أريد أن أصعد إلى الممر الضيِّق
إلى الحارس في المنارة
لأعرف طعم الموجة المالح
ولأرى الهاوية في عينيه
سأبلغه. طالما هو حي
هذا العجوز الحديدي، المُلوّح بالملح...
المد يغمره بنفثاته
ويظل معلقاً فوق الشاطئ الرملي
تخفق النوارس صافرة من حوله
وهو شاحبٌ كالحارس الجريح
أبكم، جامد لا حضور له
كأنه لم يولد بعد
- غابرييلا ميسترال-
أيُّ شقاء! لا ضفاف، لا علامة حدود!
أجل، ما دمت أزعم، مخطئة في حسابي
أنني أخسر بك
من لا زمن له، من لا مكان له
***
أية أمنية.. أن يكون الهواء
وقد تشيَّع بك. أليفاً تماماً
- مارينا تسفيتايفا –
ومعاً نندفع في السهوب الخريفية
وفي أسمعانا أصوات نفير بعيد
معاً نذرع الطرق الليلية
في مرتفعات روحي الباردة
- بلوك –
التعديل الأخير تم بواسطة اشرف السر ; 23-12-2013 الساعة 08:30 PM.
|