الحبيب الشاعر الفنان بروف المعز
ذكرتنى هذه الطرفه لعم لنا قد غاب عنه ولده لمدة عشرين عاما هنا فى بريطانيا فى الشمال وهو يعمل طبيب وقرر زيارته .ولسوء الحظ اتى فى رمضان . وكان الوقت صيفا والشمس تغرب حولى العاشره والعاشره والنصف.. وبدا صيامه وهو لم يعتاد على اخذ وجبة السحور..والنهار فى ذلك البطء و الساعه تمر وهو ينظر حتى اتى وقت الفطور.فكانت معاناه حقيقيه له.فقرر العوده لتكملة الصيام فى السودان.قائلا لابنه الحمد الله الشفتك واطمانيت عليك لكن مع رمضانكم دا .اخير يا ولدى نيران جهنم الفى السودان..ودعتك الله انا بكره راجع الخرطوم..وفعلا رجع...
حقيقة التوقيت كلما اتجهت شمالا يختل,ولكن برغم كل ذلك هو احسن حالا من صيام السودان..رمضان صعب فى حار جاف مترامى الاطراف..والكهرباء عادت حليمه لعادتها القديمه..والشمس على وسط خط الاستواء..
ويذكرنى ذلك وكل تفاصيل المشهد قصيدتك الشهيره عذاب القبر فى الخرطوم..والعذاب من كل النواحى..برا وجوا وبحرا..وانت عارف يا بروف...
سعدنا باطلالتك الوهج من خلال سودانيات بعد غياب..
كل الحب
|