تأريخ المحنـّــة

[عادل عسوم]

نعم العود...
والمحنة باب لاينسد

[ابرا]

يا هلااااااااااا

[عكــود]

سلام يا سماح وبركة بالطلّة.

لم تشغلني السعادة بعودتك عن تلمّظ حرفك الهتون.

جدتاي الحبيبتان كان لهما شقيقان من الذكور يصغرانهما بالاضافة الى اختهما الكبرى – غير الشقيقة – رحمهم الله جميعا، توفي والدهم وهم في عمر الطفولة، وفي تأريخ المحنّة يُحكى أنه كان يحب زوجته (أمهم) جدتنا (مسك اليمن) أو كما يدعوها الجميع (مسيكة)، كان يحبها ويقدرها ويحترمها أيّما إحترام وكان يدللها -والعهدة على الراوية - أنه كان حينما يأخذها الى بيت أبيها في الساقية المجاورة كان يركب في حمارته ويُركبها حماراً آخر يربطه لأخيه ويمضي حاملاً شمسيةً بيده يقيها بها حر شمس تلك القرية في مناخها الصحراوي..وكان إذا بلغ بها مكانا انحنى بجسده على جانب الحمار كما السلم لتضع قدمها على كتفه وتنزل وهكذا الحال إذا أرادت الركوب..نفس تلك القدمان حكمت عليهما مسيكة بأن تظلا حافيتان تتضوران من سخونة الرمال وقاذورات الأرض لسبع سنين عجاف بعدما أتاها نذير الشؤم بخبر وفاة زوجها حينما خذلته سيارته العتيقة وأردته قتيلا..سبع سنين لم تلبس فيهم تلك المرأة ولا حتى نعالا خفيفا وكانت بعد ذلك إذا إشتد عليها حر الأرض تلبس حذاءه من ماركة (باتا) قليلا حتى يبردا فتخلعهما حافية مرة أخرى..كانت تلك احدى طرقها الخاصة جدا في تعبيرها عن حزنها لفقد حبيبها وأب أبنائها، تلك الأرملة ظلت منذ وفاة زوجها في ريعان شبابهما وحتى وفاتها وهي تلك المعمرة التي يُقال انها ماتت بعد ان تجاوزت المائة عام بكثير، ظلت بنفس تصفيفة شعرها لعشرات السنين .. وهذا بعضٌ من تأريخ المحنة عبر الحب والحزن.

مشهد مكتمل الأبعاد!
إنساب قلمك هنا برشاقة لاعبة "الحجلة" التي لا تخطئ الهدف ولا تطأ فواصل الخطوط. ولعل مع انسياب قلمك قد انسابت منك بعض الأدمع وأنتِ تكتبين.
وصف للمحبّة بكل عنفوانها وتلقائيتها.

أجزلتِ في تأريخ المحنة الكامنة هناك.

تحياتي.

[عكــود]

المحنة في تلك البلاد فعل رجولي وبكل فخر..لا يستحون من دموعهم ولا تخجلهم الا (الشينة) في عرضهم وكفاية ضيفهم..

يا سلام ...
لا تخجلهم إلا الشينة في عرضهم وكفاية ضيفهم !!
شكراً على تلخيص المحنة الـ على أصولها.

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البديري

اللون البنفسجي ناقصك ومشتاق لاحرفك وكل يوم بسآلنا عنك!

تحياتي أخ البديري
وربنا يلوّن أيامنا بكل جميل

تسلم يارب

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم حضيري

يا سلالالالالالالالالالالالالالالام

حكي يجم العضام والله

نعم عنوان أهل تلك المنطقة هو المحنة رضعوها مع حليب الأمهات كما قال الطيب صالح عن اللغة العربية .... في طفولتنا بتلك المنطقة التي إنحنى عندها النيل نشأنا في بيئة الكل فيها هو أبوك التربية إشتراكية فعلاً فأنت في الشارع أو في الحقل أو في المدرسة تسير وتعمل وتتعلم تحت مظلة هذه التربية الإشتراكية لذلك لم يجد أي والد مشقة في تربية أبنائه ولا الذين فقدوا آبائهم كانوا ايتاماً لأن الجميع مسئول عنهم ومشرف على تربيتهم.

كلماتك بها إشراق احسبه إتكأ على تلك المحنة فشكراً لك ...وواصلي مثل هذا السرد الممتع.

تحياتي

شكراً على قراءتك و إستحسانك أ.عبدالمنعم
وأتمنى أن يُتاح لي المواصلة في هذا الباب من تأريخ المحنة

تحياتي

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود

شنو يعني المفاجآت دي
عودا حميدا، يبدو انو بعد بابكر عباس أصبح عضواً سياديا، بدأت محاولاته التحنيسية تبقى اكتر نجاعة!

