العزيز على عوض على...
للمراه تاريخها النضالى العريق...
لكن تداخلت الصور فى مزج تشكيلها..
زمنها كانت نساء اليسار هن الوية الشروق..\وعلى راسهم الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم التى دفعت الكثير...
وكان نجيمات الاتحاد النسائى...وشباب اتحاد الشباب السودانى..وتلك الملامح عندما كانت الرؤيا علىمشارف الربط والالتزام..وتداخلت الايام والظروف وتعلمت الاحزاب صنع عجينة الانتماء والربط.واتى الاخوان المسلمون بمستورد الفكر وعنفه ومنحوا الفرصه هذا خطا دستورى لا يغتفر...!!!
لانهم غير فطرة الايمان.ولانهم حداة ركب طموحاتهمم واحقاق رؤيتهم....وبطيبة السودانيين والاهمال العام فى الامن القومى للدوله قد اجهض سياج الحفظ الامنى للوطن.ضباط ابطرتهم الاغراءات فلم ينتبهوا لمن يشكلون محاور الخطر على مستقبل الدوله..وكلهم مخترقون باشكال مختلفه..وزرعوا فى الجامعات كوادرهم وانسجموا مع نظام مايو بدءا من البنوك الاسلاميه..وكل التخطيط ..وشريعة سبتمبر المهترئه..والاحتواء على نظام مايو فى اخر ايامه..ثم الاختلاف ثم الانقضاض عليه..ولولاهم لم تكن هنالك فرص للانتفاضه ان ترى النور..لانهم سبقوا العقول فى التخطيط وكانوا يعتمدون على سلطتهم فى الجيش الفريق تاج الدين الذى تغاضى عن كل شىء وهم يزرعون الكوادر...واتوا بسوار الذهب . الذى اعاد ابراهيم شمس الدين للقوات المسلحه بعد ان اعفاءه النميرى..وكان ه بوعهلم القائد العام يتحفظ على ابر دبابات تى 55 الضاربه والتى تشكل كثافة النيران لاى قوه ضاربه محتله.وهو يكون كوادره داخل المدرعات والجوزولى دفع الله..وبنوا خلال ذلك الزمن كل ما يحتاجوه لتكملة الاستيلاء...
واعيب على الديمقراطيه .شيئا انه عند الفراغ الدستورى كان الامكان الاستعانه بالدستور لتسريحهم كما فعلوا باللحزب الشيوعى فى الجمعيه التاسيسيه ولم يطبقوا قرار المحكمه العليا فى النقض..
الان سيدى.
المراه قد تلونت بما يكفل لها حرية الحركه وقرار الاستقرار واسباب الغناء ..وحرية التجول بين سماحة الاسلام.وراى الرئيس وفتوى الشيخ الذى لم يعد متواجدا..ولكن لاحكام التابعين الزام الايفاءزكان ذلك فسحة..او مزرعه.او طلمبات بنزين محتكره..او خدمات افراح وولائم.او فى مسوح الرهبان,,وحيثما اتفق..
هى تلك المرأه اليوم...
لكن تلك المراه من كل قطاعات المجتمع وهى تقف وترفع صوتها وتعترض علىمشاهد المسخ...
لها التحيه والتقدير
زمان كان اليسار هو الذى يملك مفاتيح حشد الشارع..وترابط والتزام العمال.وكانوا قوة انجاز واعجاز..لكن الخلافات فى جسده قد هتكت اسراره وضيعت صلابة قوة الاتحاد منذ الانقسام فى عهد مايو..
وهو انقسام مقصود..قصد به افناء الترابط..ونجحوا فيه..
الان اليسار طلائع تشجب وتصدر البيانات لكن لا صدى ومقدره على الحشد الجماهيرى..
والى ان تعود السلطه الى القوى العامله..نحتاج لزمن طويل..
لا اعتقد اننا نحضره ولا احفادنا..
لك الاعزاز
واعتذر عن الاطاله..
انا ممغوص ..شويه.لفداحة الاخطاء فى تاريخ الامه السودانيه..
|