هل حقا نحتاج لان نكذب لندلل على انا الانقاذ نظام بشع

[bayan]

لا ادري لماذا احترف البعض الكذب والتدليس لمحاربة النظام الفاشي في الخرطوم
في كل تحالفاته وتطوراته ونقلاته..
موش الاهداف النبيلة كلها المفروض نتبع انبل الطرق لنصلها؟
فلماذا نكذب؟
ماذا سيحدث لو تكشفت الكذبة فيما بعد؟
وفقدنا المصداقية التي يجب ان يتحلى بها اي كاتب..
لاجل كذبة ما من جهة ما ضرب مصنع الشفاء وتكشفت اكاذيب
المعارضة.. والان النظام والحكومة الامريكية يغردون مع بعض ذي العجب...
الخلاني اكتب الكلام دا
ما كتب في بوست لاستاذنا الموصلي

Many of the performers are now expatriates, in part because the strict Islamic sharia law now enforced in Sudan has severely restricted music. Muslim women danced onstage with their ######### uncovered, as they cannot do in Sudan.

وعندما رد عليه الاخ سيف..

الاستاذ يوسف الموصلى هل هذه المعلومات صحيحة وهل هؤلا الفنانين الذين شاركوا فى هذا الحفل ممنوعين من الغناء فى السودان وهل فى السودان الفنانات ممنوعات من الغناء مالم يرتدين الحجاب اتمنى ان يتم تصحيح هذه المعلومات ان امكن فلابد ان يكون هنالك شفافية فى تمليك الحقائق فى مثل هذه الاشياء.

سيف

نعم عزيزي سيف كل هذه المعلومات صحيحه تماما ولا تحتاج الي اي تغيير ونحن آهل مكة وآهل مكة ادري بشعابها
انت صديق للبلابل ولا زالت اعنياتهن القديمة تغطيها وردة الا تعرف ذلك اذا اين الشفافية
وشكرا للمشاركة
وكنا نتوقع منك التهاني

الاخ سيف رجل ديمقراطي يعرف اهمية الصدق والامانة في كتابة مثل هذه الامور
التي يمكن ان تتحض بماوس كلك
وننزل اغاني لفنانات غنن بدون حجاب(ما عارفة الكلمة المشخبطة دي شنو)

ليزا شاكر و نانسي عجاج وشروق..
لديهن كلبات هنا بها شارة الفضائية او قناة النيل الازرق
والسودان الان صار بلد ال 30 مليون غناي وغناية..

فهل حقا ما كتبه الموصلي...عن الشريعة المنفذة بحزم..
لاحظ هو يتحدث عن التلفزيون
ولايتحدث عن جلسات الاستماع و الحفلات الخاصة والعامة
فقط التلفزيون..
مافي زول يقول بدافع عن الانقاذ لما ما تعجبني الاكاذيب
البنشروها البعض
انا عايزة انه الصدق يكون ديدن كل ما يكتب...
واذا كذب كوز برضو ما بخليه..
والسودان كدا ضايع وكدا ضايع
فهل حقا نحتاج ان نكذب ونعارض بالاكاذيب؟؟!!!

شوف بوست الموصلي

[بركات الشريف]

