الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-05-2007, 03:48 AM   #[1]
طارق الحسن محمد
Banned
الصورة الرمزية طارق الحسن محمد
 
افتراضي الجنن عبد القادر . ... او . . . ا بس دى تجى كيف؟؟ أها بس دى تجى كيف؟؟


[size=4]





















نقلا عن صحيفة السودانى.. بقلم الكاتب الفاتح يوسف جبرا


أحبو وأحب نوناتو.. نوناتو الفى وجناتو... وهل يا صحابى أبقى لنا (البوش) و(الدكوة) و(الشنو ما بعرف داك!) وجنات (عشان تكون فى نونات)؟؟ إختفت (النونات) بل إختفت (الوجنات ذاتا).. صارت الوجوه (شاحبة) يلتصق (اللحم) فيها (بالعظم) كما (الإستيكر) بزجاج العربة.. حكمت الله حتى (نونات الأطفال) التى كانت تتوسط (وجناتهم) الندية عندما يضحكون إختفت؟؟ وكيف لا تختفى (نونات الصغار) والطرقات ملأى بالألبان (المشعة) و(البسكويتات) منتهية الصلاحية؟؟ وكيف لا تختفى (نونات) الكبار ومعظم الأسر صارت تعيش على (طقة واحده) – وكمان من غالب قوت أهل البلد!! مما جعل (أهيف فيروس) كفيروس (النزلة) مثلاً (يبرم فى شنباتو ويعمل فيها أبوعرام)!! ويحتل (هذه الأجساد الواهنة) لأيام وربما لأسابيع.



لا أدرى لماذا إسترسلت فى موضوع (النونات) ده مع أنو قصدى (عبدالقادر) الذى ورد أسمه (ورد إسمو دى حلوة الأيام دى) فى الأغنية والتى يؤديها (عميد الفن) أحمد المصطفى هذا (العبدالقادر) فقد صوابه كما جاء فى الأغنية و(جنتر) أو (إتلحس) لسبب غير معروف لنا معشر المستمعين. تذكرت قصة (عبد القادر) صاحب الأغنية وأنا أستمع إلى حكاية (عبد قادر) آخر رأيته وهو يحتل أحدى (الصوانى الناصية) وهو يشير بكلتا يديه إلى الذين يمرون من أمامه وهو يصرخ فى تشنج حتى تنتفخ (عروق رقبتو) قائلاً:



- هسع دى تجى كيف؟؟ هسع دى تجى كيف؟؟



بالأمس وجدته وقد (ترجل) عن (الصينية) بعد أن لسعته حرارة الشمس الحارقة ليقطع الشارع ويقف تحت ظل (البقالة) التى قصدتها لشراء (علبة سجائر).. كان يبدو



أن حالته فى ذلك اليوم (أحسن شويه) لذلك فقد خطرت لى فكرة أن أدخل معه فى نقاش علنى أستنطقه وأعرف قصة سؤاله (التاريخى) الذى يردده وهو: (هسع دى تجى كيف؟؟).. طلبت له زجاجة (حاجة باردة) أمسك بها وإتجه إلى جدار (البقالة) حيث الظل وجلس.. (قويت قلبى) وجلست فى مواجهته فى هدوء وترقب سائلاً أياه إسمك منو؟؟



- إنت هسع خلينى من إسمى.. أنا إسمى هين!! لكن بس دى تجى كيف؟ - مواصلاً فى تشنج – دى والله أصلها ما بتجى؟



- هى شنو الما بتجى؟؟



- إنت بس جيبا ليا.



قلت فى نفسى على طريقه الفنان عادل إمام (والله لو أعرف أقول) إلا أننى وبعد أن (راق شويه ونزل منو) عرفت إنها ما بتجى (كلو كلو)!!



قال لى وهو يبدأ الحكاية... أنا إسمى (عبدالقادر) أمى ولدتنى وماتت فى الوضوع قام أبوى ربانى وأصلو ما فكر يتزوج قمت أنا كبرت وإشتغلت وإتعرفت ليا على (أرملة) وقمت إتزوجتها – ياخد ليهو بقة من البارد- أها زوجتى دى عندها (بت) قام أبوى شاف البت وعجبتو وإتزوجا - مواصلاً – أها يا زول بعد سنة كده زوجتى ولدت ليا ولد وكمان (أبوى) برضو (بت زوجتى) جابت ليهو ولد.. – يستعدل فى جلسته متسائلاً- أها ولد (أبوى) ده أخوى – وهو ينتظر إجابتى – مش كده؟؟ فأجبته بالإيجاب – مواصلاً – وولدى أنا ببقى لى أخوى ده (أخو أمو) يعنى (خالو) مش كده؟؟ فأجبته بالإيجاب – مواصلاً – وزوجتى أنا بتبقى لى أخوى ده (حبوبتو) أ أمو مش كده؟؟ فأجبته بالإيجاب – مواصلاً – وأبوى ده ذاتو ببقى لى (ولدى) جدو أبو أبوهو مش كده؟؟ فأجبته بالإيجاب!



هنا نظر إليا وقد إتسعت حدقتا عينية وكأنه فى طريقه لحالة (الجنون) تلك قائلاً: طيب لمن ولدى أنا يا أستاذ يكون (خال أخوى) مش معنى كده إنو أنا (جد) أخوى – وهو يقيف على حيلو- ولمن أكون أنا (جد) أخوى مش معنى كده (يا أستاذ) أنا جد (نفسى).. – ثم رافعا كلتا يديه متسائلاً:



- أها بس دى تجى كيف؟؟ أها بس دى تجى كيف؟؟



- (أجبته وأنا أتجه صوب عربتى): قوم.. قوم يا عبدالقادر (أطلع صينيتك) والله دى ما مابتجى كلو كلو!![/
size]



طارق الحسن محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:12 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.