أبوظبي أمسية الاثنين ( 26 ) نوفمبر
في النادي السوداني بأبو ظبي [/align]


منتدى السودان الفكري يستضيف على منبره مساء الاثنين الموافق 26 فبراير
في النادي السودانيبأبو ظبي قُرص شمسٍ من شموس السودان الروائية المُبهرة :
الكاتبة الروائية:

( ليلى أبو العلا )

أي سماء ستظلناهذه الأيام !
، فمذنبات الزمن الجميل قد هلَّت علينا تُضيء أُمسياتنا .
أي المفارش قد سجدت لأرض الله الواسعة ترنو إلى السماء في زرقتها ؟
القمر لم يخرج من عُلبته المُظللة إلا هلالاً هذه الأيام .
يتأرجح بين السُحب وبنايات نهضت إلى العُلا وتطاولت .
ضامرٌ هو يحزُم أمره بين المواسم فضوء الصناعة قلَّم أظفاره .

في ثعابين الطرق من مدينة لأخرى ،
ترى القمر من ليل الحكاوي و كهوف القص باسماً أن استراح إلى السفور .
لا وقت لديه في يوم موعدنا مع الروائية ( ليلى أبو العلا )
إلا أن ينـزل من عليائه ، ويتخذ مقعداً يُزاحم الحضور ليسمع ، يُرتِل ويرتقي .
تهللت الأرض دنت القطوف
وآن ( للجندر ) الأنثوي أن يستعيد سُلطانه القديم من بوابة الرواية ولُغتها الشعرية الطافحة برغوة النضار،
والنهل مما يُزرع الغيث على الدروب في طين الوطن ثم يغيب يشتهي رُبى المهاجر .
هناك يكون القص سيد التفاصيل و مارداً من خيال.

معنا ضوء وقبس من لغة مُترفة ، بيدٍ حذقت فتنة القص المُبدع .
بنان سيدة من أهل السودان ومن أهل المملكة المتحدة عُشرة وحُلَّة دُنيا ،
يتجمل بصُحبتها الوطن وهي تشق عُباب لغة الفرنجة ،
لتُزينها بعقل يُمسك الحياة بتضاريسها و يعيد ترتيب الدُنيا و ينسج الحُلل .
للأحلام أن تستشفي و تأخذ من برك القص الملقى على الطرقات وتكتُب .

إن( زنبق الماء) يسكر من نسمة ريح و( العندليب) يرمينا بلحن عاشق
و( السنونو ) يراقب وطير ( الكناري ) يُداعب أنثاه
و ( زهر الرمان ) على حواف القلب يتأمل مسيرنا
و ( الهُد هُد ) ناقل رسائلنا إلى من نُحب إن منعتهم الدُنيا أن يكونوا بيننا .

يحق لنا من بين ثغرات بُرقع الحُزن الذي ألمَّ بنا أن نفرح مرة
بأن هنالك بطلة نثرت الحياة هجين بين هُنا وهناك . خطوة هُنا وخطوة هُناك .
فالكون قرية يلٌفها الحديث بين الأصابع وفرقعتها .
ستكون جُرعة المساء على صغرها : ليلة تُمَيَّز مثل ليلةمن ألف ليلة .

**
لن نتسكع كالعادة في الطرقات قبل الوصول فلا وقت للترهُل :
زماننا جُرعة صغيرة على شفاه اللقاء ، وأمسيتنا حُلة لنستمع ونتجمَّل .

يبدأ ميعادنا عند الثامنة والنصف مساء
وينتهي في العاشرة والنصف مساء رغم أن الجُرعة لا تروي عطشاً .

لتقف الهواتف المُتحدثة تلك البُرهة لنتحضّر نحن أمام الذهن الخلاق فينا
عندما يمُد رَوحه وريحانه ، وليكن ميعادنا غير ما يعرف الجميع من ( مواعيد السودانية .
سنكسر العادة دون شك .

**
الميعاد : من الساعة 2/1 8 إلى الساعة 2/1 10 مساء
المكان : القاعة الرئيسة بالنادي السوداني بأبوظبي

الدعوة للجميع ، بألوان طيفنا الأسري :
من الذين يعرفون أو يعرفنَّ هذا المارد الذي نهض من بين بنان سيدة باسقة من بلادي .