الاستاذة بيان، لك التحية
اليك مجموعة من الاكاذيب التى صيغت باسم الدفاع عن الشعب السوداني وعن الديمقراطية
1- كذبوا علينا حين اعلنوا معارضة شديدة لنظام عبود وانتهت هذه المقاومة فيما يعرف بثورة اكتوبر، ثم اكتشفنا لاحقا ان عبود لم يقم بانقلاب ولا يحزنون ,كل ما في الأمر ان الرجل طلب منه رئيس الوزارء من حزب امة عبد الله خليل استلام السلطة، تصفية لحساب مع الحزب المنافس ومع الازهري، ولما تمت تصفيه هذا الحساب انقلبوا على عبود لاحقا ووصفوه بالديكتاتور والطغمة العسكرية ..ووصلت الامور نهايتها حين قتل الطالب القرشي والطالب بابكر عبد الحفيظ وعلينا اليوم وفي ضوء هذه الاكاذيب علينا ان نفتح تحقيقا جديدا لنعرف ان كان القرشي مات برصاص عساكر عبود ام برصاص غيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستين الف علامة استفهام
2- كذبوا علينا في العهد الديمقراطي...ستين الف خط تحت كلمة الديمقراطي.....ورأينا انتخابات الاشارة وشراء الذمم والاصوات
3- كذبوا على بعضهم وهم الحلفاء ضد عبود فانقلبوا على شريك لهم وقاموا بحله حين اقتضت الحسابات الحزبية الضيقة القضاء على ذلك الشريك
3- مثلما سلم عبد الله خليل الحكم للعساكر نكاية في ازهري رأينا اليسار يأتي بمايو انتقاما لحله
4- جاءت مايو وذهبت وفي جعبتها احداث وجرائم اشترك فيها كل الاطراف بما فيهم العسكر باسم الشعب، الجزيرة 1970، يوليو 1971، شعبان 1973، انقلاب حسن حسين 1975، احداث يوليو 1976، ولما أيقن هؤلاء ان القوة غير مجدية، تمسكنوا حتى يتمكنوا فقرروا مهادنة النظام المايوي الباطش بغرض نخره من الداخل، وهذا باسم الشعب ايضا، فانخرطوا في جميع اجهزته في نفاق لا مثيل له يظهرون الولاء ويبطنون الانقضاض، وجاءتهم الفرصة في ابريل فاعلنوا باسم الشعب انتفاضة ابريل وصبروا سنة كاملة على حكومة سوار الذهب ومؤخراتهم تحترق شوقا لكرسي السلطة.
5- حاكموا مايو وسدنتها واكتشفنا ان معظم السدنة كان فقيرا وان الاكاذيب عن الملايين المنهوبة والمهربة في سويسرا لا اساس لها من الصحة الا في شخص سادن واحد فقط هو بها ء الدين. وان احد السدنة (زين العابدين) كان مطالبا من احد البنوك لعجزه عن سداد دين صغير وان له قطعة ارض من حر ماله كان غير قادر على بنائها.
كذبوا حين ادعوا ان بالسودان اسلحة كيماوية واظهروا الشماتة حين ضرب مصنع ادوية وطالبوا بضرب بقية المواقع المشبوهة (مبارك الفاضل) ...المطالبة كما هي العادة باسم الشعب
يتحدثون اليوم عن الابادة الجماعية في دارفور والاغتتصاب وغيرها من الجرائم جريا على نفس النهج القديم وهم لم يتعلموا ولن يتعلموا

لكل هذه الاسباب لا اثق ولن اثق بشئ اسمه معارضة الى أن ارى معارضة مستنيرة تقدم مصلحة البلاد والعباد فوق كل مصلحة لا ان تضعها في لافتات للمتاجرة بها...ايها الشعب كم باسمك ترتكب جرائم

[رأفت ميلاد]

بيان سلام

ما مناكفة لكن ما قادر أفهم بتقصدى شنو
قال الوصلى

Many of the performers are now expatriates, in part because the strict Islamic sharia law now enforced in Sudan has severely restricted music. Muslim women danced onstage with their ######### uncovered, as they cannot do in Sudan.

الكلام ده الكذب فيه شنو . الموصلى قال يرقصوا danced onstage وقال they cannot do in Sudan

وين الكضب ؟؟؟؟

تحياتى

[أحمد يوسف حمد النيل]

الدكتورة العزيزة / بيان

... نحن دائما في حيرة من أمرنا , تكسوا ساستنا إن كانوا معارضين أو في كراسي الحُكم أغشية من الحمق السياسي , لا أستطيع الا ان اسميه حمق سياسي. أنا شخصيا أعارض الحكومة القائمة في السودان , و لكنني دائما أتفحص الحقائق و الأحداث حتى أطلقها للملأ .

