*هدى الأمين*
*الهاديه ،،، الامينه*
*رحيل الصادقين الصابرين*
في ناس في الدنيا دي بتتمني انك تكون ما بتعرفهم،،،
خوفا من اليوم الزي ده،،،
يوم الفراق،،،
الزول البعزك ،،، بتعرفه وكت تمشي ليهو في بيته،،،، بحترمك ،، و بقدرك،،،
انا عن شخصي،،،، كنت بقصد بيتهم،، *هدى و عائد* ،،، بمشي ليهم بدون مواعيد،،، بمشي ليهم وكت تقفل معاي،،،،
عارف هناك بلقى الناس البتقابلك بي ترحاب،،،، و الله بقعد في الحوش،،، و بخت المخده تحت راسي،،،، و بتونس،،،، ومن ما اقعد لحدي ما امرق،،،، *هدى* لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار،،، لا يرتاح لها بال،،،، حتى تسمع الضحكه وتجي تسلم ،،،، و تدخل و تجي تاني يدها ملانه،،، و تمشي و تجي تاني تشيل القبيل جابته و تخت غيره،،، وتسال ،،، عن الناس الماجوا معاي،،، و تخلينا نتونس،،، و نضحك،،،، و قبل ما نقول مع السلامه تاني تجي تقول مابدري،،، اقعد لسه معانا شويه،، لا هي زهجت مننا و لا نحن شبعنا منها،،،،
*الطيبون للطيبات،،،،*
اتنين،،، *هدى و عائد* ،،،،،
هي كذلك،،،، وهنا،،، تجسد المعنى،،،،
من النادر جدا الزول في حياته يلقى زولته،،،
دي يا حظ،،، يا امك داعيه ليك،،، هم الاتنين لازم يكونوا لي بعض،،،
القبول نعمه من نعم الله،، اختص بها بعض عباده،،، و فيها سر،،، و فيها حب الخير للغير،،، دي من الحاجات الخلت الاسره دي تكون،،،، قصه،،،، حتما سيأتي يوم،،، يكتب فيه دليلنا د. عائد،،، يكتب لنا عن تلك القصه،،، هي ليست دراما،،، و لا خيال،،،، هي واقع،، هي حقيقه،،، هي نضال،،،، و صبر،،، و تجرد،،،، و ثقه ،،، هي حياة،،، قمة في الأدب و قمة في تفاصيل صغيره جدا،، تناثرت،،، استمدت قوة التواصل في عنت الحياة،،، و في مواجهة المرض،،، اتمنى ان يجمع دليلنا د. عائد كل خيوط تلك البدايات و ان لا ينسى لحظات الفرح،،، الحقيقي برغم طول الروايه في جريانها وهي تعتصر الآلام،،،
في ناس بتكون فترة مقابلتك ليهم شويه،، زمنيا و مكانيا،،، هي تلك التي حظيت فيها مع اختنا هدى الأمين،،،، لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار،،،، لكن،،، بكل صدق،،، كانت أطول و أعمق و أجمل من لقاءت عدت بدون أن تترك ملامح أو ذكريات مثلها مثل العطر المغشوش،، لكن العطر المعتق،،، الأصيل،،،، فهو برغم تناوله في بخه صغيره لكنه يعطر و يجمل المكان و الازمنه،،، فيظل باقي،،،، حتى و لو رحل،،،
*هي الآن رحلت،،،،*
ليس بأيدينا غير الدعاء لها،،،
اللهم اغفر لها و ارحمها و اسكنها فسيح جناتك يارب
اللهم صبر زوجها و أبنائها و أهلها،،،
و صبرنا نحن على رحليها
و لا نقول الا ما يرضي الله
*انا لله وانا اليه راجعون*
*د. علي الشيخ*
*الحنين*
*امدرمان*
*٢١ أبريل ٢٠٢١*
|