27-07-2007, 04:22 PM
|
#[1]
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني
[align=center]
في الإبداع ومحبة القَمر وأبو الطيب .[/align]
الإبداع والماء الساكِن ، حين يلتقيا ينهض الماء مُتموجاً ، مُتكسراً حلقات وأقواسَ .
لن يسلم المُبدع من طوفان غلو الوجدان ، وارتجاج الظواهر في النفس وألقها . حين تتفرس الدُنيا بغير التي يراها العامة . إن مسلك القطيع :
لوثة العادة وسكون المُستكين .
في مُختبر النفس ، إن كنتَ سليماً من كل عيب فأنت مع التيار تسير ، تطفو في سطح الحياة ، تعلف من علف العامة ، وينام عقلك المُبدع فتعود أدراجك كائن تأكل وتنام وتتناسل وتصرخ وتبكي وتضحك ... وأنتَ بعيد عن إرهاق التأمل
وهياج الإبداع .
لم ولن يكُن أبو الطيب عادياً لا في المسلك ولا في النظم ، ولا في الحياة وخياراتها .
وفي دراسة القدماء الكثير من أبواب في نقد النصوص الشعرية عامة وتقارب بعضها واقتباس البعض وهو باب يسميه الأقدمون :
الاصطراف ، الانتحال ، الادعاء ،الإغارة ، الغصب ، المرافدة ، الاهتدام ، الاختلاس ، المواردة وغيرها .
وباب يسميه المُحدثون بالتناص :
التطابق ، التباعد ، التحاذي ، التقاصي ، التفاعل .
و قد واجه به النقاد طرائق أبو الطيب في الكتابة الشعرية و رد عليها :
الشعرُ جادة ، وربما وقع الحافر على موضع الحافر .
الإبداع عمل صفي مُضن ، وزاده معرفة ما سبق ، والجلوس جلوس الصفاء للإضافة الجديدة المُبدعة ، وتلك مُنية من اهتزت مشاعره ، وأقلقت منامه العواصف الشاعرة وركوب المصاعب لاصطياد الجملة البلاغية الفاتنة من اصطفاف الكلمات والأحداث والمعاني . هذا عمل لا يقدر عليه العامة من الذين يعيشون كما يصنفهم علماء النفس : ( من يعيشون استقراراً نفسياً ) !
فالمُستقر كالماء الراكد ، تتجمع فيه الطحالب ، والمُبدع بحر تموج بواطنه من فعل الرياح والأعاصير ومحبة القَمَرْ .
|
العزيز الشقليني
إعذرني لتأخير الرد
(عمل قاس...مرض مفاجئ..و أشياء أخرى خارج الإرادة)
ما قلته صحيح
المتنبي مبدع...و لا يجب أن نضعه في الميزان مع غيره
هو متطلع و طموح فوق ما رسمه له نسَبهَ الضعيف نسبيآ
فلا فروسيته و لا مدحه و لا ذمه أعطاه ما يصبو له من منصب يناله ذوو النسب العريق و أبناء الملوك و الحكام
و إن أعطاه المجد ...شاعرآ لا يشق له غبار
سعدت جدآ بمداخلتك
مودتي
|
|
|
|