من وجهة نظر علمية و موضوعية , علينا أن نتكلم من موقع العارف المتمكن من عقله و علمه و ثقته بنفسه. لأن المبادئ الأخلاقية التي يتكلم عنها بعض الناس لا كلهم من المعارضة , قد تكون جرح و شرخ عريض في ثنايا التاريخ المترهل الذي بنته الحماقة و (السبهللة) , أنا أثق أن أقدارنا كسودانيين قد أوقعتنا في نتاج تربيتنا الخاطئة , نحن الذين يكذب أسلافنا لكي يبعدوا عنهم العيب , و نحن الذين يكذب أطفالنا لكي يبعدوا عنهم ضرر العقاب. و نحن الذين ضربنا في المدارس ضرب غرائب الإبل , و نحن الذين يتجنى علينا مربيين قاسين لا ينظر لأخطائهم في وسط مجتمع معهود فيه القسوة و (دس) الحقائق يمارسها المجتمع من أوله إلى آخره. و لا أنكر إن هذه الصفات فينا كلنا لأننا تشربناها.

لقد كنت أفكر يوما ما و بدهشة , لماذا نحن هكذا ؟ لماذا لا نتغير؟ لماذا لا يعرف الكبار رغبات الصغار؟ إذن هم فاشلون في أسرهم , لأنهم لا يحترمون رغبات الصغار , نحن لنا قلوب حاقدة و عقول حمقاء و ألسنة تلوي عنق الحقيقة . وعندما كتبت هذا الكلام لا أقصد به هذا الموقف بعينه و لكنه أثارني موضوع الكذب , نحن نكذب و نتمادى في الكذب و نطلب من طلابنا ألا يكذبون.
عندما كنا صغارا كان الشباب أو الأخوان الأكبر منا يضربوننا لكي لا نذهب للحفلات وهم يرقصون في وسطها , يستقبل ظهرك ألف سوط لأنك تدخن و لكنهم غير ممنوعين منه.
الكذب و الغش و الخداع أشياء يمارسها الكبار بدعوى المصلحة و لا يعرفون أنهم يورثونها للصغار. كثير من الجبابرة يقفون فوق جماجم الضعفاء و جثثهم وهم ينادون بالعدل والحرية , و عندما يفقدون الكراسي تستضيفهم الدول الأجنبية فيفعلون ما بدا لهم. و أنا بصورة عامة أشبه الذين لا يجدون شيء يكتبون عنه بأنهم ضعفاء ثقافيا و الذين يغوضون بناء الحقائق يجب أن يعتزلهم الناس قولا و فعلا . فليس كل من حس بإحساس إن يكتبه عليه مناقشته و لكن لا يعطي لنفسه حق الإضافة التاريخية للوطن. الكل يتكلم عن السياسة و لكن القليلون فقط هم الصادقون.

... و أقولها مليون مرة إن محنتنا ليست في السياسة بل في الوعي و العقل و ضعف الثقافة الواعية. سوف لا ينتهي مسلسل العنف في السودان و لا الخصومة الفاجرة في عالم السياسة , نحن نريد أن نبني بشر و حتى من شخوصنا المتهالكة , و أنا أعترف أننا بقايا أذرع أدران المجتمع.
لا يعقل في عالم ما يعيش فيه الإنسان ألا يتدارك أخطاءه و إن تداركها لا يستطيع تغيرها .
و أخيرا أقول إن صوت القوة و الفحولة و الفتوة ليس من نسج خيال مجتمع عاش على ذاكرة نقية , و لكنها محنتنا التربوية التي نمت على صهيل سوط (العنج) الذي كان في السابق معلق على جدار كل بيت. وكانوا سابقا ً يقولون للفتى عندما يتزوج عليك بتعليق سوط (العنج) فان رأته الزوجة أصابتها الرهبة و أذعنت.
هذا هو واقعنا و جرت عليه العادة فالخوف ولد الكذب و الغش و الخداع و عدم التقدير الصحيح و حتى نفسيا أصبح المجتمع محبط من يوم ولادته لذا لا تفرق معه إن عاش بهذا الحال أو بغيره. ناهيك عن جرثومة الإشاعة و خاصة في مجتمع كالسودان لا ينفصل عن مشرق عربي وإسلامي بالمسمى و ليس حقيقة. الإشاعة أصبحت علم يضرب أجزاء الوطن و صروحه من صحافة و إعلام و سياسة. هل سمعتم بمراكز تربوية تهتم بالمجتمع كمؤسسات طوعية؟ هل سمعتم بمعاهد تهتم بالبحث العلمي في شتى المجالات ؟ و ما أكثر العلماء في السودان! هل سمعتم عن مؤسسات صحفية ضخمة تبني عالم من الحقيقة و الخبر؟ هل وجدتم صحيفة لا تكتب عن السياسة كل يوم و تلوك نفس الكلام الذي كتبه طلاب شهرة؟ لم أسمع عن الصحفيين الخبراء أو الإعلاميين الخبراء أنهم يعدون لبناء مراكز دراسية لتحقيق الخبر و المعلومة و الحدث بطريقة علمية. لا أعرف انهم جريئين في طرح تجاربهم في شكل شفافية بعد توبتهم السياسية و اعتزال الحياة. فقط يستضيفهم التلفاز ليحكوا تاريخهم الذي لا أعتقد انه ذو فائدة من غير توثيق.

