[QUOTE=عكــود;635649]المنتجعات الرومانية السبعة على البحر الأسود، تمتد على طول الساحل الرملي الجميل، سمّيت أغلبها بأسماء النجوم: مامايا، نبتون، فينوس، ساتورن، إيفوريا سود، إيفوريا نورد، كوستنشت وتحدها من الطرف الشمالي ميناء كونستانسا، تماماً كغطاء مزركش أنيق لزجاجة نبيذ معتّق.
تتراوح تلك المنتجعات بين الفخيم، الوسط، والأقل فخامة. رغم إن نصينا كان "إيفوريا سود" الأقل فخامة، لكنّا كنا نقضي سحابة النهار وجزء من الليل في منتجع كوستنشت الذي لا يبعد كثيراً عن إيفوريا سود؛ فقد خصّص هذا المنتجع كمصيف للطلّأب فقط.
صنادقه المصفوفة بعناية وممرّاته التي تكسوها الخضرة وأكشاك الوجبات والمشروبات الخفيفة وصالات الرقص، كانت تضج بالحياة وحيوية الشباب المقبلين على الحياة بنهم وشغف شديدين وهم يفرغون شحنات رهق الإمتحانات الصيفية متحرّرين من قيود المدينة والأسرة. لم يكن غريباً أن يكون ذلك المنتجع مقصدنا، و"السن تضاحك نديدها" ويا له من ضحك ويا لها من أسنان!!
على رمال المصيف تنتشر الأجساد بكثير من التبرّج. طلباً لاسمرار اللون. يقضون، من أجل ذلك، الساعات الطوال تحت أشعة الشمس الحارقة. تتفاوت درجة الإسمرار بين شخص وآخر، ويمكنك، من درجة سمار الجسد، تقدير متى شرّف صاحبه/ته الساحل. هناك من قد بدأ جسمه في التقشّر والإحمرار، ولا بد أنّه قد وصل قبل يوم أو يومان بالأكثر. وهناك من اكتسب اللون الأسمر الغامق (نسبيّاً) وهذا يدل على أنه/ها على وشك مغادرة المصيف، بعد قضاء أكثر من أسبوع.
تلك الأجساد لا يسترها سوى قطعتان، علوية وسفلية. لذا يكون اللون متفاوتة سمرته بين الأبيض المستور، والأسمر المكشوف، ما حدا أحد الأصدقاء "المطاميس" بوصف صاحبة جسد حين تبرّج كامل، بأن لون جسدها يحاكي لون طفل أسمر يلبس نظّارة بيضاء!
---------------------------------------------------------
ههههههههه لك التحية يا عمدة....لكن قول لى صاحبك المطموس دا (المستور)عرف لونه كيف.....