اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي
يا بدر الدين ياخي
الا ستحياء من ادب الرجاء ونوع من الشكر على من قدم لك عملا وليس صفة هنا هذا على حسب فهمي من مجريات الامور والا لماذا بعث بها ابوها لمورد الماء اصلا
وربما لان المحدث عنه هو نبي ورسول
والله اعلم مني ومنك
|
رحم الله اختــى ..
{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين}
على استحياء هنــا ( متعلق بحال جملة من تمشــى ) اى حال مشيهــا تصبغــه صفة الحساء
وليس كمشــى الرجال إسراعا ..
تفسير الجلالين :
25 - (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء) أي
واضعة كم درعها على وجهها حياء منه
تفسير ابن كثير :
لما رجعت المرأتان سريعا بالغنم إلى أبيهما أنكر حالهما بسبب مجيئهما سريعا فسألهما عن خبرهما فقصتا عليه ما فعل موسى عليه السلام فبعث إحداهما إليه لتدعوه إلى أبيها قال الله تعالى : " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء " أي مشي الحرائر كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال :
جاءت مستترة بكم درعها
تفسير القرطبي :
, " فجاءت " على ما في هذه الآية قال عمرو بن ميمون : ولم تكن سلفعا من النساء , خراجة ولاجة وقيل :
جاءته ساترة وجهها بكم درعها
فكل اهل التفسير بيقولو (( جاءت كون حالها واضعة كمها على وجهها ))
متبلمــة ذى حــال امــى وامــك حيــن يمرون بجمــع الرجــال ( شفتى امهاتنــا كيفن
عالمات بحال الاستحياء )..