أشار البروف هيرمان بل لوجود مجسم لرأس الملكة (تايا) في متحف بارلين.
سألت البروف عن وجود كمية من الآثار النوبية والفرعونية بعدد من متاحف أوروبا
هذه الآثار أخذت إبان عهود الإستعمار (ولا أريد إستخدام كلمة سرقت)وقلت له هذه الدول قانونيآ ربما لا يكون لديها الحق في إستعادة هذه الآثار ولكن من ناحية أخلاقية ألا يجب علي هذه المتاحف والدول التوصل إلي إتفاق بشأن تلك الآثار مع تلك الدول التي أخذت منها بدون موافقتها؟
أجاب البروف بحكاية:
يقول : أخذت الدكتور حسن عابدين "سفير السودان في لندن" إلي مدينة إنجليزية حيث يوجد أثر نوبي وقلت له هذه التحفة منحت كهدية من حكومة السودان للحكومة الإنجليزية في الثلاثينات من القرن الماضي. وقلت له شكرآ لكم حسن عابدين.
رد دكتور حسن كان :
ولكن أي حكومة هي تلك الحكومة يا بروفيسور؟
وقال البروف في رده أيضآ :
أن هذه الآثار تعمل كسفارة أخري للتواصل بين الشعوب. وأن السودان للأسف حاليآ لا يملك الإمكانات للحفاظ عليها وحتي عرضها بصورة سليمة.
* الحكومة الإنجليزية تهدي لنفسها فقد كانت هي التي تحكم السودان حينها.. وكأن الدكتور يؤمن علي تعليقي بأنهم يسرقون الآثار.
التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 26-04-2006 الساعة 10:27 PM.
|