الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2015, 01:09 PM   #[16]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

التحيات يا عمدة

خليتونا انت والنور ورأفت نترقب المشاركة تلو الاخرى.

الكتابة عن الأحداث الماضية ممتعة والمواقف فيها تجر بعضها البعض.

غايتو البحر والخيام ما قصرت فيهم .. أسرع لينا بال "الوزازين" أو (اللهم كاميليا، ياقول أخونا أميري)



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 01:14 PM   #[17]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة

خليتونا انت والنور ورأفت


طبعاً (الأديب) الكبير أبو بكر عباس بي (استاربوكسو) المعاد نشرو ده،ما قدرت أختو معاكم. وإن كان بستاهل



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 02:39 PM   #[18]
آخـر المواني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية آخـر المواني
 
افتراضي

عمدة الحكي ؛

قلت لي سخينه ؟

تخيل تحسدون عليها إذا عرف أنكم كنتم غرباء ديار ؛

نحنا هنا في قلب خرطوم السجم والرماد دي والله المعاناة التي ألمت بنا أيام جبروت بداية التسعينات أيامها والله نشتاق للسخينة ولا نجدها بل نشتاق للماء ولا نجده ، فإنا لكم من الحاسدين

انتو يا عم عكود لما يجي موسم حصاد البطاطس براهو بِتَتْرو خلي حصاد العنب *




* واحد طاقشو بعض من حكي روماني لاخيه الذي كان هناك


ف كدي احكي لينا عن المواسم برضو



التوقيع:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوذر بابكر مشاهدة المشاركة
افسحى لى مكانا فى دمى

قرب عينيك
علنى بإحدى الحسنيين أفوز
فإما أغنية تضج فى مسام الفرح
أو دمعة تنادم الصمت
فى فمى
آخـر المواني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 03:08 PM   #[19]
عبد العظيم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة
سلام رأفت،

تاوق هنا وأكتب هناك،
وأنا من متابعيك.

تسلم ياخي.

يا عكود ... و رأفت .... خليتونا زي مروحة الطربيزة ياخ...



التوقيع: [align=center]


يـا عـروب الحِلَّه الغادي
ويـا أدروب أنا ليكا بنادي
ويا الطمبـورن غـرد شـادي
ويا الساكنين في جنوب الوادي
خلوا أرواحـنا التبقى أيادي
نكتل الـدابي الدخـل العشه
هل في طريقه ............... ؟
[/align]
عبد العظيم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 03:43 PM   #[20]
محمد عبد الرحمن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الله عليك يا عمدة وكت تسخى
بوست قرايتو زي حلاوة قطن بخلص سريع خلاص




متابعين



التوقيع:
لماذا ايها الوطن الكسيح سيجتني بالريح
لماذا ايها الرب الرحيم وحدي ولي وطن جحيم

(الصادق الرضي)
محمد عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:15 PM   #[21]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخـر المواني مشاهدة المشاركة
عمدة الحكي ؛

قلت لي سخينه ؟

تخيل تحسدون عليها إذا عرف أنكم كنتم غرباء ديار ؛

نحنا هنا في قلب خرطوم السجم والرماد دي والله المعاناة التي ألمت بنا أيام جبروت بداية التسعينات أيامها والله نشتاق للسخينة ولا نجدها بل نشتاق للماء ولا نجده ، فإنا لكم من الحاسدين

انتو يا عم عكود لما يجي موسم حصاد البطاطس براهو بِتَتْرو خلي حصاد العنب *




* واحد طاقشو بعض من حكي روماني لاخيه الذي كان هناك


ف كدي احكي لينا عن المواسم برضو
سلام يا آخر المواني،

أذكر تماماً معاناة أهلنا في بداية التسعينات.
رغم الوفرة الآن فما زالت هناك معاناة، فقط اختلفت مظاهرها.

في مواسم الحصاد تختلف الوجبة بسبب وفرة الخضروات ورخص أسعارها، فقد كنت نغيّر "المنيو" ونضيف إلى قائمته صحن كبير من السلطة نضيف عليه برطمانية روب مع شوية زيت، وبالهناء والشفاء.

