اللهم انى اشكو اليك مقالى هذا ..رمضـان والاعتبــار !!!! اليك اخــى / اختى

[بدر الدين اسحاق احمد]

هذا مقالى سطرتــه هنــا ...


بقلم : فضيلة الشيخ : صفوت الشوادفى - رحمه الله -


الحمد لله غافر الذنب .. وقابل التوب .. شديد العقاب .. ذى الطول لا إله إلا هو إليه المصير . والصلاة والسلام على رسوله البشير النذير وبعد :فقد دار الزمان ، وعاد رمضان ، وفرح المسلمون بعودته ، وتنافسوا فى الطاعات ، وتسابقوا فى الخيرات .وشهر رمضان قد اجتمع فيه من الأحداث والعبر والعظات ، والعبادات ما لم يجتمع فى غيره من الشهور !
ففى هذا الشهر ابتدأ نزول الوحى ، والعبرة فى ذلك أن بداية الهداية لهذه الأمة كانت فى رمضان ، والهداية أعظم نعمة على الإطلاق ولا نصل إليها إلا من طريق الوحى الذى بدأ نزوله فى هذا الشهر فتدبر ذلك !!

والصائم يجاهد نفسه فى رمضان ، فيتذكر بجهاده لنفسه أول جهاد بالسيف للمشركين فى غزوة بدر ! ويراجع أحداث هذه الغزوة المباركة ويرى أمامه حقيقة ناطقة فى قوله تعالى : " كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً " ! ثم ينظر فى حال أمته اليوم فيراها مغلوبة مقهورة مهزومة ! قد تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها .فيفكر ويقدر ويصل إلى السبب الحقيقى وراء ما نحن فيه فإذا هو : " عندما يغيب منهج الإسلام عن حياتنا يتخلف نصر الله عنا ، فإذا عاد الإسلام إلى واقعنا تنزل علينا نصر الله " !!
والمسلم يستقبل رمضان بالطاعات من صلاة وصوم وقراءة وصدقة وجود وإفطار صائم ينتظر بذلك العفو والمغفرة وهو يتطلع إلى آخر الشهر ليعطى أجره ، فنعمت البداية ، ونعمت النهاية !ويتدبر كيف استقبلت الأمة الوحى فى رمضان أول ما نزل ، وجاهد المسلمون جهاد الصادقين ، ونصروا الله فنصرهم . حتى أدركوا الغاية بفتح مكة ، وكان ذلك أيضاً فى رمضان ، فنعمت البداية ونعمت النهاية !

ويتطلع المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها إلى ليلة القدر ، وقد أيقنوا أنها خير من ألف شهر ! وهم يدعون الله بقلوب مخلصة يرجون رحمته ، ويخافون عذابه ويطمعون فى جنته ورضوانه .وقد تفضل الله على هذه الأمة فجعل العمل الصالح فى ليلة القدر خير من العمل الصالح فى ألف شهر !! .

والصوم إقبال على الله ، والاعتكاف انقطاع إلى الله ، وذهاب إليه !! ومن ذهب إلى الله هداه !فى خلوة المعتكف تجد لذة العبادة والبعد عن شواغل الحياة .

* وتأتى زكاة الفطر لتقضى على البقية الباقية من أدران النفس ، وتطهر المسلم ، وتحقق مجتمع الجسد الواحد .
وصوم رمضان يذكرنا بما ينبغى أن يكون عليه المسلم من صوم دائم عن المعاصى والذنوب ليلاً ونهاراً ، ويلفت الأنظار إلى هذا التناقض الذى يعيش فيه كثير من المسلمين بسبب الجهل بحقيقة الصوم التى هى امتناع عن الحلال والحرام فى نهار رمضان !! وامتناع عن الحرام فى ليلة ! ورب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش !فإذا نظرت فى واقعنا تبين لك التناقض الذى نعيش فيه بمثل هذه الأمثلة التى نسوقها :صائمة متبرجة !! - صائم تارك للصلاة ؟ !! - صائم لا يدع قول الزور ولا العمل به !! صائم يجلس أمام المسلسلات والأفلام ينظر إلى ما حرم الله ! - صائم يهجر القرآن طوال رمضان ، والأمثلة لا تنتهى ولا تنقضى .

والسبب فى ذلك أن كثيراً من المسلمين يصوم صوم العادة لا صوم العبادة !ولا يغفر إلا لمن صام صوم العبادة لقوله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . " ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " ( متفق عليه ) .

إن الصوم الحقيقى يزيد فى الإيمان ويوجب الغفران .وعلامة ذلك الحسنة بعد الحسنة ، والطاعة بعد الطاعة ، وثمرة ذلك : مزيد من الإقبال على الله ، والتدبر لكتابه ، والتوبة الصادقة التى لا رجوع فيها وبها نطمع أن يدخلنا ربنا برحمته مع القوم الصالحين .اللهم تقبل منا صيامنا وصلاتنا وقامنا وسائر أعمالنا الصالحات ، وأنزل علينا نصرك وأمدنا بمدد من مددك وجند من جندك إنك على كل شىء قدير . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .

[بدر الدين اسحاق احمد]

ثم رددت على احد المارين بالمقال ...


