نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > جمال محمد إبراهيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-2007, 08:22 AM   #[1]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي مجلة "نقد":ملف عن محمود درويش




جاء في صحيفة المستقبل - السبت 21 تموز 2007 - العدد 2680
العدد الثالث من مجلة "نقد" الفصلية ، التي تصدر في لبنان :
خصصت ملفا عن محمود درويش ، كما تضمن العدد مقالا للسفير جمال : إضاءة عن الشاعر السوداني التجاني يوسف بشير .....

-



العدد الثالث، تموز ـ يوليو 2007 من مجلة "نقد" الصادرة عن "دار النهضة العربية" في بيروت، يتضمن ملفاً نقدياً حول الشاعر محمود درويش اضافة الى مقتطفات متنوعة من نصوصه الشعرية.
لماذا محمود درويش؟ تجيب المجلة في المقدمة قائلة إنه في تجربة محمود درويش تم انصاف الشاعر على حساب شعره، وتم تقديم الشخص على القصيدة. على الدوام كان الانتصار لدرويش الفلسطيني على درويش الشاعر.
علي الدوام كانت القضية هي الطريق الاجباري لامتداح الشعرية. تقريباً، درويش لم يُقرأ، بل تُرجم... وضمن اللغة الواحدة. كان ثمة "خيانة" في سلوك القصائد مجاري كسفت الجانب الفني فيها. كان ثمة بخس "كرنفالي" للفن في سبيل الايديولوجيا لكن درويش لم تنطل عليه هذه "الخدعة" الموقتة، بالرغم من ثنائية البنفسج ـ القذيفة التي ملأت قصائده، وبالرغم من حيرة بعض نصوصه بين مطلغ غنائي بديع وختام مباشر وتكراري.
تضيف المقدمة: بالشعر استطاع درويش تحويل قصة النزوح من فلسطين الى قصة شبيهة بقصة الطرد من الجنة: فلسطين هي الجنة، والفلسطيني هو آدم، والزيتون هو التفاح. بامتزاج الألم باللذة، والحزن بالسحر، بان للمأساة مردودها الجمالي الخالص. في شعر درويش ثمة سمة ضوئية، او فلنقل ثمة صباح: نهوض دائم من النوم، قهوة الأم، والقهوة مع الحليب. اضافة الى صفاء لغوي لا يقل استعلاء عن قولنا: صفاء عرقي، وفي حين يأخذ الجسد في قصائد الآخرين منبر الكلام في الجنس، يقوم الجسد الدرويشي بالاصغاء. الجنس في قصائد درويش فعل اصغاء لا مرافقة لقد جعل درويش من الشعر وسيلته الفضلى لقول كل شيء: الغضب، الخيبة، الحب، التحيات.... حتى النقد: "كيف أنجو من مهارات اللغة؟" اكثر من ذلك، نستطيع من خلال قصائد درويش، تقديم رسم بياني لبدء تحوله الذي اخذ طابع الحيرة الفلسفية، الى كتابة قصيدة النثر.
بعد "كزهر اللون أو ابعد" (2005) بات انتقال درويش في هذا الديوان قدرة كبيرة على "تمويت" الوزن وادخاله في غيبوبة. بدا جلياً ان ثمة حجة ملحة لتنويمه مغناطيسياً (نثرياً)، محوه والابقاء عليه في آن واحد. استفادة قصوى من تقنيات قصيدة النثر وموارد تعبيرها، وطغيان لليومي، مع تصميم لا يرابع لرد الاعتبار النثري للاشياء من خلال تعريفات كرستها، تقليداً، قصيدة النثر. بالطبع ذلك كله مسبوقاً باستهلاك غير بريء مقتبس من كتاب "الامتاع والمؤانسة" لأبي حيان التوحيدي.
امتحان "في حضرة الغياب" كان امتحان ايقاع، هذا المسمى الذي طالما اعتبره درويش مقياساً اساسياً لحساب منسوب الشعرية في النص. في هذا الديوان كان ثمة استعادة نثرية ("جدارية" التي بلغت ذروتها في طرح الثنائية الأولى (الحضور والغياب). في هذا الديوان يتصالح الشعر بالنثر. وقبل ذلك كان لدرويش في ديوان "احبك ولا احبك" (1972) محاولة لكتابة قصيدة النثر وذلك في قصيدة "مزامير" ومع ذلك، فان قناعة درويش، أخيراً، هي ان الشعر ما هو الا "نثر مصفى". فثمة اعتقاد لا شعوري، جمعي، بأن التخلي عن القصيدة الموزونة هو نوع من التخلي عن مبدأ أو قضية او مسيرة نضال. لا قضية تخاض بقصيدة النثر.
ينطوي هذا العدد على الموضوعات الآتية: طبيعة غير صامتة في الشعر العربي (عهد فاضل)، كتابة السيرة الذاتية للقصيدة (حسن نجمي)، من العنوان الى النص ـ قراءة في قصيدة "يطير الحمام" (خالد حسين حسين)، الترجمة الشعرية للآخر (ابراهيم محمود)، التقديم والتأخير والتوازي... شكل القول (سعد كموني)، المكان... قاب جرح أو أدنى (عمر شبلي).
وفي زاوية "محمود درويش في عيون الشعراء العرب الشباب" نقرأ: الشاعر أم المنقذ (غسان جواد)، ذاكرة تشبه كمائن ليلكية (عبد الوهاب عزاوي)، في حضرة الدراما (وائل السمري)، ذهنه أم نصه (عبدالله ثابت)، اسمعه في مدرّج، اقرأه في كتاب (نشمي مهنا)، قراءة الألم (مازن معروف)، حرارته الشعرية شفعت لتجربته (باسم الانصار)، بين سردية النثر وايقاعية الشعر (اديب حسن محمد) شاعر الغيتار المتجول (رنا التونسي) هذا فراق بيننا (عبد الرحمن جاسم) الحبور والكلام (نسرين أبو خاص).
وفي زاوية "أحوال الشعر": اضاءة التجاني يوسف بشير (1912 ـ 1937) (جمال محمد ابراهيم). حوار: الشاعر الدانماركي نيلس هاو (محمد سعيد ريحاني)، متابعة: مؤتمر "خليل حاوي وتطور الشعر العربي الحديث".
مراجعات لنصوص حديثة لكل من الشعراء: تمام تلاوي، أحمد الواصل، حسين جلعاد، رامي الأمين، خلود الفلاح.