موسم العنب، صاحبك ما بيكون قصّر في الحكي عنو،
ولّ شنو؟

تحياتي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:18 PM   #[22]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العظيم الطاهر مشاهدة المشاركة

يا عكود ... و رأفت .... خليتونا زي مروحة الطربيزة ياخ...
يا عرّوب الحلة الغادي
سلااااام

مرورك هنا بالدنيا والله!
يا عبد العظيم ليك وحشة ولبوستاتك ذات النكهة الحصرية.

ياخي أدينا شي من كتاباتك.

تحياتي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:20 PM   #[23]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
الله عليك يا عمدة وكت تسخى
بوست قرايتو زي حلاوة قطن بخلص سريع خلاص




متابعين
سلام يا محمد يا صاحب القلم السنين ورهيف.

سعيد جداً بتداخلك وأكتر بإطرائك.

لا تطوّل الغيبات، أرجوك، فوجودك يقول أن كل شئ على ما يرام.

تحياتي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:27 PM   #[24]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة
التحيات يا عمدة

خليتونا انت والنور ورأفت نترقب المشاركة تلو الاخرى.

الكتابة عن الأحداث الماضية ممتعة والمواقف فيها تجر بعضها البعض.

غايتو البحر والخيام ما قصرت فيهم .. أسرع لينا بال "الوزازين" أو (اللهم كاميليا، ياقول أخونا أميري)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة

طبعاً (الأديب) الكبير أبو بكر عباس بي (استاربوكسو) المعاد نشرو ده،ما قدرت أختو معاكم. وإن كان بستاهل
سلام يا الكاديلاك،

أعفى لي ياخي إني فطّيتك في الرد على المداخلات،
لكن ياكا زولنا البنعصر عليهو و"ما بميل".

الكتابة عن الذكريات يستمتع بها الكاتب أكثر، ورأفت قال ساعة يتذكر جماعتو ناس "كرف والنور الدرديري" ومصايبو الكان بيسويها، بيحس بالراحة، وقد صدق!

شيل الصبر شوية و"عوم الوزازين" جاييك وما فضّل كتير في البوست.

أما الأديب (غني عن التعريف عشان كده ما حأقول إسمو) فـ بوسته الأخير يرقد "مطمئناً " على هامة المنبر.

تحياتي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:33 PM   #[25]
فتح العليم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تحياتي
حضور ومتابعة لعزوبة الحكي. والاستفادة العقلية من تعامل المجتمعات الأوروبية الشرقية وقتها.
بس اعتراضا على السخينة في تلك الدولة الشيوعية حيث كنت أضع في بالي امتداد التكافل في تلك الدول دون تقيد المساعدات وربطها بفترات الدراسة
استمتعنا برحلتكم ونصب الخيمة وهطول الأمطار والشفقة عليكم رغم تباعد السنين.كما استمتعنا باشياء أخرى .
مودتي



التوقيع: إذا كنت محايدا في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم .
فتح العليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 07:46 PM   #[26]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح العليم مشاهدة المشاركة
تحياتي
حضور ومتابعة لعزوبة الحكي. والاستفادة العقلية من تعامل المجتمعات الأوروبية الشرقية وقتها.
بس اعتراضا على السخينة في تلك الدولة الشيوعية حيث كنت أضع في بالي امتداد التكافل في تلك الدول دون تقيد المساعدات وربطها بفترات الدراسة
استمتعنا برحلتكم ونصب الخيمة وهطول الأمطار والشفقة عليكم رغم تباعد السنين.كما استمتعنا باشياء أخرى .
مودتي
عزيزنا فتح العليم،
سلام واحترام ..
هم والله ما كانوا مقصرين. صاح السفرة كانت بتقفل في الإجازات لأسباب كتيرة، منها أن عاملات تجهيز الخضروات للطبخ وعاملات غسيل العدة، كانوا الطالبات نفسهن، يؤدنها كخدمة إلزامية.
غير كده، كانوا بيصرفولنا الإعانة الشهرية كاملة ومقدماً قبل بداية الإجازة (أثناء العام الدراسي بيخصموا منها حق الأكل).
لكن نحن، من خروقيتاً علينا، كنا بنبعزقها قبال ما تتم دورا.
يعني هم عدّاهم العيب من الناحية دي.