مع تمنياتي بالتوفيق...

[حسين علي الحاج]

الاخت / د / بيان
لك التحية

موضوع جميل وهكذا نريد جزاك الله خير

اخونا /بركات الشريف
كفيت ووفيت سعدت كثيرا وانا اقرا سردك الجميل لحقائق يعرفوها هم قبل غيرهم

الاخت/ بيان
قرات ذات مرة موضوع للاستاذ عسكوري في احد المنتديات و لم اكن عضو فيه حتى يمكنني الرد عليه وهو يتكلم عن منطقة خزان مروي ويسرد في كلام ليس فيه شيء من الصحة وفي نهاية الامر وجدت الكثير من اشاد بموضوعه وذلك لجهلهم عن المنطقة وهكذا يتاجرون باسم الوطن0
نريد المعارضة لكن نريد معارضة تضع الوطن قبل المصالح الذاتية نريد معارضة تحترم عقولنا نريد معارضة تحترم نفسها اولا
ولك ودي

[bayan]

لكل هذه الاسباب لا اثق ولن اثق بشئ اسمه معارضة الى أن ارى معارضة مستنيرة تقدم مصلحة البلاد والعباد فوق كل مصلحة لا ان تضعها في لافتات للمتاجرة بها...ايها الشعب كم باسمك ترتكب جرائم

نعم يا اخي العزيز لقد صرنا لا نفرق بين العسكر والحرامية

ولذلك على كل انسان سوداني ان يفند الاكاذيب اول باول..
من اجل الوطن السودان.
ومهما كانت الكذبة صغيرة فهي تؤثر..
لمن يريد ان يبرر بقائه بعيدا عن الوطن بانه مطارد وانه يعارض الحكومة
عليكم فقط تحري الصدق حتى لا يضر المواطن الذي اضر بنتيجة كذبة
معارضة حين ضرب مصنع الشفاء وصار الدواء بعيدا عن ايدي الفقراء
تكذبون في المنافي ويموت المواطن المسكين
ما يعرف يلاقيها منكم ولا منهم..
شوف فكرة المناضل المضاد في هذا البوست

[bayan]

الكلام ده الكذب فيه شنو . الموصلى قال يرقصوا danced onstage وقال they cannot do in Sudan

وين الكضب ؟؟؟؟

الكضب انه انا بيعيني دي في مهرجان الخرطوم للموسيقى
شوفتا فرق بترقص.. اجنبية وسودانية.. 1990 او 1991 اذا ذاكرتي تمام
والكضب انا بعيني دي شوفتا مغنيات في سهرات لابسات الزي السوداني
او من غيرو يغنن ويتمايلن
وانا بعيني دي شوفتا عروسات لابسات ما قل ودل يرقصن
وانا بيعني دي السنة الفاتت في المتحق القومي شوفتا مسرحية انتجونا
في ممثلات لابسات لبس اغريقي..
ولانه انا بعيني دا شوفتا فرقة كواتو بتقدم بكل احتفاء في السمرح
راقصين وراقصات
ولانه بعيني دي شوفتا شعراء وفنانين وموسيقين قاعدين في الخرطوم
وتاريخهم النضالي يعمل جبل قدام نضال بعض الفنانيين في المنافي
اساتذة وزملاء في المعهد ما شغالين بحكومة
وبيعملوا في حاجاتهم..رغم المصاعب ولكن يحفرون الصخر بالاظافر