بكّة من يومو سيادي..
بيد أن ال (زليط) حرقني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف

برجع للقرايه بالمزاج يا بتي الحبيبه سماح

سعيد بشوفة قلمك مزين بيتك

العزيز ناصر
تسلم يارب
في إنتظار قراءتك
تحياتي وودي

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

سماح

عم رأفت ..لك الأشواق والتحيات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الخير

مرحب بعودة سماح

شكراً ليك كتير..
تسلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسمر

سماح : حمدلله على سلامة العودة بعد غيبة طويلة .

الله يسلمك يا أسمر..مشكور
تحياتي

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر

أعلن عن حبى لهذه المحنّة ..

و هذه الحنيّة

و هذه الحنينة

تسلم يارب
شكرا كتير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهاد ابراهيم محمد

يا الله...
سماحة مباغتة

تسمح أيامك يا ستهم
محبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد

مرحبا بهذه العودة و الإياب الفخيم..
عودة مواسم الكتابة الأنيقة،، و ايابك
لنا بعد طول غياب إلى دارك،، و يجب
أن يسجل هذا اليوم في تاريخ المحنة
و المحبة في اوجها يا سماح يا اميرة
المنبر و اشراقته و نوارته و عبقه..

يديك العافية..

شكراً على كلماتك الطيبات..
المنبر منور بيكم دائما وأبدا
تحياتي والإحترام

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل

سعيد جدا برجوعك ياأختنا العزيزة سماح .

هذا يوم جميل حقا .

جميل بترحيبك وكلماتك الطيبة
تحياتي وخالص الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهري سيف الدين

"زولي المَلامُو مَحَـنّة، كُتر الريدة غَي
قَــلَـدِي سلامو الحِـنـّة شالت في ايدَيْ"

حمّيد
..

ياسلام عليك وعلى حميد
تسلم ياود ابوي
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع

سماح بت عمي محمد

البركة بالشوفة والله يا بت أمي

والشوق من حاصف لا قاصف

تسلم ياشاعرنا
تحياتي والاحترام

[سماح محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم

نعم العود...
والمحنة باب لاينسد

شكراَ أ.عادل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابرا

يا هلااااااااااا

تسلم يا أبرا

تحياتي لكما

[سماح محمد]

العمدة العزيز جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

ولعل مع انسياب قلمك قد انسابت منك بعض الأدمع وأنتِ تكتبين.

لطالما كانت الدهشة سيدة الموقف!..هناك في عوالمهم طاقة حب مذهلة ومشاعر صادقة وعفوية ترسم ملاحم حياتية لا احتمالات لها في حياتنا التي نصفها بالمدنية والتحضر والانسانية...
هم أناس في منتهى الروعة..تتقاصر كلماتي عن وصفهم
فليرحمهم الله بجمالهم وصدقهم..
وليرحمنا وإياهم

شكرا جميلاً

[طارق صديق كانديك]

بعض الأحرف تتجمل بها المحنة .. !!

والأجمل هو مطالعة حرفك هنا.

تحياتي

[أسعد]

المحنة لا تاريخ لها
حيث اننا نجد ان المحنة السودانية جزورها ضاربة في اعماق التاريخ
واكاد اجزم ان هذه المحنة السودانية قد بدإت عقب زوال اخر مملكة نوبية
حيث قام السادة النوبيين باستخدام رصيد السعادة الخاص بالبلاد السودانية، وبل اشترى اسكراتشات سعادة واستخدمها وبالتالي استهلك رصيد سعادة لمدة عشرة الف سنة لي قدام...
ومن ديك وعيييك ظهرت اول محنة سودانية واتناسلت منها محن ومحن لحدي المحن التي تظلنا في هذا الزمان الاغبر...
لذلك سنجد في كتاب تاريخ السودان قصة حوار تشرشل حين وجد كيتشنر واضعا وشه على كفيه، فساله (why you doing mehana?)...
فرد عليه كتشنر قائلا عبارته المشهورة والتي اصبحت مثلا سار به الركبان حين قال (عندما تكون في بلاد المحنة اتمحن واستمتع بمحنتك)

ولي عودة ان شاء الله للتعقيب على بقية المقال الأوف بوينت دا

[حافظ حسين]

البنر يليق بك
مرحب بعودة الحروف الحردانة
مرحب بعودة الحروف الحنينة
مرحب يا سماح