التوقيع: http://sudanyat.org/maktabat/gamal1.htm
مكتبة السفير جمال محمد إبراهيم
جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2007, 04:19 PM   #[2]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز جمال :
تحية لهذه الدُرة التي جلبت .

حول درويش والتجاني

بمثل هذا السرد يسمو الحديث عن الشعر والشاعر . الدخول في محاور الموضوع ، القصيدة ، قصيدة النثر ، فنيات الشعر ، الطواف بين دواوين درويش ، ونزع الرؤى مُجملة منه ...يمكننا أن نقول أن اللغة التي يتم تقديم الشعر بها يتعين أن تكون بمثل فخامة مجلة نقد . يكفينا أن الكثيرون من أصحاب النقد لم يكونوا دوماً بقدر إبداع المُبدعين ، رغم أن النقد في اللغات غير العربية قد نزح إلى المعالي منذ زمان طويل ، ولم تُلحقنا الترجمة بأي من ذلك سوى النذر اليسير ، وكما يقول الدكتور عبدالله بولا :
( لقد أضرت الترجمات من الفرنسية للعربية كثيراً بأنها استدارت حول اللغة العربية بحذلقة وتخريجات لغوية لا تُناسب اللغة العربية ) ويمكنك تلمُس ذلك في الترجمات التي تتحدث عن البنيوية والتفكيكية والتناص والحداثة وموت المؤلف ..
الخ .
لدى الأديب عثمان حامد سليمان الكثير عن مُبدعينا :
التجاني يوسف ، معاوية ، عصفور السودان ، مصطفى بطران ، ... وثلة من الآخرين ، ويعتقد أن هنالك تآمُر كبير في رحيلهم المُبكر ، ولتلك قصة يرى أن يد أبناء مصر و ماكينتهم الثقافية وأمنها سبب في هذا الرحيل ..
ولتلك قصة أخرى .
لك شكرنا والتقدير .



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 21-07-2007 الساعة 11:07 PM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2007, 08:18 PM   #[3]
أحمد يوسف حمد النيل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحمد يوسف حمد النيل
 
افتراضي الأخ السفير / جمال محمد إبراهيم


الأخ السفير جمال محمد إبراهيم

لك الشكر وانت تطوف بنا هنا وهناك و تأتي لنا بالجميل
و انت تضيف الكثير لجمال الثقافة السودانية.