أهلاً بكِ سيدتي سِراجاً ونورا

عبد الله الشقليني
21/02/2007 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2007, 09:50 PM   #[2]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي

يا حظكم بليلى ... !
لقد أنبأتكم بخبرها ساعة حلت بالإمارات منذ 2004 أو أوائل 2005 ( ذاكرتي خفت فاعذروني )
ولقد بح صوتي أنبهكم بوجودها بينكم يا أهل المنتدى وبورداب أبو ظبي ، إذ الكاتبة الروائية الفذة مقيمة في الإمارات لزمان وكان الأحرى أن تسمعوها أنتم قبل أهلنا السودانيين في السلطنة !
لا ألومكم وقد التفتم إليها : إنسانة متواضعة ، عبقرية روائية . روايتها " المترجمة " والتي ترجمها الراحل الخاتم ) تدرس كنموذج من أدب العالم الثالث الراقي في بعض الجامعات الأمريكية . روايتها الأخيرة المئذنة صدرت في بريطانيا و في الولايات المتحدة و لقيت رواجا و اعتبرت من أهم وأكثر عشرة كتب مميزة لعام 2006 من قبل النيو يورك تايمز ..
ويا عبد الله آمل أن تلفتوا أنظار صحفيينا السودانيين طرفكم وفي خاطري خالد عويس و الآخرون الذين تعرفون .
ينبغي أن يعرف الناس أن لنا وجها غير وجه السودان الكالح في الإعلام الغربي و الأمريكي !



جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2007, 10:43 PM   #[3]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

العزيز الشقليني

قبل قرابة السنتين حضرنا عصمت العالم و شخصي و لفيف من السودانين و البريطانيين و آخرين جلسة أدبية لليلى أبو العلا بالرويال فيستيفال هول بلندن لو تذكر.
قمنا بأخذ بعض الصور لها خارج قاعة التقديم و منعنا من تصوير الجلسة ذات نفسها
أتمنى أن يكون ذلك ممكنآ و تستطيع نقل الأحداث إلينا صوت و صورة

و معكم سيمباتيكو (الحريف) في هذا المجال

لكم التحية و استمتعوا نيابة عنا

مودتي



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2007, 09:56 AM   #[4]
عماد بشير حامد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عماد بشير حامد
 
افتراضي

المبدع الشقلينى

مرحب بيها وطبعاً ستكون امسية لا توصف وهي روائية رائعة ولها في ال بي بي سي مقابلات جميلة

اما المتعة الثانية ان روايتها Travel is Part of Faith سوف تدرس لطلبة السنة الثالثة بجامعة ابوظبي وهي سيكون لها سمنارات بجامعة ابوظبي "حسب علمى مع الدكتور نميري رئيس قسم اللغة الانجليزية بالجامعة

حلت اهلاً وكسب لجامعة ابوظبي



التوقيع:
الجـــــــفــــلــــن خــلٌـــهــــن
أ قـــــــرع الواقـــــــفات

"من اقوال راعي "
عماد بشير حامد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2007, 12:53 PM   #[5]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال محمدإبراهيم مشاهدة المشاركة
يا حظكم بليلى ... !
لقد أنبأتكم بخبرها ساعة حلت بالإمارات منذ 2004 أو أوائل 2005 ( ذاكرتي خفت فاعذروني )
ولقد بح صوتي أنبهكم بوجودها بينكم يا أهل المنتدى وبورداب أبو ظبي ، إذ الكاتبة الروائية الفذة مقيمة في الإمارات لزمان وكان الأحرى أن تسمعوها أنتم قبل أهلنا السودانيين في السلطنة !
لا ألومكم وقد التفتم إليها : إنسانة متواضعة ، عبقرية روائية . روايتها " المترجمة " والتي ترجمها الراحل الخاتم ) تدرس كنموذج من أدب العالم الثالث الراقي في بعض الجامعات الأمريكية . روايتها الأخيرة المئذنة صدرت في بريطانيا و في الولايات المتحدة و لقيت رواجا و اعتبرت من أهم وأكثر عشرة كتب مميزة لعام 2006 من قبل النيو يورك تايمز ..
ويا عبد الله آمل أن تلفتوا أنظار صحفيينا السودانيين طرفكم وفي خاطري خالد عويس و الآخرون الذين تعرفون .
ينبغي أن يعرف الناس أن لنا وجها غير وجه السودان الكالح في الإعلام الغربي و الأمريكي !