تسلم برضو على شفقتك علينا ومشاعرك نحونا. لكن هل تتصوّر إنو نحن ما كنا شايفين أي مشكلة في الفلس ولا كان بيشكّل لينا هاجس!
أنا ذاتي -حالياً- مستغرب من "غبانا" الكان وميتة القلب الكانت صايبانا.

أبقى طيب



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 07:28 AM   #[27]
سجمان
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلام يا عمدة..

حكي طاعم وسرد ممتع..
غايتو الواحد بقى مقمبر في بوستات الحكي دي لمن عيونو زغللن..

شغل القطارة دا شحتف روحنا..
الكع يا عمدة وصلنا عِنْ كاميليا دي والباقي بنتمو خيال



التوقيع: حليق الكف..
سجمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 07:36 AM   #[28]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

عزيزنا سجمان،
سلام ..

شكراً ياخي على المجاملة اللطيفة، و
شيل الصبر يا "حليق الكف" ما فضّل في الجراب شيتاً كتير.

تحياتي



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 07:47 AM   #[29]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

ثمّ أطلّت كاميليا!

تصف المطاعم والملاهي طاولاتها على أرض حديقة كبيرة ذات ممر يقسمها نصفان مُلحقة بالمطعم. يتصدّرها مسرح للفرق الغنائية التي تصدح بالغناء والموسيقى طوال الليل. بين الطاولات والمسرح، تكون باحة الرقص التي يتزايد فيها أعداد الراقصين/ات طرديّاً مع مرور الوقت.

اخترنا طاولتنا بحيث تكون مقابلة للبوابة الرئيسية وبعيدة نسبيّاً من المسرح. جلسنا أربعتنا وبين ضحك وسمر وانبساط، مضى الوقت وقارب الزمن من انتصاف الليل. الأنوار خافتة ولكنها كانت كافية لتبيّن ذات الفستان الأبيض واللون شديد الإسمرارالتي دخلت من البوابة الرئيسية يتبعها شعر أسود فاحم يتطاير من خلفها مع هبّات "نسايم الليل" وخطواتها التي تشبه مشية وصفها عكير الدامر:
تتقسّم مقاطع في المشي وتتحرّن
زي فرخ القطا الأماتو ركّن وفرّن

أكثر من عنق أدارتها تلك المشية، وأكثر من همس أثارته بين الجالسين وهم يطالعونها ويشيعونها بنظراتهم ليروا أين سيستقر ذلك الجمال، واستقر الهودج على طاولتنا!!

قصدتنا وسلّمت ووجّهت حديثها لأحدنا:
- هل أنت قريب لسيمبا الزائييري، فأنت تشبهه كثيراً؟
- يا مرحب بك، رغم أنّي لا أعرف سيمبا، فأنا من السودان؛ لكنّ يمكنك أن تعتبرينني قريبه، فهو أفريقي وجار.
أسهب صاحبنا في الحديث عن رابطة الدم الإفريقي، حتّى ظننته أحد ثوّار أفريقيا الذين ينادون بوحدة الدم والتاريخ؛ ثمّ أردف:
- تفضلّي بالجلوس معنا.
تردّدت قليلاً، ثمّ جلست، قائلة:
- لا بأس، يبدو أنّكم مضيافين وخفيفي الظل، سأجلس قليلاً لأتعرّف عليكم، وإسمي كاميليا.