أولا : الحديث عن التجاني يوسف بشير ليس بالسهل, ففي هذه العجالة نقول عنه بعض ما عرفنا , عن موسيقى شعره المغدغة بالشجن الصوفي و عذوبة ألحانه , ذلك الشاعر المعذب الذي اقتلعته المنية و هو لم يزل في غض الشباب. فقد أضاف للحداثة في الشعر السوداني مرآئي الخيال و موسقة ألحان الصوفية المتلفحة برومانسية نفس رهيفة. فقد كُتب أسمه هو و صلاح أحمد إبراهيم ضمن موسوعة الشعر العربي الحديث في العالم العربي وكذلك ينضاف اليهم الفيتوري. فقد إنطلق من معرفته الشرعية و خبرته الشعرية , حتى أثار الجدل وسط المعهديين , فصار من بعد ذلك له اتباع اطلق عليهم المعهديين الذين حاولوا أن يقتفوا أثره. فكتبوا نفس شعره المليء بالنفس المعذبة و الشادية بوتر الصوفية.

ثانيا ً :
الشاعر الفلسطيني محمود درويش , لم يقف دوره عند الشعر فحسب فهو الذي أسس مجلة الكرمل ذات الصيت العالي , فنشرت الثقافة قبل الشعر , و كتب فيها عظماء الكتاب العرب من المهاجرين و غيرهم, ونفذ من خلالها ضوء الثقافة الذي فتق أذهان الشباب العرب. و عَبَر شعره وجدان الشعوب العربية بل وطفر الى الافريقية فقد كتب عن أفريقيا :


أغنيات حب إلى إفريقيا


هل يأذن الحُرّاس لي بالانحناءْ
فوق القبور البيض يا إفريقيا؟
ألقت ْ بنا ريح الشمال إليك
واختصر المساء
أسماءنا الأولى..
وكنا عائدين من النهار
بكآبة التنقيب عن تاريخنا الآتي
وكنا متعبين.
ضاع المغّني و المحاربُ و الطريق الى النهار
- من أنت؟
*عصفور يجفِّفُ ريشه الدامي
- وكيف دخلتَ؟
* كان الأفق مفتوحا ً
وكان الأوكسجين
ملء الفضاء
- وما تريد الآن؟
*ريشةَ كبرياء
وأريد أن أرث الحشائش و الغناء
فوق القبور البيض .. يا إفريقيا!

-2-

هل يأذن الحراس لي بالاقتراب
من جُثَّ الأبنوس .. يا إفريقيا !
ألقت بنا ريحُ الشمال إليك,
وأختبأ السحابْ
في صدرك العاريولم تعلن صواعقُنا حدود َ الاغترابْ
والشمس ُ بالمجان مثل الرمل و الدم,
و الطريق الى النهار
يمحو ملامحنا , ويتركنا نعيد الانتظار
صَفّا ً من الاشجار و الموتى
نحبُّك ِ..
نشتهي الموت المؤقّت
نشتهيه و يشتهينا.



التعديل الأخير تم بواسطة أحمد يوسف حمد النيل ; 21-07-2007 الساعة 08:22 PM.
أحمد يوسف حمد النيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2007, 10:51 PM   #[4]
Garcia
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Garcia
 
افتراضي

سلامات العزيز جمال
تسلم لإشراكنا معك قطف هذه الثمار الجميلة فى عوالم الشعر من مجلة
( نقد ) الفصلية .. ونتمنى ان تواصل فى الكتابة مستقبلا و تتناول شعراء
سودانيين معاصرين حتى يتم تعريفهم بشكل أوسع وأفضل للوسط الثقافى
اللبنانى بصفة خاصة والعربى بصفة عامة ... وحتى نبعد تهمة اننا لا نعرف
تقديم مبدعينا بالشكل المطلوب .. ونقدر لك هذه الكتابات والإضاءات التى
تتحفنا بها من الحين و الآخر ..



التوقيع: لو انى اكتشفت سر الحياة ... لعلمت حكمة الموت ( رباعيات عمر الخيام )
Garcia غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 08:46 AM   #[5]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي

شكرا لبيكاسو ولحمد النيل ولجارسيا ..

نحتاج أن نبذل جهدا كبيرا للتعريف بالأدب السوداني .. والإبداع السوداني ..

من جانبي ، أسعى لنشر أنطولوجيا عن الشعر في السودان ، بتركيز على الأصوات الجديدة .... وبالتنسيق مع مجلة "نقد" الفصلية ..
أريد لهذه الأنطولوجيا أن تكون أصدق تعبير للأصوات الجديدة دون استثناء ...
أحاول أن أتجنب ما وقع فيه الأخوان عند إعداد الملف الذي نشر عبر "كتاب في جريدة" وأثار لغطا كثيرا ..

رأيت أن يكون لإتحاد الكتاب السودانيين يد طولى في الإعداد ، وأن نفتح الباب لأصوات المهاجر كذلك ..



التوقيع: http://sudanyat.org/maktabat/gamal1.htm
مكتبة السفير جمال محمد إبراهيم
جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.