نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2015, 11:36 AM   #[16]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
عنيف إنت ياخي، رغم أنف الحكّة الناعمة!!
بتعجبني قرايتك للنصوص دايماً يا أمير الامين
سلام رشيدنا
الامر اعجاب بتصاريف الاقدار حتى داخل النصوص
وليس عنف مقصود واكيد بعتذر لو فُهمت المداخلة بهذا الشكل

تحياتى الغلاد



التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 21-01-2015 الساعة 03:04 PM.
أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2015, 12:21 PM   #[17]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة

تحياتى الغلاد
و انا برضو تحياتي الغلاد ليك و ليو
و لأسامة معاوية،، و أبقوا طيبين..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2015, 02:46 PM   #[18]
سماح محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سماح محمد
 
افتراضي

كتابة تشك القلب بستين دبوس!
...
ندعي أننا نقرأ لننتقد باحترافية..
لكني ما زلت أقرأ بقلبي
الأوجاع بين الحروف ثقيلة كلسان البطل..
والحياة متعثرة كخطواته..

شكراً أسامة معاوية



التوقيع: دنيـــا لا يملكها من يملكها..
أغنى أهليها سادتها الفقراء..
الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على إستحياء..
والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء...
الفيتوري
سماح محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2015, 03:02 PM   #[19]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
و انا برضو تحياتي الغلاد ليك و ليو
و لأسامة معاوية،، و أبقوا طيبين..
يا حبوب وليك الف محبة وشوق



أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2015, 03:16 PM   #[20]
عبد المنعم حضيري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد المنعم حضيري
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
سلامات يا حضيري،،
مُعجب بحيوية مداخلاتك وحرصك علي قراءة البوستات بمختلف مشاربها،،
وجهة نظري إنو ما حدث لا يُمكن التعبير عنه بشكل عادي، وحدها الاحداث العادية يمكن التعبير عنها بالطرق العادية.
دي زي (عدم الملام هو كمان ملام) أو تأكيد الشئ بضدّه إن جاز التعبير.
أمّا:
يا أسامة معاوية، والله زمن من كتاباتك وتعابيرك الباهظة! ياخي جميل!

مدوزن الكلمات الرشيد ولا اقول رشيدويه حتى لا يحتج ناصر ويرفع علينا دعوى سرقة مصنفات.

أعترف لك ولأسامة بأن الحدث هنا غير عادي وبالتالي لا مجال للمقايسة .... ولكن .... إستدراك ليس فوق ولكن موازي لإستدراكك النبيل الجميل..... في رأي متواضع جداً .... أرى أن تقبُل الخواتيم بواسطة القارئ لكل عمل أدبي هو عبارة عن إنعكاس وإسقاطات تقمصهم لأحوال الأبطال في النص على مرآة العصف الذهني لديهم وربما يكون تصورهم للخواتيم حسب أهوائهم... هو رمانة الميزان التي تتحكم في الرأي العام للنص فإن إختل هذا الميزان (حسب رؤاهم) برزت هوة بين القارئ والنص بغض النظر عن رؤية الكاتب ورؤاه لمآلات الأحداث من جانب ومن جانب آخر إتفاقه مع ميول وتفاعل القارئ الذي أشرنا إليه.

تحياتي



عبد المنعم حضيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2015, 06:24 PM   #[21]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام أسامة،

وجدت صعوبة في قراءة النص مرة تانية. فيه ما يجعلك لا تقدم على طبق مرواد الكي.

وصف دقيق للمكان ولتفاصيل الحركة فيه وللحالة النفسية للشخصيات.

حباب رجعتك وطابت مجايبك.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 02:27 PM   #[22]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة
سلام رشيدنا
الامر اعجاب بتصاريف الاقدار حتى داخل النصوص
وليس عنف مقصود واكيد بعتذر لو فُهمت المداخلة بهذا الشكل

تحياتى الغلاد
غايتو بنعذرك يا أمير، طول الغياب بيعمل اكتر من كدا!
في السودان لو الحاجة عجبت الزول بيعبر عن اعجابو بانو الحاجة دي عنيفة
يعني لو بت قالت ليك قميصك عنيف، ما تقوم طوالي تتحسس رومانسيتك وتتحسس!
وهكذا!



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 08:17 PM   #[23]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

غايتو واحد من أتنين
يا البتاعة دي جزء من رواية










يا إما إنها محاولة لا بأس بها عشان ترجع أسامة الذي كان



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2015, 03:41 PM   #[24]
اسراء المهدي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اسراء المهدي
 
افتراضي

سلامات استاذ اساامة

ده تسجيل حضور مع انتظار ملحاح

مع التمنيات بمعين لا ينضب



التوقيع: شقيش اقبل القى شبهك في العباد
مرسوم ملامح واشتها
والقى صوتك في الزفير
يندهني لو طيفك سهى
اسراء المهدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2015, 04:40 PM   #[25]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة معاوية الطيب مشاهدة المشاركة
انطفاء