الزول يخرج من السودان دا خياروا الما خياروا ان يبرر خروجه بحاجات مافي
او نضال موهوم..
لانه لو انا فنان متلزم بقضايا الانسان السوداني
وخرجت من بلدي سابقى في المنفى وابعد من اي حاجة تشكك في وطنيتي ونضالي
الى ان تاتي الديمقراطية وارجع معزز مكرم كما حدث لبابلو نيرودا
ولكن ان اذهب الى المنفي واخدم حكومة المنفي في حروبها
مع قومي وامتي و بلادي اقول انني خرجت خوفا من الاستقطاب
فهذا غير مقبول
غالبية فنانينا و شعرائنا وادبائنا يعملون
في تدريس اللغة العربية في معاهد الجيش الامريكي الغازي للعراق
وبعضهم يعمل معهم كمترجمين
فايهم اسهل ان ترفض الاستقطاب مثلك ومثل بقية الفنانين المتواجدين في السودان
ام تستقطبك امريكا؟
والمؤلم غالبيتهم كانوا من مناسيب اليسار
فتخيل اليسار في خدمة الامبريالية الامريكية؟
موش حاجة تمخول؟

علما انا ظاهرة حمادة بت جات في هذا العهد. لو ديل كانوا قعدو
ما كان حمادة بت بقى فنان يشار اليه بالبنان.....
والتحية للفنانين وشعراء الصمود في الخرطوم..

[diya_altahir]

الموضوع دا وقع لى فى جرح
فى الاول ازيك يا د.نجاة او بيان
لم يكذب الموصلى و لو فى حرف مما ذكر
سؤالى يا نجاة هل تعرفين الحقيقة ام تتغابين العرفة
ودا سؤال جادى جدا ارجو الاجابة عليه؟
الى حين الاجابة استودعك
وساعود مؤكد
ضياء ميرغنى

[bayan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يوسف حمد النيل

الدكتورة العزيزة / بيان

... نحن دائما في حيرة من أمرنا , تكسوا ساستنا إن كانوا معارضين أو في كراسي الحُكم أغشية من الحمق السياسي , لا أستطيع الا ان اسميه حمق سياسي. أنا شخصيا أعارض الحكومة القائمة في السودان , و لكنني دائما أتفحص الحقائق و الأحداث حتى أطلقها للملأ .

من وجهة نظر علمية و موضوعية , علينا أن نتكلم من موقع العارف المتمكن من عقله و علمه و ثقته بنفسه. لأن المبادئ الأخلاقية التي يتكلم عنها بعض الناس لا كلهم من المعارضة , قد تكون جرح و شرخ عريض في ثنايا التاريخ المترهل الذي بنته الحماقة و (السبهللة) , أنا أثق أن أقدارنا كسودانيين قد أوقعتنا في نتاج تربيتنا الخاطئة , نحن الذين يكذب أسلافنا لكي يبعدوا عنهم العيب , و نحن الذين يكذب أطفالنا لكي يبعدوا عنهم ضرر العقاب. و نحن الذين ضربنا في المدارس ضرب غرائب الإبل , و نحن الذين يتجنى علينا مربيين قاسين لا ينظر لأخطائهم في وسط مجتمع معهود فيه القسوة و (دس) الحقائق يمارسها المجتمع من أوله إلى آخره. و لا أنكر إن هذه الصفات فينا كلنا لأننا تشربناها.