[align=center]إلى السفير جمال
تحية وألف مرحبا
[/align]
ستكون الدروب ( فَجَّة ) صحوِ من رُكام العادة ،
وسيسري في عُروقنا رَوحٌ وريحان ، فما خطته ببنانها
أنجماً تسطع ، و زحام على المُفردات والمعاني كل تُزاحم أختها
وتتنضر .
نتمنى أن يكون بيننا وصال لحديث ، وسنحاول أن نلُم لها
أهل الولائم الدسمة ، ومن الذين يعرفون الكُتب والكتابة ،
ومن عامة أهلنا ، من الذين يقولون ما في قلوبهم .
ليت الجميع معنا .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 06:00 AM   #[6]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneena مشاهدة المشاركة
العزيز الشقليني

قبل قرابة السنتين حضرنا عصمت العالم و شخصي و لفيف من السودانين و البريطانيين و آخرين جلسة أدبية لليلى أبو العلا بالرويال فيستيفال هول بلندن لو تذكر.
قمنا بأخذ بعض الصور لها خارج قاعة التقديم و منعنا من تصوير الجلسة ذات نفسها
أتمنى أن يكون ذلك ممكنآ و تستطيع نقل الأحداث إلينا صوت و صورة

و معكم سيمباتيكو (الحريف) في هذا المجال

لكم التحية و استمتعوا نيابة عنا

مودتي
عزيزتنا في السماء حنينة
تحية واحتراما


نحاول أن نُرتب ليكون اللقاء على ضيق زمنه أرحب ،
سيتجمع كل طيف بقدر ما نقدر لتكُن الطعوم بقدر الثمرة .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 06:04 AM   #[7]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بشير حامد مشاهدة المشاركة
المبدع الشقلينى

مرحب بيها وطبعاً ستكون امسية لا توصف وهي روائية رائعة ولها في ال بي بي سي مقابلات جميلة

اما المتعة الثانية ان روايتها Travel is Part of Faith سوف تدرس لطلبة السنة الثالثة بجامعة ابوظبي وهي سيكون لها سمنارات بجامعة ابوظبي "حسب علمى مع الدكتور نميري رئيس قسم اللغة الانجليزية بالجامعة

حلت اهلاً وكسب لجامعة ابوظبي
حبيبنا عماد
بيننا أنت من ألفة المكان ، وسعدنا .
بمشاركتك نتنضر ، وكل أمنياتنا أن
نكون بقدر الإخراج وفق ما يتيسر .

عزيزنا وصديقنا : دكتور أحمد نميري
سيكون شريان الجلسة ..
به و بجمهرة من الأحباء سيكون اللقاء أجمل




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2007, 10:48 AM   #[8]
عماد بشير حامد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عماد بشير حامد
 
افتراضي

قطعاً انت بيكاسو الفنان والاخراج سوف يكون على أعلى مستوى والله يديك العافية ونتقابل في التاريخ المحدد



التوقيع:
الجـــــــفــــلــــن خــلٌـــهــــن
أ قـــــــرع الواقـــــــفات

"من اقوال راعي "
عماد بشير حامد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2007, 02:57 PM   #[9]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي



[align=center]مهرجان الاثنين : السير في مزرعة الألفة ( 1)[/align]

تلفن على الهاتف المُتحرك صديق رفقتنا الدكتور فتحي خليل :

ـ يوم الاثنين القادم موعدنا مع الكاتبة ( ليلى أبو العلا ) .

قلت وأنا أحاول التماسُك :

ـ لقد اتفقنا من قبل أن تكون الحفاوة بالروائية من بعد شهر ،
نستريح نحن ونُرتب أمر من لهم علاقة ود مع الكتابة .

قال لي :
ـ حدثتها .. ودنت الدُنيا أسرع مما ينبغي ، ( ما في مَشكِلة ) .

لساعة الإطلاق أن تبدأ .
قلقنا جميعاً من حلول ساعة الصفر مُبكرة أكثر مما ينبغي ونحن على حالنا من الإرباك .

اليوم هو الاثنين الموافق 19 /02/2007 م ، كان يوم الرائع ( خالد الصحافة ) بحق .
إنه الموعد الأسبوعي لمنتدى الفكر السوداني بالنادي السوداني بأبو ظبي وكان هو ضيف المنتدى . استطعمت آذاننا و عشقنا غناء ( خالد الصحافة ) ، قَدِم علينا بوجده وأفاء من محبته ومتعنا والأُسر التي تجمعت تنهل من دفء الوطن ، وبنوه يشيدون وطناً جميلاً آخر كأننا في حُلم لا يُناسب العصر . أفاض علينا ليس من سيرته وتاريخ أيامه منذ النشأة الأولى بعطرها ، بل بصوت غنائي رائع يصعد رُبى ذكرياتنا الجميلة وينـزل السفوح التي لم نرَ إلا في بساتين( جبل مرة ) أو ( كَتري ) على هضاب الجنوب . صداح ٌ هو بحُنجور من معدن نفيس .