وهكذا كان .. وهكذا كانت الضيافة على أكملها بحيث أنستها نيّتها في الجلوس "قليلاً" فاتمّت السهرة معنا، ملتصقة بشبيه "سيمبا" الزائييري الذي كان في غاية الإمتنان لسيمبا وللتراب الأفريقي.
عرفنا أنّها ليست في عطلة صيفية فهي تعمل بائعة في كشك لأغراض البحر من عوّامات وملابس سباحة ولعب أطفال وخلافو، وأنّها تقضي كل فترة الصيف هنا وتقضي وقت فراغها على البلاج طلباً للإسمرار. هذا فسّر درجة اللون الذي يصبغ الجسد الفاتن.
رحم الله صلاح أحمد إبراهيم، فقد كنّا مثله نحتاج إزميل فدياس وروحاً عبقرية وتل مرمر!

بعد أن تجاوزت الساعة منتصف الليل بكثير، غادر ثلاثة منّا إلى الخيمة تاركين الجوز السعيد لتدبير حاله. غادروا وهم يرددون، بحسرة، مقاطع من الشعر الغزلي لحاج الماحي:
يا قزاز الروم الرهاف
العطر في بطنو ينشاف
عاشة حبة دم الرعاف
شالا صقراً قالو ختّاف

شالا ود دكيلي الخبير
شالا شقّابا العتامير
سكنا ارقو الفوق للحفير
من عصر ترقد فوق سرير
وتنكبت بي توبو الكبير

لم يروا صاحبهم إلاّ ضحى الغد تفيض قسماته بالرضى والإبتسام، فجاد بوصف "الطفل الأسمر ذو النظّأرة البيضاء" المذكور أعلاه.

-تمّت-



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 09:44 AM   #[30]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

[QUOTE=عكــود;635649]المنتجعات الرومانية السبعة على البحر الأسود، تمتد على طول الساحل الرملي الجميل، سمّيت أغلبها بأسماء النجوم: مامايا، نبتون، فينوس، ساتورن، إيفوريا سود، إيفوريا نورد، كوستنشت وتحدها من الطرف الشمالي ميناء كونستانسا، تماماً كغطاء مزركش أنيق لزجاجة نبيذ معتّق.
تتراوح تلك المنتجعات بين الفخيم، الوسط، والأقل فخامة. رغم إن نصينا كان "إيفوريا سود" الأقل فخامة، لكنّا كنا نقضي سحابة النهار وجزء من الليل في منتجع كوستنشت الذي لا يبعد كثيراً عن إيفوريا سود؛ فقد خصّص هذا المنتجع كمصيف للطلّأب فقط.
صنادقه المصفوفة بعناية وممرّاته التي تكسوها الخضرة وأكشاك الوجبات والمشروبات الخفيفة وصالات الرقص، كانت تضج بالحياة وحيوية الشباب المقبلين على الحياة بنهم وشغف شديدين وهم يفرغون شحنات رهق الإمتحانات الصيفية متحرّرين من قيود المدينة والأسرة. لم يكن غريباً أن يكون ذلك المنتجع مقصدنا، و"السن تضاحك نديدها" ويا له من ضحك ويا لها من أسنان!!

على رمال المصيف تنتشر الأجساد بكثير من التبرّج. طلباً لاسمرار اللون. يقضون، من أجل ذلك، الساعات الطوال تحت أشعة الشمس الحارقة. تتفاوت درجة الإسمرار بين شخص وآخر، ويمكنك، من درجة سمار الجسد، تقدير متى شرّف صاحبه/ته الساحل. هناك من قد بدأ جسمه في التقشّر والإحمرار، ولا بد أنّه قد وصل قبل يوم أو يومان بالأكثر. وهناك من اكتسب اللون الأسمر الغامق (نسبيّاً) وهذا يدل على أنه/ها على وشك مغادرة المصيف، بعد قضاء أكثر من أسبوع.
تلك الأجساد لا يسترها سوى قطعتان، علوية وسفلية. لذا يكون اللون متفاوتة سمرته بين الأبيض المستور، والأسمر المكشوف، ما حدا أحد الأصدقاء "المطاميس" بوصف صاحبة جسد حين تبرّج كامل، بأن لون جسدها يحاكي لون طفل أسمر يلبس نظّارة بيضاء!
---------------------------------------------------------
ههههههههه لك التحية يا عمدة....لكن قول لى صاحبك المطموس دا (المستور)عرف لونه كيف.....



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:23 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.