لقد كنت أفكر يوما ما و بدهشة , لماذا نحن هكذا ؟ لماذا لا نتغير؟ لماذا لا يعرف الكبار رغبات الصغار؟ إذن هم فاشلون في أسرهم , لأنهم لا يحترمون رغبات الصغار , نحن لنا قلوب حاقدة و عقول حمقاء و ألسنة تلوي عنق الحقيقة . وعندما كتبت هذا الكلام لا أقصد به هذا الموقف بعينه و لكنه أثارني موضوع الكذب , نحن نكذب و نتمادى في الكذب و نطلب من طلابنا ألا يكذبون.
عندما كنا صغارا كان الشباب أو الأخوان الأكبر منا يضربوننا لكي لا نذهب للحفلات وهم يرقصون في وسطها , يستقبل ظهرك ألف سوط لأنك تدخن و لكنهم غير ممنوعين منه.
الكذب و الغش و الخداع أشياء يمارسها الكبار بدعوى المصلحة و لا يعرفون أنهم يورثونها للصغار. كثير من الجبابرة يقفون فوق جماجم الضعفاء و جثثهم وهم ينادون بالعدل والحرية , و عندما يفقدون الكراسي تستضيفهم الدول الأجنبية فيفعلون ما بدا لهم. و أنا بصورة عامة أشبه الذين لا يجدون شيء يكتبون عنه بأنهم ضعفاء ثقافيا و الذين يغوضون بناء الحقائق يجب أن يعتزلهم الناس قولا و فعلا . فليس كل من حس بإحساس إن يكتبه عليه مناقشته و لكن لا يعطي لنفسه حق الإضافة التاريخية للوطن. الكل يتكلم عن السياسة و لكن القليلون فقط هم الصادقون.

... و أقولها مليون مرة إن محنتنا ليست في السياسة بل في الوعي و العقل و ضعف الثقافة الواعية. سوف لا ينتهي مسلسل العنف في السودان و لا الخصومة الفاجرة في عالم السياسة , نحن نريد أن نبني بشر و حتى من شخوصنا المتهالكة , و أنا أعترف أننا بقايا أذرع أدران المجتمع.
لا يعقل في عالم ما يعيش فيه الإنسان ألا يتدارك أخطاءه و إن تداركها لا يستطيع تغيرها .
و أخيرا أقول إن صوت القوة و الفحولة و الفتوة ليس من نسج خيال مجتمع عاش على ذاكرة نقية , و لكنها محنتنا التربوية التي نمت على صهيل سوط (العنج) الذي كان في السابق معلق على جدار كل بيت. وكانوا سابقا ً يقولون للفتى عندما يتزوج عليك بتعليق سوط (العنج) فان رأته الزوجة أصابتها الرهبة و أذعنت.
هذا هو واقعنا و جرت عليه العادة فالخوف ولد الكذب و الغش و الخداع و عدم التقدير الصحيح و حتى نفسيا أصبح المجتمع محبط من يوم ولادته لذا لا تفرق معه إن عاش بهذا الحال أو بغيره. ناهيك عن جرثومة الإشاعة و خاصة في مجتمع كالسودان لا ينفصل عن مشرق عربي وإسلامي بالمسمى و ليس حقيقة. الإشاعة أصبحت علم يضرب أجزاء الوطن و صروحه من صحافة و إعلام و سياسة. هل سمعتم بمراكز تربوية تهتم بالمجتمع كمؤسسات طوعية؟ هل سمعتم بمعاهد تهتم بالبحث العلمي في شتى المجالات ؟ و ما أكثر العلماء في السودان! هل سمعتم عن مؤسسات صحفية ضخمة تبني عالم من الحقيقة و الخبر؟ هل وجدتم صحيفة لا تكتب عن السياسة كل يوم و تلوك نفس الكلام الذي كتبه طلاب شهرة؟ لم أسمع عن الصحفيين الخبراء أو الإعلاميين الخبراء أنهم يعدون لبناء مراكز دراسية لتحقيق الخبر و المعلومة و الحدث بطريقة علمية. لا أعرف انهم جريئين في طرح تجاربهم في شكل شفافية بعد توبتهم السياسية و اعتزال الحياة. فقط يستضيفهم التلفاز ليحكوا تاريخهم الذي لا أعتقد انه ذو فائدة من غير توثيق.

مع تمنياتي بالتوفيق...

كلام بموية الذهب في تشريح الشخصية السودانية العجيبة والغريبة

[bayan]

الاخت/ بيان
قرات ذات مرة موضوع للاستاذ عسكوري في احد المنتديات و لم اكن عضو فيه حتى يمكنني الرد عليه وهو يتكلم عن منطقة خزان مروي ويسرد في كلام ليس فيه شيء من الصحة وفي نهاية الامر وجدت الكثير من اشاد بموضوعه وذلك لجهلهم عن المنطقة وهكذا يتاجرون باسم الوطن0
نريد المعارضة لكن نريد معارضة تضع الوطن قبل المصالح الذاتية نريد معارضة تحترم عقولنا نريد معارضة تحترم نفسها اولا
ولك ودي

الناس يا اخوي بيكونوا عارفين اي حاجة
لكن دا بصب في النبيشة.. بيسكتوا
كمان لو جا زول اظهر الحقائق بيكون كوز وظلامي وصعلوك الخ الخ
الشتائم عشان كدا الارهاب دا ماشي مع كذبهم..
زول النصيحة بترفض..