قدِم إلينا يوم أنس دافئ : مسيرته الفنية وأغنيات من زمن جميل لا يُثقل عليك بالممنوعات : من الحقيبة فاكهة ومن الطنبور دفء الأرياف ومن مديح حاج الماحي لون جديد :

( بصمات جديدة بطعم صوته والتطريب ) وختمها لنا بأغنية لحَّنها وتغنى بها الكاشف للوطنية :
أنا إفريقي أنا سوداني ..

. يتغنى ويعزف على كمبيوتر اصطلحنا نحن أن نُسميه الأورغ .
مسرح غنائي هو مسرح الرجل الواحد .يوم بحق لا يشبه أيامنا .
عُدنا أدراجنا لسنين الطرب الجميل ،
كما قال أحد الأصدقاء بما فيه من لمحة صادقة طَروب وحسٍ فَكِه :

ـ والله يا خالد إنتَ مسكتَ أغاني الطنبور نَجَضتها ،
ومسكت المديح ونَجضتو ومَسَكت الحقيبة ونَجَضتها ، ومسكت
( الغُنا الحديث ) ونَجَضتو ومسكتنا نحنا ذاتنا ونَجَضتنا نَجَاض .

من ثقل الطرب والنشوة تسللنا عينٌ هنا وعينٌ هناك ،
وقالوا ( العين ما بملاهَا إلا التُراب ) ! ،

وجلسنا برهة على طاولة في باحة الدار نتفاكر :
دكتور أحمد نميري والأديب محمد حسن محيسي والمهندس عمر الدقير
والمهندس مختار عثمان وشخصي وفي الذهن كيف نُسابق العيد
ونقتني لَباسه الذي يليق .

أعرف جرثومة المجتمع الرعوي التي لا تتوافق مع التنظيم والترتيب والبرمجة .
من هنا كان القلق صاحبنا يتوسط مجلسنا ،
لكن بدد توجسنا إسراف الأديب محمد حسن محيسي بالسرد عن الكاتبة
و تاريخها والسجال بينه وبين الدكتور أحمد نميري حول الرؤى بين الكاتبة
وكُتبها ثم موت المؤلف أين هو منها ؟...

كل ذلك لن يقف حِصناً لنا من القلق والخوف ألا يكون البرنامج مثل ما نُحب أن يكون .
كنتُ أشد الجميع قلقاً ، تزاحمت أشياء كُثر لتُمزق النفس وهي مثل كل أشياء أهلنا :
همَّ المصير وتقلبات الدُنيا .

موعد الكاتبة المُبدعة على الأبواب ولا مفر ،
وحريٌ بنا أن نتجنب مأزق المثل الذي يقول :

( الفضيحة والسُترة مُتبارياتْ )

كثيرون لم يقرءوا للروائية ( ليلى أبو العلا ) إلا النزر اليسير .
اطلع البعض على ترجمة الخاتم عدلان رواية :

( المترجِمة )

وأطلعت البقية على نص من القصة القصيرة :

( الأيام تدور )

التي ترجمها السفير :

جمال محمد إبراهيم ( سفير السودان الحالي في لبنان )
عندما كان في سفارة السودان في المملكة المتحدة .

كل هذا الاستطراد لا يعفينا مما نحن فيه من سباق مع الزمن لعله يُفسح لنا نلتقط أنفاسنا ،
فبيننا قطيع من الكائنات البشرية المُثقلة بالحس و
المُبصرة للكلم المكتوب ، الساجدة دوماً عند ورد الحديث
ونرد الكتابة لنرى نحن البخت من منظور جديد .
ندخل لأكوان الرواية والروائيين الساحر .

ونواصل



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 12:46 AM   #[10]
عبدالوهاب حجازي
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الشكر الجزيل للأستاذ عبد الله. وهذه بالمناسبة المداخلة الثانية لي بالمنبر حيث وددت أن أطأ رحابكم من هنا.
أشير فقط إلى أنني استطعت الاطلاع على تلخيص لأربع روايات للأستاذة ليلى بالموقع التالي:
http://www.intangible.org/authors.html
ويمكن الاحتفاظ في سهولة ويسر بنسخ من القصص كما ترون في شكل ملفات PDF. سأعود لأذكر ليلى ببعض الخير وهي بالمناسبة زميلة سابقة لي بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم. (دفعة 1980).