مضت ... وخلفها بقية من تلفت يحلق حول المقعد
انتظرته كثيرا ولم يأت ... تجلس منذ الرابعة ... الآن التاسعة إلا خمس دقائق موعد انتهاء فترة العمال بالحديقة ... ينشطون في حركتهم صوب الغرف الخاصة بهم ... يتحدثون بفرح طفولي ويرمقونها وهي تلملم خيبة تنورتها الجديدة وطلاء أظافرها الذي اشتغلت عليه منذ صحوها الباكر اليوم
لم تنطفئ لهفتها تماما لكن خيطا من قلق مرّ على جذوتها فارتبك ضوؤها
شابكت يديها وعبرت نظرات المارة وقلبها يخفق بشدة
تحدث نفسها ... الضجة المحيطة بالحديقة تخفف شيئا من فداحة الانتظار ... تسعل في حقيبتها علبة سلطة الفواكه التي كان يحبها ... تسري حكة ناعمة في أزرار بلوزتها التي شهدت أول لقاء لهم قبل عامين ... كان العشب يطبع بعضا من الندى على رجليها وهي تخب صوب البوابة الغارقة في صراخ الاطفال ومداعباتهم ... العيون حولها تسأل وتجيب
منذ دخوله المعتقل قبل أكثر من خمس سنوات ... قبل خمس سنوات وشهرين بالضبط ... وهي لا تنام مطلقا إلا على أحاديثهما عن سفره القريب ... واتمام مراسم زواجهما حال استقراره بعمله الجديد ... مخدتها تحفظ كل كلمة قالها لها وكل كلمة لم يقلها ...
- خلاص هانت كلها شهرين وارسل ليك أوراقك
- شهرين ؟ يعني شهرين شوية يا عادل ؟
- والله اسي يمروا ولا تشعري بيهم
سمحوا لوالدته فقط أن تزره لخمس دقائق بعد ثمانية أشهر من اعتقاله ... أخفى عنها ندبة بدت تحت كتفه الأيمن وعثرة في رجله ... لكن حديثه الذي اجتهد جدا في أن يبدو عاديا لم يخف عنها ثقلا خفيفا في لسانه ... أقسم لها أنه تناول دواءا به مادة مخدرة جراء الأزمة التي أصبحت تتزايد عليه ... ولكن شيئا ما انطفأ في عينيه حينها ... مرر خناجر من شك على قلبها ... وماتت بعد الزيارة بأقل من شهر ... لم يخبروه ... وظل لسنتين يلحق بقلبه عند باب المعتقل حين يحركون مزلاجه باهمال ويعلنون الزيارة كان يحس دائما بأن أمه ابتعدت كثيرا ... ابتعدت أكثر مما كان يحس ...
- كلها شهرين يا حاجة وبنمرق
تنهدت تنهيدة طويلة ... وتمتمت ...
- ياربي بنشوف بعض تاني ؟
أدمته جملتها الدامعة وقفزت دمعته المتوثبة منذ بدء الزيارة واحتضنها وهو يهذي ...
- ياحاجة ما تقولي كدا ... ربنا يديك طولة العمر
سربت له والدة أحد زملائه أن أمه ماتت قبل سنتين ... وأخبره زميله بعد أن غاب يومين في بكاء حارق في الحمام ... ولكنه لم يستطع البكاء عليها ... ضاع الدمع ... وضاء الحزن كثيرا في قلبه حتى انطفأ
طرقت الباب ... وانتظرت طويلا قبل أن يصلها صوته المتعب كأنه من كوكب آخر
- منو ؟
- أنا أمل
بكى في حضنها كطفل ... انتحب ... سار أمامها في عثرته وثقل لسانه ... ظل صامتا ... وظلت تبكي
- انتظرتك ... ما جيت مالك ؟ مش اتفقنا امس انك تحاول تنسى ؟ مافي حاجة بتنسيك غير المروق
- كت جاي والله لكن ما قدرت
أشاح بوجهه عنها ... طالعته صورة والدته على الجدار ... فابتسم ... وغرق في صمته
حين خطت خطوتها الأولى للخارج ... كانت ايام انتظارها تتناثر وراءها ... وعطن أشواقها يسيل ...
وربما تمتم لها بشئ ما وهي تخطو خارجة لكنه منذ ذلك اليوم لم يتحدث ... كتبه المتراصة على الطاولة بدت شاحبة ... وكأن عطبا سكن حروفها ... رائحة الغرفة ... ثياب أمه التي جمعها كلها في سريره ... وصورتها على الجدار ... تحقن كثيرا من الحديث المتثاقل عليه فيعثر في مشيته بعيدا عنها ...
والله العظيم بديت أقتنع مافى زول هنا بفهمنى إلا وجدى

غايتو كان ده ياهو الكتبتو وأكتفيت بيهو يا أسامة معاوية تكون زول عجيب ياخ .. ياخ دى قطعة من قلب رواية .. أكاد أشوف الأحداث والشخوص ضاجة ومليانة حياة قبل الحدث وبعد الحدث

إسم الرواية كما أعتقد (..)

ياخ ورينا العنوان فى أمزون ولّ أى داهية عشان نطفى النار الولعتها دى



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2015, 04:58 PM   #[26]
أزهري سيف الدين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أزهري سيف الدين
 
افتراضي

أجّلت قراءة هذه القصة ليقيني أنها ستحفر عميقاً في القلب رغم قصرها.

جميل أن نقرأ حرفك هنا يا حبيب.

..



أزهري سيف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:25 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.