ان شاء الله يكون فى مادة البوسـت ذكرى وعبرى لنا ولك فى هذا الشهر الكريم

وان نغتنم ما فيه من اوقات لتزكية نفوسنا ..

شكرا على المرور

[بدر الدين اسحاق احمد]

ثم جعلت نفســى فى مقال الحبيب محمد عليه السلام ...


الله علام الغيوب بيعلم بيــه نيتــى ونيتـك ...

وهذه دعوة منــى الى المباهلـة فى هذا الشهر العظيم

ان يجعل الله لعنته وغضبـه ونقمته على الذى يسعى

لنشر الرذيلـة

الله الله الله فى حرمات الله

اللهم انا عبدك بدر الدين ان علمت اننــى كتبت ما كتبت لنشر فاحشة او اشاعتها رذيلة

او لاثارة غريزة فاجعل لعنتك ونقمتك وغضبك على شخصــى فى الدنيا والاخرة ..

والدور عندك ( وهــى مباهلتــى )

[بدر الدين اسحاق احمد]

اللهم انشر هذا المقال وبلغه العالمين ..

اللهم انشر بــه فضائــل الطهر وتزكية النفوس ..

اللهم علمنا من دروس وعبر رمضان

امين امين .

[فتحي مسعد حنفي]

انت شكلك يابدرالدين بتخطط عايز تخش الجنة علي حسابنا..

[ام التيمان]

شكلك داخل امتحان صعب شديد
فقد اشفقت عليك
و انت تتصبب عرقآ
هون على نفسك

[بدر الدين اسحاق احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي

انت شكلك يابدرالدين بتخطط عايز تخش الجنة علي حسابنا..

بخطط نخش معا الى جنة ربنــا ...

ومعنا كل امة محمد علسه السلام ..

والنعيم هذا لا نريد ان يحرم منه احد ..

[بدر الدين اسحاق احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام التيمان

شكلك داخل امتحان صعب شديد
فقد اشفقت عليك
و انت تتصبب عرقآ
هون على نفسك

سيدتــى لعلنــى بحثــت عــن معارج الارواح ...

وحالها حيــن تنفـذ بسلطان الى السماوات ...

فوجدت حظــى قليل ... وحظ غيــرى اقــل ممــن احــببت ...

فاردت ان اكون شاهدا على عصــر هذا المنتدى

بكلمات قلائـل تشفع لــي يوم لا ينفع مال ولا بنون

العــرق ويوم العرق وما ادراك من العرق ذكر العرق يجعل من كان فى قلبــه

وقـر / ورع / خشية / محبة .. لرب العزة ان يتعرق قبل ذاك اليوم ..

سيدى اغتنمــى مقالى اعلاه للتبحــر فيــه لاكسب وتكسبين ونكسب رضــا ربنــا

[بابكر مخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الدين اسحاق احمد

والنعيم هذا لا نريد ان يحرم منه احد ..

كله على كله
يعني وبدون إستثناءات

[بدر الدين اسحاق احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير

كله على كله
يعني وبدون إستثناءات

كلو كلو يا عمك + المقدس بتاع عمنا الخواجــة


مشتاقيــن ..

كوصولين معاك بالدعاء ..


التلفون لعاعة من الدنيـا صرفها الكريم عنــى ..

[بدر الدين اسحاق احمد]

والصوم إقبال على الله ، والاعتكاف انقطاع إلى الله ، وذهاب إليه !! ومن ذهب إلى الله هداه !فى خلوة المعتكف تجد لذة العبادة والبعد عن شواغل الحياة .


كيف نقبل على الله ( مدارج السالكين فى بيان اياك نعبد واياك نستعيــن )

الاعتكاف ( مدرســة المجاورة والانقطاع عن كل الوجود و تحقيق المعية الالهيــة )

لــذة العبادة ( بحر من الذوبان فى حــب وعشــق الله )

شواغل الدنيــا ( خطوط الضغط من شهوات / اسرة / ولد / مال / جاهـ / ....)

( ضغط الخطوط .. الدعوة / الشيطان / السلطان / النار / الجنة /..)


فلنقبل على الله ...

[بدر الدين اسحاق احمد]

إن الصوم الحقيقى يزيد فى الإيمان ويوجب الغفران .وعلامة ذلك الحسنة بعد الحسنة ، والطاعة بعد الطاعة ، وثمرة ذلك : مزيد من الإقبال على الله ، والتدبر لكتابه ، والتوبة الصادقة التى لا رجوع فيها وبها نطمع أن يدخلنا ربنا برحمته مع القوم الصالحين .اللهم تقبل منا صيامنا وصلاتنا وقامنا وسائر أعمالنا الصالحات ، وأنزل علينا نصرك وأمدنا بمدد من مددك وجند من جندك إنك على كل شىء قدير . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .


زيادة الايمان غايــة تعمل كل الشعائر العبادية لتحقيقها ..

ورمضان شهر لتحقيق اعلى معدلات الايمان والانقياد والطاعــة ...

فلتنظر اخــى / اختى المسلمة الى مــا يزيد من درجات الايمان عندك ودع عنــك

ما يشغلك عن الحقيقة الكبــرى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
سورة الذاريات آية رقم 56