التوقيع: وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * (يونس 99)
عبدالوهاب حجازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2007, 12:18 AM   #[11]
عبدالوهاب حجازي
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

سيجد الكثيرون من زملاء ليلى أبو العلاء بجامعة الخرطوم بعد اطلاعهم على قصة النعامة The Ostrich – وهو ميسور بالموقع الذي أشرت إليه- ما يدعوهم إلى العجب. ليس فقط للتفاصيل الدقيقة لحياتنا بالجامعة في تلك الحقبة من ثمانينات القرن الماضي وإنما كذلك للوجه المفاجئ الذي تطل به ليلى على قرائها من هؤلاء. ذلك أن صورة ليلى وأقرانها من الزميلات لدى الكثيرين كانت مبسطة إلى الحد الذي يجعلك تتعجب إن علمت أنها ستتحدث يوماً ما مثلاً عن صلاة الأشجار والطيور في باحة كلية الاقتصاد. لأن الكثيرين كانوا يتصورون وأنا بالطبع منهم أن ليلى لم تكن لتعبأ بأكثر مما هو موجود بين دفتي الكتب والكراسات التي كانت تحملها بعناية فائقة وكأنها رضيع تخشى أن يسقط من يدها في أية لحظة. وستجد أن هناك ما يدعم هذا الظن كذلك بعد الاطلاع على روايات ليلى والتي يتساقط فيها الكثير من ثمر تلك الكتيبات. ومن جانب آخر فقد دهشت بدءاً أن أعلم أن ليلى تكتب الأدب أو فيه وهي التي اختارت الإحصاء والاقتصاد الحر مثلاً دون العلوم السياسية والاجتماعية وهي الأقرب إلى الآداب والتعبير والإنشاء. هذا رغم أن بوادر نبوغ ليلى في مجال التعبير قد برزت بالفعل خلال دراستها بالكلية. وأذكر كيف أن ليلى اليافعة قد أعطت الجميع تقريباً " درس عصر" بعد أن دعانا معلم المادة المعنية- لعله الدكتور صديق أمبدة- إلى الاستماع إليها في عرض Exposé قيم استحق تصفيق كل الدفعة بعد نهايته. وأذكر كيف أن ليلى استخدمت " عرضئذ " كلمة However في بداية كل فقرة تناولت فيها الموضوع مما جعل المعاني تتجادل في سجال شيق بينما الرؤوس تتمايل والألباب مأخوذة بسحر البيان. والمضحك أنه بعد مضي بعد الوقت عمد بعض " المشاغبين" بالفصل إلى النطق بالكلمة مع ليلى مع بداية كل فقرة وكأنهم جوق فني لها. هل سيمنعني اكتشافي والكثيرين مثلى أننا أكبر من ليلى بأربع سنين مثلما يبدو على سيرتها الذاتية على أغلفة كتبها من أن نشير على الملأ إلى أن ليلى كانت تفوقنا جميعاً تقريباً في التحصيل الأكاديمي؟ لا أعتقد أن ذلك سيتأتى لأيٍ منا. نعم لقد كانت ليلى الأولى على الدفعة لعدد من السنين.



التوقيع: وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * (يونس 99)
عبدالوهاب حجازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2007, 01:23 PM   #[12]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
Smile

[size=4]

سعدت بمداخلة الأستاذ حجازي ، حول قصة النعامة ...
ولقد قمت بترجمة القصة قبل أكثر من عام ولم تشاء الأقدار - لي و لليلى ، أن ننشر مجموعتها "أضواء ملونة " في الوقت المناسب . هذا مقتطف من قصة النعامة القصيرة و التي يشير إليها الأستاذ عبد الوهاب حجازي .....