[bayan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diya_altahir

الموضوع دا وقع لى فى جرح
فى الاول ازيك يا د.نجاة او بيان
لم يكذب الموصلى و لو فى حرف مما ذكر
سؤالى يا نجاة هل تعرفين الحقيقة ام تتغابين العرفة
ودا سؤال جادى جدا ارجو الاجابة عليه؟
الى حين الاجابة استودعك
وساعود مؤكد
ضياء ميرغنى

سلامات يا ضياء
عايزاك توريني كفنان كيف اتعرضت ليك السلطات الكوزية
الحقيقة الانا عارفاها بينتها في ايجابة رافت
بعدين الموصلي قال قوانين الشريعة
فهل قوانين الشريعة هي المتبعة بصورة حازمة؟
كان ممكن للموصلي يتكلم عن الانقاذ النظام لكن لا يحق له انن يتحدث عن الاسلام
والشريعة ويدعي انها متبعة لانه لو الشريعة متبعة لكان السودان جنة
ولعم العدل وتكونت المدينة الفاضلة..
وفك مكنات نبش الاسلام للغرب لا يليق باي انسان حر..
النظام في السودان نظام غاشم ظالم فشاستي عدو البشر والانسانية
كا للموصلي ان يتحدث عن النظام ما الشريعة لانه كلكم متفقين ان
الانقاذ بتاجر بالدين ولا مختلف معاي برضو في دي؟
لكن في السودان الان بالذات كلو غنا وصفقة ورقيص..

[رأفت ميلاد]

يا بيان سلام
الكلام دة صحيح مية المية

Many of the performers are now expatriates, in part because the strict Islamic sharia law now enforced in Sudan has severely restricted music. Muslim women danced onstage with their ######### uncovered, as they cannot do in Sudan.

ممنوع النساء فى السودان الظهور خارج الحجاب ليس فقط على المسرح بل فى الحدائق العامة وأماكن العمل والأسواق وفى كل مكان . وكانت النوادى الخاصة وبيوت الأعرس تداهم . الحاصل الآن (غض للنظر) عن الخصوصيات وليس تغير فى القانون لظروف الكره والضغط المستمر . بل تبدل الحال لإنفلات تام .
ولكن لا يزال القانون سارى على المسارح والإستيويوهات الحكومية والمناسبات الرسمية . ولا دخل للخصوص بالأمر تغاضيآ وليس سماح . والعروس التى تلبس ماقل ومادل كان لموا فيها مصيبتها مصيبة .
عن الشفتيهو بعيونك فى مهرجان الثقافة مع الفرق الأجنبية يدخل فى بند (الضروريات تبيح المحظورات) وكلو منفعة .

[flash=http://www.youtube.com/v/QSODsdkBFyo]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

[flash=http://www.youtube.com/v/5CEyMhxc9Kg]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

ده داخل وخارج الإستديو ( غض النظر بإرغام ) ولسة وراهم وراهم لحدى ما نجبجب مع ندى على خشبة المسرح وعازمنك

مودة

[ناصر يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت

د. نجاة

سلام من بين طيات الكتاب وأضابير المعهد العالي للموسيقي والمسرح


تعرفي ربما الموصلي ومن ذهب معه فيما جاء به .. رببببببما يكونوا يتعاملون بالذاكرة القدييييييييييييييمة عن السودان

نعم في بادئة الإنقاذ كانوا يفعلون ما جاء به الموصلي وما زالت هناك بعض من تلك التصرفات الــ (الكيزانية) ومن شابههم في أفعالهم.

