الارض المقدسة ومدينة اورشليم .. موجودة فى السودان ..

[حسين أحمد حسين]

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد التجاني

الاخ العزيز حسين ...
باركك الله يا أخى وزادك علما ونفعك به ...

*الكشف الصحيح فى امور الدين شرطه ان تجد له سند من كتاب اوسنة .. واما اذا خالفهما فهو استدراج من الشيطان لامحالة , اعاذنا الله واياك منه ..وقد يشترط ليكون الكشف فى كتاب الله صحيحا ازهاق النفس وسد منافذ الشيطان والعزلة والصمت والجوع والسهر .

* والالهام هو العلم اللدنى الذى تجده فى نفسك دون تعمل منك او اجتهاد سابق او تعلم -دينيا كان او دنيويا -ولا يشترط عندى ازهاق نفس او سد منافذ الشيطان .

فالكافر كما المسلم محل نفحات وتعليم الهى , وهذه النهضة العلمية المادية التى نشاهدها قبس منه .

*بالنسبة للحديث رقم 205 رجعت اليه ووجدت انه خاص بالكهانة والرجم بالغيب ..
ولا اعتقد ان له علاقة بموضوعى هنا ..

مودتى المعلومة

تحياتى أستاذ خالد التجانى،
وكل الثناء لك يا عزيزى.

أما بعدُ:

الكشف الصحيح يا خالد شرطه العارف العامل بالكتاب والسنة، المتحقق بهما عِلماً وذوقاً. وهو كما قلت يحتاج للشروط الأربعة التى ذكرتها الجوع والعزلة والصمت والسهر؛ وليس كل السهر يا عزيزى خالد ينفع فى هذه الحال، بل السهر النَّزيه الخالى من الخواطر الرديئة (وتلك من الشيطان والعياذُ بالله منه) كما يقول أبونا الشيخ قريب الله رضى الله عنه.

والإلهام أخى خالد هو من الهِبات الإلهية كما بينتَ أنت، ويُمنح بالطبع لكل البشر. وقد وجد أنَّ أهلَهُ يشتركون فى لازمة الجوع والعزلة والصمت والسهر (وإن إختلفوا فى نزاهة السهر). فنزاهة السهر تقلل من كثرة التجارب ودحض النظريات بالضرورة. والعارف بالله بِشر بن الحارث الحافى رضى الله عنه يقول: "الجوع يصفِّى الفؤاد ويُورثُ العلم الدقيق".

وبالنسبة للحديث 205، فهو صحيح فى سياقه الذى ذُكِرَ فيه فى المداخلة 51. أما التعاطى مع القرآن، فيهذِّبُهُ الحديث رقم 216، وأحاديث أُخرى.

عطفة:
لا تكترث لما أقول هنا وامضِ فيما أنتَ ماضٍ فيه، ونحن لك من المتابعين طالما أنَّك على الجادة.

شفيف الود.[/justify]