(( كانت صلاة المغرب ، فسحة للراحة بين محاضرات المساء . أذكر كيف أن محاضرًا شيوعياً وعلى سبيل تأكيد إلحاده ، تجاهل فرقعة كراسات الدّرس و ضربات الأرجل المزعجة ، وصفير المُنبه الصادر من يد "النعامة" . لم يوقف المحاضرة إلا بعد أن ْ صاح أحدهم : نريد فسحة للصلاة . تترأى لي تلك الحشائش ، بعضها مصفر و سجاجيد الصلاة المصنوعة من السعف ، ملقاة عليها بأطرافها المنحنية. . حينما أسجد عليها ، أكادُ أشم رائحة الحشائش من تحتها . .
علينا بعد أن منحنا الفسحة ، أن نسرع . بدا الأمر وكأنّ الطيور قد أنصتت إلىَ الآذان ، و بدأتْ الصلاة قبلنا . أكاد أسمع شقشقة العصافير بالثناء ، و كيف تدلت أغصان الشجر لتستقبل إندفاعها إليه . أحسست باستعجالها ، إذ تعرف أن الشمس آيلة إلى المغيب ، وأن الوقت ضيّق . توضأنا من صنبور ماءٍ جانبي ، واحدًا إثر واحد . رأيت "النعامة" جالسًا القرفصاء ، و رأسه بكامله تحت الصنبور ، يدفعه إلى الخلف فتبقى حبيبات الماء عالقة في إتزان بشعره . إستعرت أنا إبريقا من الكنتين . كنت مزهوة لكوني أستطيع أن أغسل وجهي ويدي و رجلي بإبريق واحد . نخلع أحذيتنا ، ثم نصطف واقفين ، و يلحق بنا صبي الكنتين ، بملابسه الملطخة بالشاي ، ويلحق بنا محاضر آخر ، لا يجد مكانا في السجادة فيفترش منديلاً على الحشاش . إنْ لم أكن أصلي ، فإني أظلّ أتمشى علىَ الحصَى ، أحدّق في صفوف المصلين . الرجال في المقدمة و النساء في ثيابهم الملونة من خلفهم . أعرف حينها أنني جزء من هذا النسيج ، لا أحتاج إلى إذن ٍ للإنتماء إليه .هنا في لندن ، تصلي الطيور على استحياء و أصلي أنا وحدي . أتعرف على المواعيد من كتيب مطبوع وما من مؤذن ينبّه . في لندن ، أقلعَ مجدي عن الصلاة . يقول لي : "إن هذه البلاد تقتطع إيمانك جزءا فجزءا ". . ))



و لكن هل الأستاذ عبد الوهاب حجازي هو الذي أعرف أم هو الذي أعرف ؟!!



جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2007, 05:27 PM   #[13]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


العزيز في ورق السماء المَمدودة بيننا :

عبد الوهاب حجازي

تحية لك ، ولرفقتك ما نكتُب ، وثراء ما تكتُب ونحن ننهل .
شكراً لك الرابط و الدليل إلى كتابات المُبدعة الروائية :
( ليلى أبو العلا )
نحتاج بالفعل لنُنبه أن بين ظهرانينا سيدة مغموسة في طرب القص ،
مُبدعة بلغة ، ونالت يدها نقشاً محفوراً في البنان .
رقة وسلاسة ورصد للتفاصيل بلُغة رصينة .....
ونواصل



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:42 PM   #[14]
عبدالوهاب حجازي
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الأخ الأستاذ السفير جمال محمد إبراهيم،
بل هو عبد الوهاب حجازي الذي تعرف!


الأخ الأستاذ عبد الله الشقليني،
بل الشكر أجزله لك وأنت تسقينا من هذا الرحيق المختوم.



التوقيع: وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * (يونس 99)
عبدالوهاب حجازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 10:06 PM   #[15]
عبدالوهاب حجازي
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الاحباب الكرام المداخلة أدناه وردت بالموقع الذي يليها رداً على مقال للاخ الاستاذ خالد فرح والذي أرى أن فيه - أي المقال - بعض قسوة على ليلانا. وكل يغني على ليلاه. ممكن نسمع فيروز يا شقليني.
يبدأ :
" نعم الوصف ممتع وهو لكاتب المقال الاستاذ خالد فرح ولكنني لا أوافقه الرأي بشأن حنكشة قصص ليلى أبو العلا. وقد أحسست بنفس صادق بكتاباتها "لاولاد البلد" أو بناتها. فقصصها تعج بمن يسكنون الاكواخ والكرتون على أطراف الخرطوم. وبأمثلة لمن تتم تربيتهم ببيوت اليتامى بالخرطوم. وتكتب حتى عن صبية الاكشاك بمقاهي جامعة الخرطوم وعن صبية المطاعم الشعبية بايرلندا مثلما هو الحال بقصتيها " النعامة" و صبي مطعم الكباب أو The Boy from the Kebab Shop . وهي من القصص المنشورة بمجموعتها المسماة Coloured Lights.
إن كانت هذه هي الحنكشة! اريتها يا يابا / يمة حنكشة البنيات لي حدهن.


http://www.sudanat.com/forum/default...g=posts&t=1280



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب حجازي ; 13-05-2007 الساعة 05:04 PM.
التوقيع: وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * (يونس 99)
عبدالوهاب حجازي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:55 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.