لكني أقول للحبيب يوسف الموصلي .. تعال إلي السودان الآن لتشهد غير ما جئت به

تعال لتشهد مولد الإنفتاح في مجال الغناء والرقص والأزياء

تعال لتشهد ميلاد (موات) الغناء في السودان أيضاً

فالغث حلّ محلكم في غناءكم الجميل

وإتحاد الفنانين أصبح محاطاً بسياجٍ من خيط العنكبوت إلا من رحم ربي

السودان لم يصبح بلد الثلاثة مليون مغني يا سادة .. بل أصبح بلد العشرون مليون (مُهنقاً وناعقاً) بمصاحبة آلة الأورغ ..

أصبحنا نستمع للغث من غناء عبر أرجلنا يا سادة

أقول للحبيب يوسف الموصلي تعال وأدخل بيتك (الإذاعة والتلفزيون) لتري أنّ إخواتنا يلبسن كما تشتهي أنفسهنّ وكأنك داخل الجامعات الخاصة في السودان أو أنك تتجول في أسواق دبي والقاهرة

يا سادة

أنا مع كل ما جاء في مداخلة الإخوة الأعزاء

بركات الشريف (حول الساسة) البلهاء الأغبياء -- وهذا رأيي الصريح في كل سياسيي السودان ولا أستثني فيهم أحد

وأحمد يوسف حمد النيل الذي أوفانا كمجتمعات سودانية حقنا في التحليل المنطقي الصاااااااااارم

ولا أزيد عليهم

نح الآن يا سادة نذهب إلي المناسبات العامة والخاصة فنجد العجب العُجاب .. أنا أُسميها تفسخ وإنحلال وهذا ناتج من تربيتي ةمفهومي الخاص جداً لزي المرأة دونما أي إرتباط لا بعرف ولا بدين والإثنين يكوناني نعم ولكن حتي لا أوصف برجل الدين الــ (المتخلف) ولست كذلك ..

تعالوا وشاهدوا بناتنا ونساءنا الآآآآآآآآآآآآآآآن ماذا يرتدين من أزياء وكيف يرقصنّ .. هناك لبسة أسميناها تندراً (القماش قصّر)

نحن شعب (جااااااااااااااااايط) جداً يا سادة (جايط شديييييييييييد)

[bayan]

نجبجب مع ندى على خشبة المسرح وعازمنك

في مهرجان سودانيز جبجبنا وحتيناه لامن الله غفر لينا كل ناس البورد
الظلامي والمستنير... بدون ما يكشونا...

اسمع الله واحد مافي زول مرق من الفنانين ديل عشان قبضوه عذبو
كلهم مرقو لاسباب تخصهم
الناس دي قرينا معاهم وفي جزء ما كان عارف رئيس الاتحاد طالب
لا بشاركوا في الانتخابات ولا عندهم نشاط سياسي
مرقوا لاسباب كثيرة الا سياسية

وجزء شالوهم فائض عمالة لما سرحو مصلحة الثقافة..

يعني هجرة لاسباب اقتصادية..
علما ان التمكين سياسة منحطة سافلة مارستها الانقاذ...

لكن عشان الشريعة ومنعت الغنا دا ما شوفناه
انا حضرت حفلة لمصطفى سيد احمد في الشارقة هم وعقد الجلاد
نظمتو حصاد في بداية التسعينات
وفي تأبين ابو ذكرى غنى مصطفى سيد
في بداية التسعينات ايام السنون جداد
وحداد...
ومهجران الخرطوم للموسيقى اول التسعينات

ابو عركي حضرت ليه كم حفلة
وكان في هلتون طوالي عندهم فنان اذكر صاحبي محمد مجذوب كان بغني هناك
دا كلو قبل اطلع من السودان سنة
1993
اسع كمية من ناس اروكسترا الاذاعة والتلفزوين قاعدين

والفرق بالكوم ناس كواتو والجلاد والصحوة ونمارق..
وانا هنا باكد انه الانقاذ حكومة فاشية وبطالة للدرجة البعيدة
وما عندها شغلة بالشريعة الاسلامية.. البتكلم عنها الموصلي

[elmhasi]

المناضل المضاد يجب ان يكون وحيدا لا يتبع الى اي جماعة او تنظيم فهو انسان وطني حر..

[align=center]سلامــــــــــــــــــــــــات دكتورة [/align]